الفصل الثالث
نجاة" محمود وجهاد "من التتار
ملخص الفصل
:
صعب على والدتي "محمود وجهاد" أن يريا الطفلين يغرقان أو يذبحان فسلمتا الطفلين
للخادم الأمين "سلامة الهندي" وكانتا لم تتمكنا من إخبار السلطان . فألبسهما الشيخ
ملابس العامة وسار بهما على الشاطئ بعدما عبر بهما في قارب صيد حتى وصل إلى قريته
القريبة من
لاهور
، وعاش معهما بعدما أخبر سكان القرية أنه تبناهما ولكن سلوكهما جعل الناس يظنون
أنهما من سلالة الملوك ، مما دفعه إلى إخبار بعض أقاربه وطلب كتمان الحقيقة حتى لا
يصاب الطفلان بسوء .
حدث أن أقبل جنود السلطان لغزو القرية في الوقت الذي كان الشيخ قد عزم على الخروج ؛ لتسليم الطفلين للسلطان فأوقف الشيخ الجنود وطلب منهم إخبار السلطان الذي حضر وطار فرحاً بالخبر وكان اللقاء بهما مؤثراً وقد عفا السلطان عن قرية الشيخ سلامة والقرى المجاورة وتباشر الأهلون بذلك .
عادت البسمة إلى السلطان وانتعش لديه الأمل في استعادة ملكه والانتقام من التتار ؛ ليورّث ملكه لمحمود وجهاد مصدقاً لنبوءة المنجم وقد استوحى السلطان من هذا اللقاء بعض العظات التي تعلمها كحقارة الدنيا وغرورها والتكالب عليها مع كذب أمانيها الخادعة .
عاش الأميران في سرور وبدأ محمود يتدرب على الفروسية وقد أصيب وهو في قتال خيالي مع أعدائه الأشجار إذ أخذ يرميها بالسهام ويضربها بسيفه وهو يركض بفرسه حتى كاد يقع في جرف شديد فأسرع السائس (سيرون) باختطافه من فوق صهوة جواده قبل أن يقع وأصيب الأمير في رأسه وأسعفه الطبيب وهنأه خاله بنجاته، ونصحه بعدم المجازفة بحياته وفي الصباح أسرعت إليه جهاد وقدمت له باقة من الأزهار بمناسبة سلامته وضمهما السلطان إلى صدره وهو يدعو لهما بالسعادة .
س & ج
س1 : كيف نجا محمود وجهاد ؟
جـ : نجا محمود وجهاد بفضل حسن تصرف الشيخ سلامة الهندي الذي استطاع أن يهرب بهما
إلى بلدته بالهند بعد أن تسلمهما من والدتيهما
جيهان
خاتون و عائشة خاتون وقد ألبسهما
ملابس هندية ؛ حتى لا يتعرف عليهما أحد .
س2 : عائشة خاتون وجيهان خاتون لما أيقنتا بالنكبة يوم النهر، ورأتا أن لا محيص من الموت أو الأسر، عز عليهما .. ما المقصود بيوم النهر ؟ وما الذي عز عليهما ؟ [أجب بنفسك]
س3 : كيف استطاع الشيخ سلامة أن يهدئ من روع
(فزع) الطفلين ؟
جـ : بأنه كان يقول لهما ويصبرهما بأنهما سوف يلتقيان بأهلهما في لاهور بعد أن
ينتصر السلطان جلال الدين على التتار .
س4 : بمَ أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟
جـ : أوصاهما بألا يتفوَّها بما يدل على أنهما من بيت السلطان جلال الدين وأفهمهما
أن صاحب القارب (الصياد) قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما .
س5 : ما الذي تعلمه الطفلان في رحلتهما مع الشيخ سلامة ؟ ولماذا ؟
جـ : تعلم الطفلان الخوف والحذر وذلك بسبب ما مر بهما من الأهوال ، وما شهداه من
الحوادث المروعة .
س6 : كيف عاش الطفلان في قرية الشيخ سلامة ؟ وما الذي قاله الشيخ سلامة لأهل قريته
عن الطفلين ؟ وما موقف أهل القرية من كلامه ؟
جـ : عاش الطفلان في أمن وسلام في رعاية الشيخ سلامة.
- الذي قال لأهل قريته إنهما
يتيمان تبناهما .
- إلا أن أهل القرية لم يقتنعوا بكلام الشيخ سلامة ؛ لأن سلوك الطفلين حمل الناس
على الظن بأنهما من
سلالة
الملوك
لما يبدو على وجوههما من سِيما
(علامات)
الملك، وأمارات النبل ونضرة النعيم ، مما دفع الشيخ سلامة إلى أن يبوح بسر الطفلين
إلى بعض أقاربه الأدنين الذين كانوا يعلمون بأنه قضي جل
(معظم)
عمره في خدمة السلطان خوارزم شاه والسلطان جلال الدين .
س7 : ولكن هذا القول لم يقنع فضول أهل القرية .. ما القول الذي تتحدث عنه العبارة ؟ [أجب بنفسك]
س8 : ما الفرصة التي كان الشيخ سلامة ينتظر سنوحها بعدما علم أهل قريته بحقيقة
الطفلين ؟ وكيف نجا الطفلان ؟
جـ : الفرصة هي أن يهرب بالطفلين إلى
لاهور
؛ خوفاً عليهما وقد نجا الطفلان عندما غزا
جنود السلطان جلال الدين القرية فخرج إليهم الشيخ سلامة وعرفهم بنفسه وأبرز لهم
ابنة السلطان وابن أخته وطلب منهم إيقاف الغزو ، فأجابوا طلبه وطيروا الخبر إلى
السلطان جلال الدين الذي لم يلبث أن جاء مسرعاً فرحاً بالخبر الذي سمعه .
س9 : كيف أكرم السلطان جلال الدين الشيخ سلامة ؟
جـ : أكرم السلطان جلال الدين الشيخ سلامة بأن طلب من قائد الحملة أن يكفوا عن هذه
القرية والقرى المجاورة ولا يأخذوا من أهلها الخراج .
س10 : وضح رد الفعل عند أهل القرى مما أعلنه السلطان جلال الدين
من إعفائهم من الخراج .
جـ : خرج أهلها (رجالا ونساء) فرحين متهللين ؛ ليشاهدوا السلطان جلال الدين وتقدم
إليه وفد من شيوخها وكبرائها يشكرونه على مكرمته وفضله وتبدل كرههم له إلى حب ،
وقدمت وفودهم على قصر السلطان بلاهور تشكره على إحسانه إليهم ، وتقدم له ولاءهم
وطاعتهم حاملة معها الهدايا النفيسة ، فقبل السلطان هداياهم وأجازهم عليها، وردهم
إلى بلادهم مكرمين .
س11 : تغيرت أحوال جلال الدين بعد عثوره على والديه
. وضح ذلك .
جـ : بالفعل فقد عاد إلى وجهه البشر والسرور بعد العبوس وانتعش
في قلبه الأمل وشعر كأن
أهله وذويه بعثوا جميعاً في محمود وجهاد ، وقد قوي أمله في استعادة ملكه وملك آبائه
، والانتقام من أعدائه التتار ؛ ليورث محموداً وجهاداً ملكاً كبيراً ، متين الأساس
، قوي الدعائم ، يخلد به سؤدد
(شرف)
بيته العظيم .
" وبينما هو ينتظر سنوح الفرصة لذلك إذا جنود السلطان قد أقبلوا يغزون القرية فخرج إليهم الشيخ وعرفهم بنفسه وأبرز لهم ابنة السلطان وابن أخته ، وتوسل بهما أن يكفوا عن غزو القرية حتى يأتيهم أمر السلطان " .
( أ ) - ما الفرصة التي كان الشيخ سلامة ينتظر سنوحها ؟ وكيف نجا الطفلان ؟
(ب) - بم أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟
(جـ) - كيف أكرم السلطان الشيخ سلامة ؟
( د ) - كيف تغير حال جلال الدين بعد لقائه بالصغيرين؟
(2)
" وبينما هو ينتظر سنوح
الفرصة لذلك ، إذا جنود السلطان قد أقبلوا يغزون القرية فخرج إليهم وعرفهم بنفسه
وأبرز لهم ابنة السلطان وابن أخته وتوسل بهما أن يكفوا عن غزو القرية حتى يأتيهم
أمر السلطان فأجابوا طلبه "
( أ ) - كيف استقبل جلال الدين ابنته وابن أخته ؟
( ب ) - كيف عامل السلطان أهل قرية الشيخ سلامة والقرى المجاورة ؟
( جـ ) - بم تفسر : حب أهل الهند لجلال الدين بعد
كراهيتهم الشديدة له ؟
(3)
ضع
علامة ( صح ) أو علامة ( خطأ ) أمام العبارات الآتية :
- أخبر الشيخ سلامة الصياد بأنه
عثر على الطفلين وتبناهما .
- حزن جلال الدين بعد عثوره على الطفلين فى الهند .
- صدق أهل القرية ما حكاه الشيخ سلامه عن الطفلين .
(4)
بم تفسر هذه الأحداث :
- اتفاق أهل القرية على أن
محموداً وجهاد من أبناء الملوك .
- تفكير الشيخ سلامة في الفرار بالطفلين إلى لاهور .
- عدم إخبار جهان خاتون وعائشة خاتون السلطان بأمر الطفلين .
- تقليد أحد خواص السلطان لصوت جلال الدين عندما ظن غرقه .
(5)
ما النتائج المترتبة على :
- شك أهل قرية الشيخ سلامة في
الطفلين .
- إظهار الشيخ سلامة الطفلين لرجال جلال الدين .
- عفو جلال الدين عن قرية الشيخ سلامة والقرى المجاورة .
الدور الأول 2005 م
" وجاشت بهما
عاطفة الأمومة ، فأوحت إليهما في ساعة الخطر أن يسلماهما إلي خادم هندي أمين كان قد
خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ؛ ليهرب بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلي مسقط
رأسه ، حيث يعيشان عنده في أمن وسلام ، و أرادتا أن تخبرا جلال الدين بما صنعتاه ،
و لكن ضاق وقتهما و شغلهما الهول عن ذلك .. " .
(ب) - لمَ سلمت الأمان (عائشة ،
وجيهان) الطفلين إلي خادم هندي ؟
(جـ) -
1 - لمَ قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما ظن غرقه ؟
2 - ما تأثير عودة الطفلين الحبيبين جهاد و محمود إلي جلال الدين ؟
الدور الأول 2006 م
"
ولم تمض إلا برهة قصيرة حتى انتهت إلى أهل القرى المجاورة لمدينة لاهور أنباء
السلطان جلال الدين وفراره من بلاده إلى الهند ، ومطاردة جنكيز خان له حتى اضطره
إلى خوض النهر مع عسكره بعد أن أغرق حريمه " .
(ب) -
لماذا فكر الشيخ سلامة الهندي في الفرار بالطفلين إلى لاهور ؟
(جـ) - علل : قوة رجاء السلطان جلال الدين في استعادة ملكه وملك آبائه .