الفصل السادس
كــــارت
الشــبـــكة
NetworkAdapter
Card
لكي
يتمكن جهاز
الكمبيوتر من الاتصال
بالشبكة لابد
له من كارت
شبكة Adapter
Card Network
والذى
يطلق عليه
أيضاً
الأسماء
التالية:
·
Network Interface Card (NIC)
·
LAN Card
·
LAN Interface Card
·
LAN
Adapter
ويعتبر
كارت الشبكة
هو الواجهة التي
تصل بين جهاز
الكمبيوتر و
سلك الشبكة،
وبدونه لا
تستطيع أجهزة
الكمبيوتر الاتصال
فيما بينها من
خلال الشبكة.
ويركب
كارت الشبكة
في شق توسع
فارغExpansion
Slot
في
جهاز
الكمبيوتر،
ثم يتم وصل سلك
الشبكة إلى
الكارت ليصبح
الكمبيوتر
متصلاً
فعلياً
بالشبكة من
الناحية
المادية
ويبقى
الإعداد
البرمجي للشبكة.
ويتلخص دور
كارت الشبكة
فى الأمور
التالية:
·
تحضير
البيانات
لبثها على
الشبكة.
·
إرسال
البيانات على
الشبكة.
·
التحكم فى
تدفق
البيانات بين
الكمبيوتر
ووسط الإرسال.
·
ترجمة
الإشارات
الكهربية من
سلك الشبكة
إلى Bytes
يفهمها
معالج
الكمبيوتر،
وعندما تريد
إرسال بيانات
فإنها تترجم
إشارات
الكمبيوتر
الرقمية إلى نبضات
كهربية
يستطيع سلك
الشبكة حملها.
ويمتلك
كل كارت شبكة
عنوان شبكة
فريداً، وهذا
العنوان
تحدده لجنة
IEEE (وهو
اختصار لـ Institute of Electrical and
Electronic Engineers)،
وهذه اللجنة
تخصص مجموعة
من العناوين
لكل مصنع من
مصنعي كروت
الشبكة. هذا
العنوان يكون
مكوناً من 48 Bit
ويكون
مخزناً داخل
ذاكرة
القراءة ROM
فقط في كل
كارت شبكة،
ويحتوي أول 24 Bit
على تعريف
للمصنع بينما
تحتوي الـ 24Bit
الأخرى على
الرقم المتسلسل
للكارت. ويقوم
الكارت بنشر
عنوانها على
الشبكة، مما
يسمح للأجهزة
بالتخاطب فيما
بينها وتوجيه
البيانات إلى
وجهتها
الصحيحة.
كما
يحتوي كارت
الشبكة على كل
من أجزاء
مادية Hardware
وأجزاء
برمجية Firmware
Software، ويكون
الجزء
البرمجي
مخزناً داخل
ذاكرة ROM ويكون
مسئولاً عن
توجيه وتنفيذ
المهام
الموكلة بالكارت.
ثم تنتقل
البيانات في
الكمبيوتر في
ممرات كهربية
تسمى نواقل Buses
كما بالشكل
(43).
شكل رقم (043)
كل
ناقل يتكون من
عدة ممرات
موضوعة جنباً إلى
جنب، وباستخدام
هذه الممرات
من الممكن نقل
كمية كبيرة من
البيانات على
ناقل واحد في
نفس الوقت،
وفي أجهزة
الكمبيوتر
القديمة كانت
نواقل البيانات
قادرة على نقل
8 Bit
من
البيانات في
الوقت الواحد
ثم تطورت إلى 16 Bit
ثم إلى 32 Bit .. وأخيراً
وصلت بعض
الشركات لإنشاء
نواقل 64 Bit
أي أنها تستطيع
نقل 64 Bit
في المرة
الواحدة. ولأن
الناقل قادر على
نقل أجزاء
عديدة من
البيانات في
نفس الوقت نقول
أن البيانات
تنتقل بشكل
متوازي Parallel
، وكلما كان
الناقل أوسع
كان معدل نقل البيانات
أسرع .
كما
يستطيع سلك
الشبكة حمل
Bit
واحد من
البيانات في
المرة
الواحدة فيما
يطلق عليه
البث
المتسلسل Serial
Transmission، كما أن
البيانات
تنتقل في
اتجاه واحد
على السلك.
وكارت الشبكة
هو المسئول عن
تحويل
البيانات من
السريان بشكل
متواز على
ناقل البيانات
إلى السريان
بشكل متسلسل
على سلك
الشبكة والذي
يقوم بهذه
المهمة في
كارت الشبكة
هو الراسل /
المستقبل Transceiver كما هو
موضح بالشكل (44).
شكل رقم ( 044)
يقوم
كارت الشبكة
بتنظيم عملية
بث البيانات
على الشبكة
وذلك بالقيام
بالآتى:
·
نقل
البيانات من
الكمبيوتر
إلى الكارت.
·
تخزين
البيانات
مؤقتا على
الكارت
تمهيدا لبثها
إلى السلك.
·
إجراء
تفاهم على
شروط نقل
البيانات بين
الكارت
المرسل والكارت
المستقبل.
·
التحكم فى
تدفق
البيانات على
الشبكة.
ويقوم
كارت الشبكة
بإرسال إشارة
إلى
الكمبيوتر طالباً
منه بيانات
معينة ثم يقوم
ناقل
البيانات في
الكمبيوتر بنقل
البيانات
المطلوبة من
ذاكرة الكمبيوتر
إلى الكارت.
وغالباً ما
تكون سرعة نقل
البيانات من
الناقل إلى
الكارت أكبر
من سرعة نقل
البيانات من
الكارت إلى
السلك، لهذا
فإن جزءاً من
هذه البيانات يجب
تخزينه
مؤقتاً على
ذاكرةRAM
على الكارت
إلى أن يتمكن
الكارت من
بثها إلى
السلك، هذه
التقنية تسمى Buffering. وهناك
أمر آخر يجب
أن يؤخذ بعين
الاعتبار عند
تبادل
البيانات،
وهو التوافق
بين كروت
الشبكة
المتصلة
معاً، فإذا
كانت إحدى
الكروت قديمة
والكارت
الآخر جديداً
وأسرع من
القديم،
فإنهما لكي
يتملكنا من
الاتصال معاً
عليهما
الاتفاق على سرعة
واحدة تكون هي
سرعة الكارت
الأبطأ. ولكي
يتم التوافق
بين كروت
الشبكة
المتصلة معاً،
فإن كل كارت
يطلق إشارة
إلى باقي
الكروت معلناً
عن بارمتراته
لكي يتم
تعديله بما
يتوافق مع
غيره من
الكروت.
والقضايا
التي يجب أن
تتفق عليها
الكروت لكي
يتم الاتصال
بينها هي:
·
الحجم
الأقصى
لمجموعات
البيانات
التي سيتم إرسالها.
·
مقدار
البيانات
التي سيتم
إرسالها قبل
الحصول على
تأكيد لوصولها.
·
فترة
الزمن التي
تفصل بين
إرسال حزم
البيانات.
·
فترة
الزمن التي
يجب انتظارها
قبل الحصول على
تأكيد وصول البيانات.
·
مقدار
البيانات
الذى يستطيع
كل كارت
استقبالها
قبل أن تفيض
Overflow.
·
سرعة نقل
البيانات.
وبمجرد
الاتفاق على
القضايا
السابقة تبدأ
عملية تبادل البيانات
بين الكروت.
ويقوم كارت
الشبكة بعدد
من مهام التحكم
تشمل:
·
مراقبة
وسط الاتصال.
·
طلب حزم
البيانات
والتعرف
عليها
بالتأكد من أن
عنوان الوجهة
الموجود في
الحزمة هو
نفسه عنوان
الكارت التي
ستتسلم
الحزمة.
·
اكتشاف
الأخطاء
وحلها.
تركيب
وإعداد كارت
الشبكة
يعتبر
كارت الشبكة
من أهم مكونات
شبكات
الكمبيوتر،
لأنه الواجهة
بين ناقل
البيانات
الداخلي
للكمبيوتر
الشخصي وسلك
الشبكة.
ويتكون
الكارت من جانبين
مهمين،
أحدهما يتصل
بناقل
البيانات في
الكمبيوتر
والآخر يتصل
بسلك الشبكة. وناقل
البيانات هو
المسئول عن
نقل البيانات
بين المعالج
والذاكرة.
ولكي يعمل
الكارت كما
يجب، فلا بد
أن يكون
متوافقاً مع
نوعية ناقل البيانات
في الكمبيوتر.
في بيئة عمل
الأجهزة
الشخصية.
هناك
أربعة أنواع
لتصميم ناقل
البيانات:
1- ISA
2- MCA
3- EISA
4- PCI
·
التصميم
الأول Industry
Standard
Architecture (ISA) هو
النوع
القياسي الذي
كان يستخدم في
أجهزة IBM PC XT, AT
والأجهزة
المتوافقة معها.
وتستخدم ISA
كروت وناقل
سعة 8 Bitأو
16 Bitوتنقل
البيانات
بسرعة 8
ميجابت في
الثانية.
·
التصميم (Micro Channel Architecture (MCA
طورته IBM
عام 1988 ويستخدم
ناقل سعة 16 Bitأو 32 Bitوهذا
التصميم غير
متوافق مع
التصميم
السابق بمعنى
أن الكروت
المتوافقة مع أحد
التصميمين
تكون غير
متوافقة مع
التصميم الآخر.
·
تصميم (Extended Industry Standard
Architecture (EISA
تم
تقديمه عام 1988
من قبل ثماني
شركات كبيرة
من ضمنها شركات
Compaq
، HP
و NEC.
هذا
التصميم
يستخدم ناقل
بيانات سعة 32 Bit
وسرعة نقل
بيانات تصل
إلى 33 ميجابت
في الثانية
وهي متوافقة
مع التصميم
ISA.
·
التصميم
الأخير (Peripheral
Component
Interconnect (PCI تم
تطويره من قبل
شركة Intel عام
1992، وهي سعة 32 Bit
وتصل سرعة
نقل البيانات
إلى 132 ميجابت
في الثانية. ويعتبر
هذا التصميم الأسرع
والأكثر
تطوراً
ومرونة، وهي
تحقق أغلب
الاحتياجات
لتحقيق وظيفة Plug and
Play
أو ركب
وشغل وهي عبارة
عن مجموعة من
المواصفات
تسمح بالإعداد
التلقائي
للأجهزة
والكروت
بمجرد
تركيبها وذلك
دون أي تدخل
من المستخدم، ولتحقيق
ذلك لابد من
توفير الأمور
التالية:
i. يجب أن
يكون Basic
Input-Output System (BIOS)
في
الكمبيوتر
متوافقاً مع
مواصفات Plug
and Play.
ii. يجب أن
يكون نظام
التشغيل
متوافقاً أيضاً
مع Plug
and Play مثل
Windows 95 وما بعده.
iii. أن يكون
الكارت أو
الجهاز
متوافقاً مع Plug and Play.
يجب
أن تعلم عزيزى
القارئ أن
التركيب
الفعلي للكارت
في الكمبيوتر
يجب أن يتم
بحذر،
فالكهرباء
الساكنة
مثلاً قد
تُتلف الرقائق
الدقيقة على الكارت،
لهذا يجب
التأكد من
تفريغ أي
شحنات ساكنة
في جسمك قبل
أن تبدأ
بتركيب الكارت
عن طريق
الآتى:
أولا
ً: أزل سلك
الكمبيوتر من
مقبس
الكهرباء.
ثانياً
: أمسك
بالغطاء
المعدني
الخارجي للكمبيوتر
بيديك الإثنتين
لتفريغ أي
شحنات كهربية
في جسمك ثم قم
بإزالة
الغطاء.
ثالثا
ً: أزل كارت
الشبكة من
الكيس
البلاستيكي
العازل Antistatic Plastic Bag.
رابعاً
: ركب الكارت
بحذر في أي شق
توسع فارغ متوافق
معه، وتأكد من
أن حافته قد
دخلت بشكل
محكم في الشق.
خامسا
ً: أحكم ربط
المسمار الذي
يشبك الكارت إلى
مؤخرة الجهاز.
سادساً
: أعد الغطاء
وأغلق الجهاز
ثم أعد توصيل
سلك الكمبيوتر
إلى مقبس
الكهرباء.
الآن
وبعد تركيب
الكارت
وتوصيله بسلك
الشبكة، هناك
أمور يجب إعدادها
وخاصة إذا كان
الكارت أو
نظام التشغيل
لا يدعمان
مواصفات Plug and
Play . . وهذه
الأمور هي:
·
Interrupt .. والمقاطعة.
·
Base
I/O Port Address
عنوان
منفذ
المدخل/المخرج.
·
DMA
Channel
قناة
الوصول المباشر
للذاكرة.
·
Base
Memory Address
عنوان
الذاكرة
الرئيسية.
·
Transceiver المرسل- المستقبل.
وInterrupt
المقاطعة
عبارة عن إشارة
توجهها
الأجهزة إلى
المعالج
تخبره بها
أنها تحتاج أن
يقوم بمعالجة
بياناتها، وعندها
يتوقف
المعالج عن
القيام
بمهامه
مؤقتاً إلى أن
يتم معالجة
المقاطعة ثم
يعود لمعالجة
وظائف أخرى.
وخطوط طلب
المعالجة أو Interrupt Request (IRQ) Lines تكون
مدمجة في
الكمبيوتر
ومرقمة. ولهذا
يطلق عليها أحياناً
مستويات Levels
، وكل جهاز
يجب ان يستخدم
خط طلب مقاطعة
مختلفاً عن
الآخر.
خطوط
طلب المقاطعة
تتوزع
كالتالي:
·
2 أو 9 وتكون
مخصصة لـ
EGA/VGA.
·
4 وتكون
مخصصة لـ
COM1,
COM3.
·
6 وتكون
مخصصة لمتحكم
القرص المرن
Floppy Disk Controller.
·
7 وتكون
مخصصة للمنفذ
المتوازي
Parallel Port.
·
8 وتكون
مخصصة لساعة
الوقت الحقيقي
Real -Time Clock
.
·
12 وتكون
مخصصة للماوس.
·
13 وتكون
مخصصة
للمعالج
الرياضي
Math Coprocessor.
·
14وتكون
مخصصة لمتحكم
القرص الصلب.
وهذه
الأرقام تشير
إلى أولوية
المعالجة
بحيث إذا تلقى
المعالج طلبي
مقاطعة من
جهازين
مختلفين ولكل
منهما رقم
مختلف فسيقوم
بخدمة الجهاز ذي
الأولوية
ويكون هو صاحب
رقم طلب
المقاطعة الأصغر.
في أغلب
الأحوال
يستخدم كارت الشبكة
خط طلب
المقاطعة رقم
IRQ3
أو IRQ5، فإذا
كان كلاهما
مشغولاً فمن
الممكن
استخدام أي خط
مقاطعة فارغ.
أما Base
Input Output I/O Port فهو
الذي يقوم
بتحديد قناة
يتم تدفق
المعلومات من
خلالها بين
أجزاء
الكمبيوتر
ومعالجه. هذا
المنفذ Port
يظهر
للمعالج
كعنوان مكتوب
بالنظام الست
عشري Hexadecimal format، و كل جهاز
يجب أن يكون له
رقم منفذ Base I/O Port
مختلف عن
الآخر.
والأرقام التالية
تستخدم
غالباً لكارت
الشبكة:
·
300to 30F
·
310 to 31F
و
على كل، فأي
رقم منفذ فارغ
من الممكن
استعماله
للكارت. أما (Direct Memory Access (DMA فهي قناة
تنقل
البيانات بين
أي جهاز مثل
كارت الشبكة
مثلاً وذاكرة الكمبيوتر
، وهذا الأمر
يتم دون أي
تدخل من
المعالج. ولا يستطيع
جهازان استخدام
نفس القناة،
لهذا يجب
تخصيص قناة
منفصلة
للكارت.
تمثل
Base Memory
Address موقعاً
محدداً في
ذاكرة
الكمبيوتر RAM، وبالنسبة
لكارت الشبكة
فإنه يستخدم
هذا الموقع
للتخزين
المؤقت للبيانات
المرسلة
والمستقبلة،
ويكون عنوان
هذا الموقع
المستخدم من
قبل كارت الشبكة
هو D8000 وأحياناً
يكتب D800،
ومن الممكن
استخدام أي موقع
غير مستخدم من
قبل جهاز آخر،
وبعض الكروت
تسمح لك
بتحديد مقدار
الذاكرة المستخدم.
وقد يحتوى
كارت الشبكة
على أحد
الأنواع التالية
من Transceiver،
وأحياناً
أكثر من نوع:
·
On-Board BNC.
·
RJ-45 On-Board.
·
On-Board AUI
فإذا
كان على
الكارت أكثر
من نوع وبالتالي
يدعم أكثر من
نوع من
الأسلاك فإنه
يسمى Combo
Card،
ولتحديد
النوع الذي
سيتم
استخدامه يجب
اختياره من
خلال استعمال Jumpers
والتي توجد
في الأنواع
الأقدم من
الكروت. أما الأنواع
الأحدث التي
تدعم مواصفات
ركب وشغل فتتم
تلقائياً. ومن
الممكن وصفJumpers
كمشابك
صغيرة تقوم
بربط دبوسين
معاً لتحدد الدائرة
الكهربية
التي على
الكارت
استخدامها
كما بالشكل (45).
شكل رقم ( 045)
وأحياناً
تتوفر
بالإضافة إلى
Jumpers
مجموعة
صغيرة من
المفاتيح
تسمى In-Line
Package (DIP Dual)
تستخدم
للتحكم
بإعدادات
الكارت كما
بالشكل (46).
شكل رقم (046)
إعداد
كارت الشبكة
في Windows
NT غير
المتوافق مع
مواصفات
Plug And Play
بعد
تركيب الكارت
وإعادة تشغيل الجهاز
قم بالآتى:
1-
افتح لوحة
التحكم (Control Panel) وانقر
مرتين على
أيقونة Network
كما بالشكل (47).
شكل
رقم (047)
2-
سيظهر لك مربع
الحوار Networks
انقر علامة
التبويب Adapters
كما بالشكل
(48).
شكل رقم (048)
3-
انقر الزر
ADD
كما بالشكل (49).
شكل رقم (049)
4-
اختر اسم
الكارت
المتوفر لديك
كما بالشكل (50).
شكل رقم (050)
5-
إذا لم يكن
الاسم
متوفراً اضغط
على Have Disk، و إلا
فاضغط على
OK.
6-
بعدها ستظهر
لك نافذة أخرى
لتحدد فيها
الأمور
التالية وفقا
لنوع بطاقتك:
·
I/O Port Address.
·
Interrupt Number.
·
Transceiver Type.
7-
اضغط OK كما
بالشكل (51).
شكل رقم (051)
8-
ستظهر نافذة
لتحدد فيها
نوع ناقل
البيانات لديك
الموصل إليه
الكارت هل هوISA
أوPCI أو غير
ذلك ورقم هذا
الناقل
المركب عليه
الكارت في
الجهاز لديك
كما بالشكل (52).
شكل رقم (052)
9-
اضغط OK، وبعدها
سيطلب منك إدخال
القرص
المضغوط للـ Windows NT لنسخ بعض
الملفات اللازمة
لتثبيت
مشغلات
الكارت التي
لديك.
10-
لكي يعمل كارت
الشبكة فإنه
يحتاج إلى
بروتوكول،
عند تنصيب
الكارت ستجد
البروتوكول
NetBEUI، ولإضافة بروتوكولات
أخرى مثل TCP/IP
والذي
تحتاجه
بالتأكيد إن رغبت
بالاتصال
بالإنترنت.
11-
اذهب إلى
Protocols
واضغط على Add
واختر
البروتوكول
اللازم كما
بالشكل (53).
شكل رقم (053)
12-
بعد الانتهاء
اضغط على
Close
وأعد تشغيل
الجهاز عندما
يطلب منك.
لنفترض
أنك بعد إعادة
تشغيل الجهاز
لم يعمل
الكارت لديك، سنفترض
أن المشكلة
سببها
التعارض Conflict
في طلب المقاطعة
بمعنى أن لديك
جهازاً آخر
بالإضافة إلى
كارت الشبكة
مشتركان في
نفس رقم طلب
المقاطعة IRQ، إذاً
أولاً كيف
نتحقق من ذلك
؟
1-
اذهب إلى
البرنامج
Windows NT Diagnostics كما
بالشكل (54).
شكل رقم (054)
2-
انقر علامة
التبويب Resources، وهناك
ستجد جهازين
لهما نفس رقم
طلب المقاطعة
كما بالشكل (55).
شكل رقم (055)
3-
لحل المشكلة
يجب العودة
إلى لوحة
التحكم إلى
Network
ثم إلى Adapters
ومن ثم يجب
النقر مرتين
على اسم كارت
الشبكة ثم تغيير
رقم طلب
المقاطعة إلى رقم
غير مشغول كما
بالشكل (56).
شكل رقم (056)
4-
لا تنس تغيير
إعدادات طلب
المقاطعة من
DIP
إن وجدت في
نفس الكارت
وبهذا تحل
المشكلة كما بالشكل
(57).
شكل رقم (057)
العوامل
المؤثرة في
عمل كارت
الشبكة
بما
أن كارت
الشبكة يتحكم
بتدفق
البيانات بين
الكمبيوتر وسلك
الشبكة، فإن
له تأثيراً
كبيراً على
أداء الشبكة،
فإذا كان
الكارت
بطيئاً فسيؤدي
إلى بطء عام
في الشبكة،
وهذا الأمر
يكون واضحاً
خاصة في شبكات
من تصميم الناقل،
فهناك لا
يستطيع أي أحد
استخدام
الشبكة ما لم
يكن السلك
حراً من أي
إشارة، وبالتالي
إذا كان
الكارت
بطيئاً فإن
الشبكة ككل
سيكون عليها
الانتظار
طويلاً إلى أن
ينهي الكارت
عمله.
العوامل
المؤثرة على
سرعة كارت
الشبكة
·
الأسلوب
المستخدم في
نقل البيانات.
·
المشغلات
البرمجية
المستخدمة
Driver
Software.
·
سعة ناقل
البيانات في
الكمبيوتر.
·
قوة
المعالج
الموجود على
الكارت.
·
مقدار
ذاكرة
التخزين
المؤقت على
الكارت.
ومن
العوامل
المهمة في التأثير
على سرعة
الكارت هو
الأسلوب المستخدم
في تبادل
البيانات بين
الكمبيوتر
والكارت. وهناك
أربع طرق
لتبادل
البيانات بين
الكمبيوتر و
كارت الشبكة
سنسردها من
الأبطأ إلى
الأسرع كم
يلى:
·
المدخل/المخرج
المبرمج Programmed I/O.
·
ذاكرة
الكارت
المشتركة
Shared
Adapter Memory.
·
الوصول
المباشر
للذاكرة Direct Memory Access (DMA).
·
التحكم
بالناقل
Bus Mastering.
في
تقنية Programmed
I/O، يقوم
معالج خاص على
الكارت
بالتحكم بجزء
من ذاكرة الكمبيوتر.
ويقوم معالج
الكارت
بالاتصال
بمعالج الكمبيوتر
من خلال عنوان
مدخل/مخرج I/O Address
الموجود
في الجزء
المحدد من
الذاكرة الذي يتم
التحكم به من
قبل معالج
الكارت. ثم
يتم تبادل البيانات
بين
المعالجين
بسرعة وذلك
بالقراءة
والكتابة على
نفس الجزء من
الذاكرة كما
بالشكل (58).
شكل رقم (058)
وميزة
الطريقة
السابقة
بالنسبة للطرق
الأخرى هو
استخدام جزء ضئيل
من الذاكرة.
أما عيبها
فيتمثل في
ضرورة تدخل معالج
الكمبيوتر في
عملية نقل البيانات
مما يزيد
العبء عليه
ويقلل من
السرعة
الإجمالية
للمعالجة.
أما
في تقنية
Shared Adapter Memory، فإن
كارت الشبكة
يكون مختوياً
على ذاكرة RAM
تشارك الكمبيوتر
فيها، بحيث
يتمكن معالج
الكمبيوتر من
الوصول
المباشر إلى هذه
الذاكرة على
الكارت ويقوم
بنقل
البيانات بالسرعة
الكاملة مما
يقلل من
التأخير في
نقل
البيانات،
ويتعامل
المعالج مع
هذه الذاكرة
وكأنها جزء
فعلي من ذاكرة
الكمبيوتر
كما بالشكل (59).
شكل رقم (059)
أما
الكروت التي
تستخدم تقنيةDirect Memory Access فإنها
تقوم بنقل
البيانات
مباشرة من
ذاكرة الكمبيوتر
إلى الذاكرة
المؤقتة على
الكارت، وهي
تمر بمرحلتين:
الأولى:
تنتقل
البيانات من
ذاكرة النظام
إلى متحكم
الوصول المباشر
للذاكرة DMA Controller، مهمة هذا
المتحكم هي نقل
البيانات بين
ذاكرة النظام
وأي جهاز آخر
دون تدخل
المعالج في
عملية النقل.
الثانية:
تنتقل
البيانات من
المتحكم إلى
كارت الشبكة
كما بالشكل (60).
شكل رقم (060)
الكروت
التي تستخدم
هذه التقنية
تستغني عن المعالج
في عملية النقل
مما يزيد من
سرعة نقل
البيانات،
ويزيل العبء عن
المعالج
للتفرغ
للقيام بمهام أخرى.
أما
التقنية
الأخيرة Bus Mastering
والتي تسمى
أيضاً Parallel Tasking
وفيها يقوم
كارت الشبكة
بالتحكم
المؤقت بناقل
بيانات الكمبيوتر
بدون أي تدخل
من المعالج ،
ويقوم بتبادل
البيانات
مباشرة بين
ذاكرة النظام
والكارت كما
بالشكل (61).
شكل رقم (061)
وهذا
يسرع عمل
الكمبيوتر
نظراً لتفرغ
المعالج ومتحكم
DMA، وبشكل
عام فإن هذه
التقنية تحسن
أداء الشبكة بشكل
ملحوظ.
فالكروت التي
تستخدم هذه
التقنية يتحسن
أداؤها بنسبة
تتراوح بين 20
إلى 70 % بالمقارنة
مع الكروت
التي تستخدم
التقنيات
الأخرى، ولكن
تكلفتها تكون
أكبر. أما الكروت
من النوع EISA، MCA
و PCI
فكلها
تعتمد تقنية Bus
Mastering.
مشغل
كارت الشبكة
أوNetwork
Card Driver
هو
عبارة عن
برنامج يحمل
على كل كمبيوتر
يحتوي على
كارت شبكة،
ويقوم
بالتحكم
بمهام الكارت
وتوجيهه
للعمل بالشكل
الأمثل،
واختيار
المشغل المناسب
وإعداده بشكل
جيد له تأثير
كبير على سرعة
وأداء الكارت.
ويعبر عن سعة
ناقل البيانات،
بعدد الـ Bits
من البيانات
التي يستطيع الناقل
حملها في
المرة
الواحدة،
كلما زادت سعة
الناقل كلما
زادت كمية
البيانات
التي من
الممكن نقلها
في المرة
الواحدة. لهذا
فناقل البيانات
سعة 32 Bit يستطيع
نقل البيانات
بشكل أسرع من
ناقل
البيانات سعة
16 Bit. وبزيادة
سرعة الناقل
تزداد سرعة
نقل الكارت
للبيانات على
الشبكة، ولكن
الكارت يجب أن
يقوم بمعالجة
هذه البيانات
ثم نقلها إلى
السلك فإذا
كانت سرعة
الناقل أكبر
من سرعة
معالجة
الكارت
للبيانات
فسيصبح الكارت
في هذه الحالة
مسبباً
لمشكلة تسمى
عنق الزجاجة،
ولحل مثل هذه
المشكلة
يستخدم الكارت:
·
ذاكرة
احتياطية
RAM Buffer
مركبة
على الكارت
لتخزين البيانات
مؤقتاً قبل
إرسالها
وكلما زاد حجم
هذه الذاكرة كلما
زادت سرعة نقل
الكارت
للبيانات إلى
السلك.
·
معالج خاص
مركب على
الكارت يمثل
عقلها المدبر
والمسئول عن القيام
بالمهام
الموكلة
إليها، وكلما
كان هذا المعالج
أقوى وأكثر
تطوراً كلما
تحسن أداء
الكارت.
وهناك
نوعان
رئيسيان من
المعالجات
المستخدمة في
كارت الشبكة:
·
معالجات
RISC.
·
معالجات
CISC.
معالجات
RISC هي
اختصار لـ Reduced Instruction Set Computing
أو محاسبة
مجموعة التعليمات
المبسطة،
وتقوم فكرة
هذه
المعالجات
على فعالية
وسرعة معالجة
مجموعات صغيرة
وبسيطة من
التعليمات.
بينما
معالجات CISC
هي اختصار لـ Complex Instruction Set Computing
أو محاسبة
مجموعة
التعليمات
المعقدة ،وهذه
المعالجات
تكون قادرة
على معالجة
التعليمات المعقدة
وبالتالي
تستطيع
القيام بمهام
شديدة التعقيد
والصعوبة،
ولكن نظراً
لتعقيد تصميمها
فإنها من
الممكن أن
تكون بطيئة.
بشكل
عام، فإن
معالجات RISC
تعتبر أسرع
من معالجات CISC
في تشغيل
التعليمات البسيطة،
وحيث أن
التعليمات أو
الأوامر التي
تحتاج كارت
الشبكة
لتنفيذها هي
أوامر بسيطة
نسبياً فإن
الكروت التي
تستخدم
معالجات RISC
تكون أسرع من
تلك التي
تستخدم
معالجات CISC. إذا كانت
شبكتك أو بعض
أجزاء منها
بحاجة إلى
احتياجات
خاصة، فإنك
باختيارك
للكارت المناسب
تستطيع تحقيق
هذه
الاحتياجات،
فبعض أجهزة الكمبيوتر
مثلاً تحتاج
إلى كروت غالية
الثمن بينما
لا يحتاج
غيرها إلا إلى
أرخص الكروت.
نعرف مثلاً أن
المزودات تتعامل
مع كميات كبيرة
من البيانات،
ونعرف أيضاً
أنه إذا كان المزود
بطيئاً فإن الشبكة
ككل ستصبح
بطيئة، لهذا
فإنه يصبح من
الضروري استخدام
كروت شبكة
متطورة في المزود
لتستطيع تحمل
العبء الكبير
الذي سيلقى
على عاتقها.
بينما من
الممكن
استخدام كروت
أقل تكلفة
لمحطات العمل Workstation التي
لا تولد كميات
كبيرة من
البيانات
وتبثها على
الشبكة. وتعتبر
الشبكات
المحلية
اللاسلكية Wireless LAN، نوعاً
خاصاً من
الشبكات، و
لإنشاء شبكة محلية
لاسلكية لابد
لك من استخدام
كروت شبكة
لاسلكية.
وتستخدم كروت
الشبكة اللاسلكية
لأمرين:
·
لإنشاء
شبكة محلية
لاسلكية
كاملة.
·
لإضافة
محطة لاسلكية
لشبكة محلية
سلكية.
كما
يعمل كارت
الشبكة
اللاسلكية
بشكل مشابه
لعمل كارت الشبكة
السلكية
والاختلافات
الرئيسية
بينهما هي:
1-
وسط الإرسال
المستخدم
للبث.
2-
المكون
المسئول عن
عملية البث
ويسمى المجمع
اللاسلكي
Concentrator Wireless وهو
يقوم بنفس
مهام المكون المسمى
Transceiver
في
الكروت
السلكية،
ويستطيع
المجمع اللاسلكي
التعامل مع
أنواع مختلفة
من وسائط
الإرسال تشمل:
·
موجات
الراديو
Radio Waves.
·
موجات
المايكروويف
Microwaves.
·
موجات
الأشعة تحت
الحمراء
Infrared.
يقوم
بعض مديري
الشبكات
بإزالة أي محركات
أقراص لينة
كانت أو صلبة
أو حتى مضغوطة
من أجهزة
المستخدمين
،ويكون الهدف
من ذلك:
·
زيادة أمن
الشبكة
وحماية
البيانات من
الفيروسات.
·
تقليل
التكلفة
الإجمالية
للشبكة.
·
سهولة
الإدارة
والتحكم
بالأجهزة على
الشبكة.
ولكن
تبرز مشكلة
عند استخدام
الأجهزة
منزوعة
الأقراص
تتمثل في
كيفية تشغيل
هذه الأجهزة
وكيف ستنضم
إلى الشبكة
بدون وجود قرص
صلب وبالتالي
أين سيخزن
برنامج بدء
التشغيل؟ لحل
هذه المشكلة
تستخدم كروت
شبكة مخزن
عليها برنامج صغير
يشغل الجهاز
ويسمح له
بالانضمام
إلى الشبكة،
هذه الكروت
تكون مزودة
بذاكرة تسمى
Remote-Boot PROM
يخزن
عليها برنامج
بدأ التشغيل.
مبادئ
إرسال
الإشارة
قبل
أن يتمكن
جهازا
كمبيوتر من
الاتصال معاً
لابد من توفر شرطين:
1-
أن تتم ترجمة
البيانات إلى
إشارات يمكن
نقلها بين الجهازين.
2-
يجب أن يتوفر
للجهازين
قناة
يستطيعان من
خلالها إرسال واستقبال
الإشارات.
الممر
أو القناة
التي تحمل
الإشارات
تسمى وسط الإرسال
Transmission
Medium.
وتستطيع
أجهزة
الكمبيوتر
استخدام الأنواع
التالية من
الإشارات
للاتصال فيما
بينها:
·
Electrical
Pulses
النبضات
الكهربائية.
·
Radio
Waves
موجات
الراديو.
·
Microwaves
موجات الميكروويف.
·
Infrared
Light
الأشعة
تحت الحمراء.
هناك
خاصية واحدة
تجمع بين هذه
الإشارات
المختلفة وهي
أنها كلها
تعتبر موجات
كهرومغناطيسية
Electromagnetic
(EM) Wave. ويتم
استخدام هذه
الموجات لنقل
البيانات لأنها
تتمتع
بالمميزات
التالية:
1-
من الممكن
تعديلها
والتحكم بها
باستخدام
أشباه
الموصلات
Semiconductor.
2-
تستطيع تمثيل
كل من
الإشارات
التماثلية
Analog
والرقمية Digital.
الإشارات
التماثلية هي
إشارات
مستمرة تتمثل
فيها المعلومات
كمقادير
فيزيائية من
الإشارات
الكهربية
ومثال عليها
التيار
الكهربائي
والموجات الصوتية.
أما الإشارات
الرقمية فهي
إشارات
منفصلة Discrete
وتستخدم
قيمتين فقط هي
صفر أو واحد
لتمثيل
الإشارة الأصلية.
أما الموجات الكهرومغناطيسية
فتضم أنواعاً
عديدة من
الموجات
تتراوح بين أشعة
جاما من ناحية
وبين موجات
الراديو
الطويلة من
ناحية أخرى.
هذا المدى الكبير
من الموجات
الكهرومغناطيسية
يطلق عليه اسم
الطيف
الكهرومغناطيسي
EM Spectrum. ويستخدم
جزء محدود فقط
من هذا الطيف
لنقل
البيانات. ويتم
تحديد موقع
موجة كهرومغناطيسية
ما على الطيف
بمعرفة طولها
الموجي Wavelength
وترددها Frequency
وطاقتها
Energy.
يتناسب
التردد و
الطول الموجي تناسباً
عكسياً فكلما
زاد التردد قل
الطول الموجي
والعكس صحيح.
بينما تتناسب
الطاقة مع
التردد
تناسباً
طردياً فكلما
زاد أحدهما زاد
الآخر.
والموجات
التي تقع في
أعلى الطيف
يكون ترددها
مرتفعاً
وطاقتها
عالية وطولها الموجي
صغيراً،
بينما
الموجات التي تقع
في أسفل الطيف
فيكون ترددها
وطاقتها
منخفضة أما
طولها الموجي
فكبير.
تحدد
طاقة وتردد
وطول الموجة
الخصائص
الفيزيائية
للموجة، وهذه
الخصائص
بدورها تحدد
قدرة الموجة
على حمل البيانات.
كلما ترتفع
إلى أعلى في الطيف
فإن التردد
يزداد،
وللتردد
علاقة مباشرة
بالقدرة على
حمل
البيانات،
فكلما ازداد
التردد فإن
الموجات
الكهرومغناطيسية
تصبح قادرة
على حمل
بيانات أكثر.
أما الطول
الموجي فإنه
يقل مع
الارتفاع إلى
أعلى في الطيف،
لهذا فإن
الموجات في
أسفل الطيف
لها أكبر طول
موجي مثل
موجات
الراديو
الطويلة.
ويؤثر
الطول الموجي
على قدرة
الإشارات على
اختراق
الجدران والأجسام
غير الشفافة.
كما أن الطول
الموجي يؤثر
على قدرة
الإشارات على
الانحناء والدوران
حول العقبات
والزوايا.
وبشكل عام
فكلما زاد الطول
الموجي زادت
قدرة الإشارة
على اختراق
الأسطح غير
الشفافة
والدوران حول
الزوايا.
أما
الموجات ذات
التردد
العالية
فإنها بشكل
عام غير قادرة
على الانحناء
حول الزوايا،
وهذه الخاصية
تسمى Line-Of-Sightأو
مرمى البصر.
لذا فالموجات
ذات التردد
العالي مثل
موجات
الميكروويف
لا تستطيع
الانتقال إلا
في خطوط
مستقيمة. إذا
افترضنا أن
جميع العوامل
ثابتة فإنه بزيادة
الطاقة تزداد
قوة ووضوح
الإشارة،
ولهذا فإن موجات
الميكروويف
تتميز بنقاوة ووضوح
وكثافة
الإشارة.
أما
الموجات ذات
الطاقة
المنخفضة مثل
موجات الراديو
فإنها أقل
مقاومة
للتداخل من
قبل موجات
أخرى نظراً
لضعفها وقلة
وضوحها.
وتعتبر
الموجات عالية
الطاقة ذات
تأثير سلبي
على صحة
الإنسان،
ولهذا فإن
أشعة جاما لا
تستخدم في نقل
البيانات
نظراً
لخطورتها على
الصحة. وتعتبر
الأنواع
المختلفة من
وسائط
الإرسال مناسبة
لأجزاء
مختلفة من
الطيف
الكهرومغناطيسي.
وتقع وسائط
الإرسال تحت
فئتين رئيسيتين
هما :
·
وسائط
سلكية.
·
وسائط
لاسلكية.
الوسائط
السلكية تكون
إما أسلاكاً
معدنية أو
أليافاً
وتوصل الكهرباء
والضوء على
التوالي. أما
الإرسال
اللاسلكي فيستخدم
الغلاف الجوي
كوسط إرسال
لنقل الإشارة.
وتتضمن
الوسائط
اللاسلكية:
·
موجات
الراديو.
·
موجات
الميكروويف.
·
الأشعة
تحت الحمراء.
تستخدم
الوسائط
السلكية عادة
في الشبكات
المحلية
الصغيرة أما
في الشبكات
الواسعة
فتستخدم
مجموعة من
الوسائط
السلكية
واللاسلكية.
كما من الممكن
استخدام
الوسائط
اللاسلكية
لتحقيق
الاتصال بين
أجهزة
الكمبيوتر
المحمولة والشبكات
المحلية. وقبل
أن تحدد وسط
الإرسال
الأنسب لشبكتك
عليك الإجابة على
هذه الأسئلة:
·
ما هو
مقدار ثقل أو
ازدحام حركة
المرور المتوقع
على الشبكة؟
·
ما هي
المسافة التي
على وسط
الاتصال
تغطيتها أو
الوصول أليها؟
·
ما هي
الاحتياجات
الأمنية
للشبكة؟
·
ما هي
الميزانية
المخصصة لوسط
الاتصال؟
الاعتبارات
التي تؤثر على
سعر وأداء وسط
الإرسال
تتضمن:
1-
سهولة
الإعداد
والتركيب.
2-
مدى سعة نطاق
البث.
3-
ضعف الإشارة
Attenuation.
4-
المناعة من
التداخل
الكهرومغناطيسي
Immunity From
Electromagnetic Interference.
وبشكل
عام، فإن
تكلفة وسط
الإرسال
ترتفع مع
ارتفاع سرعته ونقاوته
وتحسن مستوى
أمنه. ويعبر
عن مدى
الترددات
المقاسة
بالهيرتز (Hertz (HZ
والتي
يستطيع وسط
الإرسال
فيزيائيا
استيعابها بسعة
نطاق البث Bandwidth. وهي تعرف
بالفرق بين
أعلى
الترددات وأخفضها
والتي يستطيع
وسط الإرسال
حملها. هذه
السعة قد
تتفاوت وفقاً
للمسافة
وتقنية بث
الإشارة
المستخدمة.
ويعرف
ضعف الإشارة
Attenuation بأنه
قابلية
الموجات
الكهرومغناطيسية
للضعف والتلاشي
خلال الإرسال.
خلال مرور الموجات
الكهرومغناطيسية
في وسط
الإرسال
يتعرض جزء من
طاقتها
للامتصاص
والبعثرة بسبب
الخواص
الفيزيائية
للوسط. ويجب
الانتباه لهذا
الأمر خاصة
عند التخطيط
لاستخدام وسط
ما من المفروض
أن يغطي مساحة
شاسعة. ولا
تستطيع أغلب
وسائط
الإرسال عزل
الموجات الكهرومغناطيسية
عن التداخل مع
موجات خارجية.
أما التداخل
الكهرومغناطيسي
EMI (Electromagnetic Interference)
فيحدث
عندما تقوم
موجات كهرومغناطيسية
غير مرغوب
فيها
بالتأثير على
الإشارة
المنقولة عبر
وسط الإرسال.
كما أنه من
السهل اعتراض
الموجات
الكهرومغناطيسية
والتنصت
عليها وهذا
أمر خطير إذا
كانت شبكتك
تحتوي على
معلومات
حساسة.