ملاحظات حول كتاب الأمثال للأستاذ صالح زيادنة
بقلم:
عبد الكريم الحشاش - باحث في التراث الشعبي العربي - عضو اتحاد
الكتاب العرب
(كاتب فلسطيني يقيم في سوريا)
سررت جدّاً لأنني عثرت على كتاب الأمثال للأستاذ صالح زيادنة على
موقع مؤسسة فلسطين للثقافة، وشممت فيه رائحة الثرى الذي شاهدت
النور عليه قبل ستين سنة، وقد استهوتني الأمثال الفصيحة والشعبيّة
منذ وقت ليس بالقصير، وصنّفت كتاباً بعنوان الأسرة في المثل
الشعبيّ الفلسطيني والعربيّ عام 1988م، وأظنّ أنّني أهديته مع
مجموعة للشيخ جمعة القصاصي، وأرجو أن يكون في مكتبة رهط، ولديّ
مخطوط عن الأمثال الفلسطينيّة المقارنة، وهو قيد الطبع، ولقد حذا
صالح الزيادنة حذو من رتّبوا الأمثال حسب الترتيب الهجائي، وإن كان
هذا جائزاً في الأمثال الفصيحة؛ لثبات نصوص الفصحى، فإنّه من الصعب
ترتيب الأمثال الشعبيّة لاختلاف النصوص حسب اللهجات والمسموعات،
وكنت أتمنّى لو أنّ المؤلّف صنّف كتاب طائفة من أمثالنا الشعبيّة
حسب المواضيع كما بدأ في بداية البحث، مثلاً الأمثال المتعلّقة
بالزواج والضيف والأسرة والجار والصاحب والمعاملات .....، فالأمثال
الشعبيّة متشعّبة تشعّب الحياة نفسها، والأمثال إذا ما رتّبت حسب
الترتيب الأبجدي أتت خليطاً غير متجانس.
وقد
أوردت صيغاً أو مرادفات أو تفاسير لبعض الأمثال ومضاربها الواردة
في كتاب صالح لحرصي على اكتمال الفائدة، ولولا أنّ الكتب مهم لما
عكفت على قراءته في ليلة ودونت هذه العجالة، وإن شاء الله سنتواصل
ونتحاور مستقبلاً بشأن الأمثال وغيرها من المأثورات الشعبيّة
الفلسطينيّة، و"نفس الرجال يحيي الرجال" وملاحظتي تبدأ من أوّل
الكتاب وتسير معه بتسلسل:
ضيف
المسا ما له عشا: مثل فلاّحي يؤتى به للدعابة، أمّا في البادية
فحبل الضبف مطلوق، ولو أنّهم قالوا: ضيف الهشلة قشلة. صابح القوم
ولا تماسيهم.
يا ضيف
ما كنت محلّي: لا سبد يا ضيف ما كنت محلّيّ. ويقال ليقنع الضيف بما
يقدّم له من طعام، لأنّ الناس من يسر وعسر.
سكوت
الضيف من بخت المحلّي: السكوت علامة الرضا، ولكن بشأن الضيف يقال:
العذر ما يقري ضيوف. و: من شاور عاب. أما عن استفادة راعي البيت
والجيران من وليمة الضيف يقال: ضيف في جنبه حريف. والضيف السابق
محلّي.
من عفّ
عن شي كأنّه ماكله: من تخرّف في شي عدّه مسويّه. يضرب للاعتذار عن
وليمة.
دار
الظالمين خراب: في الفصيح: الظلم مرتعه وخيم. ومن الشعبي: فرس
الطاغي عثور.
الشدّة
ما هي مدّة: الضيق في حدّه فرج. ما عقب الضيق إلاّ الفرج. اللي له
مدّة ما تهينه شدّة.
من دنت
رحايله رحل: يضرب في الرحيل وليس في الموت، ونصّه: من دنّى رحايله
رحل. أي من هدّ بينه وبرّك إبله أوشك على المغادرة، ومثله: أمارة
الرحيل الرّغا.
الدنيا
تروح خراريف: تروح قسوات الليالي خراريف.
العمر
كلّه مدرسة: الحياة مدرسة. يموت الواحد وهو يتعلّم.
اللي له
عمر ما تهينه شدّة: اللي له مدّة ما تهينة شدّة. وقال البديع:
اللي له
عمر ما يموت لتدقدق راسه بالحجر
دوّر
لبنتك قبل ما تدوّر لابنك: لضرورة اختيار النسيب المناسب: ومن
الأمثال: بيت رجال ولا بيت مال. النسيب يا عزّ يا موكلة. دوّر
لبنتك عن النفل ودوّر لابنك عن الأصل. وفي الجزيرة العربيّة قالوا:
حطّ بنتك في الشقبان وذبّها في بيت الشبعان.
البدل
قلّة عدل: يجب أن يكون البدل متوازناً ليصح ويستمر:
حلّ
البدل بيننا يا عيد بادلنيه طولك على طولنا وحملك معادلنيه
النوارة
ما تطلع من الحارة: كثير من النساء الجميلات خرجن من حارتهن،
يقال: نوّارة من قوّارة. أي قد تلد الرعناء فتاة عدلة. وللأولاد:
أولاد الهول دول.
اللي
يستحي من بنت عمّه ما يجيب منها غلام. ولد عمها ياخذها من البرزة.
ولد عمّها ينزلها عن الجمل (الفرس). من طين بلادك ليّس ع خدادك.
ابن العم لا تاخذ غريبة ردايدنا لا قمح الصليبة. اللي ما يطلع
لأبوه بندوق: تتحكم في الولد مسائل وراثيّة كثيرة كالجمل الأورق،
العرق يمد لسابع جدّ، العرق دساس، ما يطلع لأبوه كان القنفد. النار
ما تخلّف غير رماد. ويقال: المخبأ بندوق. الخال ينفع ويضر. الولد
لو بار ثلثينه للخال, الخال والد. يا ويل الخال من ابن أخته. اطبخ
عدس وانفخ تحته ما أهمل من الخال إلاّ ابن أخته.
البطن
بستان تجيب أشكال وألوان. البطن تجيب صبّاغ ودبّاغ.
بذاره
في حجره: هذا صاحب الأرض الذي يبذر عند الحراثة، يضرب للتهيّؤ
التام. المعرس أخو المجنون. الغيرة بتحبّل النسوان: لولا الغيرة
ما حبلت الأميرة. دودتها قرعا ما لها قرون: لأخلّي القرعا تنطح أمّ
قرون. الضرّة مرّة ولو كانت قعوار جرّة. لا تفرحي يا ضرّتي عقّبت
لك شروش سرّتي. صار لها جوز بالحيلة، قالت أعور وهمّته ثقيلة. وفي
الحث على الزواج قيل: تعلّقي يا مراة ولو بغصن شجرة. ظل راجل ولا
ظلّ حيط. الشرك في الرجال ولا عدمهم. وللرجال يقال: ماخذ الثنتين
يا قادر يا فاجر. اللي ياخذ ثنتين عمره ما يطول له ذيل، وعكسه:
الخيّر أبو ثنتين وثلاث، اضرب النسي بالنسي والهجن بالعصي.
ناقة لو
هدرت، عنز لو طارت. ما دقن قالت لشارب: لم ينصح الشيخُ الشابَّ. ما
عقص يعدّي على شارب. طبّ الجرّة على ثمّها تطلع البنت لأمها. بنت
الخايضة خوّاضة. نارك ولا جنّة هلي(أغنية). الفرس من الفارس. كيد
النسوان غلب كيد الشيطان. اللي تطبخه العمشا جوزها يتعشّى. وفي
ليبيا يقال: اللي تديره العميا ياكلوه ضناها. ابن بطني يعرف رطني.
وعن موت الولد قبل أمّه: كم فاطر شربت في جلد حوارها. احطها في
جربان وأدير بيها على العربان وأقول قالها فلان: الجربان مفردها
جراب، يوضع فيه تمر وغيره، هذا قول يقوله المستحجّ بعد أن ينهي
حجّته أمام القاضي كي ينصفه خوفاً من الفضيحة، وبعضهم يضيف وإن كان
ما تنصفني تلقاها في الولد الفالح والبعير السارح، وليس مثلاً
نسائيّاً.
مثل اللي
تغمز (تغمض) في العتمة (الظلما)، أمّا عن الرقص: الراقصة راقصة
بردان وبدون ردان، أوّل الرقص حنجلة (حيجلان).
تموت
الرقاصة ....: يموت الزمّار وإصبعه يلعب. احترنا يا قرعا نبوسك من
أين.
خلي
الزيت في جراره لتطلع أسعاره.
قال:
ابعد عن الشرّ والبد! قال: ابعد عن الشرّ وغنّي له وهات فاس وقنّي
له.
اربط
إصبعك مليح لا يدمى ولا يقيح: مثل في الطبّ الشعبي.
مماكسة
الثيران من حظّ المكاري. قالوا للحرامي احلف قال الفرج جانا. قال
تعرف تسرق قال آه. قال: تعرف تخبي؟ قال: لا. قال: لا بيك ولا
بسرقتك.
إن حمدوا
لك مرعى ارعى دونه: معنى المثل: إنّ خبر المرعى الجيّد ينتشر
ويعلمه القاصي والداني، فسيكون العشب مرعيّاً، وقد سبقك الناس
إليه، ومن الحكمة أن تبحث لك عن مرعى أقلّ شهرة، وعليه رجل قليلة
لترعى حلالك.
إذا
انحرق خصّ جارك حضّر لخصّك ماء (نار) فالخطر سيصلك، ومثله: إن حلق
جارك بلّ راسك، صبّن دقنك. إذا كان صاحبك عسل لا تلحسوش كلّه. إذا
طلعت دقن ابنك زيّن دقنك.
إن غرقت
مركبك إلحقها رجلك ( دزّة): للمغامرة لأنّ المال معادل الروح.
المخسر من طبع الموت. وعكسه: إن ضاع مالك لا يضيع عقلك.
إذا
قالوا لك اثنين وين راسك تحسّسه. الحق البوم يدلّك ع الخراب. أذن
من طين وأذن من عجين. قصقصي طيرك ليلوف لغيرك: مثل نسائي ومثله:
خلّي الرغيف خيّال وهو رجلي.
اطعم
الثمّ تستحي العين. اطعم الظاري وخلّي المشتهي. اعزم والزم وأكل
العيش نصيب. اعمص ويتجعمص. ما وجع إلاّ وجع الضرس ولا همّ إلاّ همّ
العرس. ضيف الحارة خسارة. عيار الشبعان أربعين لقمة. أكل الرجال
على الرجال قرضه ودين وعلى الأنذال صدقة. عدّي رجالك عدّي من
الأقرع للمصدّي. يا شايف الزول يا خايب الرجا. العب وحدك ترجع
راضي. من لاعب الصبيان دمّت ركبته. ركبّناه ورانا مدّ يده في
الخرج. اللي يقدّم السبت يلقى الأحد قدّامه. الملدوغ يخاف من جرّة
الحبل. إن ضاع الجمل لا أسفا على الرسن. وعكسه: عوضك من جملك قيده.
إن غابت الإبل عدّوا أرسانها. اللي يتكل على ... جارته يبات ...
في الندى. قل الحق ولو على قطع راسك. من سأل ما تاه. يا مسترخص
اللحم عند المرق تندم. إن لقيت غالي زيده. الغالي ثمنه فيه. الغالي
رخيص والرخيص غالي . الرخيص بخيص. اللي تطلقها لا توصفها الجيزان:
لأنها ستدبّر أمرها، فلا تقلق عليها. من عاشر القوم أربعين يوم يا
صار منهم يا رحل عنهم. اللي يشن فيك بعين شن فيه بثنتين.
من
حاسبها فارقها: إذا حاسب الرجل زوجتها محاسبة دقيقة فإنّه
سيطلّقها، فعليه المسامحة. اللي يمشي على رجليه ما ينحلف عليه.
اللي ياكل الرغيف ما هو ضعيف. ما ينكر أصله إلاّ البغل. قالوا
للبغل من أبوك؟ قال الحصان خالي. من وفرها جت في راسه. كل مدبّر
مغبّر.
اللي
سبق حاز النبق. اللي في بطنه عظام يتحسسهن. المجنون يكتفوه أهله.
اللي ما يقدر على العير ينط على البرذعة. ما في الصعايدة فايدة.
ربيع مصر رايح في طريقها. الأمانة سوّدت وجه الغراب. إن أقبلت خيط
السبيب يجيبها وإن أدبرت عيّت حديد المبارد. إن طوّل مرسالك
ترجّاه. الغايب عذره معاه. الغايب ما لك غير وجهه. المركب إن كثروا
رياسها غرقت، والطبخة إن كثروا عواسينها حرقت. إن تفلت فوق على
الشارب وإن بزقت تحت على اللحية. يا أرض اتهدّي ما عليكِ قدّي.
اليد اللي ما تقدر عليها بوسها وادعي عليها بالقطع:(من الأمثال
السلبيّة). ما يعرى البدوي غير لمّا يشوف ثوبه معلّق في السوق. لا
تدل البدوي على باب دارك. إذا عرف البدوي باب دارك غيّره. البركة
في الساعات. المراجل تغيب وتحضر.
بشر
القاتل بالقتل والزاني بالفقر ولو بعد حين. رخاوة البطان تاتي
بالدبر. بلا يهوّن عن بلا الكرساح ولا العمى. غب غبّ الجمال وقم
قبل الرجال. عمر المراة ما ربّت ثور وحرث. التم المتعوس على خايب
الرجا. ثوب وعباه وبرقع ووقاه: قالها بدوي عندما سئل عن مراسم
العرس في البادية وهو يأكل لإلهائه عن الطعام، بينما انطلت الخدعة
على الفلاح الذي أسهب في الحديث عن حفل الزواج والحناء والزفّة
والوليمة، فضاع عليه الطعام هو يشرح، أمّا البدوى فقال الجملة
واستأنف الأكل. (ج) زي الكي على الفكك. صاحبك مرايتك. جاك يا بلوّط
من يعرفك: كان رجل يبيع البلوط على أنّه كستناء فأتاه رجل يعرف
ثمار البلوط، فقال له: هذا بلّوط ما هو كستنا. فقال: جاك يا بلوّط
من يعرفك. الكل في قطينه يقطّن. جحا أبدى بلبن ثوره. الجمل لو شاف
حدبته طاح وانكسرت رقبته. جاوا يعاونوه في قبر أبوه دسّ المحافير.
حطّ إصبعك في عينك مثل ما يوجعك يوجع غيرك. داهم من غداهم. حمّل
جثّة ولا تحمّل روح: حمل الحي صعب لأنّه يتحرّك عكس الميّت أو
الأشياء. حمّلوه عنز ... وقال: ارفع عليّ الثانية: للهزؤ ممن
يتزوّج باثنتين وهو رقيق الحال أو متقدم في السن أو مريض. الميت ما
يرافق الحي. آخذ ابن عمّي واتغطى بكمّي. بنت العم عميا. يفضح ولا
يسطح: عند السماح لتسرب الريح من البطن. ابن الحلال عند ذكره يبان.
ذكرنا القط جانا ينط. اذكر الذيب وحضّر القضيب. قالوا يا جحا عد
موجات البحر؟ قال: الجايات أكثر من الرايحات. الذبان يعرف لحية
اللبّان. زمها العير وعشّرت. الدعاية كسرت تركيا. عليك بالدرب لو
دارت وبنت الأجواد لو بارت. ذكر يا سويلم ذكر: طرفة يذكرها أهل
المدن، يقال إنّ حضريّاً أعجبه جمال بدوية شاهدها مع زوجها في
السوق، فتنكر بزيّ امرأة وجثا على جانب طريقهم إلى البادية، ومثّل
أنّه امرأة في حالة ولادة فأخذ يئنّ، فطلب البدوي من امرأته أن
تميّل عليها وتساعدها وابتعد هو عنها، فأمسك الحضريّ بالبدويّة
فأخذت تستغيث بزوجها تقول ذكر يا سويلم ذكر، أي هذا ذكر وليس أمرأة
تضع، ولكنّ البدوي ظنّ أنّها تبشّره بأنّ المرأة وضعت مولوداً
ذكراً، فقال: الله يخليه لأهله. والبدوي لا تنطلي عليه مثل هذه
الخدعة وهو الذي يقصّ الجرّة ويميّز الأصوات ويعرف أثر الجمل من
الناقة والبكر من الثيّب والعبد من الحرّ، وكيف لا تفصح البدوية عن
مدى الخطر الذي واجهته، ولكن هكذا ركّبت هذه القصّة للتندّر.
درب
البنات شوك. راس بلا كيف يستاهل سيف. الرجل الخفيفة تستاهل تكتيفة.
صاحب الحقّ سلطان. الغنم غنيمة وغناة مقيمة. رافق المسعود تسعد
رافق المقرود تقرد. رجله في الركاب: كناية عن الاستعداد للسفر. رزق
ناس من ناس ورزق الكلّ على الله. رزق الهبل على المجانين. رزق
الكلاب على الروس المجنّنة. عاش زبيد بلا لبن. لا تحقر الذكير لنّه
طول الشبير. الرجال ما تنكال بالصاع. أبو فروة يدلح لأبو جاعد. جدي
يلعب بعقل تيس. زي تين العبيد هذي صابها هذي ما صابها. سوّاها رعية
فرس: لا تنقطع الفرس عن الزرع. عوّاس السمّ يذوقه. مثل عجايز النور
ثقل على الحمير وقطيعة على الزوادة. ما تلقى العطر غير عند
البايرات. فاضي القرد لمعط الجلد. لا تناغش الدبر والدبر لاهي.
الحقّ ما هو على إلياس الحقّ على اللي جاب القياس. صام عام وأفطر
على بصلة. الخيّر يقول ويغيّر. السلام بالعين: سلّم برمشك وخلّي
يدك بحنّاها ياللي سلامك يردّ الروح مجراها.
الشراد
ثليثن المراجل وإن سلّم المراجل كلها. كبير القوم خادمها. صلّ فرضك
وانقب أرضك. طبع اللبن ما يغيره غير الموت والكفن. عادة في البدن
ما يغيرها غير الكفن. ما دامت الولاّدة تولّد ما على الدنيا كثير.
ظرحة: ذرحة. ابن آدم ما يدب عينه غير التراب: أي الموت. لا يعجبك
فرهود في أوّل طلعته يرد للجدات تيس يقرحِ. أعتاب ونواصي وكعاب
وبعض من الذريّة. متعلّم الدقّة والرقصة. على قد فراشك مد رجليك.
أهلك لو لاكوك ما بلعوك. ربعك ربيعك. الغايب ما له نايب والنايم
غطّوا راسه. يا غريب كن أديب. الغربة كربة (تربة). يوم من يوم
قريب. إن كان صاحبك شاب أرجا خيره. حب على راس مرتك في البيت أحسن
ما تحب على راس عمك في الديوان. لولا الغيرة ما حبلت الأميرة.
وإيّاك
في الدبة جمل: يروى أنّ باخرة تحطّمت على شاطئ البحر وكانت محملة
بأكياس مؤن، وانطلق الناس يجرون البضائع من البحر، فتصادف أن أخرج
أحدهم كيساً فعرّح على آخر يسأله عن بعير لينقل الكيس إلى بيته،
وأراد الرجل أن يصرفه عن المكان فقال: يمكن ورا الدبة هذيك جمل،
فانطلق الرجل في الاتجاه الذي أشار إليه، فقال القائل: وإياك في
الدبة جمل وانطلق في أثره، كذّب الكذبة وصدّقها.
في
الوجه مراية وفي القفا سلاّية. لبس قبعه ولحق ربعه. معك قرش تسوى
قرش. القفا هيشة: يلعن أبو السلطان في غيبته. سلامات يا جاري أنت
في حالك وأنا في حالي. قيس قبل ما تغيص ما ينفع القيس بعد الغرق.
الكبير دفتر الصغير: الكبار ما خلوّا شي إلاّ قالوه. كثرة النهيق
تجيب الضباع. الطبخة إن كثروا طباخينها شاطت والبنت إن كثروا
طلاّبينها بارت.
الكذب
ملح الرجال وعيب على اللي يصدق. كل شاة معلّقة من عرقوبها. قالوا
للديك صيح! قال كل شي في وقته مليح. كلّ شي قرضة ودين حتّى دموع
العين. كل طير وله مجفال: مكان يجفل إليه، أو شيء يذعره. القرايب
نصايب أي شواهد قبور. النفس وداعة راعيها. الكل ذنبه على جنبه.
هرشه في كرشه. اللي في بطنه عظام يتحسسهن. اللي ياكل النّي بطنه
توجعه. الكل همّه على قدّه لزازة فاس الذيب همّ الغنم والناس همّ
الناس. غير نصيبك ما يصيبك. الكلام إلك يا جاره لتسمعي يا كنّة.
كلب ترمرم خير من سبع ربض. كنت راعي ونشلني ذراعي. لا تبول في
مغارة يلزك الوقت تبات فيها. لا تشكي لي ابكي لك وعيوني بتهرّ دموع
كان جوزك عرّاكِ أنا موّتني من الجوع. كانّك تحك له على جرب.
الدبرا يتهايا لها الغراب. لا تقول فول غير لمّا تحطّ في العدول.
لبّس العود يجود. لبّس البوصة تبقى عروسة. لبّس الخنفسا تبقى ستّ
النسا. لحم حصيني لا ينشكر ولا ينذمّ. اللسان الحلو يطلع الحيّة من
جحرها. لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك. غاب وجاب.
نهيتك
ما انتهيت والطبع فيك غالب ذيل الكلب ما ينعدل لو علّقوا فيه
قالب.
اكسر رجل
الكلب ودلّيها اللي فيه عادة ما يخلّيها. قلبي على ولدي انفطر وقلب
ولدي على حجر. صيدته جرادة. الليل سروال الفتى والذيب. ما تعرف
خيري غير لمّا تجرّب غيري.
اللي
يسكر ما يعدّ أقداح. يا روحي ما دونك روح. ما في الحيّات حيّة
ساهلة. ما في عينه البلّة. ماش عيب غير اللي ينحطّ في .... . ما
طقّ إلاّ من حقّ. ما أوان يستحي من أوانه.
ما كلّ
من لبس العمامة يزينها ولا كل من ركب الهدب خيّال
المال
السايب يعلّم السرقة. متى لك في القصر؟ من أمس العصر. الغلط مردود.
متحاسدين النور على فيّ (ظلّ) الشجر. اللي ما يعرف الصقر يشويه
ويطوطحه من جناحه. الصيف بساطه واسع. المطر شدّة ولو أنّه فرج.
مطرح ما تمسي ارسي. ما قدّام الخيل جري. العتاب صابون القلوب.
الصلح سيّد الأحكام. من حب عبد عبده ومن حب حجر نقله. كل واحد يزيح
النار على قرصه. العبي لعباً كويّس أمّا قريصي لا تطيه. من عمود
لعمود يفرجها الرب المعبود. مية أمّ تبكي ولا أمّي تقول أخ. النار
فاكهة الشتي واللي ما هو مصدّق يصطلي. الناس في الناس والقطة في
النفاس. درّة ناقة. لطمت حوارها. الكثرة غلبت الشجاعة.
النوم
والراحات والعزّ والهنا ربيع النسا والرجال الهلايف. لا طاح الجمل
كثرت سكاكينه. هنيال من وفّق راسين بالحلال. وعكسه: امشِ في جنازة
ولا تمشي في جوازة. اليد ما تشاور.
هيك
مزبطة بدها هيك ختم: يضرب في الأشياء المتشابهة سوءاً. تصلح له
ويصلح لها. وجه تعرفه خير من وجه تجهله. وعكسه: تغيير الوجوه رحمة.
جاء
الصرصور إلى النملة ليقترض منها حبّاً في الشتاء، فسألته: وين كنتم
أيام الحصايد؟ قال: كنّا نغنّي قصايد. قالت: عندكم الشقوق يا علوق.
وبقيت الصراصير تسكن شقوق الأرض حسب نصيحة النملة. ابن الحرام ما
خلّى لابن الحلال اكتساب. ابن الحرام لا ينام ولا يخلّي الناس
تنام. أيش هو الصوص وأيش مرقته.
يا خروف
ذيلك عجّح! قال: كلني ولا تتحجج: يروى أن ذئباً التقى بخروف في
غابة، وكان الذئب شبعاً، فقال للخروف، تعال نتآخى ونسكن معاً في
هذه المغارة، فوافق الخروف حيث لا حيلة له ولا قوّة، وبعد أيّام
جاع الذئب وقرّر أن يفترس الخروف، فقال: يا خروف ذيلك عجج، أي يثير
عليّ العجاج والغبار، علماً أن إلية الخروف أي ذنبته ملتصقة به ولا
تصل إلى الأرض لتثيرها، فأدرك الخروف أنّ الذئب يتذرّع بحجج واهية
فقال. كلني ولا تتحجّج.
يا دار
ما دخلك شامت. يا طالب الزود يا واقع في الخسس. يا طالب الملاح لا
تكون نوّاح.
ياما
الجمل كسّر بطيخ، وياما البطيخ كسّر جمال.
يا
مذراتي ودي وهاتي دبّي عباتي لوليداتي: حداء التذرية.
يا
مستعجل وقّف لأقول لك. يا مستعجلين ريّضوا. يا رايح كثّر ملايح.
|