هل تعرف سر هذه الجائزة
إنه العالم ألفريد نوبل فقد أوصى بها قبل موته ليُكفر عن خطأه بعد اختراعه للديناميت
لم يدر بخلد السويدي ألفريد نوبل (1833-1896م) أن الجائزة التي أوصى بها قبل وفاته بعام واحد ستصل إلى هذه المكانة العالمية التي وصلتها اليوم...
كان إحساس ألفريد نوبل بخطأ اختراع الديناميت عام 1867م وأثاره المدمرة على البشرية الدافع الحقيقي وراء تخصيصه مبلغاً كبيراً من المال على هيئة جائزة لنشر السلام والعدالة في العالم.... لنبدأ القصة من أولها...
* ألفريد نوبل...
ولد ألفريد نوبل في 21 أكتوبر 1833م في مدينة ستوكهولم عاصمة السويد. أتاح والده عمانوئيل نوبل، بعد جهد وكفاح في العمل في حقل الألغام البحرية وثرائه من ذلك، فرصة تعلّم جيدة لابنه ألفريد وأخوته الثلاثة، حيث وفر لهم المدرسين الأكفاء في علوم الطبيعة والكيمياء واللغات والآداب. وما أن بلغ ألفريد السابعة عشرة من عمره حتى أتقن خمس لغات وهي السويدية، والروسية، والفرنسية، والإنكليزية، والألمانية... عمل ألفريد على ترويض وضبط استعمال مادة النيتروجليسرين فتوصل إلى اختراع الديناميت في عام 1866م، وحصل على براءة اختراعه، فتهافتت على شرائه شركات البناء والمناجم والقوات المسلحة، وانتشر استخدام الديناميت في جميع أنحاء العالم. قام ألفريد بإنشاء عشرات المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجني من وراء ذلك ثروة كبيرة جداً حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم وعندما توفي في العاشر من ديسمبر عام 1896م في مدينة سان ريمو الإيطالية وحيدًا خلف وراءه ثروة طائلة قُدرت بحوالي 30 مليون كورونا سويدية, ووصية باستثمار الجانب الأكبر من ثروته في مشروعات ربحية يتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات حددها وهي مجال الكيمياء، والفيزياء، والطب ، والأدب، والسلام العالمي ( عن ويكيبيديا)
* جائزة نوبل...
تعد جائزة نوبل اليوم أشهر جائزة عالمية وأرفعها مكانة في عالم الشهرة.. ويبلغ مقدارها عشرة ملايين كرون سويدي أي ما يزيد عن مليون دولار تقريباً...ويقام في العاصمة السويدية استكهولهم في العاشر من ديسمبر من كل عام ذكرى وفاة نوبل احتفال كبير لتسليم الجائزة بفروعها في الآداب والطب والكيمياء والفيزياء والاقتصاد فيما تمنح جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو...
في عام 1901م أقيم أول احتفال بجائزة نوبل وإبتداءاً من العام التالي قام الملك السويدي بتسليم جوائز نوبل بنفسه للفائزين بها ...
فاز بجائزة نوبل منذ تأسيسها مئات الأدباء والعلماء والساسة الدوليين ورجال الاقتصاد إلا أن نصيب العرب من هؤلاء لم يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة فقد منحت جائزة نوبل للسلام للرئيس المصري أنور السادات 1978م مناصفة مع مناح بيجين رئيس وزراء إسرائيل لتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد المصرية الإسرائيلية كما منحت ذات الجائزة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1994 مشاركة مع إسحق رابيين رئيس الوزراء الإسرائيلي وشمعون بيريز وزير خارجيته آنذاك وللدكتور المصري أحمد زويل في مجال الكيمياء وللأديب نجيب محفوظ في الآداب عام 1988م فيما منحت للمصري محمد ألبرادعي المدير التنفيذي الوكالة الدولية للطاقة النووية عام 2005م...
ديناميت الجدل..
يؤكد البروفيسور"غيرلونتساند" مدير معهد نوبل للسلام أن نظام لجنة جائزة نوبل للسلام يرتكز على تسمية المرشح من قبل البرلمانات الحكومية أو المنظمات الدولية المعتبرة أو الجامعات، فقد يتم مثلاً اختيار أحد الأساتذة من جامعة معيَّنة في اختصاص معيَّن وهكذا دواليك يقفز عدد المرشحين عن تلك الجهات عن الألف مرشح لتنظر فيها لجنة نوبل وتصفيها على عدة مراحل لتصل في مرحلتها الأخيرة.
ويعتقد "لونتساند" أن سبب شهرة الجائزة وتحولها إلى أرفع جائزة عالمية يعود إلى عمر الجائزة الذي تجاوز القرنوسجلها التاريخي الذي يميزها بالمصداقية والحياد والعلمية.
ومثلما حظيت جائزة نوبل بشهرة عالمية يطمح كل مبدع وأديب وعالم إلى نيلها كحلم حياة وتاج إبداع فقد حظيت بجدل لا يقل صخباً وحدة عن شهرتهاوقد أثار منتقدو الجائزة عرباً وأجانب عدة أسئلة حول حياد الجائزة وإبتعادها عن المؤثرات السياسية و والمصالح الغربية لذا فقد طرحت الأسئلة التالية... ألم يصف الكاتب الأميركي إيرفينغ ووليس جائزة نوبل بأنها فضيحة عالمية تتحكم بها الرشوة والجنس والجاسوسية السياسية والمصالح الاقتصادية وفساد الضمير؟ ألم يقل الأديب اليوناني العظيم كزنتزاكيس لم أفهم كيف يتاجر رجل في الديناميت ثم يدعو للسلام وينشئ جائزة عالمية لمَن يسهمون أو يساهمون في خدمته؟ ألم يرفض الأديب الأيرلندي الشهير جورج برنارد شو جائزة نوبل قائلا إنني أغفر لنوبل إنه اخترع الديناميت لكنني لا أغفر له أنه اخترع جائزة نوبل؟ألم يقل الأديب المصري صنع الله إبراهيم ليست هناك جوائز بريئة فما بالنا بجوائز يرعاها القتلة والخونة والأعداء؟ ألم يتبرأ منها الأديب اللاتيني الكبير غابرييلغارثيا ماركيز الذي قال سامحوني إذا قلت إنني أخجل من ارتباط اسمي بجائزة نوبل ثم قال إنه لمن عجائب الدنيا حقا أن ينال شخص مثل بيغن جائزة نوبل في السلام تكريما لسياسته الإجرامية؟ثم يتساءل البعض عن مصداقية الجائزة حين ُيفرضُ على "يوسف إدريس" أن يناصفه فيها إسرائيلي فيرفضها جملة وتفصيلا...؟ وعن سبب حجبها عن الأديب العالمي السوفيتي تولستوي صاحب الرائعة أنا كارنينا ..أيام الحرب البادرة ومنحت لأندريه سخاروف المنشق عن الإتحاد السوفيتي الثائر ضده!
أماالأديب النرويجي المسرحي اهنوك إبسن فلماذا حرم من الجائزة بحجة أنه من أبناء إسكندنافيا ثم منحت في العام التالي لنرويجي اخر؟!...ولماذا تعطى الجائزة ل174 يهوداً من اصل الأقلية اليهودية في العالم فيما تمنح لثلاثة صينين من أصل مليار صيني ول 12 مسلماً فقط من اصل مليار ونصف المليارمسلم ويتم تجاهل مليار هندي وأكثر من 300 مليون عربي ...!؟ولماذ لا تمنح جائزة نوبل إلا لشيرين عبادي الإيرانية المعارضة لبلادها والتركي باهوك الداعي لتوريط بلاده تركيا في مذابح الأرمن..؟! ولماذ لا تمنح لفيلسوف ومفكر عالمي مناصر للشرق وقضاياه كـ " روجيه غارودي "!
وإذا كان البعض يتذرع بالتخلف العربي تقنيا فلماذالم تمنح جائزة نوبل للأداب حتى الان لمحمود درويش الفلسطيني الثائر الذي إضطرت إسرائيل للإعتراف بعالميته وتدريس بعض من نصوصه في المدارس الإسرائيلية بعد أن أقرت بإستحالة تجاهل أديب عالمي مثله أو إدوارد سعيد المعترف عالمياً بعالميته..أو حتى نزار قباني شاعر المرأة الأول بلا منازع!هل هي أزمة نوبل.. أم أزمة إبداع عربي..!؟
ُيقرّ "غير لونتساند" رئيس معهد نوبل للسلام بوقوع بعض الأخطاء في عملية توزيع الجوائزها وفي اساس نظامها الذي تقوم عليه وهو يعتبر أن من أعظم هذه الأخطاء هو عدم منحها للزعيم الهندي التاريخي المهاتما غاندي وهو يعترف في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية أن " ثمة مَن حظي بجائزة نوبل للسلام من دون أن يستحقها فهناك الكثير من الصعوبات التي تعتري عملية الاختيار وبالتالي فرأيي أن هناك الكثير ممَن أُغفلوا وهم يستحقونها بينما نالها البعض ولم يكونوا يستحقونها.! فيما علق" لونتساند" في سياق هذه المقابلة على قول لأحد الكتاب الإسرائيلين" أن أكثر من ربع الحائزين على جائزة نوبل هم من اليهود "بأنه محض صدفة لا أكثر.
في أوكتوبر 2003 م ثارت ضجة كبير في الولايات المتحدة الأمريكية عنما نشرت ثلاث صحف كبيرة وهي نيويورك تايمز، واشنطن بوست، لوس أنجلوس تايمزإعلانا ل" "ريموند داماديان"، أحد رواد التصوير بالرنين المغناطيسي في الطب. " يتهم فيه جائزة نوبل بتجاهله كأحد أهم مخترعي التصوير بالرنين المغناطيسي عندما منحت جائزة نوبل للطب للعام 2003م بشكل مشترك إلى الأمريكي "بول لوتربور" (74 عاماً) رئيس مختبر الطب الحيوي للرنين المغناطيسي بجامعة أيلينوي، والبريطاني "بيتر مانسفيلد" (70 عاماً) أستاذ قسم الفيزياء في جامعة نوتنجهام البريطانية، لإنجازاتهم في مجال التصوير بالرنين المغناطيسي الذي أتاح تحسين تشخيص الأمراض وتوفير الكثير من المعاناة على ملايين المرضىوكانت لجنة جائزة نوبل ذكرت في حيثيات قرارهاأن "لوتربور" و"مانسفيلد" الفائزين بجائزة نوبل في الطب لعام 2003م تميزا بوضع التقدم في مجال الرنين المغناطيسي موضع التطبيق الطبي. إلا أن حيثيات قرار اللجنة لم تتضمن أي إشارة لـ"داماديان"أول طبيب يستعمل أسلوب الرنين المغناطيسي النووي -ما يسمى الآن بالرنين المغناطيسي- في يونيو/حزيران 1970 لتمييز الأنسجة الصحيحة من الأنسجة المصابة بالسرطان في الفئران ومؤسس أول تطبيق طبي في العالم لأسلوب الرنين المغناطيسي النووي.وهو أول طبيب يلفت النظر لإمكانية استخدام الرنين المغناطيسي النووي في التشخيص الطبي، بعد أن كان أداة للفيزيائيين والصيادلة بعد اكتشافه في عام 1937، وبعد أن نال مكتشف الرنين المغناطيسي النووي جائزة نوبل للفيزياء 1944م. وفي عام 1998 منحته جامعة "ويسكونسن ماديسن" درجة الدكتوراه الفخريةبوصفه "أحد مخترعي التصوير بالرنين المغناطيسي. وفي عام 2001 منح جائزة "إم آي تي ليميلسون لإنجازات العمر"، وقد وصفت لجنة الجائزة "داماديان" بأنه الرجل الذي اخترع ماسح الرنين المغناطيسي وهو أول من تبين أنه يمكن التفريق بين الأنواع المختلفة من الأنسجة الصحيحة باستعمال الرنين المغناطيسي، وأنه يمكن تمييز أنسجة العضلات من العظام من الدماغ باستخدام هذه الوسيلة. و أول من سجل براءة اختراع في الاستعمال الطبي للرنين المغناطيسي. وأول طبيب يتمكن من رسم صورة كاملة لجسم إنسان باستخدام الرنين المغناطيسي. و أول من طور ماسحا يعمل بالرنين المغناطيسي ويستخدم في التطبيق التجاري!!
.
رحل نوبل منذ اكثر من عقد وقرن من الزمان وبقي إسمه مثار جدل .رمزاً ما بين ديناميت القتل والدمار وجائزة تبحث له عن صكوك للمغفرة والتكفير.. فهل منحه الفائزون بهذه الجائزة ما كان يتمناه......!
الإجابة قد تحتاج وقتاً..!
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
(( اللهم ألف بين قلوبنا وقلوب الجزائرين إخواننا ))
د . أحمد زويل المصرى .. عالم الليزر
مصر سباقة فى جميع المجالات العلمية والأدبية والفنية ، وهذا الموضوع يتحدث عن أحد علماء مصر البارزين الذين تفوقوا على علماء أمريكا وأوربا ، وكان فخرا تعتز به مصر . (وقد حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة 1999 منفردا) وكرمته مصر والعالم .
إستقبال غير حافل وصمود أمام التحديات : الهدوء يسود المكان ... إستقبلته المدينة إستقبالا باردا .. وهو يجتاز البوابة الأخيرة لمطار ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ؛ إذ كانت تظن أن لديها عشرات الآلاف من العلماء ، الأكثر منه قيمة ونفعا ... ولو أن هذه المدينة كانت تعلم الغيب ، وأنه سيتفوق بعلمه وخلقه على كل مالديها من علماء ... لكان للإستقبال شأن آخر . فى لمح البصر ... كان الشاب المصرى (أحمد زويل) يدلف عبر الشارع ، غير مكترث ببرودة الإستقبال ، واثقا من نفسه ، ينظر إلى المستقبل فى تحد واضح ، وقوة كان يعلم أنها لابد أن تقهر البرودة التى تسيطر على كل شئ ... كم كان يتمنى أن يرمقه أحدهم بنظرة ولو كانت قاسية ... لكن أحدا لم يلتفت إليه !! لقد كان (أحمد زويل) أمام أمرين لاثالث لهما : أن يترك هذه البلاد الباردة ويرحل على الطائرة نفسها. ن يبقى ويستمر وينجح ولاينكسر ... وكان الأمر الثانى إختياره فقد جاء ليثبت عبقرية وتفوقا ، ويضيف جديدا إلى العالم ، ويفيد سائر البشرية . هكذا بدأت القصة .
نبوغه المبكر والمستمر فى العلوم حتى الدكتوراه :
إن أحداث هذه القصة تبدأ عام 1946م ، بمدينة دمنهور ، التى شهدت مولد وطفولة واحد من أعظم من أنجبتهم مصر فى مجال العلوم ، وهو (د. أحمد زويل) ، الذى تميز منذ بواكير طفولته بحبه الشديد لإجراء التجارب العلمية ، ذلك الحب الذى لم يكن دافعه الوحيد للإلتحاق بكلية العلوم ، فقد كانت أسرته تعده ليكون طبيبا . كانت دراسة (أحمد زويل) فى كلية العلوم سلسلة متواصلة من النجاح والتفوق ، إذ إنضم إلى قسم الإمتياز منذ العام الجامعى الأول (وهو نظام معمول به فى الجامعات المصرية ، يهدف إلى ضم الطلاب الذين حققوا نجاحا وتفوقا ، لتتم معاملتهم معاملة خاصة ، ورعايتهم علميا ، ليكونوا نواة للمشتغلين بالتدريس الجامعى ، والعمل فى المجالات البحثية) ، وحتى حصوله على المركز الأول فى السنة النهائية ، وتعيينه معيدا بكلية العلوم ، وحصوله على درجة الماجستير بإمتياز ، وإختيار الجامعة له ، ليسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليستكمل دراسته الجامعية ، ويحصل على درجة الدكتوراه فى العلوم . وكانت هذه بداية القصة التى نحن بصددها .. (الخطوة فى طريق الألف ميل) .
ترشيحه لجائزة نوبل لتفوقه فى العلوم :
قضى (أحمد زويل) سنوات طويلة يبحث ويدرس فى مجالات (الليزر) وتطبيقاته، حتى استطاع أن يحقق السبق العلمى الفريد، الذى جعله يرشح لأكثر من مرة للحصول على جائزة نوبل فى العلوم، إذ توصل إلى اختراع كاميرا يمكنها تصوير ورصد حركة الجزيئات عند ميلادها ، وعند إلتحام بعضها ببعض ، وكان ذلك نصرا علميا هائلا فتح الباب على مصراعيه ، أمام عديد من الإستخدامات الطبية والعلمية ، وتغيير كثير من المفاهيم .
حصوله على أكبر جائزة علمية فى أمريكا :
وتتوالى إنتصارات د. أحمد زويل ، الأستاذ المساعد بجامعة (بنسلفانيا) بالولايات المتحدة الأمريكية ، والأستاذ المشارك للفيزياء الكيميائية بمعهد (كاليفورنيا) فى الفترة من 1978 حتى عام 1982 ؛ إذ سجل بعد ذلك براءة اختراع جهاز تركيز الطاقة الشمسية ، ثم حصل على جائزة الكسندرفون همبولدن ، من ألمانيا الغربية ، وهى أكبر جائزة علمية هناك ، كما حصل على وسام باك وتينى من ولاية نيويورك عام 1985م ، وجائزة (الملك فيصل) فى الفيزياء .
أصغر الأعضاء سنا فى الأكاديمية الأمريكية للعلوم :
ومن أعظم ماسجل (د. أحمد زويل) من إنجازات باهرة أن انتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم فى عام 1989م وكان أصغر الأعضاء سنا ، إذ كان عمره يبلغ ثلاثة وأربعين عاما فقط ، وهى سابقة فى تاريخ الأكاديمية ، إذ لم تكن تقبل أعضاء أعمارهم أقل من خمسة وخمسين عاما ، مهما كانت إبداعاتهم العلمية ، ومهما كان تفوقهم وسبقهم ؛ مما يدل على أن د. أحمد زويل كان عبقرية غير مسبوقة ، وعطاء منقطع النظير .
أهم مؤلفاته :
وللدكتور أحمد زويل مجموعة من الأجهزة المسجلة بإسمه ، وأربعة كتب علمية، ومايزيد عن 250 بحثا علميا فى مجالات الليزر.
إرادة مصرية صلبة تحقق المجد :
إن رحلة النجاح الباهرة التى حققها (د. أحمد زويل) لم تكن لتحقق دون إرادة قوية نادرة ، تعينه على العمل المتواصل لمدة عشرين ساعة يوميا على مدى ستة وعشرين عاما ... تلك الإرادة المصرية التى أثبتت نفسها على الساحة الأمريكية ، ووسط أناس لايعترفون للشرق وللعرب بأى مكانة ؛ للإسهام فى النهضة التكنولوجية المتقدمة ، وأثبتت أنه حين تكتمل عناصر النجاح يظل الإنسان – وحده – فى طليعة هذه العناصر ، ويظل المصرى قادرا على إثبات نفسه فى أى مكان ، وتحت أى ظرف .
هذا مثال لعالم مصري ناجح