خـليليَّ إنْ قالتْ بُثَيْنَـةُ :
ما لَـهُ
جَفَانَـا
بلا ذَنْبٍ ؟ فقولا لَهَا : لَهَا
سَها وَهْوَ مشْغُولٌ لِفَرْطِ الذي
بـِـهِ
وَمَنْ
بَاتَ طُولَ الليلِ يَرْعَى السُّهَا .. سَهَا
بُثَيْنَـةُ تُزْرِي بِالغَزَالَةِ
في الضُّحَــى
إذا
طلعَتْ لَمْ يَبْقَ يَوْمَاً بِهَـا .. بَهَا
وَجَاءَتْ بِأعْطَافٍ لِطَـافٍ
تَهُزُّهَا
فَعَايَنْتُ
غُصْنَ البَانِ مِنْ هَزِّهَا .. زَهَا
لَهَا مُقْلَةٌ سَـوْدَاءُ
نَجْلاءُ كَحْلَةٌ
كَأَنَّ
أبَاهَا الظَّبْـيُ أو أُمُّهَا .. مَهَا
وَقَالَتْ وَقَدْ أَسْرَعْتُ
بِالسَّيْرِ نَحْوَهَا
وَجُبْتُ
قِفَـارَاً دُونَهَا ، وَمَهَامِهَا
مُدَامَةُ رِيقِـي عُتِّقَتْ
ثُمَّ رُوِّقَتْ
فَإِنْ كُنْتَ مُشْتَاقَاً إلَى رَشْفِهَا .. فَهَـا
من كتاب
" الحب عند العرب "
لأحمد تيمور باشا . |