الصفحة الرئيسية | دليل المواقع | Call to Islam | |
الموضوعات التقنية | الموضوعات الدينية | المكتبات والمعلومات | |
التعليم في بلادنا | أخبار محلية | أخبار عالمية | سجل الزائرين |
رفض الدكتور زويل إقامه ندوته العلمية والتى كان من المزمع اقامتها فى نادى الحوار بالمنصورة بسبب التدخل والتعنت الأمنى الشديد لمنع الحضور من الدخول ، حيث بدأت المشكلة قبل حضور زويل لمقر النادى بأكثر من أربع ساعات عندما رفض الأمن الخاص بنادى "الحوار" دخول أعضاء هيئه تدريس جامعة المنصورة وبعض الصحفيين ومنع أيضا دخول أعضاء النادى ، واقتصر الحضور على أعضاء الحزب الوطنى وبعض الدعوات من نائب الحزب ، مما أدى لاستياء كافه الحضور خاصة أعضاء هيئة التدريس الذين أصروا على على الدخول
وقد استدعى نائب الحزب الوطنى السابق ممدوح فودة الشرطة لمنع دخول اعضاء هيئة التدريس القاعة الرئيسية على الرغم من وجود أماكن عديدة
وقام الأمن بالتدخل بالقوة مستعينا بعدد من البلطجية وقد تعرض اعضاء هيئة التدريس وبعض الصحفيات للضرب المبرح من قبل بعضهم.
واستغل بعض البلطجية الموقف وقاموا بابتزاز أعضاء هيئة التدريس ومساومتهم بمبلغ 20 جنية مقابل الحضور على الرغم من أن الدعوه مجانية ، ما حمل زويل بعد أن فوجئ بالحراسة الأمنية المشدد على الاعتذاره عن القاء محاضرته
وكان زويل قد القى صباح أمس كلمة فى كلية الطب أكد فيها أن مصر يجب ألا تبقى فى هذا الوضع والتغيير قادم وحث الشباب على التفاؤل
ووجة رسالة لرئيس الجامعة الدكتور مجدى ابوريان مؤكدا أن سبب نجاح أعضاء هيئة التدريس فى الخارج هو عدم شعورهم بأن هناك رئيس جامعه أو توجد سلطة أعلى منهم تحد من صلاحيتهم
وأكد على تفوق إسرائيل نوويا وتكنولوجيا مشيرا إلى أن التكنولوجيا التى تملكها إسرائيل لا تملكها البلدان العربيه مجتمعه كما أشار إلى أن 300 عالم عربى لا يساون عالما اسرائيليا واحدا كما أن القوة العلمية والمعرفية للعرب لا تساوى شيئا وهذا سبب خضوعهم للدول الأخرى
كما أشار إلى أن أول مؤتمر انعقد له بعد جائزة نوبل (مؤتمر برلين ) عن الفمتو ثانية لم يشهده عالم عربى واحد على الرغم من أن معظم الحضور كان من الإسرائيليين
أكد ا"زويل" أن من حقِّ الدول العربية ,ومن بينِها مصر تنفيذَ برنامج لإنتاج الطاقة النووية، للاستخدامات ,والأغراضِ السِلمية
وألمح إلي أن أخلاقيات البحث العلمي عندنا ضعيفة جدا ، ودعا كل العلماء إلي استخدام الأمانة العلمية الدقيقة وليس الفهلوة ولابد من منظومة علمية متكاملة من الحضانة حتي الجامعة وبالنسبة له فقال بأن المسجد والأئمة بالمسجد كانا هما الدافع للنجاح في بداية حياته
وأكد على أهمية امتلاك مصر للسلاح النووي السلمي لأن العالم كله في حاجة إلي هذه الطاقة ولا يوجد لها بديل ولابد من بذل الجهد للحصول عليها وأكبر مشكلة تواجه الشرق الأوسط هو الطاقة والمياه .
وأضاف في مصر لا نتمتع بأخلاقيات البحث العلمي، وجائزة نوبل التي حصلت عليها نتاج جهد جماعي شارك فيه 250 عالماً، فليس كل من حصل علي الدكتوراه عالماً، وأكد زويل أن خصخصة التعليم بالمفهوم الذي يمارس في مصر وبعض الدول العربية، ستؤدي إلي انهيار التعليم، لافتاً إلي أن الجامعات الخاصة في أمريكا والعالم المتقدم لا تهدف إلي الربح. كما شهدت ندوة الجامعة تدخلا أمنيا شديدا حيث تم اغلاق القاعه قبل حضوره بأكثر من 3 ساعات ، ومزق الأمن لافتات طلاب الاتحاد الحر والتى كانت ترحب بزويل وتم تهديد طلاب الاتحاد الحر من قبل أمن الدولة والتى كانت حينها تملئ الحرم الجامعى.
من ناحية أخرى أعلنت حامعة القاهرة عن رفع مصاريف الدراسات العليا خمسة أضعاف دون أي داع ودون أن تعود هذه النقود بالنفع على الطلاب، الأمر الذي يزيد من إعاقة البحث العلمي في مصر وخاصة بعد صدور قانون الإرهاب والذي يتيح الرقابة كل شيء بل واعتقال الباحث إذا قام بتوزيع الاستبيان أو أي أوراق بدون إذن من أمن الدولة، فقد ألقت الشرطة القبض على طالب قام بتوزيع إعلان شخصي يطلب فيه عروسة، وقد تم القبض عليه بحجة توزيع إعلان شخصي بدون إذن!!!!!!!!!!
على صعيد آخر، في دولة الهند يسمح لأي شخص بنشر أي كتاب بدون رقابة أو حتى الحصول على إذن حتى ولو كان الكتاب ينتقد الحكومة
وعلى صعيد آخر هناك من يؤيدون قرار رفع المصاريف ويزعمون أنه يكفي التعليم الأساسي ليكون مجانيا، أما البحث العلمي فينبغي أن يكون بمصاريف كبيرة، وإلى هؤلاء نقول لهم أن الباحث عندما يقوم ببحثه ويخرج بنتيجة هامة فإن الدولة تستفيد منها بشكل مباشر أو غير مباشر فالأولى أن يقوموا بالصرف على الطلبة وليس العكس، ونسوق لهم هذه القصة لنختم بها هذا الخبر، فإليكم القصة:
حديثنا عن دولة نامية وعن حقائق البحث العلمي لديها، وإلى أي مدى تدعمه الدولة
وإلى أي مدى تسعى هذه الدول للحصول على منح لطلابها للدراسة بالخارج
وأن هؤلاء الطلبة ينهون دراستهم ويعودون لبلادهم مرة أخرى
(بعكس طلاب مصرنا الذين ياخدوا الفيزا ثم يهربون في تلك الدولة التي سافروا إليها وتستطيعون سؤال المؤسسات المانحة للمنح
المشتركة داخل مصر)
وننتقل للحديث بالعامية المصرية:
من الآخر كده الطلبة دي بتروح تتعلم علشان تنفع بلدها لأن بلدهم بتحترمهم بغض النظر عن هم إيه
( يعني مش واحد دكتور ماشي في الشارع يلاقي مخبر ساقط ابتدائية يجرجروا على القسم)
واحد من الطلبة دول وده كان في الصين، راح أمريكا علشان يحصل على ماجستير في صناعة
أحد المحركات،
وكان في مصنع هو اللي ممول رحلة الطالب وتحت رعاية الدولة
الطالب ده رجع ومخدش الماجستير!!!!!!!
سألوه ليه؟
قالوهم أنا رحت أتعلم صناعة المحرك ده علشان أنفع بلدي واتعلمت، وفاضل لسه سنتين
علشان أحصل على الماجستير
فحبيت أقضي السنتين دول في نفع بلدي بدلا من الحصول على شهادة ستزيد مجدي الشخصي
فقط
ها... لسه عايزين تتكلموا عن التعليم المجاني
يعني الطلبة مش لاقيين ياكلوا، كمان هيدفعوا فلوس ملهاش لازمة ولا
هتعود عليهم بحاجة
مش كده ولا إيه؟!!!!!!!!!!!