وأفتحُ بابَ القصيدةِ حتى
تَمُرِّين بينَ السطورِ إليّ
هناك فؤادٌ رقيقٌ ونفسٌ
تكادُ تذوبُ، ودمعٌ عَصِيّ
ويخفقُ قلبي بين الضلوعِ
كطيرٍ يرفرفُ عند المِسِيّ
يناجي هواكِ وأنتِ هناكَ
وراءَ السَّديم بقلبٍ خَلِيّ
ودمعي يكادُ يبوحُ بِسِرٍّ
كَتَمْتُ سنيناً كحبّي النَّقِيّ
فويحَ القصائدِ كيفَ تصيرُ
لُهَاثَ اشتياقٍ لِصَبٍّ شَقِيّ
وتحملُ عنه ريحَ الغرامِ
يفوحُ كعطرِ الرياضِ البَهِيّ
أأسكبُ قلبيَ فوقَ الطروسِ
سؤالٌ تَرَدَّد بينَ يَدَيّ
وأرسمُ منه جمال الحروفِ
وذوبَ الحنينِ وجَرْسَ الرَّوِيّ
لأَلْقَى خيالَكِ عَبْرَ القَرِيضِ
يُطَوِّفُ حولي ويهفو إليّ
* * *
وأفتح بابَ القصيدة حتى
يظلَّ خيالُكِ دوماً لديّ
يُهدهِدُ شِعْرِيَ عند الغروب
ويمسح دمعي ويحنو عليّ
وانشقُ منهُ عبيرَ الخُزَامَى
وريحَ الجمالِ بروضٍ نديّ
وأُهْدِي إليهِ خُلاصةَ روحي
ولوعة نفسي وقلبي الشَّجِي
فكلّ القصائدِ تُنْبِي بِحُبِّي
وتوحي إليّ بأنكِ لي
* * *
رهط
في: السبت، 10 تشرين الأول، 2009 |