الصفحة الرئيسية | دليل المواقع | Call to Islam | |
الموضوعات التقنية | الموضوعات الدينية | المكتبات والمعلومات | |
التعليم في بلادنا | أخبار محلية | أخبار عالمية | سجل الزائرين |
مايكروسوفت ويندوز فيستا ومعالج إنتل الجديد والحوسبة الآمنة**
الحوسبة الآمنةTCPA *: هي خطة تم إطلاقها منذ أكثر من ستة أعوام وتهدف إلى وضع شريحة مدمجة كل في حاسوب، وفي مراحل متقدمة ستكون وظائف هذه الشريحة مضمنة تلقائياً في المعالجات وكروت الشاشة والأقراص الصلبة وهلم جرا. ويُقال أن الهدف منها هو تقديم حماية من الأجهزة والبرامج غير المرغوبة unwanted software and hardware، إلا أنه سوف يكون من المستحيل على المدى البعيد استعمال برامج أو أجهزة لم يتم الموافقة عليها بواسطة TCPA وبالطبع فسوف تكون التكلفة عالية للحصول على هذه الرخصة، والتي ستكون ثقيلة بل غالبا مستحيلة بالنسبة للشركات المتوسطة والصغيرة، وبالتالي فإن البرمجيات المفتوحة المصدر والمجانية سيكون مصيرها الموت العاجل لبعضها والآجل للبعض الآخر، ولن تنجو على المدى الطويل من هذا الموت سوى الشركات الكبيرة والتي تستطيع حينها وبكل بساطة التحكم في الأسواق تبعا لأهوائها.
بداية الحوسبة الآمنة
لقد تم ابتكار الحوسبة الآمنة في بادئ الأمر عام 1999 بواسطة الشركات التالية: مايكروسوفت Microsoft- إنتل Intel - آي بي إم IBM - إتش بي HP - كومباك Compaq، وقد انضمت لها نحو 200 شركة سنجد من ضمنها: أدوبي Adobe – إيه إم دي AMD - فوجيتسو – سيمنز Fujitsu-Siemens – موتورولا Motorola - سامسونج Samsung - توشيبا Toshiba وشركات أخرى غيرها مشهورة ومعروفة للجميع يضيق المقال عن ذكرها كلها.
ما دخل "ويندوز فيستا"
الهدف الخفي عن العديدين والظاهر في نفس الوقت للمشاركين في المجتمع المفتوح المصدر هو مكافحة البرمجيات المفتوحة المصدر وتوجيه الضربة القاضية لها. وقد لا يصدق البعض منكم أن شركات عملاقة مثل مايكروسوفت وإنتل وآي بي إم قد تتحد لهذا الغرض مع أن شركة مثل آي بي إم تدعم بعض البرمجيات المفتوحة المصدر.
إذا إليكم الحقائق
التالية:
"ستيف بولمر"، المدير التنفيذي لمايكروسوفت، وصف "لينكس" في مؤتمر عقد عام 2001 باعتباره أخطر تهديد لمايكروسوفت. أضف إلى ذلك أن نظام "لينكس" المجاني أصبح منافسًا قويًّا في سوق الحواسيب الخادمة للشركات؛ إذ يعمل على حوالي 23% من هذه الحواسيب عالميًّا (بعد نظام تشغيل مايكروسوفت الذي يحظى بنسبة 55%) كما أن نمو استخدام نظام "لينكس" على الحواسيب الشخصية يتنامى بمعدل 25% سنويًّا، كما أشارت شركة (IDC) لأبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأكثر من ذلك، أن عددًا كبيرًا من الشركات الكبرى بدأ استخدام نظام "لينكس" بصورة رئيسية في إدارة أعمالها مثل محرك البحث الهائل "جوجل" وشركة "أمازون".
مازلت لا تصدق
وإذا ما كان لديك شكوك فلماذا إذا تستلزم ويندوز فيستا ترقية عتاد حاسبك الشخصي بأكمله؟ أجب عن هذا السؤال في التعليق واطرح وجهة نظرك ولكن من فضلك ارفق معها الدليل على صحة ما تقول إلى إيميل الموقع، وتساءل لماذا عندما ترسل بملف مضغوط بواسطة أحد برامج ضغط الملفات في لينكس فإنك لا تستطيع تنزيله من إيميل الهوت ميل hotmail.com؟!!
وفي الحقيقة لقد شاركت في بداية ذلك المشروع وأقصد به
TCPA
ببعض الترجمة للعربية
لتوضيح ذلك للمستخدمين العرب إلا أن الحملة لم تؤت ثمارها وهي حملة كان
قد أطلقها مجموعة من المستخدمين الألمان.
ولكن
مجموعة ألمانية
أخرى غير الداعية لهذا الأمر
لم
تقف مكتوفة الأيدي فقد شرعت بالفعل ببناء حاسب شخصي بأنفسهم، ولكن بالإضافة
إلى
أنهم لم يتمكنوا من مواجهة العملاق إنتل بعد تحالفه الأخير مع شركة
مايكروسوفت، فإنه تنقصهم الموارد المالية لتسويق حاسوب
ذو إمكانيات لا تضاهي
إمكانيات معالجات
شركة إنتل، وأيضا لأن المستخدمين لا يفهمون
بعد الخطر الذي يحدق بهم فيدعموا مثل هذه المشروعات،
وقد طرحت شركة كوباك بالفعل حاسوبا محمولا مزودا بالـTCPA.
فليذهب لينكس إلى الجحيم
ربما كان مستخدمي ويندوز
الحاليين لا يبالون ويقولون "فليذهب لينكس إلى
الجحيم" ولكن للأسف ذلك لن يحدث بل الأمر أنكم ستتمنون لو أنكم
وقفتم
بجواره، فالمعروف أن أغلب المستخدمين العرب ومستخدمي الدول النامية لا
يملكون الموارد المالية الكافية ليشتروا النسخة الأصلية من الويندوز؛
إذا
هؤلاء إما أن يتوقفوا عند ما يملكونه أو يتحولون إلى لينكس، لأن
المعالج
الجديد والمزود بتلك الشريحة والقرص الصلب المزود أيضاً بتلك الشريحة لن يسمحا لهم
بتنصيب
installing
نسخة غير أصلية
وغير مسجلة لدى الشركة المالكة،
كما أنهما لن يسمحا لك بتنصيب نظام تشغيل لم يحصل على شهادة
TCPA.
إذا فالأمر يعتبر وبالا على البرمجيات
المفتوحة المصدر كلها بلا استثناء، فالقليل منها فقط يملكه شركات ذات موارد
مالية تتمكن من شراء تلك الرخصة
مثل شركة ريدهات
Redhat،
ولكن قد تضطر حينها هذه الشركة لوقف مشروع فيدورا
Fedora
والاكتفاء بتسويق نسخة ريدهات
لينكس للشركات حتى تستطيع تعويض ما دفعته في تلك الرخصة، والأمر لا يقف عند
هذا الحد فهناك اتفاقية مايكروسوفت مع شركة نوفل وستجدون المعلومات عنها
كاملة في مقالة سأكتبها لاحقا في
مدونتي.
انتهاك الخصوصية
إن الأمر لا يقف عند هذا الحد فقط بل إن هناك مخاطر من انتهاك الخصوصية وانتهاك الحرية الشخصية، نعم، صدق أو لا تصدق فمادام قد تم وضع شريحة تحمل هذا الكم من البيانات في كل جزء من حاسبك الشخصي تمنعك من تنصيب ما تريده، فلماذا لا تمنعك في المستقبل من كتابة ما تريده أو زيارة الموقع الذي تريده.
لا أدري في الحقيقة متى يدرك المستفيدون العرب أن عليهم أن يناهضوا مشروعات بعينها وأن يقفوا بجانب مشروعات بعينها، هل تريدون أمثلة للمشروعات التي قصرتم في مساندتها مع أن الوسيلة متاحة؟
فلقد وفرنا المواد
اللازمة لتعليمكم كيفية المشاركة على الموقع التالي:
http://www.khayma.com/librarians/wikipedia
هل يوجد مخرج؟
إلا أن الأمل يتجدد مع "السيمبوتر SIMPUTER" وهي كلمة تضم الأحرف الأولى من كلمات (حاسوب - بسيط الاستخدام - رخيص الثمن - متعدد الوظائف) وهو مشروع هندي يُعدُّ المهندس "فيناي دشبانده" أحد الآباء المؤسسين لهذا المشروع الذي يستهدف ابتكار حاسوب مناسب جداً لدول العالم الثالث حيث يَستخدم برمجيات مفتوحة المصدر ولا يستهلك من الطاقة الكهربية سوى ما بين 4 و 8 وات في الساعة في حين أن تلك الحواسيب المعتمدة على بنية وينتل* تستهلك ما يتراوح بين 200 إلى 400 وات في الساعة.
ومن مميزاته أيضاً أن سعره لا يتجاوز الـ 250 دولار، إلا أن هذا الحاسوب لا يشغل سوى التطبيقات المكتبية، لأنه كلما زادت سرعة المعالج زاد استهلاكه للطاقة الكهربية، والمعروف أن الهند من الدول الفقيرة في مصادر الطاقة الكهربية حتى أن إحدى المدارس التي تلقت أجهزة كمبيوتر ـ مستعملة ـ هدية من إحدى الدول الأوروبية اكتفت بوضعها لديها دون استخدامها، لأنه لا يوجد مصدر كهربي ثابت لشحن بطاريات هذه الأجهزة.
ومن مميزات هذا السيمبيوتر دعمه للغة العربية وأنه من الممكن التعديل في برمجيته لأنه يستخدم برمجيات مفتوحة المصدر، كما أن شركة "ماهيندرا آند ماهيندرا" الهندية تستخدم السيمبيوتر في تشخيص الأعطال في موتور سيارتها الرياضية "سكوربيو" سواء في المصنع أو أنشطة الصيانة اليومية، وثمة شركة تعدين تستخدم السيمبيوتر لتتبع أماكن خام الحديد وتوفر نتيجة لذلك 50 ألف روبية سنوياً.
هذا عن مايكروسوفت فماذا عن إنتل
والآن أحدثكم عن المزايا التي تتمتع بها وتوفرها
منصة Vpro حيث
توفر هذه المنصة إمكانية التحكم بكمبيوتر متصل بالشبكة عبر الكمبيوتر الرئيسي
وبدون استخدام أي برنامج للتحكم؛ إذ يتم ذلك بإرسال تعليمة معينة من
الكمبيوتر الرئيسي إلى معالج الكمبيوتر الآخر ليتم إيقاف تشغيل الكمبيوتر
مثلا أو إعادة تشغيله دون تدخل نظام التشغيل، وقد قامت شركة إنتل باختبار
المنصة الجديدة أمام عدد كبير من الصحفيين حيث تم إيقاف تشغيل أحد
الكمبيوترات اعتمادا على الكمبيوتر الرئيسي على الشبكة وذلك دون وجود أي
برنامج للتحكم على الكمبيوتر الذي تم إغلاقه، كما تم تشغيل أحد الكمبيوترات
بعد أن كان متوقفا عن العمل.
Intel Dual Core
وجدير بالذكر أن منصة Vpro هي المنصة التي يعمل عليها
المعالج Intel Dual Core ويضم هذا المعالج العديد من البرامج والتقنيات
لدعم هذه المنصة وأهمها تقنيتي:
Intel
Active Management و
Technology Intel Virtualization
وتعد التقنية الأولى Intel Active Management من الإضافات العامة التي حققتها إنتل في مجال الأعمال، والهدف الأساسي لهذه التقنية كما تزعم الشركة هو حماية النظام من تهديدات الفيروسات والبرامج الخبيثة، ويتم ذلك بمعزل عن حالة نظام التشغيل المستخدم.
Sources المصادر:
TCPA: Trusted Computing Platform Alliance
وينتل
Wintel
Architecture:
هي لفظة مشتقة من كلمتي ويندوز Windows
وإنتل Intel لتعبر عن
الحواسيب المبنية بالاعتماد عليهما، فالحاسوب الذي سرعته 4 جيجا هيرتز يستهلك
ما يتراوح بين 200 إلى 400 وات في الساعة من الطاقة الكهربائية.