قواربُ
للنجاةِ !
***
أعدِّي
لي قوارب
للنجاة ِ !
فهذا
الزخمُ منك
عليّ عاتِ
بحورُ
من عطائك
هادرات ٌ
و
موجك ِ عارم ٌ
بالأحجيات!
يذكرني
عتوّك ِ لي
شبابًا
قديمـًا
صار لي في
الفائتاتِ
شبابًا
كانَ
تـَوَّاقـًا
جموحًا
أضاعَ
حدائقـًا ليَ
سانحات ِ
و
كنتُ أريدهُ
في اليانعات ِ
شبابًا
كان جيّاشَ
الأماني
و
تندِبُهُ
عيونيَ
دامعات ِ
و
لكن ليس
ينفعني صراخ ٌ
و
لا شكوايَ من
بعد ِ الفوات ِ
كما أنيّ رقضْتُ و لي شموخ ٌ
علوًا
بانتهاز ِ
السّانحات ِ
!!
دروس
ٌ في الحياة ِ
ولي معين ٌ
من الخبراتَ
ينفعُ
يا فتاتي!
***
تعددت
ِ المواهبُ
فيك ِ حتى
بخطو
ٍ للجياد ِ (
الصافِـناتِ )
و
أخرى
بابتداعِـكِ
محدثات ٍ
على
هام ِ المزون ِ
مجنحاتِ
و
ثالثة ٌ و أنتِ
على اقتدار ِ
رضيتِ
هوامشًا
للقابعاتِ
و
رابعة ٌ كـ (
رابعةٍ )
نقاءًا
و
عاءً للمزايا
النـَـافِعاتِ
و
كونك ِ أربعٌ
من صنف حوا
يزعزع
ُ- ( بالتعدد ِ ) -
من ثباتي
و
قد أعجبتُ من
قِـدَم ٍ بشعر
ٍ
توارىَ
من ظهور ِ
الشاعرات ِ
و
كانَ الشعرُ
مملكة َ
ذكورًا
فأصبحَ
تاجهُ
للآنسات ِ!
و
أعْجَبُ
منـْكِ
إنصافا و
دينـًا
و
شعرك ِ في
الرؤىَ
نبراسُ ليل ٍ
و
غيرك ِ شعرُه
من تـُرّهات ِ
سأبقى
طافياً أو تحت
موج ٍ
أقول
أميرتي في
الشعر هاتِ !
أفيضي
في الدّجىَ
خطرات قلب ٍ
إذا
قالت أتتْ
بالرائعات ِ
و
أعجبني كثير
من كثير ٍ
توشّح
َ بالمعاني
الباهرات ِ
و
طورا
بالحروفِ مع
المعاني
بأطيافِ
النسائم ِ
هامسات ِ
كأزهار
ٍ تحاوطَها
ورود ٌ
حذائق
بالتميّز
عامرات ِ
تسير
مع الرؤى عقلا
ً و روحًا
غمائمَ
هاطلات ٍ
نيِّرات ِ
و
طورًأ من رؤىَ
حوّاءَ
يأتي
علينا
بالحروف ِ
الماكرات ِ
أتتْ
بعضُ القصيد ِ
محجبّات ِ
كدأب
( الباقِياتِ
الصالِحاتِ )
إليك
ِ مودتي و صفاء
قلبي
و
عُجـْبُ لا
يزولُ مدى
الحياةِ
و
معرفة ٌ تدومُ
علىَ سناء ٍ
بأهداف
ٍ كروحك ِ
مشرقات ِ
و
شّرفني
اعتبارُك لي
مقامـًا
لأصبحَ
مرشدًا
للمبدِعات ِ!
!!
شجونًا
بالغرائبِ
حافلات ِ
على
دهر ٍ لهُ
خمسونَ وجهًا
و
كلٌ فيهِ
أوجهُ
خافِـياتِ
خذي
بعضًا و سوف
أعودُ يومًا
إليك
ِ بالخفايا
الباقياتِ:
!!
و
أفكارَ
البناة ِ
العاقلاتِ
و
ضاعَ تسامحُ
الإسلام ِ
فينا
على
شطـَطِ
الخوارج ِ و
الغـُلاةِ
و
كنـّـا غيمة ً
و خلاصَ ظـُلم
ٍ
فصرنا
أمة َ
المُتفجرات ِ
!!
و
لست بمُدّع ٍ
حَـلا ً لوضع ٍ
تشابكَ
حابل ٌ
بالنابلات ِ
و
لكنيّ أرىَ
فأقولُ
وصفـًا
لأوضح
َ هذه
المتناقِـضاتِ!!
دعاءٌ
و الصلاةُ بآي
ِ ( طه )
بـِ ( فتح ٍ ) قبلَ آي ِ ( الذّارِيات ِ )
و
لكني أخافٌ
سباتَ قومي
سباتَ
(الكهفِ) قبل (
النازعاتِ)
إذا
ما استيقظوا
مرحىَ و إلا َ
أعدِّي لي قواربَ للنجاةِ !