المذنبات وتدعى أيضا كرة الثلج المغيرة ,
فهي في صلبها ثلج جاف والنواة صخر غير متجانس الشكل
فمثلا وجد أن النواة في مذنب هالي كان لها شكل حبة
البطاطا وطولها لا يتجاوز التسعة أميال وعرضها خمسة
أميال فقط
ويعتقد أن النواة رما تكونت منذ بدء
الخليقة بدون تغير أو تبديل ولا تزال تحتفظ في طياتها
أسرار خلق الكون
وعند اقتراب المذنب إلى وسط المجموعة
الشمسية فان لهيب الشمس يبخر نواة هذا المذنب ناتجا عن
الهالة والذنب - الهالة رأس المذنب – وهي كالذنب تتكون
من غازات متأينة وذرات غبار
وقد وجدت السفينة الفضائية التي انطلقت
لتقابل مذنب هالي بأن المادة التي تتبخر من النواة
تندفع بقوة قبل أن تتبخر بشكل طبيعي وأهم ما يلفت
النظر في المذنب هو الذنب نفسه , والمذنب في بعض
الأحيان يكون له نبان , وربما أحدهما مكون من غبار
والآخر من غاز انفصل عن النواة بانحراف بسيط وذلك ناتج عن
اختلاف في درجات الضغط الإشعاعي على المادة الثابتة
وقد يكون الذنب في بعض الحالات طويلا جدا
, فمثلا المذنب الذي ظهر في عام 1843 كان له ذيل يبلغ في
طوله المسافة ما بين الشمس والمريخ والتي تقدر بـــ
228 مليون كيلو مترا لكن عندما يبتعد المذنب عن
المجموعة الشمسية فهذا الذنب يتلاشي قليلا قليلا حتى
يختفي تماما |