|
تبسم
هتيئا مريئا أيا
صاحبي
تبسم وصلنا الى
المغرب !!
تظللتا في حنان
غيوم
لنبحث مكنونها
الذهبي !!
و حام الجميل و
صال علينا
بصولة مقتدر
غالب
جمال يصيبك
بالمقلتين
و طورا بناهده
الكاعب
و تاهت عيون على
ما تراه
من الفاتن
الناعم المرعب
جنان تميس بكل
جميل
مهيأة لهوى
الراغب
تمور الحدائق
بالياسمين
و بالورد و
الفيّ للطالب
خليط هنالك في
اليانعات
من التمر ِ و
الحَبِّ و الحبحبِ
  
بمناسبة زيارتي الأولى للمغرب
\
هذا قريضي أتىَ في زِيِّــهِ المــائِــــسْ
إلي رحابِ الشريفِ السيدِ ( السادس)
عقلٌ يطوفُ على تسياس ِ مملكةٍ
و
أنت تحسبهُ في عرشهِ جالسْ
فكرٌ عميقٌ أصيلٌ مثل
والدِهِ
في
عقلهِ البارز ِ اللـَّـماح ِ و الحادِسْ
و
في النضال ِ مُـصِـرٌ في بَـسالـَـتِـهِ
صنوَ المليكِ العظيم ِ جدِّهِ
( الخامسْ )
***
و
قد حللتُ بأرض ٍ لا مثيلَ لها
في
الحسن ِ و الناس ِ و المرؤوس ِ و السائسْ
لكن أتيتكَ مَهْموما
بمظلمتي
فاسعفْ فديتكَ هذا الشاعرَ
البائسْ
فالبردُ لامَـتـْهُ أطرافي
مُـغـاضِـبَـة ً
فقالَ : هذا قضاءُ اللهِ في
مارسْ
و
مِـنْ غزال ٍ سَـباني دونَ مَرحَـمَةٍ
بالقدِّ و الخدَّ و المنثور ِ
و الناعسْ
و
أهـيَـف ٍ سَـلـَبَـتْ لُـبِّي مفاتِـنُـهُ
فردَّني عنهْ وجهٌ غاضبٌ
عابِسْ
أوَّاهُ .. أوَّاهُ مِنْ
لِـيـن ٍ على غـُصُن ٍ
برُغم ِ مَـنـْـبـَـتِـها منْ
صُـلـْبـِهِ اليابـِسْ
و
من أتاي ٍ تباهىَ في نعانِعِهِ
بين الأوانس ِ و الكيسان ِ و
الآنِسْ
و
من مُـروج ٍ حِسان ٍ في مَـراتِـعِـها
فأصبحتْ مَصْدَرَ الإلهام ِ و
الهاجِسْ
و
مِـنْ نسيم ٍ تـَحدَّاني بـِرقـَّـتِهِ
يدورُ حوْلي بصوت ِ الشاعر ِ
الهامِسْ
***
لكن تمَيـَّـز شعري في
مرابِـعِها
و
كان من قـبـْلها في حظه عانِسْ
و
في المظالم لي نفع و بي ضررٌ
فكل حسن ٍ من الأنفاس ِ لي
حابسْ
و
أنت يا سيدي حلالُ معـْضلةٍ
و
مَـنْ سِواكَ لحَمْـل ِ البائس ِ اليائسْ
عذري إليك إذا قصَّـرْتُ في
كَـلِمي
و
احْـسِـبْـهُ يا سَيـِّدي من كبْـوَةِ الفارسْ
-------
و كانت الزيارة في مارس 2001 من
الميلاد
  
|