نشرت
هذه الأبيات في مندى رشف المعاني فلقت تجاوبا
من الشعراء في شكل مساجلة أوردها لكم
********************
أنا
إلى
رَشـيـق ٍ مِـنَ الغِـزلان ِ غَـنـَّـاجَـهْ
غـصـون ِ
بـان ٍ على كِـثـْـبـانَ رَجـْـراجـَـهْ
فيـكِ
الـجـمالُ عـديـداتٌ مصادِرُهُ
نِـتـاجُ
عُـرْبٍ و أسبان ٍ و صَـنـْـهاجَـهْ
انـَّا
سَـنقـْضِي لكمْ فينا حَـوائِـجَـكُـمْ
و مَـنْ
قضىَ حاجة َ تـُـقـْـضىَ لهُ حاجَهْ
****
مجدي
خاشفجي
ومن
قضى حاجة تقضى له حاجَهْ)
و من أراد
الهوى فالحسن قرطاجهْ
أودعت
عيني لدى الخضراء من زمنٍ
و صنت
أعصاب أعصابي بثلاجهْ
حتى تظل
رؤآها في مخيلتي
حوراء
غيداءَ بالعينين مغناه
******
أنا
أخرجتُ
حبيَ منْ أعماق ثلاجهْ
لما أتتني
من الغزلان غـنـَّـاجهْ
و قلت
للطيف جهرًا : لا
تعدْ أبدًا
ما عاد لي
أبدا في الطيف من حاجهْ
إن
الحقيقة أبهى من مخيلةٍ
و
بالأخصَّ إذا جاءتكَ رجراجهْ!
و إن
تعبتَ أخي هيّا إلى سفر ٍ
تروقُ من
بعده ِ للشعر ِ ديباجَـه!!
بعدَ
المداراة ! - طبعـًا
- بعدَ
تهيأة ٍ
لأي ٍ
صارخةٍ في – في
البيتِ - هرَّاجَه!!
لا تنسَ
قولك : ( يا
أم "الوليد"
أنا )
للحج في
سفر ٍ! ما
أنت مُحتاجهْ؟!؟
****
النورس
المشاغب
أم
الوليد أنا قد جئتك عجلا
والجوع
يأكلني.. لكن
بقرطاجة
قد سار
صاحبك في الحال معواجا
فالتظربي (رنَّة)
للقلب
رجراجة
وال(تشخطي)
فيه بل
زيديه إزعاجا
..هل قلت سيدتي لي في (الغذا)
حاجة
***
أنا
عادَ (
المسافرُ )!
من أرجاء
ِ قرطاجهْ
و في
الخيال ِ رؤىَ ميساءَ رجراجهْ
و قال
للبيتِ إني قد ذهبتُ إلى بعض
المشاغل
لما عادَ أدراجهْ!!
أم (
العيال ِ )
رأت في
الثوب ِ وا عجبـًا!!
من ِ
احمرار ٍ على أشكال مواجَّه!
قالت:
كأن هنا تقبيلُ من شفةٍ
- من فوق ِ أكتافهِ -
بالعين ِ
حدّاجه!!!
فقال :
ثوب صديقي جاءنا خطأ ً
هاتيهِ
أرْجعهُ ما لي به حاجه!!
تبسمتْ
بسمة ً منها أحسَّ بها
بعض
النذائر ِ في الأرواح ِ خلاجَـهْ!
عليهِ
رحمة ُ ربي و البقاءُ لكمْ
فزوجهُ و
ضعتْ في أكله (حاجهْ)!
***
مجدي
دخالةٌ
حكمةٌ في الشعرِ خرَّاجَهْ
مثيرة الوقع في بيتيَّ أجاجهْ
فيا مهندس نادي الرشف أطربني
ذاك الحديث نلاقي فيه أفواجهْ
هيا لنذهب في رحلات تؤنسنا
و منتهى أملي لو عاد ادراجه
ليستقر على حالٍ بقربِ هوىً
يا حسن مبسمها في الثغرِ ثجاجهْ
***
أنا
هيا !
ذهبنا
على رِحـْـلاتِ عوّاجهْ
في كل منطقةٍ نقضي بها حاجه!
و نكتب الشعر و الألحانَ رائعة ً
لكلِّ مائسة الأطرافِ غناجَه!
لكل ِ أغيدَ في ألحظها حور ِ
بالقدِّ و الخدِّ و النهدين ِ ضرّاجه!
تراهُ سحرًا خطيرًا في تمايلهِ
جيدًا و خصرًا و أردافـًا و أثباجَه!
مثلَ الظباءِ إذا ترنوا بأكحلها
و إن تسرْ ماست الأطرافُ هدّاجه!
تعطيكَ ما تشتهي من كل يانعةٍ
لذيذة ِ–
اللثم
ِ – بالأضواءِ
وهّاجَه!
***
مجدي
قلبي وقلبك فيه النار
أجاجهْ
من بنت
حوا وكم في القلب من حاجهْ
دخلت
بحر الهوى من قبل اطلبها
و قلت
اكسر منه فيه أمواجهْ
و عدتُ
للشاطيء المهجور منكسراً
و قلت
أركب نحو الرشفِ دراجهْ
***
أنا
ها
قد تقاعستَ بالأعذار واهية ً
لما أردت -
على الأسفار دراجهْ!!-
أخاف من
بعدها تأتيكَ " بنشرة
ً"
تعودُ من
بعدها ركـَّـابَ زلاجهْ!
هذا
فقررتُ أنى هاهنا سفري
لطيبة َ
الخير ِ بالأيمان ِ و هاجَهْ!
إلى
زيارةِ قبر ِ المصفى فبهِ
مطالبِ
الروح ِ - للغفران
ِ محتاجهْ! -
و ليعطيَ
لي من فضلهِ و لكمْ
حورية َ
العِـين ِ ميساءً و غناجهْ!
***
و
في هذه الاثناء دخلت على الخط الشاعرة
الجوهرة و رحبت بي قائلة:
اشكرك من كل قلبي لهذه الأبيات التي
زينت بها هامة الرشف...
تحياتي
جوهرة
واعتذر أخي لتأخر الشكر
فانتهزتها
فرصة قائلا لها:
أتتني
بشكر ٍ هنا الجوهرهْ
فشكرًا
على كرم ِ الخاطره!
و لكن ِ
نسيتِ فترحيبنا
يكونُ من
العودِ في مبخره!
!!
. ***
فردت
قائلة
لإن
كنتَ ترتجي المبخرة
فعطرُ
المعاني في المحبرة
وهذا
قريضك في رشفنا
بجوده
مفخرةُ المفخره
***
و دخل
النورس على الخط قائلا
لقد عدت
بالخير ياجوهرة
فنار لنا
الرشف يا شاعرة
فشكري
لربي على ما جرى
أعاد لنا
أختنا المفخرة
***
فرديت
عليهما قائلا:
..
إلى الأخت
الجوهرة!!
*****
سيأتيكِ
شعري على محبرهْ
تنمقهٌ
صورة ٌ ماهرهْ!
أرشـَّـفـُهُ
لكِ من أمنياتي
و في لغةٍ
ثـَرَّة باهرهْ !
عهدنا
الجواهرَ أثمانها
على قدرة
الزوجة الشاطره!
فهل أنتِ
كنتِ على خاتم ٍ
تميسُ به
مهرة ٌ ساحرة !؟
إذا كنتِ
جوهرة ً من شعور ٍ؟
إذ ًا
أنتِ في صفقة خاسرهْ !
و كل ُ
يخافُ إذا ما سألتِ
لثرثرة ِ
الزوجةِ الشاعره!
****
إلى الأخ
النورس:!!
و عادتْ
إليك أيا نورسي
و لكنها
خطوة ٌعابره !
فسعرُ
الجواهر ِ فيهِ ارتفاع
و نحن قصائدنا
مسخرهْ!
نبيعُ
جميعَ الرُّشوف ِ هنا
و لا
نستطيعُ شرا جوهره !!