عـــــادَ الـــفــؤادُ قــريــراً فــــي iiمــواطـنـهِ ورفــرفَ الـشـعرُ وَحْـيَـاً فــي iiمـسـاكنهِ طـيـفٌ مــن الـحُـسْنِ تـؤنـسنا iiبـوادرُهُ فـيـهـتف الـقـلـبُ شــوقـاً مــن iiمـفـاتنهِ ويـــرقــصُ الــشــعـرُ مـــزهُــوَّاً iiبــعــودتـهِ ويـصـدح الـطـيرُ يـشـدو فــي iiجـنائنهِ ويــبـسـمُ الــــروضُ تـرحـيـبـاً iiبـمـقـدمِـهِ ويــفـرشُ الأرضَ ورداً مـــن iiسـواسـنهِ إنْ جـــاءَ يــسـألُ عـنّـي بـعـد غـيـبتهم مــا غـيَّـرَ الـبُـعْدُ قـلـبي عــن iiمـضامنهِ عـهـدي وثـيـقٌ ومــا فــي طـبـعنا iiعِـوَجٌ لا يُـفـسـدِ الــدهـرُ تـبـراً فــي iiمـخـازنِهِ لا تحسبوا الهجرَ يثني من عزائمنا فـــمــا الـــفــؤادُ عـــلــى بُــعْــدٍ iiبـخـائـنـهِ عـهـدٌ تَـقَـضّى وجـئـتَ الـيـومَ iiتـذكُرُنا نَــكَـأْتَ جُــرحـاً عـمـيـقاً فــي iiمـكـامِنِهِ يــا شـاعـرَ الـحـبِّ تـنـهلُ مـن iiمـنابعِهِ أشـجـيتَ قـلـبي بـطـيفٍ مـن iiخـدائنهِ شــعـرٌ عـفـيفٌ بـلـونِ الـطُّـهْرِ iiتـصـبغُهُ كـالـتـبر يــزهـو ويـسـمو فــي مـعـادنِهِ ألـبـسـتَ شــعـريَ ثــوبـاً مــن iiنـضـارتِهِ هـــاجَ الـقـريـضُ وغَــنَّـى فـــي iiمـدائِـنِـهِ فـصرتُ أشـدو بِـوَحْيٍ مـنكَ iiشـاعرَنا وأنـظـمُ الـشـعرَ عِـقـداً فــي iiمـحـاسنِهِ إنْ جــــــاء شـــعـــريَ أنــغــامــاً iiمــعــذبـةً فـــــذاكَ قــلـبـي حــزيــنٌ فــــي iiبــواطـنِـهِ مـــنــي إلـــيــكَ ثـــنــاءٌ صــــادقٌ iiعَــطِــرٌ يُــهــدي إلــيــكَ زهـــوراً مـــن iiبـسـاتـنه |