أَفْضَى إِلَيَّ بِسِـرِّهِ حِينَ الْتَقَـيْنَا فِي
السَّحَرْ
نَادَيْتُهُ فَأَجَـابَنِي، طَابَ الْحَـدِيثُ مَعَ الْقَمَرْ
مِثْلِي وَمِثْلُكِ كَـائِنٌ طَـاعَ الإِلَـهَ وَقدْ أَمَرْ
مِثْلِي وَمِثْلُكِ سَـابِحٌ عَبْرَ الزَّمَـانِ إِلى
قَدَرْ
مِثْلِي وَمِثْـلُكِ عَـابِدٌ وَكَـأَنَّهُ يُزْجِي
الْعِبَرْ
وَسَمِعْتُ تَسْبِيحاً سَـرَى مِنْهُ إِلَى كُلِّ الْبَشَرْ
وَسَمِعْتُهُ يَدْعُو الحيَارى، مَنْ أُصِيبُوا بِالضَّجَرْ
يَدْعُوهُمُ أَنْ آمِـنُوا بِاللهِ تَجْتَنِبُوا
الْخَــطَرْ
وَتَأَمَّلُوا الْكَوْنَ الْفَسِـيحَ فَيَنْجَلِي ذَاكَ
الْكَدَرْ
وَسَمِعْتُ صَوْتَ مُؤَذِّنٍ.. فَجْرٌ جَدِيدٌ قَدْ ظَهَرْ
وَالْكَوْنُ أََنْصَتَ للنِّدَا وَالطَّيْرُ أَصْغَى
وَالشَّجَرْ
الرُّوحُ يُؤْنِسُـهَا التُّقى فَتُشِـعُّ نُوراً كَالْقَمَرْ
يمكن الإطلاع على قصيدة الدكتورة حنان ها هنا
عودة إلى الصفحة الرئيسية