مصريون .. مصريون

مصريون .. مصريون

                                                                                                                                                        ثروت أباظة
 

التعريف بالكاتب :

 ثروت أباظة ، كاتب وروائي مصري من محافظة الشرقية ، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1950مـ ، بدأ حياته الأدبية مبكراً حيث اتجه إلى كتابة القصة القصيرة ثم اتجه إلى الرواية ، ألف عدة قصص وروايات تحول بعضها إلى أفلام سينمائية ، ومن مؤلفاته : " شيء من الخوف " ، " هارب من الأيام " ، توفى 2003م بعد صراع طويل مع المرض 

الموضوع :

مصريون .. مصريون نحن بكل قطرة من دمائنا .. بكل مسرى من مجرى دمائنا ، مصريون بأعراقنا (أصولنا) التي ورثناها عن آباءنا ومصريون بأعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا . آمالنا كلها تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها ، ومجرى الجداول من  نيلها ، وأمواج البحرين على ضفافها .

وغايتنا أن يكون الرغد (طيب العيش ، النعيم) والرخاء والأمن والنماء أحضان مصر وحياتها وترابها ونبتها من الشجرة اللفّاء عريقة الجذور إلى أعواد الزروع حديثة الاخضرار .

وفي يوم من الأيام هتف قائل محموم (حاقد ، كاره لمصر) : " لا يكفي أن نقول " مصر " حتى تنحني الرءوس " . ويْلهُ (أي هلاكاً له) يوم نادى هذا النداء .. ما أعظم ما تبجح ! وما أبغض ما فجرَ به ! كان في ذلك اليوم ذا منصب ، واتخذ من منصبه جُنّة يستجن بها (أي يحتمي بها) ؛ ليهاجم مصر ، وهو مصري من ألفاف حنايا مصر (أي من أبنائها) .. جعل منصبه درعاً ؛ ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء التي لا أشك أن مددها (أي سببها) كان مالاً دَنِساً تسرب إليه في ليل من الحاقدين على مصر والشانئين (الكارهين) من أقزام الدول .

وحسب الأحمق أن صيحته ستبتلعها أفناء مصر ، و لا تلتفت إليها ويكون هو قد زاد خزانته مالاً ، وزاد ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود ، وليس يعنيه من بعد أن تزداد فقراً إلى الشرف والكرامة والوطنية والانتماء .

ويْحَه ماذا قال ؟ وأي غاية تغيَّا ؟ وأي هدف تقصَّد ؟ إننا نحن - أبناء مصر - إذا سمعنا كلمة " مصر " خشعت منا القلوب ، ووجفت منا حبات الأفئدة (خفقت القلوب) ، وخضعت منا الجباه ، فلا محباً لوطنه مشغول بغيره . فإن يكن هناك يسارٌ فليكن يساراً مصرياً أو يمينٌ فليكن مصرياً .

وإن تزيا (ارتدى) اليسار بالاشتراكية أو تسربل (لبس) اليمين بالتطرف الديني فلا بد للقلوب أن تبقى مصرية أصيلة عميقة الإيمان .

ليس مصرياً يمد يديه خارج مصر ؛ ليصيح : إن العالم كله وحدة ، وإن الوطنية شعوبية ، وإن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية .

فمن أحضان الأم تنبت الإنسانية في العالم ، ومن عبير تراب الوطن نشعر بالوجود البشري ومن لم يعرف كيف يحب أمه جهل كيف يحب وطنه ، ومن لم يعرف كيف يحب وطنه جهل كيف يحب الإنسان في كل مكان .

كاذب ذلك الذي يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه وهو يتقاضى من أجل ذلك أموالاً هي أحقر ما يصيب إنسان من مال على وجه الأرض .

إننا نرفع " مصر " شعاراً ، وأسألكم يا أبناء مصر الخلَّص (المخلصون) الشرفاء . أتعرفون نداء أجمل في القلوب أو أعذب في الآذان أو أسعد للنفوس من هذا النداء ؟ كأني أنصت لكم تجيبون : لا مصري المولد أو السكن منكر لروعة هذا النداء .

إننا نرفع " مصر " شعاراً ؛ لأننا نعرف أن هناك فئات من الناس انتمت مصالحها إلى غير مصالح مصر .. ونعرف أن مصالح هذه الفئات أصبحت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يجرّ على مصر الخراب والهوان .

وهيهات ألف هيهات لن يصل الخراب إلى مصر مهما يجدّ بهم السعي (أي العمل لإضعاف مصر) .

وهيهات ألف هيهات فلن يطول الهوان نسمة من أجواء مصر ؛ إنها كنانة الله في أرضه ، ونحن أبناؤها ، ودماؤنا حصنها دون أي عِربيد (سيئ الخلق) يحاول أن يمس ذرة من ترابها بهوان ، هذا شعارنا نرفعه ونموت دونه ويرفعه معنا أبناء مصر قاطبة من أقصى بحرها شمالاً إلى أقصى أسوانها جنوباً ، ومن حدود صحرائها في الغرب إلى حدود صحرائها في الشرق  .


اللغويات :

 

- قطرة : نقطة ج قطرات

- مسرى : مكان سير

- أعراقنا : أصولنا

- تختلج : تضطرب ، تنتفض

- تختلج بها قلوب أبنائنا : أي تنشغل وتستحوذ عليها و تتجاذبها

- تطوف : تجول ، تدور

- الهواء ج الأهوية ، بينما الهوى : ج الأهواء

- أجوائها : م جو ، وهو : الفضاء

- الجداول : الأنهار الصغيرة ، قناة ري م الجدول

- ضفافها : سواحلها ، شطوطها م ضَِـفة

- الرغد : طيب العيش ، السعة ، البُحبُوحة ، النعيم

- الرخاء : الهناء ، سعة العيش ، الرفاهية ، اليسر × الضيق ، العسر

- النماء : الزيادة ، التكاثر

- الشجرة اللفّاء : الضخمة الملتفة والمتشابكة الأغصان

- أعواد الزروع : أغصانها

- قائل محموم : أصابته الحمى ، والمقصود : حسود ، حاقد ، كاره لمصر

- تنحني الرءوس : أي تميل تعظيماً لمصر

- ويْلهُ : هلاكاً له

- تبجح : فرح به ، فخر

- أبغض : أعظم كرهاً ومقتاً

- فجرَ : فسق ، فسد

- جُنّة : وقاية ، ستر

- يستجن بها : يستتر ، يحتمي بها

- ألفاف : أصناف ، طوائف م لِف

- حنايا مصر : أعماقها وداخلها م حَنِيَّة

- درعاً : غطاء واقياً ، تُرْساً ج دروع ، والمقصود : حماية ، حفظ

- صيحته : صرخته ، هتافه

- الرعناء : الحمقاء ، مذكرها : أرعن

- الحمقاء : قليلة العقل ج حمقاوات ، حُمْق

- مدد : مساعدة ، عون ، والمقصود : سببها

- دَنِساً : قذراً ، نجساً ملوثاً × طاهراً

- تسرب إليه : تسلل إليه

- الشانئين : الكارهين ، المبغضين م الشانئ × المحبين

- أقزام : قصار القامة م قَزَم

- أقزام الدول : أي الحقيرة الشأن التافهة القدْر

- حسْب : يكفي

- الأحمق : قليل العقل ج حمق

- أفناء مصر: ساحاتها م فِناء

- المتجردة : الخالية

- ثراء : غناء × فقر

- ويْحَه : ويلاً ، عجباً

- غاية تغيَّا : هدف أو فائدة يقصده

- وجفت : خفقت ، ارتجفت

- الأفئدة : القلوب م الفؤاد

- خضعت : أي انحنت

- الجباه : م الجبهة ، وهي : مقدمة الرأس

- يسار : فكر مغالٍ في آرائه السياسية ، أو فكر توجهه اشتراكي أو شيوعي

- يمين : فكر محافظ ، أو فكر يميل إلى الاعتدال في الحياة السياسية والقضايا العامة

- تزيا : لبس ، ارتدى

- الاشتراكية : الجماعية

- تسربل : ارتدى ، لبس

- التطرف : الغلو ، التشدد × الاعتدال

- شعوبية : تفضيل لشعب على شعب

- عبير : شذا ، عَبَق ، أريج ، أخلاط من طيب

- الخلَّص : المخلصون ، الأوفياء ، الأنقياء م الخالص

- الشرفاء : ذوو المكانة والقدر العالي ، النبلاء ، السُّراة م الشريف

- أنصتُ : أستمعُ وأحسنُ الاستماع ، أصغي ، أرْهف السمع

- مُنْكِر : جاحد × شاكر ، مقر ، معترف

- شعاراً : لافتة ، علامة ، إشارة ، شارة ج شعارات ، شُعُر ، أَشْعِرَة

- انتمت : انتسبت

- مصالحها : منافعها م مصلحتها × مفاسدها

- وثيقاً : قوياً ، محكماً ، حميماً ج وِثَاق

- يجرّ على : يجلب

- الخراب : الدمار ، اليَبَاب ج الأخْرِبَة

- الهوان : الذل ، الخِزْي × العز

هيهات : بَعُد × قرب

- يجدّ : أي يسرع

- السعي : أي العمل والقصد

- نَسْمَة : هواء رقيق

- أجواء : م جو ، وهو : الفضاء

- كِنَانَة : جعبة سهام ج كنائن ، كِنانات

- كنانة الله : أي مصر الحامية للدين

- حصنها : معقلها ، قلعتها ج حصون ، أحصان

- عِرْبيد : سيئ الخلق ، شرير ج عرابدة

- دونه : أي في سبيله

قاطبة : جميعاً × بعضاً .

 

معلومة :

الاشتراكية : مذهب اقتصادي واجتماعي وسياسي قائم على إلغاء الملكية الخاصة الواسعة ، وتأميم وسائل الإنتاج والمواصلات والمؤسسات الاقتصادية.

الشعوبية : نزعة ظهرت في العصر العباسي تنكر تفضيل العرب على غيرهم وتحاول الحط منهم ومن قدرهم وتفضل عليهم العجم.

فروق لغوية :

(أ)

1 - " فَجَر الرجل فجراً شديداً " . أي فسق .

2 - " فَجَر الرجل في يمينه "  . أي كذب .

3 - " وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُوناً " . أي شقها وأخرج الماء منها .

4 - " فَجَّرَ هتلر الحرب العالمية الثانية " . أي أشعلها .

5 - " فَجَّرَ المجرم قنبلة " . أي أشعل فتيلها أو نسف شيئاً .

6 - " بزغ فَجْر جديد " . أي ظهر ضوء الصباح .

(ب)

1 - " خشع المؤمن لله في صلاته " . أي ركن له ، استكان .

2 - " خشع الصوت " . أي انخفض .

3 - " خشع الرجل ببصره " . أي غضه ، كفه .

4 - " خشعت الشمس " . أي كسفت ، غابت .

لمعرفة المزيد عن الفروق اللغوية اضغط هنا


س & جـ

س1 : ما الذي يشهد بأننا مصريون ؟   أو كيف نكون مصريين ؟
جـ  : الذي يشهد بأننا مصريون :
1 - كل قطرة من دمائنا .
2 - كل مسرى من مجرى دمائنا .
3 - أعراقنا
(أصولنا) التي ورثناها عن آباءنا .
4 - أعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا .
5 - آمالنا كلها التي تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها ، ومجرى الجداول من نيلها ، وأمواج البحرين على ضفافها .

س2 : ما غايتنا لمصر وأمنياتنا لها ؟
جـ  : غايتنا وأمنياتنا لمصر أن يكون الرغد والرخاء والأمن والنماء أحضان مصر وحياتها وترابها ونبتها من الشجرة اللفّاء عريقة الجذور (أي الشجرة طويلة العمر) إلى أعواد الزروع حديثة الاخضرار والزراعة .

س3 : من الذي هتف ؟ وبماذا هتف ؟ وعلامَ يدل هتافه ؟
جـ  : الذي هتف : قائل محموم من أبناء مصر .
-
وهتف :
" لا يكفي أن نقول " مصر " حتى تنحني الرءوس " .
- ويدل هتافه على أنه إنسان كاره لمصر وحاقد وحاسد لها ولا ينتمي لها ؛ فهو لا يريد أن ينحني احتراماً وتقديراً لها .

س4 : ما رأي الكاتب في هذا الأحمق ؟
جـ  : رأيه : أنه يستحق الهلاك يوم نادى هذا النداء ؛ ليحط من قدر مصر .. ما أعظم ما تبجح! (أي فخر وفرح به) وما أبغض ما فجر به! (أي فسد به من رأي)

س5 :  من هذا الأحمق ؟ وعلى أي شيء اعتمد  ليطلق صيحته هذه ؟
جـ  :
مصري صاحب منصب من ألفاف حنايا مصر (أي من أعماقها) .. جعل منصبه درعاً ؛ ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء ، واتخذ من منصبه جُنّة يستجن بها (أي وقاية يحتمي بها) ؛ ليهاجم مصر .

س6 : ما رأي الكاتب في غرض هذه الصيحة عند ذلك الشخص ؟
جـ  : لا يشك الكاتب أن سبب هذه الصيحة المغرضة كان الفوز بمال دَنِس تسرب إلى هذا المصري في ليل من الحاقدين على مصر والشانئين (الكارهين) من أقزام الدول (التافهة القدْر)
 .

س7 :  ما مصير صيحة الأحمق ؟ وما مكاسبه الزائفة من هذه الصيحة ؟
جـ  : صيحته ستبتلعها أفناء مصر ، ولن يلتفت إليها .
-  
مكاسبه الزائفة من هذه الصيحة : ربما يكون قد ملأ خزانته مالاً ، وزاد ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود .

س8 : ما أفدح خسائر المصري الذين انتمت مصالحه إلى غير صالح الوطن ؟
جـ  : ربما يكون قد ملأ خزانته مالاً ، وزاد ذمته المالية المتجردة من الأمانة ثراء بالنقود ، وليس يعنيه من بعد أن تزداد فقراً (ذمته المالية) ، ولكنه خسر الشرف والكرامة والوطنية والانتماء لمصر .

س9 : ما الذي يستنكره الكاتب من هذا المصري الأحمق صاحب المنصب ؟
جـ  :
يستنكر قوله (ويحه ماذا قال؟) ، وغايته (وأي غاية تغيّا؟) ، ومقصده (وأي هدف تقصد؟) .

س10 : ما تأثير الاستماع لكلمة مصر علينا أبناء مصر الحقيقيين ؟
جـ  : إننا نحن - أبناء مصر - إذا سمعنا كلمة " مصر " خشعت منا القلوب ، ووجفت (خفقت ، ارتجفت)
منا حبات الأفئدة ، وخضعت  منا الجباه (أي انحنت احتراماً) ، فلا محباً لوطنه مشغول بغيره ، فإن يكن هناك يسارٌ فليكن يساراً مصرياً أو يمينٌ فليكن مصرياً .

س11 : ما الذي يدعو إليه الكاتب الأطياف السياسية في مصر ؟
جـ  : إن تزيا (لبس ، ارتدى) اليسار المصري بالاشتراكية أو تسربل (لبس ، ارتدى) اليمين بالتطرف الديني فلا بد للقلوب أن تبقى مصرية أصيلة عميقة الإيمان تحرص على مصلحة مصر .

س12 :  متى لا يستحق المصري أن نطلق عليه مصرياً ؟
جـ  : لا يستحق المصري أن نطلق عليه مصرياً عندما يمد يديه خارج مصر ؛ ليصيح : إن العالم كله وحدة ، وإن الوطنية شعوبية ، وإن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية .

س13 : من أين تنبت الإنسانية الحقيقية في العالم ؟
جـ  : تنبت الإنسانية في العالم من أحضان الوطن الأم ، ومن عبير تراب الوطن نشعر بالوجود البشري ومن لم يعرف كيف يحب أمه جهل كيف يحب وطنه ، ومن لم يعرف كيف يحب وطنه جهل كيف يحب الإنسان في كل مكان .

س14 : ما رأي الكاتب فيمن يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه ؟
جـ  : رأيه : أنه كاذب ذلك الذي يدعو إلى خير البشرية قبل أن يدعو إلى خير وطنه وهو يتقاضى من أجل ذلك أموالاً من الخارج مشكوك في أغراضها ، وهي أحقر ما يصيب إنسان من مال على وجه الأرض .

س15 : إلامَ يدعو الكاتب أبناء مصر الشرفاء ؟ وماذا يسألهم ؟
جـ  : يدعو إلى أن نرفع " مصر " شعاراً  .
- وأسألكم يا أبناء مصر الخلَّص الشرفاء . أتعرفون نداء أجمل في القلوب أو أعذب في الآذان أو أسعد للنفوس من هذا النداء ؟ كأني أنصت لكم تجيبون : لا مصري المولد أو السكن منكر لروعة هذا النداء .

س16 : لماذا يرفع المصريون شعار حب مصر؟
جـ  : إننا نرفع " مصر " شعاراً ؛ لأننا نعرف أن هناك فئات من الناس انتمت مصالحها إلى غير مصالح مصر .. ونعرف أن مصالح هذه الفئات أصبحت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يجرّ على مصر الخراب والهوان .

س17 : هل يستطيع المغرضون تخريب مصر ؟
جـ  : هيهات ألف هيهات لن يصل الخراب إلى مصر مهما يجدّ بالمغرضين السعي لتخريب وتدمير مصر .

س18 : هل يستطيع أحد إذلال مصر ؟ دلل على ما تقول .   أو هل يستطيع أي عدو الاقتراب من مصر ؟ دلل على ما تقول .
جـ  : هيهات ألف هيهات فلن يطول الهوان نسمة من أجواء مصر ؛
 إنها كنانة الله في أرضه ، ونحن أبناؤها ، ودماؤنا حصنها دون أي عِربيد يحاول أن يمس ذرة من ترابها بهوان ، هذا شعارنا نرفعه ونموت دونه ويرفعه معنا أبناء مصر قاطبة من أقصى بحرها شمالاً إلى أقصى أسوانها جنوباً ، ومن حدود صحرائها في الغرب إلى حدود صحرائها في الشرق  .

            
تدريبات

1

(مصريون .. مصريون نحن بكل قطرة من دمائنا .. بكل مسرى من مجرى دمائنا، مصريون بأعراقنا التي ورثناها عن آبائنا ومصريون بأعراقنا التي تختلج بها قلوب أبنائنا. آمالنا كلها تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها، ومجرى الجداول من نيلها وأمواج البحرين على ضفافها).

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
     -"
تختلج " مرادفها : (تدور - تضطرب - تثور - تسير) .
     -"
ورثناها " مضادها : (رفعناها - نزعناها - أهديناها - تركناها) .
     -"
الهوى " جمعها : (الأهواء - الأهوية - الهوايات - الهواي) .

(ب) - دللَ الكاتب على مصريتنا . وضح .

(جـ) - ما الغاية التي يتمناها الكاتب لمصر ؟

(د ) - الاشتراكي أو اليميني المصري لابد لهم من هدف واحد . فما هو ؟
 

2

(وفي يوم من الأيام هتف قائل محموم : " لا يكفي أن نقول " مصر " حتى تنحني الرءوس " . ويْلهُ يوم نادى هذا النداء .. ما أعظم ما تبجح ! وما أبغض ما فجرَ به ! كان في ذلك اليوم ذا منصب ، واتخذ من منصبه جُنّة يستجن بها ؛ أي ليهاجم مصر ، وهو مصري من ألفاف حنايا مصر .. جعل منصبه درعاً ؛ ليطلق صيحته الرعناء الحمقاء التي لا أشك أن مددها كان مالاً دَنِساً تسرب إليه في ليل من الحاقدين على مصر والشانئين من أقزام الدول .. ) .

(أ) ‌- هات مرادف (يستجن بها - حنايا) , ومضاد (الشانئين - دَنِساً) في جمل من عندك.

(ب) - ماذا قال القائل المحموم ؟

(جـ) - لمَ قال الكاتب " ويْلهُ يوم نادى هذا النداء " ؟

(د) - ما الذي احتمى به القائل المحموم ؟ ولماذا ؟

(د) - بمَ اتهم الكاتب من يدعو لخير البشرية قبل الدعوة لخير الوطن ؟

3

(وهيهات ألف هيهات فلن يطول الهوان نسمة من أجواء مصر ؛ إنها كنانة الله في أرضه ، ونحن أبناؤها ، ودماؤنا حصنها دون أي عِربيد يحاول أن يمس ذرة من ترابها بهوان ، هذا شعارنا نرفعه ونموت دونه ويرفعه معنا أبناء مصر قاطبة من أقصى بحرها شمالاً إلى أقصى أسوانها جنوباً ، ومن حدود صحرائها في الغرب إلى حدود صحرائها في الشرق) .

(أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (بعُد - سيئ الخلق) ، وكلمة مضادها (العز - بعضاً) .

(ب) - ما الأحاسيس التي تنتاب المصري عند سماع كلمة " مصر " ؟

(جـ) - في الفقرة عهد وسبب له . وضح .

(د) - ما المقصود بالشعوبية ؟

(هـ) - هناك شعار يرفعه المصريون . وضح هذا الشعار وأسبابه .
 

 

عودة إلى دروس الصف الثاني

عودة إلى صفحة البداية