الفصل الخامس عشر
" خاتمـة سعيـدة "
ملخص الأحداث :
عنترة يعود إلى أرض الشربة والعلم السعدي وهو يتقدم ركبه العظيم من النوق
العصافير التي وهبها له النعمان لتكون مهراً لعبلة .
الشكوك والأوهام تساور عنترة كلما اقترب من وطنه حتى كاد يحس أنه صار غريباً عن
قومه .
عنترة يرى شيبوب وينادي عليه باسمه وقد تعانقا طويلاً .
شيبوب يحكي لعنترة ما فعلته أمه زبيبة وعبلة من الحزن عليه كما ذكر له أخبار مالك
بن قراد وعودته من بني شيبان .
عمارة بن زياد تقدم لخطبة عبلة عندما علم بموت عنترة من شيبوب ويقدم لها مهرها من
النوق العصافير .
شيبوب يخبر عنترة بأن زواج عبلة لعمارة سوف يكون بعد ثلاث ليالٍ .
عنترة يطلب من شيبوب توزيع الهدايا التي جاء بها وكذلك النوق العصافير على أهل
القبيلة وعبلة .
شيبوب يعرض على عنترة الزواج من هند بنت زهير ملك عبس .
عنترة يقود فرسه وينطلق به في الوادي مثلما كان يفعل في أيام صباه
اللغويات :
فيافي : صحارى واسعة م فيفاء
- خالجته الشكوك : جالت وتحركت بخاطره
- لجاجة : تمادى
- تضمحل : تضعف
- مراتع : موضع رعاية الماشية والمراد ملاعب صباه م مرتع
- تخبـو : تذبل
- استحر القتال : اشتد واشتعل
- يعود أدراجه : يرجع
- أنعاك إليهم : أخبرهم بوفاتك
- المتقـدة : المشتعلة
- الصَّبـا : ريح لطيفة تهب من الشرق
- النضيدة : المنسقة ، المتسقة
- مبطئة : متمهلـة
- روعها : خوفهـا
- أسفـر : أشرق وأضاء
- تضن : تبخل
- جدوى : فائـدة
- آنفاً : سابقـاً
- اندمـل : برئ وشفى
- مكدود : متعب ومرهق
- يوم عروبة : يوم جمعة
- البطاح : الأماكن الواسعة م بطحاء
- يلوذون : يلجئون ويحتمون
- جلوتهـا : زفافها وعرسها .
س & جـ
س1 : صف شعور عنترة وهو في طريق عودته إلى أرض الشربة والعلم السعدي .
جـ: كان كلما اقترب من وطنه جالت بخاطره الشكوك والأوهام حيث كان يسأل نفسه بين حين
وآخر هل سيجد عبلة على عهدها ؟ وهل يستطيع الحياة في قومه بعد هذه الغربة الطويلة؟
س2 : دار بخاطر عنترة أن يعود إلى الحيرة التي شعر فيها بالسيادة ولكنه استمر في
العودة لعبس فلماذا ؟
جـ : لقد دار بخاطره فعلا العودة للحيرة حيث التقدير والتكريم ولكنه رفض الاستجابة
لهذا الخاطر وأحس أن الأقدار تسوقه لوطنه وليكن ما أراد الله أن يكون إذ لا قيمة
للتردد الذي لا يفيد .
س3 : لماذا فضل عنترة أن يمر على الوادي الرملي في أرض الشربة ؟
جـ : لأنه المكان الذي شهد ملاعب صباه ومراتع فتوته وتعلم فيه الصيد والركوب وأيضاً
كان يتجه إليه كلما ضاق بعنف أبيه أو كبرياء عمه أو ظلم حاسديه .
س4 : كان شيبوب ظلاً لعنترة في كل مكان يحل فيه
. وضح ذلك .
جـ : كان تارة جاسوسه وتارة رسوله وكان حيناً خادمه وحيناً سميره كما كان آخر عهده
به في رحلته إلى العراق إذ بقي معه حتى اشتد القتال بينه وبين جيش النعمان ثم اختفى
عنه .
س5 : صف شعور شيبوب عندما رأى عنترة وهو يقود القافلة .
جـ : وثب إليه مسرعاً يقبل وجهه وكتفيه باكياً لم يصدق أنه ما زال حياً .
س6 : ما مظاهر حزن حلة عبس عندما أخبرهم شيبوب بموت عنترة ؟
جـ : ظلت الحلة تبكي شهراً على عنترة إلا أن زبيبة كانت تبكي ولكنها كانت تزعم أنه
عائد إليها وكذلك عبلة فاضت عيناها من الحزن على عنتـرة .
س7 : ماذا طلب عنترة من شيبوب ؟ وبم رد عليه شيبوب ؟
جـ : طلب عنترة منه أن يحدثه عن عبلة وكان رد شيبوب عليه أن عبلة ما هي إلا امرأة
من النساء لقد بكت ثم جففت دمعها ثم نسيت .
س8 : ما الذي فعله عمارة بن زياد عندما علم بوفاة عنترة ؟
جـ : تقدم لخطبة عبلة وساق إليها المهر الذي طُلِب منه .
س9 : متى يكون زفاف عبلة على عمارة بن زياد ؟
جـ : سوف يكون بعد ثلاث ليالٍ يوم عروبة
(الجمعة) .
س10: ما الذي عرضه شيبوب على عنترة ؟
جـ : أن يزوجه هند بنت زهير سيد قبيلة عبس .
س11 : ما الذي قرره عنترة عندما علم بأن عبلة سوف تزف إلى عمارة ؟
جـ : قرر ألا تكون عبلة امرأته إذا رضيت بغيره .
س12 : ماذا طلب عنترة من شيبوب بعدما علم بأن سوف تزف عبلة لعمارة؟
جـ : أن يأخذ شيبوب القافلة التي أتى بها من عند النعمان ويوزعها على المساكين
والصعاليك والضعفاء , أما النوق العصافير فيذهب بها إلى مالك بن قراد لتكون هدية عبلة
وينحرها يوم زفافها ويطعم منها قوم عمارة بن زياد .