تجارب الحياة
لزُهير بن أبي سُلمى
(? - 13 ق . هـ / ?
- 609 م)
التعريف بالشاعر :
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني ، من مُضَر. حكيم الشعراء في الجاهلية إمام
من أئمة الأدب الجاهلي .
كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره : كان أبوه شاعراً ، وخاله شاعراً ، وأخته سلمى
شاعرة ، وابناه كعب وبجير شاعرين ، وأخته الخنساء شاعرة .
ولد في
بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في
الحاجر
(من ديار نجد)
، واستمر بنوه فيه
بعد الإسلام .
قيل :
كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)
، أشهر شعره معلقته التي مطلعها :
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ *** بِحَومانَةِ الدُرّاجِ
فَالمُتَثَلَّمِ
تمهيد :
إن
طول عمر
الإنسان إن كان حصيفاً ذا فطنة وعلم يكسبه خبرة بالحياة والأحياء ، كان
زهير كذلك ، فقد نشأ نشأة ثقافية فريدة ،
وأصبح من كبار شعراء الجاهلية ، عاش طويلاً ، وخبر الحياة ، والنص يكشف تلك التجارب
من خلال الحكم التي لا تصدر إلا عن إنسان مجرب حكيم فاهم لطبيعة الحياة .
س1 : ما
المناسبة التي قيلت فيها هذه القصيدة ؟
جـ :
المناسبة
:
استمرت
الحرب أربعين سنة بين عبس وذبيان بسبب رهان على الخيول بين "
داحس
والغبراء
" ، وكثر
القتلى حتى تبرع رجلان كريمان هما الهرم بن سنان
والحارث بن عوف بديات القتلى
؛ حقناً للدماء فأعجب زهير بموقفهما فقال هذه المعلقة الرائعة .
س2 : ما القيم التي يعكسها هذا النص
لعصر ما قبل الإسلام ؟
أو النص مرآة صادقة لعصره . وضح .
جـ : يعكس هذا النص بعض
القيم الإيجابية
التي عرفها العرب في ذلك مثل الكرم والشجاعة وحب الآخرين ، كما يعكس صعوبة الحياة
في ذلك العصر حيث المعاناة في سبيل العيش .
لمعرفة المزيد عن زهير بن أبي سلمى اضغط هنا
الأبيات : " تعب كلها الحياة "
1 - سَـــئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش
ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَســـأَمِ
2 - وَأَعـلَمُ عِـلمَ اليَومِ وَالأَمــسِ قَبلَهُ
وَلَكِنَّني عَن عِـلمِ ما في غَدٍ عَمِ
اللغويات :
سئمت
: مللت ، ضجرت
×
اشتقت ، شغفت
-
تكاليف :
مشقات ، شدائد ، أعباء
م
تكلفة -
الحياة
:
العيش
، البقاء ج الحيوات
،
مادتها
: (ح ي ي) -
حولا
: عاماً
ج
أحوال -
لا أبا لك :
تعبير يراد به التنبيه والإعلام ، وحدك ، وقد يحمل معنى المدح أي لا كافل لك إلا
نفسك فلا أب
يقوّيكَ
-
يسأم
: يمل ، يضيق
×
يشتاق ، يهفو -
أعلم
: أعرف ، أدري
×
أجهل -
اليوم
: أي الحاضر -
الأمس
: البارحة ،
والمقصود
: الماضي
×
الغد
ج
أمُوس ، آمُس ، آماس -
غد
: أي المستقبل ،
مادتها : (غدو) -
عمي
: أي جاهل
×
عالم ، عارف ، مطلع ، بصير .
فروق لغوية :
1 - "
الأب يتحمل
تكاليف
معيشة عائلته " : أي نفقاتها .
2 - " ينبغي أن تزورنا بلا
تكليف "
: أي ببساطة ، دون مجاملة .
لمعرفة المزيد عن الفروق اللغوية اضغط هنا
الشـرح :
يتحدث
الشاعر عن تجربته وخبرته في الحياة قائلاً :
1 - لقد مللت مشاق الحياة وشدائدها وتعبها ، ومن عمّر وعاش ثمانين سنة ملَّ الكبر
والبقاء في هذه الدنيا لا محالة .
2 - وقد يحيط علمي بما رأيته وعايشته في الماضي وما أراه وأعايشه في وقتي الحاضر ، أما المستقبل فإنه محجوب عني فكأني بالنسبة له كالأعمى الذي لا يبصر ما أمامه فلا يعلم الغيب إلا الله .
س1 : ما
الذي ملّه الشاعر ؟ ولماذا ؟ أو ما
سبب ملل وسئم الشاعر
؟ ولماذا
؟
جـ : مل
الشاعر الحياة الطويلة .
- لأنها مليئة بالمتاعب والمشاق والمطالب الكثيرة ، وفيها فقدان للأهل والأحباب
واختفاؤهم عنا بالموت .
س2 : ما الذي يجهله الشاعر ؟
جـ :
يجهل المستقبل وقادم الأيام ؛ فلا يعلم الغيب إلا الله
.
س3 : ما إحساس الشاعر تجاه طول الحياة ؟ [أجب
بنفسك]
التذوق :
(سئمت تكاليف الحياة) : كناية عن شدة الضيق والملل والمعاناة من مشقات الحياة ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(تكاليف الحياة) : استعارة مكنية حيث صور الحياة بإنسان يكلف ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بمدى التعب والملل والمعاناة عند الشيخ الكبير .
(تكاليف) : جمع يدل على كثرة الشدائد والمشاق التي تحيط بالإنسان طوال عمره وترهقه.
س1 : أيهما أدق
دلالة على المعنى المراد فيما يلي : (سئمت
تكاليف
الحياة)
أم (سئمت
الحياة) ؟
ولماذا
؟
جـ :
سئمت
تكاليف
الحياة
أجمل ؛ لأن الحياة لا تمل فما يمل مشقاتها ومتاعبها .
(سئمت تكاليف الحياة) : أسلوب خبري للتقرير أي تقرير ضجر وملل الشيخ الكبير من طول الحياة .
(وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً) : كناية عن كبر السن ، وتعليل لما قبلها (إطناب بالتعليل) ، وأسلوب شرط للتقرير .
(لا أَبا لَكَ) : أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه : المدح أو الدعاء .. الدعاء لاستمالة السامع ، وجملة إطناب بالاعتراض : للتنبيه .
(يسأم) : نتيجة ، فنتيجة طول الحياة الشعور بالضيق والسأم .
(سئمت - يسأم) : إطناب بالتكرار ؛ لتأكيد المعنى أي الملل من الحياة الطويلة .
في البيت الأول التفات بالانتقال من ضمير المتكلم (سئمتُ أنا) إلى ضمير الغائب (يعش هو) ، وهو يحرك الذهن ، ويثير الانتباه .
(علم اليوم) : كناية عن الحاضر ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ، و(اليوم) مجاز مرسل عن الحاضر ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
(علم الأمس) : كناية عن الماضي ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ، و(الأمس) مجاز مرسل عن الماضي ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
(غد) : كناية عن المستقبل ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ، ومجاز مرسل عن المستقبل ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
(أعلم - عم) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(اليوم - الأمس) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(الأمس - غد) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(قبله بعد الأمس) : قبله كلمة متكلفة (حشو) ؛ لأنها لا تضيف جديداً للمعنى بعد قوله (الأمس) .
(لكنني) : استدراك منعاً للفهم الخاطئ .
(عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمِ) : كناية عن جهله وعجزه عن معرفة المستقبل ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ، و(ما) اسم موصول يفيد العموم والشمول .
بين شطري البيت الثاني : محسن بديعي / مقابلة توضح المعنى وتقويه وتبرزه بالتضاد .
الأبيات : " حكم صائبة "
3 - وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ
يَفِرْهُ وَ مَن لا يَتَّقِ الشَّتمَ يُشتَمِ
4 - وَ مَن يَكُ ذا فَضـلٍ فَيَبخـل بِفَـضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَ يُذمَمِ
5 - وَمَن هابَ أَســــبابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ
وَ إنْ يَرقَ أَسبابَ السَّماءِ بِسُلَّمِ
6 - وَمنْ يَجْـعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ
يَكُنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَ يَندَم
7 - وَمَن يَغتَرِب يَحسِــبْ عَدُوّاً صَديقَهُ
وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَـهُ لا يُكَرَّمِ
اللغويات :
يجعل
: يضع ، يصنع ، يفعل ، يصيّر
×
ينزع -
المعروف
: الإحسان ، الخير ، الفضل ، الجميل ، الصنيعة
×
المنكر -
من دون عرضه
: أي لحماية شرفه -
عرضه
: شرفه
ج
أعراض -
يفره
: يصونه ،
يحميه ، يحفظه
×
يبدده ، يضيّعه -
يتق
: يتجنب ، يتحاشى
×
يواجه -
الشتم
:
السب
× المدح
-
يك
:
يكن ، يصبح -
ذا
: صاحب
ج
ذوو -
فضل
: خير وزيادة
×
نقصان
ج
فضول ، أفضال -
يبخل
: يضن ، يقتر ، يشح ، تجمد يده عن العطاء
×
يجود ، يسخو -
يستغن
: يتخلى عنه ، يترك ، يتجنب
×
يحتاج إليه -
يذمم
: يعاب
×
يمدح -
هاب
: خاف ، حذر ×
أمن -
أسباب
:
عوامل ، طرق -
المنايا
: الموت
م
المنية -
ينلنه
: يحصلن عليه ، والمقصود : يصبنه -
يرق
: يصعد
×
يهبط -
أسباب السماء
: أي الصعود والارتقاء إليها -
سلم
: وسيلة للصعود والهبوط
ج
سلالم وسلاليم -
أهله
: أي المستحقين له
ج
أهاليه -
حمده
: شكره ، ثناؤه
×
جحوده ، ذمه -
ذماً
: هجاء ، قدحاً
×
مدحاً ، ثناء -
يندم
: يأسف ، يتحسر
×
يفرح -
يغترب
: يبتعد عن وطنه ، يفارق
×
يلازم ويقيم -
يحسب
: يظن
×
يتأكد -
عدواًَ
: خصماً
ج
أعداء ، عدى
ج ج
أعادي -
يكرم
: يصون ويحفظ ، ينزه
×
يهين -
نفسه
: ذاته
ج
نفوس ، أنفس .
فروق لغوية :
س1 :
حدد الفرق بين الفضل والعدل .
جـ :
الفرق بين الفضل والعدل :
-
الفضل
: هو الإحسان بلا علة
(سبب)
، أو هو الزيادة في خصلة من خصال الخير .
-
العدل : هو الإنصاف أو هو
إعطاء كل ذي حق ما يساوي حقه دون زيادة أو نقصان .
الشـرح :
3 - فمن
بذل معروفه وإحسانه للآخرين ، فقد صان عرضه وشرفه ، ومن بخل بالخير والمعروف تعرض
للذم والشتم من الناس .
4 - ومن كان ذا فضل ومال ، فبخل به ومنعه عن الناس ، فإنهم يستغنون عنه ويذمونه
بسبب بخله هذا .
5 - أما من خاف الموت ، فحتماً سيناله ، ولم يفد خوفه نفعاً ، ولو أراد الصعود إلى السماء فراراً منه فلا مفر أو مهرب من الموت . (لا يغني الحذر من القدر . دلل من خلال فهمك للبيت الخامس) - (في البيت الخامس مبدأ إسلامي يجب الإيمان به . وضحه .)
6 - ومن أحسن إلى من لم يكن أهلاً للإحسان إليه والامتنان عليه لم يشكره ويمدح خيره عليه ، بل جحد فضله ، وعندئذ يندم المحسن على ما قدم من إحسان لمن لا يستحقه . [نقد : تعد نظرة الشاعر في البيت السابق إلى المعروف نظرة جاهلية لا تتفق مع قيم الإسلام التي تطالبنا بفعل الخير دون انتظار الجزاء الدنيوي قال تعالى : " إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا " (الكهف من الآية30)]
7 - ومن سافر واغترب عن وطنه قد يغتر بالناس ويحسب الأعداء أصدقاء منخدعاً ؛ لأنه لم يجربهم ، كما أن من لا يحافظ على كرامته بتجنب الدنايا والبعد عن الصغائر لم يكرمه الناس بل وسمح لغيره أن يذله ويستصغر شأنه .
س1 : اعتمد الشاعر في الأبيات السابقة على المقدمات والنتائج لتوضيح حِكمه . اشرح مع التمثيل . [أجب بنفسك]
س2 : ما الحِكم التي اشتملت عليها الأبيات السابقة ؟ أو ما القيم الإيجابية التي اشتملت عليها الأبيات السابقة ؟ [أجب بنفسك]
التذوق :
(ومن يجعل المعروف من دون عرضه) : استعارة مكنية حيث صور العرض بشيء مادي يُحمى ، وصور المعروف بحاجز أو درع يحمي العرض ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بأثر المعروف الطيب في حماية الإنسان ، و كلمة المعروف جاءت معرفة ؛ لتفيد التعظيم والعموم .
(يفره) : استعارة مكنية صور العرض بشيء مادي يوفر ويحفظ ، وسر جمال الصورة : التجسيم .
(يفره) : نتيجة لما قبلها .
(يتق الشتم) : استعارة مكنية يصور الشتم بإنسان يتقيه ويتحاشاه الناس ، وسر جمال الصورة : التشخيص .
(ومن لا يتق الشتم يشتم) : تعليل لما قبله وأسلوب شرط يفيد التأكيد أي التأكيد على حدوث الجواب (يشتم) إن تحقق الشرط (لا يتق الشتم) .
(يشتم) : نتيجة لما قبلها ، وإيجاز بحذف الفاعل عن طريق بناء الفعل للمجهول .
(وَمَن يَكُ ذا فضل فيبخل .. يستغن عنه) : أسلوب شرط يفيد التأكيد أي التأكيد على حدوث الجواب (يستغن عنه) إن تحقق الشرط (يَكُ ذا فضل فيبخل) ، وفضل جاءت نكرة للتعظيم .
(يَكُ) : إيجاز بحذف حرف النون ، وأصلها (يكن) .
(يبخل بفضله) : استعارة مكنية حيث صور الفضل بمال يبخل به ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي بأهمية العطاء في العلاقات الإنسانية ، ويجوز أن تكون الصورة كناية عن سوء الطبع والأنانية ، والبيت حكمة صادقة .
(ذا فضل - يبخل) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(على قومه) : الإضافة تفيد التخصيص ، وهذا يدل على سوء طبعه وحقارته ؛ فبخله على أقرب الناس إليه .
(يستغن عنه ويذمم) : نتيجة لما قبلها ، والعطف يدل على تنوع ردود الناس السلبية تجاه الإنسان البخيل ، وللدلالة على قبح ما قام به .
(يستغن عنه ويذمم) : كناية عن الكراهية والنفور من البخيل ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(هاب أسباب المنايا) : استعارة مكنية صور أسباب الموت بوحش نخشى مواجهته ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي بشدة أثر الموت المفزع على الإنسان ، والتعبير بالجمع في (أسباب) ؛ ليدل على تعدد وتنوع أسباب الموت .
(هاب) : توحي بشدة الخوف والذعر .
(ينلنه) : نتيجة لما قبلها ؛ فالموت (المنايا) سيأتيه لا محالة ، ولا تنس قول الله تعالى : (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ..) [الجمعة - من الآية 8] ، وقوله :( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) [ النساء : 78] .
(إنْ يَرقَ أَسبابَ السَّماءِ بِسُلَّمِ) : إيجاز بحذف جواب الشرط ، وتقديره : " فسيناله الموت " .
(يَرقَ أَسبابَ السَّـماءِ بِسُلَّمِ) : كناية عن الرغبة الشديدة في الهروب من الموت مع استحالة ذلك ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(يَرقَ أَسبابَ السَّماءِ بِسُلَّمِ) : استعارة مكنية صور السماء بمنزل له سلم نصعد عليه ، وسر جمال الصورة : التجسيم .
(سُلَّمِ) : استعارة تصريحية تصور الوسائل التي سيتخذها للفرار من الموت بالسلم ، وسر جمال الصورة : التجسيم والتوضيح .
(وَمنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ) : كناية عن التصرف السيئ ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ، ويجوز أن تكون استعارة مكنية ، فيها تصوير للمعروف بشيء مادي يوضع في غير مكانه.
(وَمنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ ..) : أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب إن تحقق الشرط ، و كلمة المعروف جاءت معرفة ؛ لتفيد التعظيم والعموم .
(يَكُنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ ويندم) : نتيجة لما قبلها ، وتشبيه حيث يشبه الحمد مع من لا يستحق بالذم والندم ، وسر جمال الصورة : التوضيح ، ويندم نتيجة لما قبلها .
(حَمْدُهُ - ذَماً) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(وَمَن يَغتَرِب يَحسِبْ عَدُوّاً صَديقَهُ) : أسلوب شرط لبيان أن الجزاء من جنس العمل .
(يَحسِبْ عَدُوّاً صَديقَهُ) : تشبيه بليغ حيث شبه العدو بالصديق ، وسر جمال الصورة : التوضيح ، وتوحي بالرؤية الخاطئة.
(عَدُوّاً) : جاءت نكرة للتحقير .
(يَحسِبْ عَدُوّاً صَديقَهُ) : نتيجة لما قبلها ، ويحسب توحي بالشك والخطأ في الفهم وبقلة الخبرة .
(عَدُوّاً - صَديقَهُ) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ) : استعارة مكنية حيث صور النفس بإنسان يمنع تكريمه ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بعدم تقدير الإنسان لذاته .
(لا يُكَرَّمِ) : نتيجة لما قبلها ، وبني الفعل للمجهول ؛ ليفيد العموم والشمول . (لا تنسَ : بناء الفعل للمجهول إيجاز بالحذف).
تذكر : أي أسلوب شرط يفيد التقرير والتأكيد والجزء الثاني فيه (جواب الشرط) علاقته بالجزء الأول (جملة الشرط) نتيجة ، واعتمد الشاعر على أسلوب الشرط في كثير من أبياته ؛ للتشويق لأنه يجعل القارئ دائماً ينتظر الجواب .
الأبيات : " أخلاق الناس لا تخفى "
8 - وَمَهـما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَـليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفَى عَلى الناسِ تُعلَمِ
9 - لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ ونِصْــفٌ فُؤادُه
فَلَمْ يَبْقَ إلا صُوْرَةُ اللَّحْــمِ والدَّمِ
اللغويات :
امرئ
: إنسان
ج
رجال -
خليقة
: طبيعة ، مكرمة ، صفة ، خلق
ج
خلائق -
خالها
: ظنها ، حسبها ، تصورها
×
تيقن -
تخفى
: تستر
×
تعلن ، تظهر -
تعلم
: تظهر وتعرف
×
تجهل -
لسان الفتى
: أي كلامه وحديثه
ج ألسنة ، ألسن ، لسن -
الفتى
: الشاب القوي ج فتيان ، فتية -
فؤاده
: قلبه ،
والمقصود
فكره
ج
أفئدة -
يبقَ
: يستمر ويدم
×
يزول ويفنَ -
صورة
: شكل .
الشـرح :
8 - إن طبيعة الإنسان وسجيته التي جبل عليها (خلق عليها) لابد أن تظهر للناس مهما حاول صاحبها إخفاءها . فالصفات الخلقية عند أي إنسان لا تخفى وتنكشف للناس من خلال تعامله وأفعاله .
9 - والناس بما يدور على ألسنتهم وما يكمن في قلوبهم من أفكار ومشاعر ، فالمرء بأصغَرْيه : قلبه ولسانه.
التذوق :
(وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ..) : أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب إن تحقق الشرط ، وجاءت (امرئ وخليقة) نكرتين للعموم والشمول .
(خَليقَةٍ تَخفَى عَلى الناسِ) : استعارة مكنية تصور الخليقة بشيء مادي يخفى ، وسر جمال الصورة : التجسيم .
(وَإِن خالَها تَخفَى عَلى الناسِ) : إطناب بالاعتراض للشك .
(تَخفَى - تُعلَمِ) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(لِسَانُ الفَتَى) : لسان مجاز مرسل عن الكلام ، علاقته : الآلية ، وسر جمال المجاز الدقة والإيجاز .
(نِصْــفٌ فُؤادُه) : أسلوب قصر بتقديم الخبر النكرة (نصف) على المبتدأ المعرفة (فؤاده) ؛ للتأكيد والتخصيص .
(البيت التاسع) : كناية عن أهمية اللسان (الكلام) والقلب والعاطفة في استمرار الحياة ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(فَلَمْ يَبْقَ إلا صُوْرَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ) : أسلوب قصر عن طريق النفي بـ(لم) والاستثناء بـ(إلا) للتخصيص والتوكيد .
(صُوْرَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ) : تشبيه حيث صور اللحم والدم بالصورة ، وسر الجمال الصورة : التوضيح .
التعليق :
س1 : من
أي أغراض الشعر هذا النص ؟
جـ : من غرض
الحكمة
، والنص
جزء من معلقته التي يقال أنها تبلغ
59
بيتاً .
س2 : ما
نوع التجربة الشعرية ؟ وما العاطفة التي سيطرت على الشاعر ؟
جـ : التجربة
:
عامة
؛ لأنه يتحدث عن حكم إنسانية تخص البشر كلهم .
- وسيطرت عاطفة الألم والمعاناة من طول الحياة ومشاقها العديدة ، مع اعتزاز بالمثل العليا والمبادئ الخلقية ، والاعتزاز بالمنزلة الاجتماعية الرفيعة .
س3 : ما
مصادر حكمة زهير ؟
جـ :
مصادر
حكمته :
تجاربه الكثيرة - طول الحياة - تأمله في الكون .
س4 :
ما هدف زهير من هذه الحكم ؟
جـ :
هدفه
: أن يرقي بالمجتمع الذي يعيش فيه ، فهو يريد أن يفهم مجتمعه الواقع على حقيقته ؛
ليتجنب الضرر قبل أن يقع فيه ، فزهير يحب لقومه أن يتركوا بعض العادات السائدة
المذمومة التي نهايتها هلاك وشقاق .
س5 : ما
سمات أسلوب الشاعر ؟
جـ :
سمات أسلوب الشاعر
:
1 - الإيجاز وحذف فضول الكلام
وحشوه ، وإيداع اللفظ اليسير ذي المعنى الكثير .
2 - تجنب التعقيد اللفظي والمعنوي ، والبعد عن حوشي الكلام وغريبه .
3 - إجادة المدح وتجنب الكذب .
4 - الإكثار من الحكم بما لم يفقه شاعر جاهلي فيها .
5 - قلة الصور البلاغية .
6 - كثرة الطباق بين الكلمات .
س6 :
لماذا لقب زهير بن أبي سلمى المزني بشاعر الحوليات ؟
جـ : لأنه كان يبذل جهداً كبيراً في تنقيح شعره , وإزالة عيوبه ويقضي في نظم
القصيدة حولاً (عاماً)
كاملاً فيقال أنه كان يكتب القصيدة في أربعة أشهر ، ثم يهذبها في أربعة أشهر ، ثم
يعرضها على خواصه في أربعة أشهر ، ثم تظهر للنور .
س7 :
للبيئة أثر هام في شاعرية زهير بن أبى سلمى . وضح .
جـ : نشأ زهير في بيئة كل من فيها يتغنى بالشعر، فأبوه كان شاعراً وزوج أمه الشاعر
الكبير أوس بن حجر وخاله الشاعر بشامة بن الغدير وأخته سلمى ثم ورث ابناه كعب وبجير
الموهبة الشعرية .
س8
: ما مصادر الموسيقى في الأبيات ؟
جـ :
الموسيقى
في
الأبيات ظاهرة في
الوزن
(بحر الطويل)
،
والقافية
الموحدة
(الميم المكسورة)
. وداخلية خفية
نابعة من
انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وروعة الصور
وترابط الأفكار .
س9 :
ما الأساليب التي استخدمها الشاعر ؟
جـ :
الأساليب التي استخدمها الشاعر بعضها
خبرية ؛
للتأكيد على صدق ما يقول من
حِكَم
ولينقل لنا تجاربه الإنسانية . كما استخدم
أساليب
الشرط
- وأكثر منها - ؛ ليبين
نتيجة
ما يعرضه من
حِكَم
، وليربط بين فعلي الشرط والجواب كما أن
الشرط
أعطى تشويقاً للقارئ ؛ لأنه جعل
القارئ ينتظر الجواب دائماً.
س10 : لماذا أكثر الشاعر من أساليب الشرط في القصيدة ؟ [أجب بنفسك] .
س11 : لماذا آثر الشاعر استخدام
الأسلوب الخبري في بناء القصيدة ؟
جـ : لأنه يناسب غرض الحكمة ،
وللتأكيد على صدق ما يقوله من هذه الحِكَم ولينقل لنا تجاربه الإنسانية .
س12 :
علل
: قلة الصور الخيالية في النص
.أو لمَ خَفَتَ الجانب الوجداني
في النص ؟
جـ :
الصور قليلة ؛ لأن الشاعر أبياته من الحكمة التي تعتمد على الإقناع
العقلي
لا الإمتاع
العاطفي
بهدف توضيح الفكرة والتعليل لها
.
س13 : حدد البيت الذي يدل على المعاني الآتية :
*
يقول أبو العلاء المعري :
تَعَبٌ
كُلُّها الحَيَاةُ فَمَا أعْــجَبُ إلاَّ مِنْ رَاغِبٍ
فِي ازْدِياد..
جـ :
البيت :
سَـــئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش
ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَســأَمِ
*
يقول المتنبي : إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا..
جـ :
البيت :
وَمنْ يَجْـعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ
يَكُنْ حَــمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَ يَندَم
*
" الأخلاق لاتخفى ، والتخلُّق لايبقى" .
جـ :
البيت :
وَمَهـما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَـليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفَى عَلى الناسِ تُعلَمِ
*
" إنما المرء بأصغريه : قلبه ولسانه" .
جـ :
البيت :
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ ونِصْــف فُؤاده
فَلَمْ يَبْقَ إلا صُوْرَةُ اللَّحْــمِ والدَّمِ
تدريبات :
س1 :
1 - سَـــئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش
ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَســـأَمِ
2 - وَأَعـلَمُ عِـلمَ اليَومِ وَالأَمــسِ قَبلَهُ
وَلَكِنَّني عَن عِـلمِ ما في غَدٍ عَمِ
(أ) -
تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- بين (أعلم
-
عم)
: (مقابلة - طباق - تورية - حسن تقسيم)
- مرادف (حولاً)
: (عاماً - تجربة - تغيّراً - قوة)
- مضاد (سئمت)
: (فرحت - انتشيت - تعوّدت - اشتقت)
- مادة (يعش)
: (عوش - عيش - عشش - عشو)
- "
لا أبا لك
" تعبير يراد به : (التشكيك - التنبيه - التأديب - التحدي)
(ب) - الحياة الطويلة قد تكون مملة . علل ، وبين كيف يتعامل معها العاقل ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات :
1 - صورتين خياليتين مختلفتين ، ووضحهما .
2 - محسنين بديعيين مختلفين ، وبين الغرض منهما .
3- التفاتاً ، وبين غرضه .
4 - أسلوباً خبرياً لفظاً إنشائياً معنى ، وبين غرضه .
5 - كلمة تدل على الاستدراك .
(د) - الشاعر ذو علم وذو جهل . وضح .
(هـ) - ما الأسلوب الذي فضله الشاعر في البيتين ؟ ولماذا ؟
(و) - ضع
علامة (صح)
أمام الصواب وعلامة (خطأ)
أمام الخطأ فيما يأتي :
1 - اعتمد الشاعر على الأساليب الإنشائية للتقرير.
2 - يشكو الشاعر من الملل لطول الحياة وفقد الأحباب .
3 - علم اليوم المقصود علم الحياة الكونية .
س2 :
3 - وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ
يَفِرْهُ وَ مَن لا يَتَّقِ الشَّتمَ يُشـتَمِ
4 - وَ مَن يَكُ ذا فَضـلٍ فَيَبخَـل بِفَـضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُسـتَغنَ عَنهُ وَ يُذمَمِ
5 - وَمَن هابَ أَســــبابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ
وَ إنْ يَرقَ أَسبابَ السَّـماءِ بِسُلَّمِ
(أ) -
هات مرادف (هاب)
, ومضاد (يجعل)
, ومفرد (المنايا)
, في جمل من عندك.
(ب) - هات من الأبيات كلمة بمعنى (يحفظه)
، وكلمة مضادها (يمدح)
.
(جـ) - في الأبيات مبدأ إسلامي . وضح .
(د) - كيف يصون الإنسان عرضه وشرفه ؟
(هـ) - لماذا أكثر الشاعر من أساليب الشرط في الأبيات السابقة ؟
(و) - استخرج من الأبيات :
1 - إيجازاً ، وقدره .
2 - استعارة ، وبين نوعها .
3 - كناية ، وبين سر جمالها .
(ز) - "
لا يغني
الحذر من القدر
" . وضح من خلال فهمك للأبيات .
(ح) - ما سمات أسلوب الشاعر ؟
س3 :
6 - وَمنْ يَجْـعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ
يَكُنْ حَــمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَ
يَندَم
7 - وَمَن
يَغتَرِب
يَحسِــبْ عَدُوّاً صَديقَهُ
وَمَن لا يُكَرِّم
نَفسَهُ
لا يُكَـــرَّمِ
(أ) -
تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- المحسن البديعي في البيت الأول : (مقابلة - طباق - تورية -
حسن تقسيم)
- مرادف (يندم)
: (يتأسى - يعتبر - يأسف - ينهار)
- مضاد (يغترب)
: (يصاحب - يهتدي - يشرّق - يقيم)
- جمع (نفس)
: (أنفاس - أنفس - نفائس - نفايس)
- "
يَكُنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ
"
علاقتها بما قبلها : (نتيجة - تعليل - توضيح - تفسير)
(ب) - " إذا أكرمت اللئيم تمرد.." . ناقش من خلال فهمك للبيتين السابقين .
(جـ) - ما النتائج المترتبة على :
1 - جعل المعروف في غير موضعه ؟
2 - ظن المغترب في عدوه ؟
3 - عدم إكرام المرء نفسه ؟
(د) -
استخرج من الأبيات :
1 - صورة خيالية ، وحدد نوعها ، وبين سر جمالها.
2 - أسلوباً للقصر ، وبين وسيلته وغرضه.
(هـ) -
علل
: بناء الفعل (
يكرم)
للمجهول .
(و) - وضح الفرق في المعنى بين ما تحته خط فيما يأتي :
1- هذا شخص
معروف
.
2- اعلم أن
المعروف
لا يضيع .
2- هذا منتج
معروف
مصدره .
س4 :
8 - وَمَهـما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن
خَـليقَةٍ
وَإِن
خالَها
تَخفَى عَلى الناسِ تُعلَمِ
9 - لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ ونِصْــف
فُؤاده
فَلَمْ يَبْقَ إلا صُوْرَةُ اللَّحْــمِ والدَّمِ
(أ) - هات مرادف (فؤاده) , ومضاد (خالها) , وجمع (خليقة) , في جمل من عندك.
(ب) - وضح المقصود بـ(لسان الفتى) ؟
(جـ) - في البيت الأول مقدمة ونتيجة . وضح . أو الطبع يغلب التطبع . وضح .
(د) - ما أهم ما يملكه الإنسان ؟ وضح من خلال فهمك للبيتين .
(هـ) - استخرج من الأبيات :
1 - مجازاً ، وبين علاقته .
2 - استعارة ، وبين نوعها .
3 - تشبيهاً ، وبين سر جماله.
4 - كناية ، وبين سر جمالها .
(و) - تنوعت مصادر حكمة زهير . وضح .
(ز) - ما الغرض الشعري لهذه الأبيات ؟
(ح) - ما مصادر الموسيقى في الأبيات ؟
س5 :
1 - سَـــئِمتُ
تَكاليفَ
الحَياةِ وَمَن
يَعِش
ثَمانينَ
حَولاً
لا أَبا لَكَ يَســـأَمِ
2 - وَأَعـلَمُ عِـلمَ اليَومِ وَالأَمــسِ قَبلَهُ
وَلَكِنَّني عَن عِـلمِ ما في غَدٍ عَمِ
3 - وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ
يَفِرْهُ وَ مَن لا يَتَّقِ الشَّتمَ يُشـتَمِ
(أ) -
تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مفرد (تكاليف)
: (تكالف - تكلفة - كلفة - تكلف)
- مرادف (حولا)
: (عاما - وقتا - أياما - تحولا)
- مضاد (يعش)
: (يسير- يموت - ينال - يتغير)
(ب) - عبر عن مضمون الأبيات بأسلوبك
(جـ) - استخرج من الأبيات:
- لونا بيانيا ، وبين نوعه وسر جماله .
- محسنا بديعيا ، وبين نوعه وأثره .
- أسلوب شرط ، وبين قيمة استخدامه .
(د) - ما قيمة التعبير بقوله (لا
أبا
لك)؟
س6 :
4 - وَ مَن يَكُ ذا فَضـلٍ
فَيَبخَـل
بِفَـضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُسـتَغنَ عَنهُ وَ يُذمَمِ
5 - وَمَن هابَ أَســــبابَ
المَنَايَا
يَنَلْنَهُ
وَ إنْ يَرقَ أَسبابَ السَّـماءِ بِسُلَّمِ
6 - وَمنْ يَجْـعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ
يَكُنْ حَــمْـدُهُ
ذَماً
عَلَيْهِ وَ
يَندَم
(أ) - هات
في جمل من عندك مرادف (يبخل) ومفرد (المنايا) ومضاد (ذما)
.
(ب) - وضح الحكم التي تضمنتها الأبيات بأسلوبك . وما رأيك فيها ؟
(جـ) - "
اعمل
الخير وألقه في البحر
" . هل
يتفق هذا المفهوم للمعروف والخير مع مفهوم الشاعر ؟ اشرح مبيناً رأيك .
(د) - استخرج من الأبيات:
- صورة جمالية ، ووضحها .
- محسنا بديعيا ، وبين نوعه وأثره .
- أسلوبا خبريا ، وبين قيمته الفنية .
(هـ) - من خلال الأبيات وضح خصائص أسلوب الشاعر .
س7 :
7 - وَمَن
يَغتَرِب
يَحسِــبْ عَدُوّاً صَديقَهُ
وَمَن لا
يُكَرِّم
نَفسَهُ
لا يُكَـــرَّمِ
8 - وَمَهـما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن
خَليقَةٍ
وَإِن
خالَها
تَخفَى عَلى الناسِ تُعلَمِ
9 - لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ ونِصْــف
فُؤاده
فَلَمْ يَبْقَ إلا صُوْرَةُ اللَّحْــمِ والدَّمِ
(أ) -
تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مرادف (يكرم)
: (يعطى - يمنح - ينزه - يسرف)
- جمع (خليقة)
: (خلق - أخلاق - خلائق - خلقات)
- مضاد (خالها)
: (علمها - ظنها - تيقنها - بصرها)
(ب) - اعتمد الشاعر لبيان حكمه على المقدمات التي لها نتائج . وضح .
(جـ) - استخرج من الأبيات : طباقا وبين نوعه ، وصورة جمالية وحدد نوعها وسر جمالها.
(د) - تحدث عن أفكار الشاعر وتراكيبه مبينا إلى أي فنون الشعر ينتمي هذا النص .