تجربة كلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز
في تعريب العلوم الهندسية
د. عـبـد الحي محمد
رضـوان
ص.ب 80204 جــدة 21589
E-mail: aradhwan@kaau.edu.sa
مستخلص : تعتبر قضية تعريب التعليم الجامعي أحد الركائز الهامة
التي تقوم عليها أساليب التطوير التربوي في الجامعات العربية ، والتي تجد اهتماماً
خاصاً من كافة المسؤولين في المجالات التعليمية . ذلك أن اللغة العربية هي في
الواقع لغة التدريس والبحث العلمي حسبما تقتضي به النظم واللوائح في مؤسسات
التعليم الجامعي ، وأن الاستثناء الممنوح لبعض البرامج التعليمية في المجالات
العلمية والتطبيقية للتدريس باللغات الأجنبية يأتي كإجراء مرحلي ريثما تتوفر
الظروف الملائمة لتعميم نظام التعليم باللغة العربية في تلك الجامعات.
لقد استشعرت كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز مسئولياتها نحو
استخدام اللغة العربية في التدريس والبحث العلمي في الكلية ، وذلك إيماناً منها
بأهمية هذا النشاط العلمي الهام لما ينطوي عليه من ترسيخ لمبادئ العقيدة الإسلامية
وحرصاً من الجميع على تأصل الفكر والثقافة العربية.
سوف
تعرض هذه الورقة تجربة كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز في ترجمة وتعريب الكتب
الهندسية حيث توضح فيه الأهداف وما تحقق به من إنجاز .
لقد
أعدت كلية الهندسة برنامجاً لتعريب كتب العلوم الهندسية ، انطلقت أهدافه من العديد
من المبادئ الرئيسية التي تمثلت في إحياء نشاط التأليف والترجمة باللغة العربية
بين صفوف أعضاء هيئة التدريس لإكسابهم المهارات والخبرات الضرورية في هذا المجال
العلمي الهام ، وتدريبهم على استعمال اللغة العلمية العربية والتعرف على أصول
وقواعد تلك اللغة والخوض في استعمالاتها وأساليبها حتى تتوفر لهؤلاء الأساتذة
الخبرة اللازمة لممارسة التدريس والبحث العلمي باللغة العربية . ومن خلال هذا
النشاط سعت الكلية لتوفير الكتب والمراجع الدراسية المرافقة للأصول الإنجليزية
لتعين طلاب الكلية في مراحلهم وتخصصاتهم العلمية المختلفة للرفع من قدراتهم
العلمية والتحصيلية والنهوض بكفاءتهم الاستيعابية . كما استهدفت الكلية من نشاط
تعريب العلوم الهندسية المساهمة في إثراء المكتبة العربية بالكتب والمراجع
الهندسية العربية . وكان من أهم ما أولته الكلية العناية بموضوعات الترجمة ووضع
مشروعات معاجم المصطلحات العلمية في المجال الهندسي لتكون عوناً للدارسين
والباحثين للوقوف على أساليب وضع المصطلحات العلمية ، وذلك بالتعرف على معرفة
الأصول والمعايير اللغوية السليمة لترجمة المصطلحات ووضعها ثم السعي لتوحيدها
كمبدأ لا غنى عنه لمسيرة التعريب .
لقد
استطاعت هذه الكلية أن تحقق بفضل الله ثم بالدعم المتواصل من المسئولين بالجامعة
إنجازاً رائداً من خلال نشاط تعريب العلوم الهندسية الذي تبنته ، حيث بلغت مشروعات
التأليف والترجمة والتعريب ما يربو على الخمسين مشروعاً ، اكتمل نشر العديد منها حتى الآن ، وتظل
البقية الباقية قيد الإعداد والنشر لترى النور قريباً بحول الله وقوته .
___________________________________________________
*قدمت في ندوة "
تعميم التعريب وتطوير الترجمة في المملكة العربية السعودية " مركز الترجمة -
جامعة الملك سعود في 2-3/6/1419هـ . تم تحديث الإحصائيات في رمضان 1422هـ.
مقدمة :
لقد
أضحى موضوع التعريب من الموضوعات الأساسية التي تهتم بها الجامعات ومؤسسات التعليم والبحث العلمي
في البلدان العربية لما للتعريب من دور بارز وهام في تطوير مناحي الحياة العامة
والإسهام البناء في تأصيل الفكر العربي . وقد نبعت فكرة النهوض بالتعريب في
المجالات العلمية انطلاقاً من أحاسيس الأمة العربية ومسئولياتها نحو الأجيال
الجديدة ، حيث طفق الجميع يشحذون الهمم والعزائم لتكثيف الجهود لبناء صرح التعريب
في جميع مجالات المعرفة وخاصة ما يرتبط منها بالنواحي الهندسية .
وقد وضعت مبادئ
وأطر عامة للنهوض بالتعريب من أهمها :
1.
اعتبار قضية تعريب التعليم الهندسي قضية حضارية يرتبط بها بقاء الأمة
وتأصيل فكرها .
2.
ترسيخ مبدأ
الابتكار والإبداع في مجالي التقنيات والتصنيع كهدف نهائي بتوفير المعلومات باللغة
العربية
3.
تنويع مصادر الأخذ من التقنيات العالمية المتطورة وجعلها في متناول الباحث
العربي .
4.
الإسهام الجاد
لتطوير القدرات الكامنة للغة العربية في المجالات الهندسية من خلال إيجاد
المصطلحات التقنية الدقيقة التي تستوعب ما
يستجد من مفاهيم ومعارف في حقل هذه المجالات .
5.
المساهمة في تحقيق
الارتباط الوثيق بين المهنيين و الفنيين والعمال المهرة بتوحيد قاعدة التخاطب
بينهم بغية إنجاز المشاريع الهندسية في مختلف القطاعات الصناعية بمستوى رفيع من
الجودة والأداء .
6.
إحلال اللغة
العربية في المركز اللائق بها في المحافل الدولية كمنظمات الأمم المتحدة بوكالاتها
المتخصصة في العلوم والتقنيات وأكاديميات اللغات العالمية الأخرى .
أهداف
برنامج تعريب العلوم الهندسية بكلية الهندسة - جامعة الملك عبدالعزيز :
لقد كان من أهداف
كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ، منذ نشأتها في العام الجامعي
1394/1395هـ ، أن تتخذ من اللغة العربية لغة للتعليم ، والبحث العلمي ، ولغة
للتأليف، والنشر لكافة المواد الدراسية وفي سائر الأقسام العلمية بالكلية .
وبالإضافة لما يحققه هذا الهدف من مساعدات فعّالة للطلاب ، بتحسين مستوى الفهم
والاستيعاب ورفع المحصلة التعليمية لديهم ، فإنه كذلك يرفع من مكانة لغة الضاد ،
ويزيد من قدراتها العلمية وثروتها اللغوية . وهو أقل ما يجب علينا عمله كعرب
ومسلمين نحو لغتنا ، لغة القرآن الكريم والحضارة الإسلامية .
وهكذا انطلقت فكرة
برنامج تعريب العلوم الهندسية في العام الجامعي 1399/1400هـ لإعداد الكتب والمراجع
الدراسية باللغة العربية تأليفاً أو ترجمة ، بالإضافة إلى وضع بعض معاجم المصطلحات
الفنية المتخصصة التي تساعد الباحثين في إيجاد المصطلح العلمي المناسب باللغة
العربية كلاً في تخصصه وقد تمثلت أهداف البرنامج فيما يلي :-
1.
حصر الجهود
القائمة في مجال التعريب الهندسي داخل المملكة وخارجها للاستنارة بها في وضع برنامج التعريب بالكلية .
2.
وضع الخطة الزمنية
الملائمة لتعريب المقررات الدراسية بأقسام الكلية المختلفة بدءاً بالمقررات العامة
بالكلية .
3.
المساهمة في وضع
معاجم المصطلحات الفنية وترجمة أمهات الكتب الهندسية العالمية والدوريات العلمية الهندسية بغية إثراء حركة التعريب بمفهومها الواسع .
4.
تحفيز الجهود
العلمية لأعضاء هيئة التدريس الناطقين باللغة العربية وتشجيعهم على تأليف وترجمة
الكتب العلمية في المجالات الهندسية
المختلفة .
5.
التخطيط والسعي
لتطبيق تجربة تدريس المناهج الدراسية في الكلية باللغة العربية عند الفراغ من تعريب
المقررات الخاصة بذلك .
6.
تنسيق التعاون
المشترك في مجال تعريب العلوم الهندسية بين كليات الهندسة بجامعات المملكة بهدف
توثيق التكامل في هذا الميدان الهام على المستوى الوطني منعاً للازدواجية وتلافياً
لتبديد الطاقات المتاحة
.
7.
العمل على دعم
مكتبة كلية الهندسة بتزويدها بالمواد المنشورة باللغة العربية وخاصة في مجال الكتب
والمراجع ومعاجم المصطلحات التقنية ودوريات البحوث العلمية وغيرها .
8.
السعي لإيجاد
الترابط والتعاون العلمي مع المؤسسات والهيئات العربية والعالمية التي تعني بقضايا
اللغة العربية عموماً والمرتبط منها بالتعليم الهندسي بشكل خاص على - سبيل المثال
مجامع اللغة العربية ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، ومنظمة
اليونسكو الدولية .
إنجازات
برنامج تعريب العلوم الهندسية :
يوضح
الجدول رقم (1) إنجازات برنامج تعريب العلوم الهندسية موزعاً وفقاً للأقسام العلمية
ومراحل الإنجاز المختلفة ، حيث تم بعون الله ، ثم بالدعم المادي والمعنوي من
المسؤولين بالجامعة إعداد مشاريع مرحلية متتابعة بلغ مجموعها خمسة وخمسين مشروعاً .
الإجمالي
|
مشاريع قيد الإنجاز |
مشاريع قيد التحكيم |
مشاريع قيد استيفاء ملاحظات التحكيم |
مشاريع بالمجلس العلمي |
مشاريع ترجمة تم إنجازها وتحتاج لموافقة
الناشر |
مشاريع قيد الطباعة |
مشاريع تم طباعتها |
القسم العلمي |
|||||||
|
معجم |
كتاب |
معجم |
كتاب |
معجم |
كتاب |
معجم |
كتاب |
معجم |
كتاب |
معجم |
كتاب |
معجم |
كتاب |
|
10 |
1 |
|
|
|
1 |
2 |
|
|
|
2 |
1 |
|
|
3 |
هندسة مدنية |
10 |
1 |
1 |
|
|
|
3 |
|
|
|
4 |
|
|
|
1 |
هندسة كهربائية وهندسة حاسبات |
5 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
1 |
|
|
1 |
3 |
هندسة الإنتاج وتصميم النظم الميكانيكية |
7 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
1 |
|
|
|
6 |
الهندسة الحرارية وتقنية تحلية المياه |
2 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
1 |
1 |
|
|
هندسة الطيران |
5 |
|
1 |
|
|
|
1 |
|
|
|
1 |
|
|
1 |
1 |
الهندسة الكيميائية وهندسة المواد |
4 |
1 |
1 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
2 |
الهندسة الصناعية |
4 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
2 |
|
|
|
2 |
الهندسة النووية |
3 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
1 |
|
2 |
هندسة التعدين
|
2 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
2 |
الرياضيات الهندسية |
2 |
|
|
|
|
1 |
|
|
|
|
|
|
|
|
1 |
العمارة |
1 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
1 |
|
|
عمارة بيئة |
55 |
3 |
3 |
|
|
2 |
6 |
|
|
|
11 |
2 |
3 |
2 |
23 |
الإجمالي |
ويلخص الجدول رقم
(2) أعداد المشاريع موزعة وفقاً لمراحل الإنجاز ، كما يبين الملحق المرفق أسماء مشروعات
برنامج تعريب العلوم الهندسية من كتب ومعاجم موزعة وفقاً لمراحل الإنجاز .
جدول رقم (2) ملخص لأعداد مشاريع برنامج تعريب العلوم
الهندسية
موزعة وفقاً لمراحل الإنجاز
المجموع |
معجم |
كتاب |
البيان |
25 |
2 |
23 |
مشــــاريع صدرت |
5 |
2 |
3 |
مشــــاريع تحت الطبع |
- |
- |
- |
مشاريع بالمجلس العلمي |
11 |
- |
11 |
مشـــــاريع ترجمة |
8 |
2 |
6 |
مشاريع قيد استيفاء ملاحظات التحكيم |
- |
- |
- |
مشاريع قيد التحكيم |
6 |
3 |
3 |
مشاريع قيد الإنجاز |
55 |
9 |
46 |
الإجـمــــالــي |
لقد
تم توزيع المطبوعات الصادرة عن البرنامج إلى جهات متعددة داخل وخارج المملكة ونخص
بالذكر كليات الهندسة والجامعات ومراكز البحوث والمكتبات والوزارات والمؤسسات
المختصة ، وقد تلمست الكلية أهمية هذا النتاج وفوائده من خلال الآراء التي بعثت
بها الجهات المسئولة وذوي الاختصاص ، وكذلك ظهر الأثر الإيجابي للكتب المعربة
الموضوعة بين أيدي الطلاب ككتب مساعدة للمقررات الدراسية باللغة الإنجليزية ، حيث
لقيت هذه الكتب استحساناً ملموساً من الأقسام العلمية ومن الطلاب الذين يعانون
الكثير ويبذلون جهداً ووقتاً إضافياً في فهم المادة العلمية عن طريق اللغة
الأجنبية .
وتعتبر
هذه المنجزات إغناءً للمكتبة
العربية بمجموعة جديدة من الكتب العلمية ومعاجم والمصطلحات الفنية المتخصصة .
بعض
الصعوبات التي تواجه برنامج تعريب
العلوم الهندسية :
1-عدم توفر المصطلحات العربية
الموحدة بصفة عامة ، وفي بعض التخصصات الهندسية قد لا يتوفر المصطلح أصلاً ،
وبالتالي يقع العبء على الباحث لاشتقاق أو نحت مصطلح جديد .
2-عملية نشر كتاب أو معجم
تستغرق فترة طويلة وذلك للأسباب التالية :
أ- طول فترة إعداد الكتاب أو المعجم لعدم تفرغ
عضو هيئة التدريس وقد تستمر عدة سنوات .
ب-
عملية التحكيم قد تستغرق أكثر من سنة .
جـ-
عملية استيفاء ملاحظات المحكمين من قبل المعربين أو المترجمين قد تستغرق أكثر من
سنة .
د - عرض الكتاب أو المعجم على مجالس الأقسام العلمية المختصة
ومن ثم عرضها على مجلس الكلية وبعد ذلك على المجلس العلمي بالجامعة وقد تحتاج هذه
الدورة إلى أكثر من سنة .
هـ- تحال الكتب أو المعاجم إلى مركز النشر
العلمي وتستغرق فترة طويلة حتى يأتي دورها ومن ثم يتم البدء في عملية المراجعة و
النشر وقد تصل مدة الانتظار حتى الطباعة النهائية عدة سنوات .
3-عدم إعطاء الوزن المناسب
لتأليف أو ترجمة الكتب أو إعداد المعاجم عند تقدم عضو هيئة التدريس للترقية
العلمية.
4-تأخر الحصول على موافقة
الناشر أو المؤلف لترجمة كتاب وقد يطلب صاحب الأذن مبالغ كبيرة للسماح بالحصول على
حقوق ترجمة أحد الكتب الهندسية ، ويوجد بالكلية مجموعة من الكتب المترجمة توقف
طباعتها لهذا السبب .
5-إعادة تشكيل فريق التأليف أو
الترجمة لأسباب مختلفة ، منها انتهاء عقد عضو هيئة التدريس بالجامعة أو تركه العمل
بها .
6-عدم وجود تنسيق فعلي بين
مراكز التعريب والترجمة على مستوى المملكة أو على مستوى الوطن العربي .
7-عدم وجود خبرة كافية بقواعد
وأصول الترجمة لدى بعض أعضاء هيئة التدريس .
عوامل
نجاح عمليات تعريب العلوم الهندسية :
1.
توفير الدعم المعنوي والمادي من الجهات المسئولة .
2.
توفر العنصر
البشري من أعضاء هيئة التدريس القادر على تحمل هذه المسئولية والمؤمن بمقدرة اللغة
العربية لغة القرآن الكريم في نقل
العلوم الهندسية العالمية اليها وإيجاد المصطلح العربي المناسب .
3.
تشجيع أعضاء هيئة
التدريس على المشاركة في برنامج تعريب العلوم الهندسية تأليفاً وترجمة وأخذ
مساهماتهم في مجال التعريب بعين
الاعتبار عند تقدمهم للترقيات العلمية .
4.
توحيد الجهود
المبذولة في مجال التعريب على مستوى الوطن العربي والتنسيق بين الهيئات المختلفة
والتي تهتم بهذا الموضوع .
5.
الاهتمام بموضوع
توحيد المصطلح العلمي المناسب كلما أمكن ذلك ووضع الأسس العلمية الاختيار هذا
المصطلح .
6.
حث المسؤولين بالمكتبات
العلمية وكليات الهندسة على اقتناء كل ما يصدر من كتب هندسية معربة لتشجيع أصحابها
إثراء المكتبة العربية بها .
7.
تطوير القدرات
البشرية الكامنة في الهيئة التدريسية ووضع الخطط والبرامج التي تنهض بالمسئوليات
العلمية لهذه الهيئة من رفع كفاءتها وتدريبها لتواكب مسيرة التعريب الصاعدة .
8.
الاهتمام بموضوع
نشر وطباعة الكتب العلمية المؤلفة والمترجمة ووضع النظم الملائمة للإسراع بصدور
تلك الكتـب .
9.
الاستفادة من
معطيات الترجمة المعانة آلياً (Computer
Aided Translation) وتشجيع البحوث العلمية في هذا المجال الهام .
10. العمل على استحداث
قاعدة بيانات في مجال الترجمة والاستفادة من خبرات مراكز المعلومات على المستويين
المحلي والعالمي لمساندة هذا النشاط
.
وعلى مستوى
المملكة يمكن اقتراح ما يلي:
1.
أن يتم إنشاء
مراكز للتعريب والترجمة في الجامعات وأن يصبح هناك جهة تنسيقية مثل مكتبة الملك
فهد الوطنية لتنظيم عملية الترجمة والتعريب بين الجهات المختلفة في المملكة بما في
ذلك الجامعات والكليات التقنية والمؤسسات الأخرى من ذوي الاهتمام بموضوع الترجمة
والتعريب ، وذلك منعاً للازدواجية .
2.
أن تزود مراكز
التعريب والترجمة بوسائل حديثة (شبكة حاسبات) ويتم استخدام برامج الترجمة والتي
ظهرت بصورة مكثفة في الآونة الأخيرة مما يسهل ويقلل مجهود الباحثين .
3.
تدعيم هذه المراكز مادياً ومعنوياً لدفع عجلة الترجمة والتعريب بالمملكة .
4.
التركيز على قضية المعاجم
والمصطلحات وتوحيدها على نطاق المملكة ثم نطاق منطقة الخليج العربية .
5.
تشجيع وحث
الكفاءات الوطنية على المساهمة في موضوع الترجمة كل في تخصصه ومنح حوافز مادية
مجزية على ذلك .
6.
الاستفادة من
تجارب مجامع اللغة العربية والجامعات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات والشركات
لإثراء المكتبة العربية وليستفيد منها طلاب العلم والمعرفة سواء كان هذا التوزيع
عن طريق الإهداء أو التبادل أو البيع بمبالغ رمزية .
7.
وضع خطة متكاملة لموضوع الترجمة والتعريب يتم تنفيذها مرحلياً وفقاً
لأولويات التنمية بالمملكة .
المراجع
1-حول برنامج تعريب العلوم
الهندسية - كلية الهندسة - جامعة الملك عبدالعزيز - جدة - مركز النشر العلمي
بالجامعة- رمضان 1416 هـ .
2-التقرير السنوي عن برنامج
تعريب التعليم الهندسي - كلية الهندسة - جامعة الملك عبدالعزيز - جدة -
1402/1403هـ .
3-التقرير السنوي عن برنامج
تعريب التعليم العلوم الهندسية - كلية الهندسة - جامعة الملك عبدالعزيز - جدة
1404/1405هـ .
4-سليمان الطيب ، محمد نور
فطاني " أهمية تعريب التعليم الهندسي " - السجل العلمي للمؤتمر الهندسي
السعودي الأول - جدة 1405هـ .
5-حمدي عبدالرحمن "
تجربتان رائدتان من تجارب تعريب العلوم " - السجل العلمي للمؤتمر السنوي
الثاني لتعريب العلوم - جامعة الأزهر - القاهرة 1996م .
مــلحـــق
موزعة حسب مراحـل
الإنجـاز
برجاء اضغط هنا
©موقع مركز المدينة للعلم والهندسة - اتصل بنا لأي مشكلة أو اقتراح |