مقدمة عن الأدب الأندلسي
س 1 : للأندلس العربية شخصية
اجتماعية
تميزها عن شخصية المشرق الاجتماعية . وضح .
جـ : يتضح ذلك في جانبين :
1 -
الجانب الأول
: يظهر في كثرة الغناء والطبيعة الجميلة مما أدى
إلى ظهور الموشحات التي تميز بها الأدب الأندلسي عن أدب المشرق .
2 -
الجانب الثاني
: مساهمة المرأة في الحياة الأدبية ، وكانت في مقدمة نساء الأندلس الأديبات
ولاّدة بنت المستكفي التي عُرِفت بمساجلاتها
(منافساتها)
الأدبية مع الشاعر ابن
زيدون .
س 2 : هل انفصلت الأندلس بذلك انفصالاً تاماً عن المشرق في حياتها
الاجتماعية ؟
جـ : لا ، لم تنفصل وظل ارتباط الأندلسيين بالأدب
المشرقي مثلاً فقد كان أدبهم في مراحله الأولى
مقلداً
لفنون الأدب العربي في المشرق .
س 3 : كيف كانت شخصية الأندلس العلمية ؟
جـ : اعتمد الأندلسيون على ما يأتيهم من المشرق ، فقد كانت الكثرة من أهل
الأندلس في القرون الأولى للفتح العربي يتكلمون
اللاتينية
، ومع مقدم القرن الرابع هجروا اللاتينية ، واتخذوا
العربية
مكانها حتى في طقوسهم الدينية .
س 4 :
علل
: عدم وجود
فروق
جوهرية وكبيرة بين نماذج الأدب في العراق والشام ومصر من جهة والأندلس من
جهة أخرى .
جـ : سبب ذلك أن الأدب الأندلسي كان في مراحله الأولى
مقلداً
للأدب العربي في المشرق ، وكان يتجه نحو الأدب الأم
(أدب المشرق)
.
س 5 : لماذا لم يظهر كاتب كبير في الأندلس قبل القرن الرابع ؟
جـ :
لم يظهر
كاتب كبير في الأندلس قبل القرن الرابع
؛ لأن :
1 - شخصية الأندلس لم تتكامل إلا في ذلك القرن .
2 - وكذلك لم يستطع الكتّاب قبل ذلك أن يرتفعوا بنثرهم إلى درجة تجعلهم في صفوف الكتاب العباسيين .
3 - كما أن كتاب النثر الأندلسيين لم يستحدثوا لأنفسهم مذهباً جديداً في النثر يمكن إضافته إلى مذاهب النثر الأخرى الموجودة في المشرق وتوقفوا عند المحاكاة (التقليد) .