حطَّـمَ الحُـبُّ قلبَنـا
وتـهاوَتْ
من عُرُوشِ العُلاَ نُفُوسٌ
كِـرَام
وَلَزِمْـتُ الهـوى لعلـيَّ
أَلْقَـى
منـه يوماً ، والمآسـي نِيَـام
وغدا القلـبُ شاكِيَـاً
وكئيبـاً
حين
أمسى الهوى عليّ لِـزَام
ورأى الحُـبُّ لَوْعَتِـي
وسقـامي
فهو
لي طول الحيـاة سقَـام
وترانِـي ألقـى الهَـوَانَ
بِحُبِّـي
بعد
ما انْفَـكَّ للوِصَالِ حِـزَام
وغَـدَا الحُـبُّ بيننـا
كجَحِيـمٍ
كيفَ
تَقْوَى على الجحيمِ عِظَام
وَدَعَـا دَاعِـي الهَـوَى
فَوَقَفْنَـا
عندَ
بابٍ يكتظُّ فيـهِ الزِّحَـام
وَمَشَيْنَـا مَـعَ الْمُحِبِّيـنَ
حَتَّـى
قَابَلَتْنَا مَنْ مِيـطَ عَنْهَا اللِّثَـام
طالَعَتْنَا بعـدَ السَّـلامِ
وقالـتْ
أينَ
مَنْ حَبَّ في الحياةِ وَهَـام
قربتْ نَحْوِي وقالتْ لي يا
فتى
كيفَ
تَهْوى وأنتَ توَّاً غُـلام
عن ديوانه :" شاعر من
بلاد
النخيل " .
|