الصفحة الرئيسية | دليل المواقع | Call to Islam | |
الموضوعات التقنية | الموضوعات الدينية | المكتبات والمعلومات | |
التعليم في بلادنا | أخبار محلية | أخبار عالمية | سجل الزائرين |
العث ما هو؟ وكيف يمكن التقليل من خطره؟
هذه الحشرات - ذات الأرجل الثمانية - يوجد منها 30 ألف نوع، غالبيتها
مفيدة للإنسان، وتتغذى على المواد العضوية أو مخلفات النباتات أو
الحيوانات، إلا أن النوع الموجود مع الغبار (Dust mites) يسبب تفاعلات
الحساسية عند كثير من الناس؛ سواء في الأنف، أو في العين؛ وهو ما يؤدي
إلى زيادة إفراز الدموع، والعطس المتقطع والمتواصل لفترات طويلة.. وتتسبب
في حالات الهرش وحك الجلد، خاصةً عند الأطفال، وقد يصاب الإنسان بالربو
الشعبي في الحالات المزمنة.
وتمتص هذه العناكب الماء من الجو المحيط؛ لذا فإن أنسب بيئة لها هي
البيئة الرطبة التي تصل نسبة الرطوبة فيها إلي 70 – 90%، ودرجة الحرارة
إلى 70 - 80 فهرنهايت؛ لذلك تتركز في الأماكن الدافئة، كالوسائد،
والمراتب، والسجاجيد، وغيرها. وهي لا تتغذى على الإنسان أو الحيوانات
المنزلية الأليفة مباشرة، ولكنها تتغذى على جزيئات الجلد الميتة المنثورة
Dander، ويتسبب برازها الميكروسكوبي والجلد المنثور في ظهور الحساسية
لكثير من الناس.
وقد اكتشفت أمراض عديدة يسببها هذا النوع من العثّ، مثل: مرض "كاواساكي"،
الذي عُرف في اليابان لأول مرة في الستينيات؛ وتتمثل أعراضه في ارتفاع
درجة حرارة الجسم إلى حد كبير، وانتفاخ اليدين والقدمين، والتهابات الفم
والأسنان، والهرش الدائم، بل قد يتطور الأمر إلى النوبات القلبية في
الحالات المتقدمة.
هل من سبيل للتوقي؟
القول بأننا نستطيع القضاء نهائيًّا على العثّ أمر بعيد المنال، إلا أننا
نستطيع تقليل المخاطر عن طريق النقاط الآتية:
- الحفاظ على الرطوبة أقل من 70%.
- الكنس الدائم بالمكانس الكهربائية.
- تنظيف الموبيليا، وتنشيف الحمامات، والمطابخ باستمرار.
- استخدام التنظيف الجاف كل فترة من الزمن.
- استخدام السجاجيد الصغيرة، التي يسهل حملها وتنظيفها.
- تحديد أماكن للقطط والكلاب، وتنظيفها باستمرار.
- تجنب الألياف الصوفية في الموبيليا؛ لأنها مرتع خصب لها.
المصدر: إسلام أون لاين.نت