الفصل السادس
محمود وجهاد في سوق الرقيق
ملخص الفصل :
وصل تاجر الرقيق بالطفلين قطز
وجُلَّنَار إلى
حلب استعداداً لبيعهما في سوق الرقيق وضم إليهما
مملوكاً ثالثاً هو بيبرس لكنه كان يعاملهما معاملة حسنة ويعامل بيبرس بكل قسوة
لتمرده عليه مما دفع قطز إلى العطف عليه وتقديم بعض طعامه إليه وبذلك
نشأت صداقة بينهما .
وفى يوم السوق تجمع الناس من كل مكان وجلس العبيد والجواري والغلمان من شتى الأجناس والألوان على الحصر جماعات متفرقة ، عليها رجل يأخذ بيد أحدهم ويوقفه على دكة ، ثم يبدأ الدلال بذكر محاسنه ويغري المشترين بأوصافه لشرائه وهي طريقة غير إنسانية .
كان قطز وجُلَّنَار في ذهول مما يشاهدانه في سوق الرقيق وكأنهما في منام لولا أنهما تذكرا قصة اختطافهما فأخذا يمسحان عيونهما من الدمع بطرف ردائهما خشية أن يظهر عليهما الضعف أمام الناس أو يظهرا أقل تحملاً من زميلهما بيبرس الضاحك العابث .
بدأ الدلال بيع بيبرس بمائة دينار لتاجر مصري ثم بيع قطز لتاجر دمشقي اسمه غانم المقدسي بثلاثمائة فأما جُلَّنَار فتنافس الحاضرون في شرائها وظل الدمشقي يزايد حتى بلغ ثلاثمائة دينار وقد عزم ألا يزيد وكاد يتركها لمنافسه الذي زاد عليه عشرة دنانير لولا أن رأى نظرة قطز إليه تستعطفه ألا يبخل بالزيادة حتى لا يفرق بينه وبين رفيقته فزاد أربعين ديناراً مرة واحدة ليقطع على منافسه الطريق في المزايدة وما أشد فرحهما حينما لم يفترقا وجمع بينهما القدر بعد أن كادا أن يفترقا .
س & ج
س1 : غير تاجر الرقيق اسمي محمود وجهاد فماذا أسماهما ؟
جـ : غير التاجر اسم محمود إلى
قطز
(أي
الشرس) واسم
جهاد إلى جُلَّنار
(أي
زهر الرمان)
.
س2 : كيف عامل تاجر الرقيق الطفلين بعد أن وصل بهما
إلى
حلب
؟
جـ : عاملهما معاملة حسنة ، وكساهما ثياباً حسنة ، وكان لطيفاً معهما يداعبهما
ويسليهما بالقصص
والنوادر باللغة الفارسية التي كان يجيدها إجادة حسنة
حتى مال إليه الطفلان
، وخف عنهما ما كانا يجدان من الوحشة
والقلق ونظرا إليه كأنه صديق لهما ، لا مالك اشتراهما بالمال.
س3 : كيف كان
التاجر يعامل بيبرس (620-676هـ / 1223-1277م)
؟ ولماذا ؟
جـ : كان يعامله معاملة قاسية ويضربه ويحبسه في المنزل لا يفارقه وذلك بسبب تمرده
عليه وسوء خلقه وميله دائماً إلى الهرب منه .
س4 : كيف كان قطز يعامل بيبرس ؟ وما موقف جلنار من بيبرس ؟
جـ : عامله معاملة طيبة إذ كان يعطيه من طعامه و حلواه ويشفق عليه
. أما جلنار فكانت مع شفقتها عليه تشعر بنفور
شديد منه وتتقي نظراته الحادة كأنها
سهام ماضية لا تقوي على احتمالها عيناها الوديعتان .
س5 : ما الذي فعله التاجر مع مواليه الثلاثة قبل أن يذهب بهم إلى سوق الرقيق ؟
جـ : أمرهم بأن يغتسلوا ثم كساهم وأصلح شعورهم وطيبهم .
س6 :
تحدث عن سوق الرقيق في حلب .
جـ : هو سوق يقام يوم
الأربعاء من كل أسبوع يفد إليه الناس يبيعون ويبتاعون وهو مقسم لعدة أقسام : قسم
للحبوب والغلال - وقسم للأقمشة والملابس - وقسم للأدوات المنزلية - وقسم للجواري
والعبيد - وقسم للخيول والمواشي ... إلخ
س7 : صف حال كل من قطز وجلنار وبيبرس في سوق الرقيق .
جـ : كان بيبرس مطمئناً حيث جعل يدير نظره فيما حوله ، فإذا رأى عبداً أسود أو غيره
ضحك منه وكان غير مهتم بما يحدث .
- أما قطز وجلنار فقد غلبهما الحزن ، وأصبحا لا يعيان
شيئاً مما حولهما ، وظنا أنفسهما في منام لا حقيقة ، وما أمسك دمعهما أن ينسكب إلا
حياؤهما من أن يبدو عليهما الضعف بين من حولهما
من الناس وحتى لا يظهرا أقل جلداً من زميلهما العابث الضاحك .
س8 : كيف بيع الغلمان الثلاثة ؟
جـ : لقد سلم التاجر مواليه الثلاثة إلى أحد النخاسين
(بائع العبيد) الذي كتب أسماءهم في دفتره
وتحت كل منهم اسمه وصفته وسنه وأصله وأقل قيمة يطلبها صاحبه ، فبعد طول عرض بيع
بيبرس حيث اشتراه تاجر مصري بمائة دينار ، وقد بيع الطفلان لتاجر من دمشق .
س9 : تضايق الطفلان من الرجل الدمشقي في أول الأمر ثم ما لبثا أن رأيا الطيبة في
وجهه . وضح ذلك .
جـ: في أول الأمر حسباه رقيبا موكلا باستطلاع ما يحاولان ستره عن العيون من لواعج
همهما ولكنهما ما لبثا أن رأيا الطيبة الناطقة في وجهه ، والحنان الفائض من عينيه ،
فتبدل شعورهما نحوه ، فصارا يميلان إليه ، وطفقا
(بدآ) يبادلانه النظر بحب وطمأنينة .
س10 : ما الذي ظنه الطفلان عندما رأيا النظرات الحانية من الرجل الدمشقي ؟
جـ : ظنا أنه رسول السلطان جلال الدين وقد جاء ليخلصهما مما هما فيه .
س11 : ما ملامح الرجل الدمشقي الذي اشترى الطفلين ؟
جـ : رجل جميل الهيئة يبدو عليه دلائل النعمة والثراء وقد خالط الشيب سواد شعره
ولحيته فزاده وقاراً وهيبة اسمه غانم المقدسي .
س12 : ما الذي قاله الرجل الدمشقي عندما وقعت عيناه على الطفلين ؟
جـ : قال في نفسه : هاأنذا قد وجدت بغيتي .
س13 : لماذا أصر الرجل الدمشقي على شراء جلنار ؟
جـ : لأنه رأى نظرات قطز إليه تستعطفه ألا يفرق بينه وبين رفيقته فاشتراها
الرجل الدمشقي
.
س 14: لماذا فرح قطز وجلنار ؟
جـ : فرح كل من قطز جلنار لأنهما لم يفترقا ولأن سيدهما واحد وهو
الرجل الطيب الدمشقي .
(1)
" أما قطز وجلنار فقد وصل بهما التاجر فأنزلهما معه فى بيت بعض معارفه وكساهما
ثياباً حسنة وأراحهما ولم يكلفهما أى عمل يقومان به "
(أ) - كيف تعامل قطز وجلنار مع بيبرس ؟
(جـ) - كيف عامل التاجر قطز وجلنار عندما وصل بهما إلى حلب ؟
(د) - اشترى الشيخ الدمشقى قطز لحاجته له .. فلماذا اشترى جلنار ؟
(هـ) -
علل :
1 -
اختلاف معاملة التاجر لقطز وجلنار عن بيبرس .
2 - من
سنة الدلال أن يبدأ بالأقل قدراً .
3 - تفقد
الشيخ غانم لحلقات العبيد بعد إعجابه بالطفلين .
(و) -
رتب
الأحدات التالية ترتيباً زمنياً :
- تنافس الناس في شراء قطز .
- فرحة الدلال ببيع بيبرس .
- دفع التاجر مائة دينار لشراء بيبرس
.
- شراء الشيخ الدمشقى للطفلين .
- نشأت صداقة بين قطز وبيبرس .
- معاملة التاجر لبيبرس معاملة قاسية .
(و) -
صف مشاعر
هؤلاء :
1 - بيبرس عندما صعد على المنصة
أثناء بيعه .
2 - قطز وجلنار عند دخولهما السوق
.
3 - الشيخ غانم عندما رأى قطز .
(ز) -
من الشخص المتحدث عنه ؟
- قال : هاأنذا قد وجدت بغيتي .
- اشترى بيبرس بمائة دينار .
- فرح فرحاً شديداً وحمد الله ؛ لأن الشيخ اشتراه .
- كان ينادي على البضاعة ويعرض صفات الغلمان .
- كان لا يطمع في بيع بيبرس بأكثر من خمسين ديناراً .
"... وأخذ الزحام
يشتد على حلقة الدلال حينما تهيأ لعرضهما ، وكان في الحاضرين رجل دمشقي جميل الهيئة
، تبدو عليه مخايل النعمة واليسار ، قد وخطه الشيب في رأسه
ولحيته ، فزاده وقارا وهيبة ، وقد حضر إلى سوق الرقيق من الصباح الباكر فظل زمنا يطوف
على حلقات السماسرة ، يجيل بصره في وجوه الرقيق".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- " سوق
الرقيق " كان في : (لاهور - خلاط - حلب - بغداد).
(ب) - ما هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق ؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف ؟
(جـ) - اختلفت معاملة غانم المقدسي لقطز وجلنار عن معاملة ولده لهما. بين ذلك ، معللا ما تقول.
الدور الثاني 2005 م
" وما لبث قطز و جلنار
أن شعرا بمكان هذا الشيخ الجميل الهيئة و تكراره النظر و
إليهما دون سائر الحاضرين الذين شغلهم التطلع إلى المعروضين قبلهما ، و الاستماع
إلى ما ينادى به الدلال الفصيح عليهم من طرائف البيان الممتع فألهاهم ذلك عنهما
وهما يمسحان دمعهما الفينة بعد الفينة خلسة الأعين إلا عن ذلك الشيخ الذي كان لا
يغفل عنهما لحظة ".
(ب) - ماذا أثار اهتمام قطز و جلنار في الشيخ الجليل ؟ ولمَ تضايقا منه أول الأمر ثم أخذا يميلان إليه ؟
(جـ) -
1- كيف أثر موت جلال الدين على قطز وجلنار و هما في دمشق ؟
2- ما رأي الحاج "
علي
" في قطز حين أخبره بحقيقة أمره ؟