مهداة إلى زوجتي " أم جمال " مع احترامي وتقديري.
دعيني
أَلُوذُ
إليكِ
..
فأنتِ
الملاذُ
وأنتِ
النسيمُ
العليلُ
بصدري
أنتِ
الرذاذُ
وأنتِ
جمالُ
الطبيعة
أنتِ
بهاءُ
الورود
وأنتِ
رَيحانةُ
نفسي
وبسمةُ
روحي
..
ولحني
الشرود
وأنتِ مَقَرِّي
..
أعودُ
إليكِ
بعدَ
المشقةِ
..
وكَدْحِ
النهار
وأُلقي
همومَ
الحياةِ
لديكِ
وأغفو
قليلاً
..
مثل
الصِغَار
وأحلمُ
أني
أصيدُ
فَرَاشاً
وأرسمُ
فوقَ
الرمالِ
عَرُوساً
وأُحْصِي
المحار
*
*
*
دعيني
ألوذُ إليكِ
بعدَ
التجارة
وصَرْفِ
النهارِ
تلوَ
النهار
ببيعِ
النفاقِ
..
بسوق الخسارة
تعبتُ
أميرةَ
حبّي
وكَلَّتْ
يداي
وجئتُ أجُرُّ
بقايا
شبابي
وظِلَّ
صِبَاي
حُطاماً أعود إليكِ
..
حينَ
المساء
عليلاً
أنوء
بِحَمْلِ
شجوني
لفرطِ
العناء
لعلّي
أشمُّ
لديك
عبيرَ
السكينة
..
وريحَ
الوفاء
فمدّي إليَّ
يديكِ
لأَهْرُبَ
مني
إليكِ
لحضنٍ بريءٍ أتوقُ
إليه
وأُلْقِي
برأسي
برفقٍ
عليه
وأغفو
قليلاً ..
مثل
الصِّغَار
وأَنْسَى
شُجُونَ
الحَيَاةِ
جَمِيعَاً
وأنسى
لديكِ
هُمُومَ
النَّهَار
|||
·
كتبت في 14/9/1999م . |