يَهُونُ عَلَيْكَ اليَوْمَ مِثْلِي وَلَمْ
أَكُنْ
لأَحْسَبُ يَوْمَاً
أَنَّنِي سَأَهُـونُ
يَلَذُّ لَكَمْ ذُلِّي فَأُنْكِـرُ
عِزَّتِـي
لَدَيْكُمْ
وَيَقْسُو قَلْبُكُمْ وَأَلِيـنُ
فَحَتَّامَ أَرْجُو وَالرَّجَـاءُ يَخُونُنِـي
وَقَلْبِي عَلَى
العِلاّتِ لَيْسَ يَخُونُ؟
فَدَيْتُكَ ، هَلْ تُرْجَى لِمِثْلِي شَفَاعَـةٌ
لَدَيْكَ وَهَلْ لِي
في هَوَاكَ مُعِينُ
وَكَيْفَ ٱصْطِبَارِي عَنْكَ وَٱلشَّوْقُ عَقَّنِي
وَأَمْرُكَ
أَعْيَانِي فَلَسْتُ أُبِيـنُ
وَهَذِي ٱلنَّوَى تَرْمِي ٱلمَرَامِيَ
بَيْنَنَـا
وَتِلْكَ سُهُولٌ
دُونَنَا وَحُزُونُ؟
تَمَنَّيْـتُ لَوْ أَنِّي وَإِيَّـاكَ
نَلْتَقِـي
لَوْ أنّ المُنَى
مَقْضِيَّةٌ فَتَكُـونُ
وَأَنْ يَلْتَقِي طَرْفِي وَطَرْفُـكَ لَحْظَـةً
فَتَرْتَاح نَفْسٌ
أَوْ تَقَرّ عُيُـونُ
وإلاَّ فَطَيْفٌ مِنْ خَيَالِـكَ طَارِقِـي
إذَا جَنَّ لَيْلٌ
وَٱسْتُثِيرَ حَنِيـنُ
فَدَيْتُـكَ ، ذَا قَلْبِي لَدَيْـكَ
أَمَانَـةٌ
وَأَنْتَ عَلَيْهَا
، مَا حَيِيتُ ، أمينُ
|