أنتَ سيِّد قرارك
لصلاح منتصر
جاء في امتحانات : [ الدور الثاني1999م - الدور الثاني2001م - الدور الثاني2004م - الدور الثاني2007م - الدور الأول 2011م ]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
لمعرفة المزيد عن التدخين اضغط هنا
zالتعريف بالكاتب :
الأستاذ صلاح منتصر كاتب صحفي بجريدة الأهرام له عمود يومي باسم (مجرد
رأي) وكان قبل
ذلك رئيس تحرير مجلة (أكتوبر)
ورئيس مجلس إدارة (دار
المعارف) للطبع
والنشر.
zجو النص :
في يوم 7 من فبراير سنة 1991م كتب صلاح منتصر هذه الخاطرة بعنوان (أنت
سيد قرارك) ؛ ليهيئ
الأذهان لدعوته بترك التدخين التي حدد لها يوم التاسع من فبراير من كل عام .
zغرض النص :
الدعوة إلى عدم التدخين والإقلاع عنه لما فيه من أضرار صحية ونفسية ومادية للمدخن
ولمن حوله .
س1 : ما المقصود بعبارة
(أنت سيد قرارك) ؟
جـ : أي أنت صاحب الرأي الأول
والأخير في اتخاذ قرار الامتناع عن التدخين بملء
إرادتك وليس لأحد سلطان
(تأثير)
عليك ليمنعك عن التدخين سوى نفسك .
zالنص :
1
( أنتَ سيِّدُ قرارِكَ .. فبكلمةٍ منكَ تستطيعُ أن تخرجَ من هذا السجنِ اللَّعينِ
الذي أصبَحْتَ فيه عبدًا للسيجارةِ ، وحقلاً خصبًا لكلِّ الكوارثِ والمصائبِ التي
تفعَلُها في صدرِكَ وقلبِكَ وضغطِكَ ومفاصِلِكَ وأعصابِكَ ) .
zاللغويات :
*أنت
: أي المدخن -
سيد
: صاحب ومالك
ج
سادة ، أسياد
×
عبد ،
مادتها
(سود)
-
قرارك
: رأيك في الامتناع عن التدخين -
هذا
السجن
: أي التدخين -
اللعين
: الملعون
والمراد
السيئ القاسي -
خصباً
: أي غنياً بأثره
×
مجدباً -
الكوارث
: المصائب ، الشدائد ، النوازل
م
كارثة -
أعصاب
م
عصب .
zالشرح :
يوجه الكاتب رسالة إلى كل مدخن ويقول له أنه صاحب الرأي والقرار الذي سوف يحرر به
نفسه من سجن التدخين البغيض الذي أصبح فيه عبداً ذليلاً لسيجارة تتحكم فيه ، وجعلت
جسده مرتعاً (أرضاً خصبة)
لأمراض الصدر والقلب والضغط والمفاصل والأعصاب.
س1 : تشير هذه الفقرة إلى الآثار الضارة للتدخين وإلى وسيلة التخلص منها
. وضح ذلك .
جـ :
الآثار
الضارة للتدخين :
أنه يصيب الصدر بالسعال ، والقلب بالإعياء والعجز ، ويؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وآلام
المفاصل ، ويسبب الضغط العصبي.
-
ووسيلة التخلص من هذه الأضرار : هي العزيمة القوية في اتخاذ القرار الحاسم
بالامتناع والتوقف عن التدخين .
zالتذوق :
* [أنت]
: ضمير مخاطب موجه لكل مدخن ، وفيه دعوة للاعتماد على النفس .
* [أنت سيد قرارك] براعة استهلال توضح الهدف الأساسي من المقال كله أي تكون صاحب قرار قوي بالتوقف عن التدخين.
* [أنت سيد قرارك] : استعارة مكنية ، تصور القرار بالعبد الخاضع . وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالقدرة والسيطرة عند الإنسان صاحب العزيمة .
* [سيد] : توحي بالتعظيم لمن يخاطبه ، وإبراز لقدرته على اتخاذ القرار .
* [قرارك] : الإضافة للتخصيص ، وأن الفائدة ستعود عليه (المدخن) .
* [بكلمة منك تستطيع أن تخرج] : تقديم الجار والمجرور (بكلمة) على الفعل (تستطيع) أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص ، وهذه الجملة سبب وتعليل لما قبلها .
* [هذا السجن] : استعارة تصريحية ، تصور التدخين في سيطرته على صاحبه وإذلاله له بالسجن ، وهي توحي بالتنفير .
* [أصبحت فيه عبداً] : تشبيه للمدخن (ضعيف الإرادة) بالعبد ، وفيه توضيح للفكرة برسم صورة لها ، وإيحاء بالذل والضعف وفقد الإرادة والسيطرة الذي أصبح عليه المدخن أمام سجن السيجارة . [أيهما أدق : أصبحت أم كنت ؟ ولماذا؟ ] [أجب بنفسك]
* [سيد - عبد] : طباق يبرز المعنى ويوضحه .
* [عبدا للسيجارة] : استعارة مكنية ، حيث شبه السيجارة بإنسان قوى والمدخن عبد خاضع تحت سيطرته ، وسر جمالها التشخيص .
* [أصبحت حقلا خصبا] : تشبيه أخر للمدخن بالحقل الخصب ، وفيه توضيح وإيحاء بكثرة المشكلات الناتجة من التدخين .
* [حقلا لكل الكوارث] : استعارة مكنية ، تصور الكوارث لكثرتها زرعاً له حقل .
* [ الكوارث] : جاءت جمعاً لتدل على كثرة المشكلات والأضرار الناتجة من التدخين .
* [قلبك - وضغطك - ومفاصلك - وأعصابك] : كناية عن كثرة الأضرار ، وفيها تفصيل .
* [قلبك - وضغطك - ومفاصلك - وأعصابك] : الإضافة إلى (كاف) الخطاب تفيد التخصيص والجمع بين هذه الكلمات للتنفير والحث على الابتعاد عن التدخين .
س1 : لمَ آثر الكاتب التعبير بضمير المخاطب (أنت) في أول الفقرة ؟ وما قيمة العطف بالواو في آخرها ؟ [أجب بنفسك]
س2 :
للعاطفة أثر في اختيار الألفاظ . وضح ذلك من خلال هذه العبارة .
جـ : كان لعاطفة
الكاتب ، وهي
كراهية
عادة التدخين ،
والأمل في
الإقلاع عنها أثر في اختيار الألفاظ المعبرة مثل : السجن ، اللعين ، عبداً ،
الكوارث ، المصائب ، قلبك ، ضغطك ، مفاصلك ، أعصابك .
* الأساليب في هذه الفقرة : خبرية للنصح باتخاذ القرار الصحيح والتنفير من التدخين .
zالنص :
2
(أنا
أعرفُ مدخِّنينَ معاندينَ يُصِرُّونَ على هذه العادةِ السيئةِ ، وهناكَ مدخنونَ
يتمنَّوْنَ أنْ يأتيَ اليومُ الذي يستطيعونَ فيه التخَلُّصَ منَ السيجارةِ ،
ولكنَّهم في حاجةٍ إلى مَنْ يُساعِدُهُم ، ويشَجِّعُهُم ويدُلُّهُم على هذه
الوسِيلةِ التي يحقِّقونَ بها أمَلَهم .. هؤلاءِ المدخنونَ يعتقدونَ أنَّ
الامْتناعَ عنِ التدخينِ مُستحيلٌ ، ولكنَّنا نقولُ لهم : إنَّ مِئاتِ الآلافِ
استطاعوا أن يفعلوا ما يَحلُمونَ هم بتحقيقِهِ ، وهو ما يعني أنَّ الامتناعَ عَنِ
التدخينِ قد يكونُ صَعبًا ، ولكنَّهُ ليسَ مستحيلاً
)
.
zاللغويات :
*
معاندين
: مكابرين ، مخالفين للحق والصواب
×
مستجيبين -
يصرون
: يثبتون ويلازمون
×
يقلعون ، يتركون-
هذه العادة السيئة
: أي عادة التدخين .
والعادة
: ما اعتاد الإنسان فعله حتى أصبح ملازماً لسلوكه
ج
عاد ، عوائد ، عادات
-
التخلص
: التحرر ، ترك -
الامتناع
: التوقّف
-
يحلمون
: أي يتمنون -
يعنى
: يقصد -
مستحيلاً
: صعب الحدوث
×
ممكناً .
zالشرح :
س1 : المدخنون نوعان
.
وضحهما وبين سمات كل منهما .
جـ : إن المدخنين نوعان :
1 - نوع
معاند مصر على هذه العادة السيئة متحدياً كل النصائح ، ولا فائدة متوقعة من
إقناعه بالامتناع عن التدخين .
2 - ونوع يتمنى أن
يتخلّص من التدخين
، ويظن - خاطئاً - استحالة التوقف عن التدخين
، وهذا النوع هو الذي يحتاج إلى المساعدة والتوجيه ، والإرشاد إلى الوسيلة التي يحقق بها أمله .
س2 : إلى أي الأنواع يوجه الكاتب نصائحه
؟ ولماذا ؟
جـ : يوجه الكاتب نصائحه إلى النوع
الثاني ؛ لأنه الذي يسهل توجيهه وعلاجه والأخذ
بيده .
س3 : هل الإقلاع عن التدخين مستحيل ؟ وضح رأي الكاتب .
جـ : يطمئن الكاتب كل من يظن أن الإقلاع عن التدخين مستحيل أن هناك مئات الألوف قد
نجحوا في تحقيق ما ظنوه حلماً بالتخلص من مرض التدخين ، فالامتناع عن التدخين صعب
ولكنه ليس مستحيلاً
مع الإرادة
القوية .
zالتذوق :
* [أنا أعرف مدخنين معاندين] : أسلوب خبري للتقرير ، والتعبير بـ (أنا) يدل على اعتزاز الكاتب بنفسه وبرأيه .
س1 : أيهما أجمل : (أنا أعرف مدخنين - أعرف مدخنين)
؟ ولماذا ؟
جـ : التعبير الأول أجمل ؛ لأن تكرار الإسناد للضمير (أنا) كمبتدأ ، ومرة كفاعل
مستتر يؤكد المعنى .
[لا تنسَ تكرار
المباني
يزيد المعاني]
* [يصرون] : تدل على شدة عِندهم واستمرار تمسكهم برأيهم مع بعده عن الصواب .
* [لكنهم] : استدراك للتوضيح .
* [يساعدهم - ويشجعهم - ويدلهم] : تتابع الأفعال المضارعة وعطف بعضها على بعض للتجدد والاستمرار والتوكيد .
* [أملهم] : استعارة تصريحية ، حيث شبه الامتناع عن التدخين بالأمل الذي يسعى الإنسان لتحقيقه .
* [هؤلاء المدخنون] : إشارة إلى النوع الثاني من المدخنين الذين يتمنون التخلص من عبودية السيجارة .
* [يعتقدون أن الامتناع عن التدخين مستحيل] : تعبير يوحي بظنهم الخاطئ وشدة سيطرة عادة التدخين عليهم .
* [أن الامتناع عن التدخين مستحيل] : أسلوب مؤكد بأن .
* [أملهم - مستحيل] : طباق يبرز المعنى ويوضحه .
* [لكننا] : استدراك لمنع هذا الاعتقاد الخاطئ .
* [إن مئات الآلاف استطاعوا] : أسلوب مؤكد بإن ، والتعبير بـ(مئات الآلاف) كناية عن كثرة العدد ، و التعبير بـ(استطاعوا) يدل على إمكانية المدخن على التخلص من التدخين.
* [هم] : توكيد لفظي للواو في (يحلمون).
* [أن الامتناع عن التدخين قد يكون صعباً] : أسلوب مؤكد بأن ، واستعمال (قد) هنا للتكثير.
* [لكنه ليس مستحيلاً] : استدراك لمنع الفهم الخاطئ .
zالنص :
3 (الصعوبةُ الأولى في أنْ تتَّخِذَ القرارَ ، وأن تبدأَ تنفيذَه ، وأنْ تُصِرَّ على التنفيذِ . الصعوبةُ الثانيةُ أنْ تعرفَ أنَّ أيَّ متاعبَ تشعرُ بها في هذه الأيامِ الأولَى للامتناعِ عنِ التدخينِ ؛ لا تُقاسُ بحجمِ المكاسبِ الصحيةِ ، والماديةِ ، والنفسيةِ التي تحقِّقُها إذا استطَعْتَ الصبرَ والتصميمَ ) .
zاللغويات :
*الصعوبة
: المشقة
×
السهولة -
تصر
: تثبت -
التنفيذ
: التطبيق -
متاعب
: مشاق ، صِعاب م
مَتْعَبة -
لا
تقاس
: لا تقدر -
حجم
: مقدار
ج
حجوم -
التصميم
: ثبات العزيمة
، الإصرار .
zالشرح :
هذه الصعوبة التي تواجه من يريد الإقلاع عن التدخين يمكن التغلب عليها
بأمرين :
1 -
أولهما : اتخاذ القرار الحاسم في الامتناع عن التدخين ، والإصرار على تنفيذه .
2-
والثاني : الصبر على تحمل المتاعب التي تظهر بشدة في الأيام الأولى للامتناع عن
التدخين ، كالقلق والتوتر العصبي والشعور بالرغبة العارمة في العودة إلى الإمساك
بالسيجارة ، ولكن هذه المتاعب قليلة إذا قورنت بالمكاسب الكثيرة الصحية والمادية
والنفسية الناجمة عن ترك التدخين
والتي سيفوز بها
- حتماً - تارك السيجارة .
س1
: ما المكاسب الصحية والمكاسب المادية والمكاسب النفسية الناتجة عن ترك التدخين
؟
جـ :
المكاسب الناتجة عن ترك التدخين :
1
-
المكاسب الصحية : انتظام الضغط والنبض وقوة المفاصل والأعصاب والحماية من سرطان
الرئة وعسر الهضم.... إلخ .
2
-
والمكاسب المادية : توفير المال الذي كان ينفخ في الهواء مع الدخان أو في العلاج
من أمراض التدخين المدمرة .
3
-
والمكاسب النفسية
: هدوء الأعصاب وعدم القلق والتوتر الذي يصيب المدخن كلما نقصت السموم في الدم .
zالتذوق :
* [تتخذ - تبدأ - تصر] : تبدو دقة الكاتب في ترتيب الأفعال حيث إن تنفيذ أي أمر مهم يبدأ باتخاذ القرار ثم بدء التنفيذ ثم الإصرار عليه والتمسك به فكل فعل يعتبر نتيجة لما قبله .
* [أن أي متاعب.. لا تقاس بحجم المكاسب] : أسلوب مؤكد (بأن) ، والتعبير بـ (أي متاعب) يفيد العموم والشمول .
* [متاعب - والمكاسب] : طباق يوضح المعنى بالتضاد.
* [الأيام الأولى] : وصف الكاتب الأيام بالأولى ؛ ليوضح أن المتاعب التي يشعر بها الممتنع عن التدخين وقتية وليست دائمة.
* [المكاسب الصحية والمادية والنفسية] : العطف بالواو يدل على تعدد المكاسب التي يستفيدها الإنسان عند الامتناع عن التدخين .
zالنص :
4 (أنتَ في حاجةٍ إلى أَنْ تَكْرَهَ السيجارةَ بأنْ تنظرَ إلى أصابعِكَ إذا لم تغسِلْها من آثارِ النيكوتينِ ، وأنْ تتصوَّرَ منظرَ رئتَيْكَ ، وأن تحاولَ أنْ تجريَ مائةَ مترٍ فقطْ وتسألَ نفْسَكَ : هل يمكنُ لشابٍّ في مثل سِنِّكَ ألاَّ يستطيعَ ذلكَ ؟ وأنْ تستعيدَ شريطَ كلِّ الذينَ عرفتَهُمْ وكانوا يدخِّنونَ ، وكيفَ رأيتَهم بعدَ ذلكَ في أَسِرَّةِ المرضِ ؟ .. فإذا لَمْ يكنْ من أجلِكَ ، فلْيَكُنْ من أجلِ أولادِكَ ، وإذا لم يَكُنْ من أجلِ صحَّتِكَ ؛ فمِنْ أجلِ أموالِكَ ، ابدأْ معنا وامتنعْ عنِ السيجارةِ من بعدِ غَدٍ ، اكتبْ شهادةَ ميلادٍ جديدةً لحياةٍ جديدةٍ عنوانُها " الصحةُ والنظافةُ والجمالُ ") .
zاللغويات :
* حاجة : عوز × استغناء ج حوائج ، مادتها : حوج - تتصور : تتخيل - منظر رئتيك : أي ما فيها من سواد ناشئ من تراكم القطران بسبب التدخين - يمكن × يستحيل - تستعيد : تسترجع × تنزع - الشريط : أي الذكريات - أسرة م سرير ، وهو مكان النوم - إذا لم يكن من أجلك : أي من أجل مصلحتك - وربما بعد غد : أي يوم التاسع من فبراير الذي اختاره الكاتب موعدا للحملة ضد التدخين .
zالشرح :
وهنا يقدم الكاتب عملياً أضرار التدخين ويدعو المدخن إلى النظر إلى أصابعه حيث تلوثت بآثار النيكوتين وأن يتصور منظر رئتيه المغطاة بسواد القطران ويرى انقطاع أنفاسه إذا حاول الجري ولو مائة متر ثم يطلب منه استرجاع شريط ماضيه عمن يعرفهم من مدخنين وكيف كانوا قبل التدخين (أصحاء) وكيف أصبحوا بعده في أسرَّة المرض ، ويبدو الكاتب مستعطفاً المدخن الذي لا تهمه نفسه أن يمتنع من أجل أولاده وأمواله وأن يبدأ الامتناع عن السيجارة ؛ ليكتب شهادة ميلاده الجديدة عنوانها : الصحة والنظافة والجمال .
س1 : استعان الكاتب بأدلة واقعية وعملية تؤكد فكرته
في أضرار التدخين . وضحها .
جـ : الأدلة الواقعية والعملية التي تؤكد فكرة الشاعر في أضرار التدخين :
1 - أثر السيجارة في أصابع المدخن ، وهي ظاهرة يراها بعينه وتصور منظر الرئتين .
2 - محاولة الجري مائة متر ، والنظر إلى النتيجة من هذه التجربة .
3 - استعادة شريط الذكريات لأصدقائه من المدخنين ، وما أصابهم من أمراض وكيف انتهى
بهم الأمر إلى أسرة المرض.
4 - ثم توجيه النظر إلى النصائح من أجل الصحة والمال والزوجة والأولاد.
س2 : لماذا كان الكاتب حريصاً على ذكر هذه الأدلة ؟
جـ : للتأكيد على شدة خطورة التدخين بأدلة عملية حقيقية ثابتة تؤكد كارثية هذه
العادة البشعة.
س3 : ما الضرر الذي يقع على الأولاد من تدخين الآباء ؟
جـ : الضرر الذي يقع على الأولاد من تدخين الآباء استنشاق الدخان المتصاعد الذي
يجعلهم مدخنين سلبيين.
س4 : لجأ الكاتب إلى استثارة الناحية العاطفية عند المدخن . بيّن مع التعليل . [أجب بنفسك]
zالتذوق :
* [أنت في حاجة إلى أن تكره السيجارة] : أسلوب خبري فيه خطاب للمدخن للإقناع .
* [أن تكره السيجارة] : استعارة مكنية ، حيث صور السيجارة (بعدو)وحذفه وأتى بكلمة (تكره) وسر جمالها التشخيص .
* [تنظر إلى أصابعك - تتصور منظر رئتيك - تحاول أن تجرى مائة متر] : جمل متتابعة تنفر من التدخين وتبين أضراره المدمرة .
* [هل يمكن لشاب في سنك ألا يستطيع ذلك ؟] : إنشائي / استفهام غرضه : النفي .
* [تستعيد شريط كل الذين عرفتهم] : كناية عن تتبع أحوالهم .
* [رأيتهم بعد ذلك في أسرة المرض] : كناية عن مرضهم وسوء حالتهم .
* [كيف رأيتهم بعد ذلك في أسرة المرض ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : التقرير والتنبيه .
* [فليكن من أجل أولادك] : أسلوب إنشائي / أمر غرضه : الحث والنصح.
* [من أجل أولادك - من أجل صحتك - من أجل أموالك] : تسلسل منطقي سليم حيث إنه جعل الأولاد أولاً ثم الصحة ثم المال .
* [ابدأ - امتنع - اكتب] : أساليب إنشائية / أمر غرضها : النصح والحث .
* [اكتب شهادة ميلاد جديدة لحياة جديدة] : كناية عن التغيّر نحو السلوك الأفضل .
* [لحياة جديدة عنوانها] : استعارة مكنية ، تصور الحياة بكتاب له عنوان .
* [الصحة والنظافة والجمال] : العطف بين هذه الكلمات يدل على تعدد وتنوع المكاسب المعنوية والمادية التي تعود على الإنسان الذي يبتعد عن التدخين ، وأتى الكاتب بـ (الجمال) بعد (الصحة والنظافة ) ؛ لأنها نتيجة لهما .
zالنص :
5 (أنتَ وحدَكَ سيِّدُ قرارِكَ ، ولَنْ تكسِبَ أيَّ شَيْءٍ إذا لم تكترث بدعوَتِنا وأعطَيْتَنا ظهرَكَ ، فلَنْ نخسَرَ نحنُ شيئًا ، ولكنَّكَ أنت الذي ستخسَرُ .. أما إذا جِئْتَ معنا فسوفَ تكسِبُ الكثيرَ ).
zاللغويات :
*
وحدك : أي
منفرداً -
سيد قرارك
: صاحب الرأي -
تكترث
: تهتم ، تبالي ،
تعبأ ×
تهمل -
أعطيتنا
ظهرك
: أي رفضت الاستجابة -
نخسر
: نهلك ، نفقد
×
نكسب-
أما
: حرف شرط وتفصيل وتوكيد وتلزم الفاء في جوابها -
تكسب
الكثير
: تنال كسباً كثيراً في صحتك ومالك وأولادك .
zالشرح :
س1 : ماذا سيكسب المدخن إذا استجاب لهذه الدعوة
؟ وماذا سيخسر إن لم يستجب ؟
جـ : إذا استجاب المدخن لهذه الدعوة سيكسب قوة في صحته وسلامة نفسيته
، وتوفيراً
للمال
- وإذا لم يستجب لهذه الدعوة فسوف يخسر كل شيء فيهلك نفسه وماله ، ويضر
أولاده .
zالتذوق :
* [لن تكسب شيئا إذا
لم تكترث بدعوَتِنا] : كناية عن كثرة مصائب المدخن.
* [أعطيتنا ظهرك] : كناية عن عدم الاستجابة .
* [تكسب - نخسر] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
* [لكنك أنت الذي ستخسر] : استدراك لمنع الفهم الخاطئ وفيه توكيد لفظي بـ(أنت) .
* [ستخسر] : حذف المفعول به يفيد العموم والشمول أي ستخسر كل شيء وتهلك.
* [أما إذا جئت معنا فسوف تكسب الكثير] : أسلوب شرط وتوكيد وتفصيل .
zالتعليق :
س1 : من أي فنون النثر
؟ وما نوعه من حيث الشكل والموضوع ؟
جـ : النص من فن المقال
.
-
ونوعه من حيث الشكل :
قصير - خاطرة .
-
ومن حيث الموضوع : اجتماعي.
س2 :
اذكر أمثلة لكتاب المقال القصير قديماً وحديثاً .
جـ :
من كتاب الرعيل الأول
: أحمد أمين في "
فيض
الخاطر
" ،
ومصطفى أمين في "
فكرة " ، وأحمد
الصاوي محمد في "
ما
قل
ودل
" ومحمد
زكي عبد القادر في "
نحو
النور"
، وفي العصر الحالي تطور وانتشر فنجد أنيس منصور في "
مواقف
" ، وصلاح
منتصر في " مجرد
رأي
" ، وأحمد بهجت في "
صندوق
الدنيا
" ومحمود عبد المنعم مراد في "
كلمات
" ، وفاروق جويدة في "
هوامش
حرة
" .
س3 : لماذا يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي
؟ وما مميزاته ؟
جـ : يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يتحدث عن ظاهرة اجتماعية .
- ويمتاز الأدب الاجتماعي بوضوح المعنى - قرب الفكرة - الاتجاه إلى التأثير النفسي
والوجداني - الإحساس بآلام الجماعة والعمل على إزالتها .
س4
: ما نوع الأسلوب الذي كتب به المقال ؟
جـ : الأسلوب علمي متأدب الذي يتناسب مع أسلوب الصحافة.
س5 : هذا المقال يتمشى مع الطابع الصحافي العام . وضح ذلك .
جـ : هذا المقال يتمشى مع الطابع الصحافي العام ، وذلك في الاهتمام بالمشكلات
المختلفة ، وعلاجها بأسلوب قصير حاسم ، يتناسب مع الواقع السريع للعصر الذي نعيشه ،
كما أن لغته سهلة وعباراته واضحة .
س6
: ما العاطفة المسيطرة على الكاتب ؟
جـ : تسيطر على الكاتب عاطفة الكراهية الشديدة للتدخين والأمل في الابتعاد عنه
، وهي
عاطفة هادئة ؛ لأن هدف الكاتب الإقناع بالفكرة .
الألفاظ والأساليب :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة ، والعبارات متماسكة وبعضها إنشائي وفيها بعض المحسنات البديعية غير المتكلفة .
الصور :
جزئية وتعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية ، وفيها توضيح وتجسيم وتشخيص .
خصائص أسلوب الكاتب :
التحرر من المحسنات البديعية - وضوح الأفكار وترتيبها - ذكر الأدلة للإقناع بها - استخدام بعض الألفاظ العصرية .
ملامح شخصية الكاتب :
بعد النظر والهدوء - حبه لمجتمعه وحرصه على أبناء شعبه - سعة الثقافة وكثرة الاطلاع - القدرة على الإقناع والتأثير النفسي .
س7 : ماذا تحقق في هذا النص من خصائص المقال ؟
جـ :
تحققت في المقال السمات العامة للمقال وهي :
التكوين الفني - الإقناع - الإمتاع - القصر فهو لا يزيد عن عمود في صحيفة يومية -
كونه نثراً - الذاتية - وضوح الأسلوب وقوته وجماله.
س8 : من الخصائص العامة في كل مقال (الإقناع
، والذاتية) . بين مدى تحققهما في المقال .
جـ : تحقق عنصر (الإقناع) في هذا المقال
، وذلك عن طريق سلامة الأفكار ، ودقتها ،
ووضوحها ، وتأييدها بالأدلة.
- كما تحقق عنصر (الذاتية)
،
حيث ظهرت في هذا المقال شخصية الكاتب من خلال عاطفته ، ورأيه الشخصي فيما يعرضه من
أفكار.
تدريبات :
س1 :
تخير الصحيح من بين الأقواس فيما يلي :
- مفرد
"
الأعصاب
" : (عصب - عصبة - عصابة - عصيب)
- "
السجن
" صورة نوعها : (استعارة مكنية - تصريحية - كناية - تشبيه)
- "
قرارك
" الإضافة إلى كاف الخطاب تفيد : (التخصيص - الاعتزاز - السيطرة - التحكم)
- معنى "
يصرون
" : (يثبتون - يربطون - يصوتون).
- "
يتمنون
" : فعل مضارع مرفوع : (بالواو - بالواو والنون - بثبوت النون).
- عطف "
يشجعهم
" على "
يساعدهم
" : (بلا فائدة - للتوكيد - للتوضيح).
- نبحث عن "
تتخذ
" في : (تخذ - وخذ - أخذ).
- مرادف "
حجم " : (قيمة -
مقدار - مساحة).
س2 : ما الآثار الضارة للسيجارة ؟
س3 : علل: وصف(السجن باللعين) - (الحقل بالخصب)
س4 : ما قيمة العطف في قوله ( صدرك وقلبك وضغطك )
س5 : ما الصعوبات التي قد تواجه الممتنع عن التدخين ؟ وكيف يتغلب عليها ؟
س6 : من أي أنواع المقال هذا النص ؟ وما المدرسة التي يمثلها ؟
(1)
"
وأنت في حاجة إلى أن تكره السيجارة ؛ بأن تنظر إلى أصابعك إذا لم تغسلها من آثار
النيكوتين ؛ وأن تتصور منظر رئتيك . وأن تحاول أن تجرى مائة متر فقط وتسأل نفسك :
هل يمكن لشاب في سنك ألا يستطيع ذلك ؟ أن تستعيد شريط كل الذين عرفتهم وكانوا
يدخنون ، وكيف رأيتهم بعد ذلك في أسرّة المرض ؟
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلى :
- مضاد كلمة "
تكره
" : ( تنشرح - تسعد - تحب - تتفاءل ) .
- جمع كلمة "
منظر
" : ( أنظار - مناظر - نظرات - نواظر ) .
- مرادف كلمة "
تستعيد
" : ( تشاهد - تناقش - تحلل - تسترجع ) .
(ب) -في العبارة ذكر الكاتب قضية وبرهن عليها . وضح ذلك .
(جـ) - استخرج أسلوبا إنشائيا وبين نوعه والغرض منه .
(د) - " سيد قرارك " مقال أدبي قصير . اذكر ثلاثا من سماته .
(2)
" وأنت في حاجة إلى أن تكره " السيجارة "
أن تنظر إلى أصابعك إذا لم تغسلها من آثار النكوتين " وأن تتصور منظر رئتيك ، وأن
تحاول أن تجرى مائة متر فقط وتسأل نفسك : هل يمكن لشاب في سنك ألا يستطيع ذلك ؟ أن
تستعيد شريط كل الذين عرفتهم وكانوا يدخنون ، وكيف رأيتهم بعد ذلك في أسرة المرض ؟"
.
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلى :
- معنى "
تتصور
" : ( تتذكر – تستعيد - تتخيل – تتوقع )
- جمع "
شاب
" : ( شبان – شباب – شواب – الأولى والثانية )
- "
أن
تستعيد شريط كل الذين عرفتهم
" نوع الصورة : (تشبيه – كناية استعارة تصريحية – مجاز مرسل)
(ب) - ما غرض
الكاتب من الفقرة السابقة ؟ وكيف نجح في تحقيقه ؟
(جـ) - ما
الاتجاه الأدبي الذي يمثله الكاتب ؟ وما سماته ؟
امتحانات
الدور الثاني 1999 م
" أنت سيد قرارك ، فبكلمة منك تستطيع أن تخرج من هذا السجن اللعين ، الذي أصبحت فيه
عبداً للسيجارة ، وحقلاً خصباً لكل الكوارث والمصائب التي تفعلها في صدرك وقلبك
وضغطك ومفاصلك وأعصابك " .
(أ) - تخير الصحيح مما بين الأقواس فيما يلي :
- مفرد (الأعصاب)
: (عصب - عصبة - عصيب) .
- (السجن)
صورة بيانية نوعها : (استعارة مكنية - تصريحية - كناية - تشبيه) .
- (قرارك)
الإضافة إلي كاف الخطاب تفيد : (التخصيص - الاعتزاز -
السيطرة - التحكم) .
(ب) - للعاطفة أثر في اختيار الألفاظ . وضح ذلك من خلال هذه العبارة .
(جـ) - المدخنون نوعان : فما هما ؟ وبين سمات كل نوع
منهما .
(د) - أتى الكاتب بأدلة واقعية تؤكد فكرته في أضرار التدخين . وضحها .
الدور الأول 2001 م
" أنت سيد قرارك ؛ فبكلمة منك تستطيع أن تخرج من هدا السجن اللعين الذي أصبحت فيه عبدًا للسيجارة ، وحقلا خصبًا لكل الكوارث والمصائب التي تفعلها في صدرك ، وقلبك ، وضغطك ، ومفاصلك ، وأعصابك".
(أ) - تشير هذه الفقرة إلى الآثار الضارة للتدخين وإلى وسيلة التخلص منها ، وضح ذلك.
(ب) - بين نوع الخيال ، وأثره في المعنى في كل من : " سيد قرارك " ، " أصبحت فيه عبدا ".
(جـ) - هذا المقال يتمشى مع الطابع الصحافي العام . وضح ذلك.
(د) - من الخصائص العامة في كل مقال (الإقناع ، والذاتية) . بين مدى تحقق كل منهما في هذا المقال.
الدور
الثاني
2004 م
(أنتَ في حاجةٍ إلى أَنْ تَكْرَهَ السيجارةَ بأنْ تنظرَ إلى أصابعِكَ إذا لم
تغسِلْها من آثارِ النيكوتينِ ، وأنْ تتصوَّرَ منظرَ رئتَيْكَ ، وأن تحاولَ أنْ
تجريَ مائةَ مترٍ فقطْ وتسألَ نفْسَكَ : هل يمكنُ لشابٍّ في مثل سِنِّكَ ألاَّ
يستطيعَ ذلكَ ؟ وأنْ تستعيدَ شريطَ كلِّ الذينَ عرفتَهُمْ وكانوا يدخِّنونَ ، وكيفَ
رأيتَهم بعدَ ذلكَ في أَسِرَّةِ المرض ِ ؟ ..)
.
(أ) - في ضوء فهمك معاني
الكلمات في سياقها ضع مرادف "
تتصور
" ومضاد " تستعيد
" في جملتين مفيدتين .
(ب) - إلام دعا الكاتب ؟ وبما برر ما دعا إليه ؟
(جـ) - استخرج من الفقرة " استعارة " وبين نوعها ؟ وأثرها في المعنى .
(د) - ما الصفات التي ينبغي أن تتوافر لكاتب المقال الأدبي الاجتماعي ؟ وكيف يتمشى هذا النوع مع الطابع الصحافي العام ؟
" أنتَ في حاجةٍ إلى أَنْ تَكْرَهَ " السيجارةَ " بأنْ تنظرَ إلى أصابعِكَ إذا لم تغسِلْها من آثارِ " النيكوتينِ " ، وأنْ تتصوَّرَ منظرَ رئتَيْكَ ، وأن تحاولَ أنْ تجريَ مائةَ مترٍ فقطْ وتسألَ نفْسَكَ : هل يمكنُ لشابٍّ في مثل سِنِّكَ ألاَّ يستطيعَ ذلكَ ؟ " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " تتصور " , مضاد " يمكن " في جملتين مفيدتين .
(ب) - بم برر الكاتب دعوته للإقلاع عن التدخين ؟
(جـ) - " تكره السيجارة " .. وضح الصورة البيانية في هذا التعبير ، وبين أثرها في المعنى.
( د ) - ماذا يحتاج أسلوب المقال الاجتماعي من الكاتب ؟
" .. وأنتَ في حاجةٍ إلى أَنْ تَكْرَهَ السيجارةَ بأنْ تنظرَ إلى أصابعِكَ إذا لم تغسِلْها من آثارِ النيكوتينِ ، وأنْ تتصوَّرَ منظرَ رئتَيْكَ ، وأن تحاولَ أنْ تجريَ مائةَ مترٍ فقطْ وتسألَ نفْسَكَ : هل يمكنُ لشابٍّ في مثل سِنِّكَ ألاَّ يستطيعَ ذلكَ ؟ " .
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها
:
1
- هات مرادف "
تتصوَّرَ
" ، ومضاد "
يمكنُ
" في جملتين
من إنشائك .
2 - " أنْ تجريَ مائةَ مترٍ فقطْ " . تعبير يقصد من ورائه الكاتب بالنسبة للمدخن :
(التسهيل - التخويف - الترغيب - التنويع)
(ب) - خطط الكاتب لإقناع المدخن بترك التدخين . وضح ذلك .
(جـ) -
1
- ما رأيك في
تماشي هذا المقال مع الطابع الصحافي العام ؟
2 - " أن تستعيد شريط كل الذين عرفتهم " . وضح الجمال في العبارة السابقة . وبين قيمته الفنية .
(د) - ما نوع المقال من حيث الأسلوب ؟ وماذا يحتاج من الكاتب ؟