القصة القصيرة
جاء في امتحان : [الدور الأول 2017م]
س1 : ما مفهوم القصة القصيرة ؟
جـ : هي فن أدبي نثري له
طابعه الفني الخاص يتميز بقصره
كما يدل على ذلك اسمها وهو يكتفي بتصوير جانب واحد فقط .
س2 :
تحدث بإيجاز عن القصة
القصيرة
من حيث زمن القراءة ومن حيث الحجم .
جـ :
من حيث زمن القراءة قد تقرأ في
زمن يصل في حده الأدنى إلى
بضع
دقائق
وقد يتضاعف فيبلغ
الساعتين
.
- من حيث الحجم قد تكون في أقل من ألف كلمة في حين يصل حدها الأقصى إلى اثني عشر ألف كلمة فإن زادت على ذلك حتى ثلاثين ألف كلمة عدت رواية قصيرة .
س3 : ما
الفارق الحاسم بين القصة القصيرة وبين الرواية ؟
جـ : إن الفارق الحاسم بين القصة
القصيرة وبين الرواية يرجع إلى
طبيعة
البناء الفني لكل منهما الذي يؤثر
بدوره على الشكل المكتوب الذي تظهر فيه كلتاهما ، وليس عنصر القصر
(القصة القصيرة)
وعنصر الطول (الرواية)
فقط هو المقياس .
س4 :
هناك فروق كثيرة بين القصة القصيرة والرواية . وضحها بالتفصيل .
جـ :
أولاً الرواية :
1 - الرواية تقدم حياة كاملة لشخصية واحدة أو عدة حيوات لشخوص متعددين وهي حياة أو
حيوات تتشابك وقد تتوازى أوتتقاطع مع شخصيات أخرى تضمها الرواية .
2 - الرواية قد يمتد بها الزمن فيصل إلى عدة أعوام .
(معلومة
: قد يمتد الزمن لمئات السنين مثل رواية جذور
(Roots)
لأليكس هايلي)
3 - كما تتعدد الأماكن التي تتحرك فيها الشخصيات .
4 - تتصف لغة السرد فيها بالإسهاب
(التطويل)
فالكاتب - من أجل محاكاة الواقع والإيهام به - قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض
الأشياء أو المناظر ويصفها وصفا شاملاً دقيقاً إلى حد يبلغ حد الإملال أحياناً
ولهذا يمكن حذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون أن يختل
(يضطرب)
بناء العمل الروائي أو
يتأثر على نحو ملحوظ .
ثانياً القصة
القصيرة :
1 - هي عمل فني يتميز بإحكام البناء .
2 - محدودة الشخصيات .
3 - قليلة الأحداث .
4 - قصيرة المدى الزمني غالباً .
5 - التعبير فيها يتسم بالإيجاز فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها .
س5 : ما
الذي يتوهمه بعض القراء تجاه القصة القصيرة ؟
جـ : يتوهمون - خطأ - أنها اختصار
لقصة طويلة فقط ، والواقع أنها عمل فني متكامل يتميز
بإحكام البناء .
س6 : "
القصة القصيرة عمل فني يتميز بإحكام البناء
" . فمتى يتأثر بناؤها الفني من وجهة نظر
الكاتب الأمريكي " إدجار ألن بو " ؟
جـ : يتأثر بناؤها الفني
عندما نحاول حذف جملة أو عبارة بل كلمة منها ، وقد يكون ذلك الرأي من قبيل المبالغة
والحرص على إحكام البناء ولكنها مبالغة لا تنفي الأصل .
س7 : ما
الغاية الفنية التي تهدف إليها القصة القصيرة ؟ وما
شرط تلك الغاية ؟
جـ :
غايتها
: توصيل رسالة إلى المتلقي تتمثل في فكرة أو مغزى أو انطباع خاص لكنه بدلاً من أن
يقدم أيا منها بصورة تقريرية مباشرة يعزف
(يبتعد) عنها القارئ أو لا يوليها
اهتمامه يجسده في حكاية قصصية تحاكي واقع الحياة فتجذبه إلى متابعتها والتأمل فيها
والتفكير فيما توحي به .
- وشرط تلك الغاية : أن يكون هناك تركيز في الوصف والإيجاز في العبارة يتسق (يتكامل وينسجم) مع هذه الغاية .
س8 : متى
عرف الأدب العربي فن القصة القصيرة ؟
جـ : عرف الأدب العربي هذا
الشكل الفني من أشكال القصة القصيرة خلال
العقد
الثاني من القرن العشرين .
س9 :
تحدث عن بدايات ومراحل تطور القصة القصيرة في الوطن
العربي .
جـ : من الأعمال الرائدة في هذا
المجال قصة "
سَنَتُها
الجديدة " للكاتب اللبناني
ميخائيل نعيمة . وقد ظهرت هذه القصة سنة
1914
في مجموعته التي عنوانها "
كان
ما
كان
" وتلا ذلك قصة "
في
القطار " لمحمد تيمور التي كتبها
1917 وظهرت في العام نفسه ضمن
مجموعة "
ما
تراه
العيون
" وفي أثر هذا الكاتب مضى نفر آخر من الكتاب في مصر من أمثال شحاتة عبيد وعيسى عبيد
وطاهر لاشين ثم
أخذت
تتطور على أيدي عدد من الكتاب في
الأجيال اللاحقة وعلى رأسهم نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف الشاروني وصنع الله
إبراهيم وبهاء طاهر وغيرهم .
لمعرفة المزيد عن القصة القصيرة اضغط هنا