عـلـى جناحِ هوايَ الثائرِ iiالحاني أتـيـتُ أحـمـلُ أشواقي وألحاني «الـلاذقـيـةُ» هذي بلدتي iiوأنا مـن طيبِ نفحتِها شعري ووجداني وفـي مـرابِـعِـها أبدعتُ أغنيتي تُـرى أتـذكرُ من ماضيّ أشجاني؟ وكـيف عانقتُ «نَيْساني» iiمجرّحةً وقد عرفتُ الأسى في قلبِ نيساني تـألَّـق الـحـزنُ في عينيَّ ملحمةً وأيـنـعـتْ بـربوعِ الفنِّ iiأفناني غـفـرتُ لـلألـم العاتي iiتوهّجَهُ ورحـتُ أنـثـرُ في التاريخِ iiألواني حـبـيـبةَ البحرِ.. يا عينيَّ iiمعذرةً إنْ رحتُ أسكبُ في ناديكِ iiأحزاني وأنـتِ بـنتُ الكفاحِ المرِّ من iiزمنٍ وأنـتِ مَـنـبتُ آسادٍ iiوفرسان وأنـتِ زهـوُ الفِدا في كلِّ iiمعركةٍ لـلـمجدِ كأسٌ وللعلياءِ كأسان يـا مـعـهداً قد حللنا في iiخمائِلهِ نُهدي إليه الشذى من روضهِ iiالحاني يا مرتعَ الفكر أحببتَ النُّهى iiونَمَتْ فيكِ الأهلّةُ من «قُسٍّ» و«سَحبان» «قحطانُ» في عيدِكِ الميمونِ iiمبتهجٌ يـزفُّ فـرحتَه النَّشْوى ii«لعدنان»
|