عـيـنـاكَ فـي عـيني ربيعُ عناقِ صـدري وصـدرُكَ هجرةٌ وتـلاقِ مـا كـانـتِ الأنهارُ تجري ها هُنا إلا لأنَّ خُـطـاكَ فـي أعـمـاقي تـلـتـذُّ شـطآني إذا هيَ iiواجهتْ بـهـواكَ إغـراقـاً عـلى iiإغراقِ طـهَّـرتُ روحيَ في هواكَ وأنتَ iiفي قـصـصِ الـهوى لَمْ تغتسلْ iiبنفاقِ أبْـحـرتُ نـحوكَ والحروفُ قواربي ولـقـاكَ ضـمنَ فواصلي iiوسياقي أنَّـى اتَّـجـهتُ أراكَ ضمنَ iiقراءتي وأراكَ زيـنـةَ أجـمـلِ الأخـلاقِ وأراكَ مـيـلاداً لـكـلِّ iiقصائدي وتـشـابُـكِ الأوراقِ iiبـالأوراقِ كـيفَ الرحيلُ عَن ِالغرامِ وأنتَ iiمَنْ قـد دارَ فـي قـلـبي وفي أحداقي كـلِّـي بـكـلِّكَ ما ابتُلِي بتفكُّكٍ وجـذورُنـا لَـمْ تـشتبِكْ iiبفراقِ هـذا غـرامُـكَ فـي فضاءِ تعلُّقي لَـمْ يـنـفـتحْ إلا على الإشراقِ تـرجـمْـتُ حـبَّـكَ أنـهراً نوريَّةً بـيـضاءَ مـا انساقتْ لأيِّ iiشقاقِ لُـغْـمُ الـشِّقاقِ أزلتَهُ فصفا iiالهوى عـذبـاً بـعـزفِ الـمبدعِ الخلاقِ حـقٌّ لِـمَـنْ يـهواكَ يُمسي iiقلبُهُ مُـتـسـلـسلاً بحرائقِ iiالأشـواقِ مَـنْ كـانَ فيهِ مثلُ دفئِكَ لا iiيرى إلا الـوصـولَ لـقـلبِكَ iiالرِّقراقِ أقـسَـمْتُ أنَّكَ في الوصَالِ iiتفتُّحي وتـخـلُّـصـي مِـنْ عالمِ الإخفاقِ أدخـلـتـنـي أأزلتَ كلَّ مواجعي أنَـهَـضْـتَ لـي ورداً ودارَ iiوفاقِ هـذي دروسُ شـذاكَ حينَ iiدخلتُها بـدأتْ بـتـحـريري وفكِّ iiوثاقي إنِّـي قـرأتُـكَ فـي الحقائقِ كُلِّها فـسَـمَـوتَ آفـاقـاً على آفاقِ ولِـمَ الـمُحَاقُ ونورُ حبِّكَ في iiدمي لَـمْ يـنـكـسرْ لَمْ يلتجئْ iiلِمُحاقِ إنـي بـحـثتُ عنِ الرِّفاقِ فلمْ أجدْ إلا سـنـاكَ حـدائـقـي iiورفاقي وركضتُ نحوكَ كي أرى أحلى الهوى فـوجـدتُـهُ فـوزاً بـكلِّ iiسِباقِ مَـا ضـاعَ نبضٌ للهوى وصداكَ iiفي إرجـاعِـهِ لـلـقلبِ دربُ iiتلاقِ
|