الفصل السادس عشر
" فرحة اللقاء "
ملخص الأحداث :
عنترة يضرب في فجاج الصحراء يصيد طعامه وينتقل من مكان إلى مكان وهو يتساءل في
نفسه "كيف تعيش عبلة الآن" ؟
عنترة ينتظر شيبوب وهو يقضي ليله متعباً حتى أغفى إغفاءة أفاق منها على صوت
يناديه فإذا هي زبيبة أمه .
عنترة يلقي نفسه بين ذراعي أمه التي لم تكن تتوقع أن تراه مرة أخرى .
كبار القوم في عبس يتجهون إلى عنترة لتحيته وفى مقدمتهم قيس بن زهير سيد آل عبس
وعمارة بن زياد.
عبلة ترحب بعنترة ويرد تحيتها وتحية القوم .
عنترة يأخذ عبلة على جواده وشباب القبيلة يتراقصون فوق الجياد .
ينتهي الحفل في السرادق الكبير ذلك السرادق الذي أهداه كسرى ملك الفرس إلى عنترة
.
شيبوب ينادي على عنترة إلا أن عنترة يرد عليه قائلاً : إني أحب سماع الحديث من
عبلة .
اللغويات :
فجـاج
:
م
فج
وهو الطريق الواسع بين جبلين
- تعتريه : تصيبه وتنتابه
- الجوى : شدة الحزن
- واجـم : ساكت
- يعرج : يميـل
- شاهت : قبحت وتشوهت
- تلافيق : أشكال وألوان
- تمنطقت : شدت وسطها
- سـلا : نسـى
- خفـر : حياء وخجـل
- تتواري : تختفي
- يتطاردون : يتسابقون
- غمرة : شدة ج غمار
- دجى : ظلام م دجية
- النقـع : غبار المعركـة
س & جـ
س1 : كيف أمضى عنترة الأيام الثلاث التي كان ينتظر فيها عودة شيبوب ؟
جـ : كان يضرب في فجاج الصحراء يصيد طعامه كما كان يفعل من قبل ويعكف الليل على شرب
الخمر وكان الحزن يثور به فيضيق به الفضاء وأحيانا ينطلق بجواده فى البراح .
س2 : لماذا عاش عنترة عيشة الفقراء ؟
جـ : عاش عنترة عيشة الفقراء ؛ لأنه أحس أن الغنى بلاء وأنه لا قيمة لكثرة الأموال
ومن أجل هذا وزع الأموال العظيمة التي جاء بها على العبيد والفقراء وفضل أن يعيش
هادئ البال .
س3: ما الذي كان يشعر به عنترة كلما تذكر أنه تخلص من أمواله التي جمعها كلها ؟
جـ : كان يحس ارتياحاً وكأنه تخلص من ثقل كان يجثم فوق صدره
.
س4: كيف كانت نظرة عنترة إلى الغنى والفقر والثروة بعد أن أصيب
في حبه ؟
جـ : كان يحس بالرضا والهدوء النفسي حين يتذكر أنه تخلص من تلك الأموال
؛ لأنها كانت
السبب في العاقبة المؤلمة والنتيجة المرة وأوشك بسببها أن يكون ترابا والذي لم يخطر
له ببال أن يكون أكثر حكمة ؛ لأن فشل الحب لا يعني أن يفقد الثروة ويعيش عيشة
الفقراء.
س5: ما شعور زبيبة عندما رأت عنترة ؟
جـ : راحت تزغرد وقد تبللت عيناها بالدموع قائلة له
: لقد كنت أحس منذ أن فارقتني أنك عائد إليّ يوماً .
س6: كيف أقبل القوم على عنترة لما علموا بأنه مازال حياً ؟
جـ : جاء القوم جمعاً بعد جمع يتقدمهم سادة القبائل يحيون عنترة والفتيان فوق
الخيول يهتفون باسم عنترة ويلوحون بالسيوف والرماح .
س7: كيف أقبلت الفتيات على عنترة ؟
جـ : أقبلن عليه ضاحكات يرحبن به ويرفعن أيديهن ويلوحن بمعاصمهن ليظهرن الأساور
التي أخذنها من هداياه .
س8 : كيف نظرت عبلة إلى عنترة ؟
جـ : نظرت إليه في خفر واستحياء حيث كان يبدو على وجهها ما يشبه الابتسامة ثم قالت
له : مرحباً بك يا عنترة .
س9: كيف احتفل شباب القبيلة بعنترة وعبلة ؟
جـ : اجتمع الفتيان من عبس على الخيل في الفضاء الفسيح حول الحلة يتسابقون
ويتراقصون فوق الجياد ، بعضهم واقف على ظهرها وبعضهم يتقلب فوقها ويدور من تحت
بطونها .
س10: ما الذي حدث بعد انتهاء الحفل الصاخب ؟
جـ : ركب عنترة وعبلة متجهين إلى السرادق الذي أقامه شيبوب لهما في أقصى الحلة ذلك
السرادق الذي أهداه كسرى ملك الفرس لعنترة والذي كانت جوانبه محلاة بنقوش الذهب
ودعائمه مطلية بصفائح الفضة .
س11 : بم رد عنترة على شيبوب
عندما قال له
أما كنت تريد أن أحدثك طويلاً
؟
جـ : قال له عنترة لا بأس عليك يا شيبوب فإني أحب سماع الحديث منها .