الفصـل التاسع
" رحيل عبلة "
ملخص الأحداث :
مالك بن قراد يرحل بأهله من حله عبس تاركاً قومه متجهاً إلى بنى شيبان حيث أصهاره
وأقاربه وذلك بعد أن ضاقت به الحياة في قومه منذ أن جهر عنترة بحبه لعبلة وكذلك
إعلانه العداء على كل من يجرؤ في طلب الزواج من عبلة .
عبلة ضاق بها
المقام أيضاً بسبب كثرة المشاجرات حولها بين مؤيد لعنترة ومؤيد لعمارة
مالك بن قراد يعلن في القوم أنه لن يزوج ابنته لعمارة ولا غير عمارة .
عنترة لم يطق المقام في عبس بعد رحيل عبلة حيث اتجه إلى الصحراء هائماً على وجهه
شيبوب يلوم عنترة على تمسكه بعبلة ثم راح يشير عليه بالذهاب إلى بنى شيبان وينتزع
عبلة من بينهم .
عنترة يقرر الذهاب إلى بنى شيبان حتى يستعطف عبلة ويعتذر لها عما بدر منه وينال
رضاها .
اللغويات :
نزح
: انتقل
- يصهر إلى رجل : يزوجه ابنته
- قطب الأحاديث : محورهـا
- تهدهد : تخفف
- نفرة : المراد الخروج للقتال
- أنفة : كبرياء وعزة
- طلل : ما تبقى من آثار الديار ج أطلال
- حال لونه : تغيـر
- مبهوتاً : مدهوشاً ومذهولاً
- الوغى : الحـرب ، أو صوت الأبطال في ساحة المعركة
- الحنـق : الغضب والغيظ
- الثريـد : المراد الفتة ج ثَرائِد
- أذرف دمعي : أسيل دمعي
- البريـة : الصحراء الواسعة ج البَرارِي
- يغمغم : يتحدث بكلام غير مفهوم × يفصح
- صداقاً : مهراً
- أغوار : م غور وهو المنخفض من الأرض
- أرنو : أنظر بدقة
- أدفق لها ما بقلبي : أصب
- هوجاء : شديدة ج هوج
- الرق : العبودية × الحرية
- يجرع : يشرب
- الغُل : القيد ج أغلال
- أسخو : أجـود
- علالة : سبباً تتلهى به
- يجشمك : يكلِّفك
- أهدهد غروره : أليَّن كبرياءه حتى يهدأ
- أقارفه : أرتكبه وأفعله
- اللجـج: م لجة وهى الأمواج .
س & جـ
س1 : لماذا رحل مالك بن قراد بأهله إلى
بني شيبان ؟
جـ : لأن الحياة ضاقت به في قومه منذ أن جهر عنترة بما ينطوي عليه قلبه عن حب عبلة
والتعلق بها .
س2 : ما الذي اعتزمه عنترة ؟
جـ : اعتزم العداوة ضد كل من يجرؤ على طلب الزواج من عبلة .
س3 : ما الذي كان يضمره مالك بن قراد في نفسه نحو عنترة ؟
جـ : كان يضمر في قرارة
نفسه إحساساً بالمعرَّة من أن يزوج ابنته لعنترة وذلك بسبب أنه ابن
زبيبه الأمة
و أن يمزج دمه
بدم
عبد
حتى وإن كان ابن شداد .
س4 : لماذا كان عمرو بن مالك بفضل عمارة على عنترة ؟
جـ : لأن عمارة
سيد وهَّاب منحدر من سلسلة الأمجاد من الآباء والحرائر من الأمهات والجدات.
س5 : لماذا لم تكن عبلة أقل ضيقاً بالإقامة في عبس من أخيها وأبيها ؟
جـ : لأنها وجدت
نفسها قطب الأحاديث (محور)
في أندية قومها وهدف الحسد من صاحباتها ، وسبباً من أسباب القتال في الحي .
س6 : ما مظاهر ضيق عبلة ؟
جـ : انطوت على نفسها كئيبة لا ترضى بزيارة أحد ولا تخرج للقاء من يأتي لزيارتها ،
كما كانت تقضى أكثر الوقت في فراشها باكية حتى تغير لونها وذبلت نضارتها وجمالها .
س7 : صف شعور عمرو بن مالك عندما كان يمر على قوم يتغنون بشعر عنترة في حب عبلة .
جـ : كان يسرع إليهم بالسب ويهم بقتالهم
؛ لأنه لا يقدر أن يمسك نفسه .
س8 : ما الذي أعلنه مالك بن قراد في القوم ؟
جـ : أنه لن يزوج ابنته لعمارة ولا غير عمارة .
س9 : لماذا لم يطق عنترة البقاء في عبس ؟
جـ :
السبب : رحيل
عبلة عنها .
س10 : صف حال عنترة بعد رحيل عبلة عن الحلة .
جـ : لم يطق المقام حيث اتجه إلى الصحراء هائماً على وجهه وقد غارت عيناه وبرزت
وجنتاه واصفر لونه الأسمر .
س11 : ما الذي دار بذهن عنترة عندما نظر إلى الحي الذي كانت تقيم فيه عبلة ؟
جـ : هو أن يتجه إلى بيوت الحي فيهدمها على من فيها ويطعن برمحه ويضرب بسيفه حتى لا
يبقى منهم أحداً .
س12: دار حوار بين شيبوب وعنترة بعدما وجد آلام الفراق على عنترة ظاهرة . وضح ذلك .
جـ : كان شيبوب يشفق على عنترة من الفراق والوجد
( اللوعة ) و الحب فيقول شيبوب :
إنك تسفك الدماء وتخوض الحروب وتفرق الجيوش ولا تقوى على الحب ولا تستطيع أن تفك
قيود الحب التي تقيدك بها هذه الفتاة . فرد عنترة على شيبوب أنه لا يلومه لأنه لا
قلب له ولم يحب مثله .
س13: بمَ أشار شيبوب على عنترة حتى يتخلص من الكآبة التي يحسها ؟
جـ : بأن يذهب إلى شيبان وينزع عبلة من بينهم كما يخرج الأسد بفريسته .