كنت أتحدث
مع اخي الشاعر القدير صالح زيادنة على الماسنجر وقد شكوت له ( أحولال
فأر حاسوبي ) فضحك وأعجبته الفكرة وقال لي دعنا نمكر لهذا الفأر
وللأمانة فإن تسعين في الماية مما في
هذه القصيدة هو من (حسن مكر) أخينا صالح ( أبي جمال ) ......
بفأر أحول قد عيل صبري ............. وحاسوب تمرد فوق أمري
أشير به ليفتح لي ملفا.......... فألحظه لآخر قام يجري
أراه كلما حرّكت حرفاً …. يحرك ذيله من غير سُكرِ
ويغمزني ويربض في هدوء …. كطفل نائم من فوق صدر
أمن حول به ام ظن قطا .......... يطارده فراوغه بذعر
فأخنق جيده ضغطا بكف.......... وبالأخرى أسد ثقوب جحر
سألت أبا جمال عن حلول .... فقال لنا سأعمل فيه فكري
ليكتب ما تقول بلا عناد … وأبطل مكره مني بمكر
فدعه سائرا يخشى ظلاما ...... وروع قلبه منكم بنقر
فويرٌ تاه مغروراً لأني … أرقّصه على أنغام شعري
وألبسه حريراً من بياني ….. وتاجاً صغته من نظم درّي
فيا فأري ترفق بي قليلا ....إلام تظل تخلق الف
عذر
كأنك قد
نقلت لنا أحولالاً ......... وصار بياض عيني مثل جمر!!