حرف التاء |
◊ التايه في تَوَهه زي المُستقدي في قداه أي أنّ التايه وهو المخطيء في أعماله وتصرفاته ، لا يشعر بخطأه ولا يدري أنه مخطيء ، ولا يقتنع بذلك حتى لو حاول البعض هدايته ، فهو يشعر تماماً كما يشعر الإنسان العاقل الذي يسير على الطريق المستقيم ، ومن الصعب إقناعه للعدول عن رأيه . ◊ تَحيّرنا يا رَعْنا من وين نبوسكِ أي أننا احترنا كيف نرضيك وبأية طريقة ، وذلك عندما نعرض على أحدهم أو على إحداهن أمراً ما ويرفضه ، ونحاول أن نرضيه بأي ثمن ، فنعرض عليه شيئاً آخر فيرفضه أيضاً ، فنصبح في حيرة من أمرنا ، لأننا حاولنا جهدنا ولم نفلح في إرضائه فنقول عندها هذا المثل . ◊ ترباة حرمة يقال فلان تِرباة حُرمة ، أي أنّ مربيته إمرأة ، وذلك إذا رَبِيَ أحدهم يتيماً وربّته أُمّه ، فاذا كان كلامه فيما بعد يشبه كلام النساء ، أو إذا كان ضعيفاً ولم يقم بالواجب كسائر الرجال من قِرى الضيف أو من غيره من الأعمال التي يقوم بها الرجال ، أو التي يفخر الرجال بالقيام بها ، فحينها ينطبق عليه هذا القول . - ترباة : أي تربية . ◊ التسهيل على الله أي أنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يسهل الأمور ، ولا خيار للإنسان في ذلك فهو مُسَيَّر لا مُخَيَّر . ◊ التعرّض فيه الهلاك أو الإعتراض فيه الهلاك ، يقوله من يتدخل بين بعض الناس المتخاصمين ليصلح بينهم ، فيترك أحد الأطراف خصمه ويُحَمّل الساعي بالإصلاح المسؤولية الكاملة ، ويلحّ عليه إن كفل أحدهم في شيء ، ويضيق عليه الخناق ، مما يجعله يندم لأنه سعى بالإصلاح بينهم ، وربما يشعر بأنهم غير جديرين بذلك ، وكان من الأفضل لو أنه لم يتدخل بينهم وتركهم يتخاصمون كيفما يحلو لهم . ◊ تقابل المتعوس مع خايب الرجا يضرب هذا المثل إذا إجتمع إثنان على الخيبة والفشل ، فإذا تزوج مسكين من إمرأة ، وظهر فيما بعد أنها ليست أصلح حالاً من زوجها ، أو إذا اشترك اثنان في تجارة ما وخسرت تجارتهم فيلوم كل منهما الآخر ويقول له هذا المثل ، ويضرب كذلك في حالات أخرى مشابهة . ◊ تَمْر معدود في جراب موكي أي أنه شيء محدود بعدده وكميته ، ولا يمكن لنا أن نخطيء في عَدّه وتقييمه ، لأن كميته محدودة ومعروفة مسبقاً ، ولا يصح أن نخطيء في معرفة عددها . الجراب هو الوعاء من الجلد ، وموكي أي مغلق فمه ومحكم إغلاقه . |