لا تحرميني من رؤاي ...
إنْ حَامَ طيفُكِ في سَمَاي
فأنا عشقتُكِ يافعاً ...
واليومَ يهجرني صِبَاي
عشرونَ عاماً والهوى ...
نار تَلَظَّى في حشاي
وأنا أُكفكِفُ أدمعاً ...
سالتْ، فخانتني قواي
أينَ الربيعُ ودِفْئُهُ ...
أَتُرى يعودُ إلى رُباي
أينَ الشبابُ وحسنُهُ ...
والشوق تملِكُهُ يداي
عصرُ المحبةِ شَمعةٌ ...
ضاءت وذابتْ في إناي
واليوم يأتي شَاعِرٌ ...
شهمٌ يُجدّدُ من عطاي
فأصوغ لحناً شارداً ...
قد كان بعضاً من مُناي
وأعود أشدو بعدما
جفّ القريضُ على لَماي
هذا نشيدي يا أخي
فاقْبَلْ بما جادت يداي
صالح زيادنة
14/01/2002 |