8-الحــــــرب العالميــــة الثان

8-الحــــــرب العالميــــة الثانيـــة: الأسبـــاب والنتائـــــج.

أهــــداف التعلـم

الدعامات الديداكتيك

التدبير التربوي للدرس

المتـــــن المعرفـــــــي

مصطلحات

استثمار التعلمات السابقة.

 

- ذكر بنتائج الحرب الأولى سياسياٌ.

- بين العلاقة بين الأزمة والتوتر الجديد؟

المقدمة: ساهمت معاهدات السلام بباريس عقب الحرب الأولى وتأثيرات الأزمة الاقتصادية 29 في عودة التوتر في العلاقات الدولية، والسير بالعالم نحو حرب عالمية ثانية ما بين 39-1945. فما الأسباب العامة لهذه الحرب؟ وما المراحل التي مرت بها؟ ثم فيم تجلت نتائجها؟

 

- أن يربط التلاميذ بين حالة التوتر ومخلفــــــــات الأزمة والحرب الأولى.

- أن يفســر التلميذ دوافــــع التوسع الديكتاتوري.

- أن يسمــي التلاميـذ مناطق التوسع الألمانــي واليابانــي والإيطالي.

- أن يرسم التلاميـــــــذ خطاٌ زمنياٌ لتمثيل مراحل الحرب.

 

- المعارف المكتسبة.

 

 

 

- الجدول والخريطة    

             ص 49و50.

 

 

- الوثائق ص51و52.

 

- أذكر دول متضررة كثيراٌ من الأزمة زمن الحمائية؟ ثم دول مستفيدة؟

- إلى جانب ذلك بين من خلال الوثائق تطورات أخرى مهدت للحرب؟

- بين مناطق توسع كل من هذه الدول؟

- وضح المراحل الكبرى للحرب؟ ثم خصائص كل منها؟

- مثل هذه المعلومات على خط

1) وقعت الحرب نتيجة تفاعلات سياسية وعسكرية واقتصادية، ومرت بمرحلتين:

    أ) تتلخص الأسباب العامة للحرب في الصراع بين مصالح مجوعتين من الدول:

    - مجموعة الدول الديمقراطية بزعامة فرنسا وبريطانيا، تملك ثروات ضخمة وأسواق واسعة تسهر على الأمن الجماعي من خلال مؤتمر باريس للسلام، تستفيد من السياسة الحمائية، تسعى إلى الحفاظ على ميزان القوة في العالم لصالحها.

    - مجموعة الدول الديكتاتورية بزعامة ألمانيا وإيطاليا واليابان، عرفت نمواٌ صناعياٌ وسكانياٌ سريعاٌ ولا تملك ثروات ولا أسواق كافية، متضررة من نتائج الحرب الأولى ومن الحمائية ومـن الأزمة، وتهدف إلى قلب ميزان القوة لفائدتها من خلال سياسة التوسع لتحقيق المجال الحيــوي. (التوسع الألماني في أوربا ، الياباني في شرق آسيا، الإيطالي في إثيوبيا).

    ب) اندلعت الحرب ثم اتسعت رقعتها بفعل التحالفات، ومرت أطوارها بمرحلتين:

                                      ( الخط الزمني ص 51 )

 

 

الديمقراطيات.

 

 

الديكتاتوريات.

 

 

المجال الحيوي.

 

- أن يستنتج التلاميذ الخسائر المادية والبشرية للحرب.

 

- أن يبين انعكاسات الحــرب على المستويات الأخرى.

 

 

 

- أن يتعرف التلميــــــذ على النتائج السياسية للحرب.

 

- أن يبين التلميذ مجهـــودات بناء السلام في العالم بإنشاء المنظمة الأممية.

 

 

 

- جدول وصورة ومبيان

            ص53.

 

 

 

 

 

 

- الوثائق ص53 و 54.

 

- حدد حجم الخسائر البشرية للحرب؟

- رتب الدول حسب الضرر؟

- فسر ارتفاع حجم الخسائر؟

- بين تأثير ذلك على ميادين الإنتاج؟ على الميدان المالي وعلى المجتمع؟

 

- سم الدول المشاركة في مؤتمر يالطا؟ استنتج أهم مقرراته؟ كيف تفسر التحالف الذي حصل بين و.م.أ. و إ.س.

- استخلص من الخريطة التغييرات الحاصلة في وضع أوربا سياسياٌ؟ أذكر تاريخ ميلاد هيئة الأمم المتحدة؟ 

 

2) خلفت الحرب خسائر مادية وبشرية ضخمة جداٌ، ونتائج سياسية متعددة:

    أ) أحدثت الحرب خسارات مادية اقتصادية وبشرية كبرى في الدول المتحاربة:

لقد أهلكت الحرب عدداٌ هائلاٌ من البشر ( عشرات الملايين) من المدنيين والمجنديـــن، وأغلبهم من القادرين على العمل نتيجة قصف المدن وأحياء السكن واستعمال أسلحة متطورة والقنابـــــل وكان لذلك انعكاسات سلبية على الوضع الديمغرافي، ولحق الدمار أيضا أغلب وسائل وتجهيزات الإنتاج والقطاع المالي ،وانعكس ذلك سلبياٌ على القدرة الإنتاجية وعلــى الرواج التجــاري وعلى العملات والأسعار وعلى مستوى العيش بانتشار البؤس والفقر. ومرة ثانية تفقـــد أوربا مكانتها الاقتصادية في العالم.

    ب) تمخضت الحرب عن تغييرات كبرى في السياسة الدولية وفي ميزان القوى :

من أبرز النتائج السياسية للحرب الثانية: حصــــول تحالف عسكري مؤقت بين العدوين( و.م.أ. والاتحاد السوفيتي)، ثم انعقاد عدة مؤتمرات بهدف التمهيد للصلح والسلام منذ 1941، من أهم هذه اللقاءات: المؤتمر الأطلنطي غشت41، طهران دجنبر 43، يالطا فبراير45 ، بوتسدام غشت 45. وكان من نتائج الحرب أيضاٌ تعديل الخريطة السياسية لأوربـــا بتقسيمها سياسياٌ إلى كتلتين (شرقية اشتراكية وغربية رأسمالية)، ثم بروز قطبين اقتسما النفوذ في العالـــم في إطار الحرب الباردة، وتوسع نشاط الحركات التحررية في المستعمرات. وعن مؤتمر سان فرانسيسكو يونيــو 45 تأسست O.N.U..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحرب الباردة.

 

هيئة الأمم المتحدة.

 

 

 

الخاتمة: وأنهت الحرب الأنظمة الديكتاتورية في العالم لكنها فتحت صراعاٌ جديداٌ بين القطبين السياسيين والعسكريين حول نشر النفوذ في العالم.

 

الرجوع