![](bg300100.jpg)
يعتزم علماء
الفلك رصد موجات تلفزيونية أو اذاعية أو أي موجات أخرى من
ألف نجم قريب قد تدل على وجود حياة خارج كوكب الارض.
وقال مركز
هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية يوم الاثنين ان
المشروع الذي يعتزم البدء فيه في أوائل عام 2008 سيستخدم
تلسكوبا جديدا لالتقاط الموجات الاذاعية في مسعى لرصد
موجات مشابهة لتلك المستخدمة على الارض.
وتعتمد
الجهود الراهنة لاكتشاف حياة خارج كوكب الارض على الرسائل
التي تبعث لاسلكيا عبر الفضاء لكن هذا الاسلوب يعني عدم
رصد أي حضارة لا تعلن عن وجودها مثلما يفعل كوكب الارض.
وسيفحص
علماء الفلك الموجات الكهرومغناطيسية التي تستخدم على
الارض مثل موجات الرادار والبث الاذاعي والتلفزيوني.
وقال ديفيد
اجيلار مدير الاتصالات بمركز الفيزياء الفلكية "قد نلتقط
اشارات غامضة من كائنات لم تكن تريدنا أن نلتقطها وبالتالي
نعرف بشكل بسيط أن شيئا ما يحدث."
وتتنوع
اطوال موجات الطيف الكهرومغناطيسي من الموجات عالية الطاقة
مثل أشعة جاما والاشعة السينية الى الموجات المنخفضة
الطاقة مثل الميكروويف والموجات اللاسلكية. وينتمي الضوء
المرئي الى الموجات المتوسطة.
وسيكون
تلسكوب منخفض التردد يجري بناؤه في غابات أستراليا بعيدا
بما يكفي لتجنب التشوش والتداخل مع معظم الموجات
اللاسلكية.
وسيكون
المشروع قادرا على رصد موجات لاسلكية شبيهة بتلك المستخدمة
في الارض داخل مسافة أقصاها 30 سنة ضوئية وتشمل نحو ألف
نجم. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة
كاملة بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة.
وسيطرح هذا
المشروع رسميا على مؤتمر للجمعية الفلكية الامريكية يعقد
في سياتل يوم الاربعاء القادم. |