زحل كان معروفاً منذ العصور
التاريخية القديمة. جاليليو
كان من الأوائل الذين رصدوه بتليسكوب في
1610 , لقد لاحظ ظهوره
الفردي ولكنه كان مشوشا بذلك. المراقبات الأولية
لكوكب زحل كانت صعبة بعض
الشيء وذلك لان الأرض تعبر
خلال مستوى حلقات زحل في بعض السنين عندما يتحرك في مداره.
وبسببها تنتج صورة ذات وضوح قليل
لكوكب زحل. قام العالم
Christiaan
Huygens
في العام 1659 باكتشاف
الحلقات و منذئذ اشتهر كوكب زحل
بكونه الكوكب الوحيد المحاط بحلقات حتى عام 1977 عندما
اكتشفت حلقات رقيقة حول كوكب
أورانوس وبعد ذلك بفترة بسيطة حول
المشتري و
نبتون.
أول زيارة
لكوكب زحل كانت باستخدام
بيونير11 في عام 1979 وبعد ذلك ب
فويجير 1 و فويجير 2
ثمّ كاسيني-هايجينز
في عام 2004.
سوف يجد الراصد
زحل مفلطحا عند استخدامه
تليسكوبا صغيرا. و توجد نفس هذه الخاصية عند الكواكب
الأخرى ولكن ليس بنفس المقدار. وكثافة كوكب
زحل هي الأقل بين الكواكب
، بل هي اقل من كثافة الماء ، وتساوي (0.69).
التكوين
الداخلي لكوكب زحل قريب من
تكوين كوكب المشتري والمتكون من قالب صخري ، طبقة
هيدروجينية معدنية سائلة ، و طبقة هيدروجينية جزيئية. هناك
أثار لوجود كميات من الجليد المتفرقة. كوكب
زحل حار جدا (12000كيلفن في
المركز).
زحل يطلق كمية
من الأشعة إلى الخارج أكثر من الأشعة التي يستقبلها من
الشمس. |