يبدو أن الرجل أقل حظاً من
المرأة، فهو وإن كان يحافظ على شكله ومظهره، حتى لو كان
ذلك في فترة العرس التي تحتم عليه أن يكون أنيقاً مرتباً،
إلا أنه يظل في ملبسه يبدو أكثر بساطة وأقل زينة وبهرجة من
المرأة.
ومهما ادعت المرأة بأنها
الجنس الضعيف والضلع القصيرة إلا أنها تبقى في نهاية
المطاف النصف المدلل الذي لا يضنّ عليه الرجل بأنواع
الزينة وألوان الملابس والثياب.
ومن بديع خلق الله سبحانه
وتعالى أن جعل الذكر من الطيور أكثر جمالاً من الأنثى،
فنرى ذكر الطاووس بتلك الألوان الزاهية وذلك الذيل الجميل،
وكذلك الديك الرومي، وديك الدجاج والطيور البرية الأخرى.
أما عند بني البشر فإن الوضع مختلف، حيث وضعت العناية
الإلهية الجمال في الأنثى، وجعلتها أكثر فتنة وروعة، ولو
أوتينا شيئاً من عِلم سليمان وعُلِّمنا منطقَ الطير لسمعنا
إناث الطيور تتغزل بذكورها، ولكن معرفتنا تظل محدودة في
ذلك الإطار الذي وضعه الخالق لها فلا تستطيع عنه خروجاً.
ومن أجل ذلك فإن وضع
المرأة يحتّم عليها أن تكون أكثر زينة وثياباً، وهذا ما
استعرضناه في المقالات السابقة، أما في هذا المقال فنريد
أن نستعرض لباس الرجل، وهو قليل كما ذكرنا ويتلخص في
الملابس التالية:
البدلة العربية:
كانت
هي اللباس السائد في مجتمعنا حتى نهاية النصف الأول من
القرن الماضي، ثم تقلّص استعمالها بعد انتشار اللباس
الإفرنجي الذي وصل أوجه في عصرنا الحاضر، إلا أن بقاياها
ما زالت موجودة في مجتمعنا على الشيوخ وكبار السنّ، وكذلك
على بعض الذين يحبون التمسّك بمظاهر الآباء والأجداد، وهي
تتكون من قطعتين منفصلتين هما الكِبْر والجبّة، وإليك
تفصيلاً عن كلٍّ منهما:
الكِبْر:
هو رداء أو ثوب
يُغطي الجسم كله، غير أنه مشقوق ومفتوح من الأمام، وله
قيطان من نفس قماشه تشدّه من وسطه كالحزام، وله جيوب عميقة
في جانبيه لحفظ الأشياء الصغيرة فيها كالمحفظة وما شابه،
وهو يُصنع من قماش صوفيّ جيد، ومنه ألوان مختلفة يغلب
عليها اللون الداكن كاللون الأزرق الكحليّ أو البنيّ أو
الأسود، وهذه الألوان تضيف هيبةً للرجل لأنها تدلّ على
الجدّ والوقار والرزانة، وهي ألوان تبعث على الهدوء
والسكينة التي يجب أن يتحلّى بها الرجل العاقل حتى يكتسب
المكانة التي تليق به في مجتمعه ولدى أسرته وعشيرته.
وهناك قماش آخر يسمى "روزة"
وهو قماش حريري أملس، أبيض اللون يضرب إلى الصفرة أحياناً،
وبه خطوط طولية رفيعة ومتوازية ذات لون أزرق، وما زال هذا
النوع موجوداً في مناطق الضفة الغربية حتى يومنا هذا، وإن
كان قد اختفى من منطقتنا بشكل يكاد يكون تاماً.
وعادة ما يلبس الرجل
قميصاً خفيفاً تحت الكِبْر، لأنه خشن الملمس على الجلد،
وهو لا ياقة له فتظهر ياقة القميص لتملأ الفراغ الذي حول
العنق فتكسبه بذلك شيئاً من الجمال. وللكِبْر أسماء مختلفة
في المناطق العربية الأخرى منها ؛ القُمْبَاز، والدماية.
الجبّة:
هي معطف طويل من
نفس قماش الكِبْر، تبلغ ثلاثة أرباع طوله وتلبس فوقه، ولها
جيوب عميقة كالتي في الكِبْر، ومنها نوع قصير آخر يشبه
السَّلْطَة يصل حتى الحزام ولا يتعداه. والجبة الطويلة
أكثر انتشاراً من الثانية، وفيها ما يدلّ على اكتمال
الملبس، وربما يرى بعضهم في تقصير الجبة نوعاً من البُخل،
لأن الوضع الافتراضي لها أن تكون طويلة، فإذا قصرها أحدهم
يُنظر إليه بالعين التي ذكرنا، وإن كان ذلك ليس في كل
الحالات، كذلك فإن الشيوخ والوجهاء يلبسون الجبة الطويلة
ومن يقتدي بهم من الناس، وهذا يعطيها صفة رسمية ويجعلها
أكثر انتشاراً من غيرها.
وعادة ما
يضع الرجل في جيب جبته كيس الدخان المطرز الذي يحتوي على
التبغ المفروك، وعلى أوراق اللفّ الناعمة من صنف الأوتومان
التركية الصنع، أو ربما يضع علبة الدخان المعدنية التي ما
زالت موجودة في الأسواق حتى اليوم، إضافة إلى الولاعة التي
كانت تعمل على الكاز، والتي كانوا ينقعون قُطنة صغيرة
بداخلها بالكاز لتغذي فتيلها، ويمكن أن تعيش الولاعة أو
القَدَّاحة فترة طويلة من الزمن وتظل رفيقة مخلصة لكيس
التبغ أو لعلبته.
أما في جيب الصدر فيمكن أن
يضع الرجل ساعته الفاخرة، وكانت الساعة عبارة عن علبة
معدنية صغيرة تحتوي بداخلها على ساعة ثمينة ولها سلسلة
صغيرة تُربط في الجيب وتحفظها من السقوط والضياع.
وللجبة عدة
أسماء أخرى منها ؛ الصاية، والسَّاكَة، وأعتقد أن كلمة
ساكة أصلها من الكلمة الإنجليزية «sack-coat»،
والتي تعني كما جاء في المورد: « سترة رجالية قصيرة واسعة
»، وربما يكون هذا الاسم قد ظهر في زمن الانتداب البريطاني
حيث كانت لغة الدولة تفرض نفسها ويقلدها العامة من الناس،
ثم ظلت عالقة بالأذهان، ترددها الألسن ولا يلتفت الناس إلى
الأصل الذي جاءت منه، والله تعالى أعلم.
السروال:
لباس معروف يصنع من القماش
الأبيض (البَفْت)، وهو واسع فضفاض من الأعلى مزموم عند
القدمين، وهو يُزَمُّ عند الخصر بشريط رفيع من نفس قماشه،
مثبَّت فيه كالحزام يسمى دَكَّة، أو دكَّة السروال.
أما لباس الرأس فيتكون من:
المنديل:
وهو عمامة ناعمة يغطى بها
الرأس، ويتدلّى طرفاها على جانبي الصدر، ومنه عدة أنواع
هي: منديل البوال: وهو المنديل الأبيض الناصع البياض، وهو
خفيف وناعم ولكنه من نوع فاخر، ومنه منديل الشماغ الأحمر
المعروف، أو الأسود المرقَّط، ولكن الأحمر هو الأكثر
انتشاراً في منطقتنا.
وهناك مناديل صفراء ذات
لون باهت كانوا يلبسونها في الأربعينيات وما قبلها، وقد
رأيناها في السعودية، وجاء بها كثير من الحجاج إلى
المنطقة فأصبحت مألوفة بعض الشيء.
ويعتبر لبس المنديل دلالة
على الرجولة والشهامة، وكان الرجل يخجل أن يمشي حاسر
الرأس، أما في البيت فغالباً ما يتخفّف من المنديل ويبقى
بالطاقية لوحدها.
وهناك استعمالات أخرى
للمنديل لها أهمية كبيرة، فإذا حدثت مشادة كلامية بين بعض
الأطراف وتعدّى أحدهم بالقول أو الفعل على الطرف الآخر،
فإن الطرف المتعدى عليه أو الذي وجهت له الإهانة يعقد
منديل أحد الموجودين ويشهده على ما حدث، ويقول له: أنت
معقود العمامة تحكي بالذي صار، ومعنى ذلك أنه يجب عليه أن
يحكي بما حدث ويخبر بما رأى، وأن يقول الحقّ ويشهد به إذا
ما احتاج الأمر إلى ذلك.
أما إذا حدث مكروه لأحد
الأشخاص، كأن يتعدى عليه رجال من قبيلة أخرى، فإنه يفزع
ليدعو قومه، فيخلع عمامته ويلوّح بها من بعيد، أو من على
مكان مرتفع، وكأنه يدعو بالويل والثبور، فيعرف القوم بأنه
ما فعل ذلك إلا لأمر عظيم جرى له، فيسارعوا باللحاق به
ويهبوا لنصرته ونجدته.
ويسمى المنديل في بعض
المناطق الأخرى حَطَّة أو كُوفِيّة، أو عمامة، يقال: حطة
وعقال عن منديل ومرير.
الطاقية:
هي قلنسوة صغيرة على شكل
نصف كرة، مُخَرّمة النسيج أشبه ما تكون بالشبكة، وهي بيضاء
اللون حتى يتلاءم لونها مع لون المنديل، وتلبس على الرأس
مباشرة حتى تُمسك المنديل على الرأس فلا ينزلق عنه، ولها
فائدة أخرى حيث أنها تمتص العَرَق وتمنع تسرُّبه إلى
المنديل الأبيض الناعم فلا يتسخ ولا تظهر عليه بقع صغيرة
صفراء. وأذكر ابن عم لأبي كان ينسج طاقيته بنفسه، وكان
يشتري لفَّة خيط بيضاء، ويستعمل صنارة صغيرة ينسج بها تلك
الخيوط ويحبكها ببعضها البعض ويصنع منها طاقية جميلة
متقنة.
المرير:
هو العقال
المعروف، وهو حبل متين أسود متصل ببعضه كأنه حلقة أو
دائرة، ويلفّ على الرأس لفَّتَين، وله حبلان رفيعان
يتدليان على الظهر
من مؤخرة الرأس، في أسفل كلّ واحد منهما شُرّابة
صغيرة، وهذا النوع صناعيّ، وهو المنتشر بفضل توفره في
الأسواق ورخص ثمنه، أما في بداية الأمر فكان المرير يصنع
من وبر الإبل، وكان لونه بلون الوبر الذي يُصنع منه، أي
بنيّ اللون،
وهو أغلظ من المرير الصناعيّ، ويُلفّ لفّة واحدة على
الرأس، ولا يتدلى منه خيطان، وهناك نوع مقصَّب
بالخيوط الفضية أو الذهبية اللون، ويلبسه الأمراء
والوجهاء، وهو مقصور على طبقة معينة دون غيرها، كما نرى
ذلك على الأمراء في السعودية ودول الخليج، والمرير في
اللغة كما جاء في لسان العرب: «هو
الحَبْل الشديد الفتل المُبْرم على طاقَيْن».
والمرير يُلبس بعدة طرق
منها الطريقة التقليدية العادية التي يكون وضعه فيها
معتدلاً على الرأس، والطريقة الأخرى أن يكون مائلاً على
الجهة اليمنى ويغطي قسماً من الجبين، وفي هذه الحالة يُظهر
الرجل زهوه بنفسه وربما كبرياءه وغروره، ويقولون عن هذه
الإمالة للمرير ؛ فلان ناكِس مريره، وربما يكون الرجل في
هذه الحالة أشبه ما يكون بالديك الرومي الذي يميل عُرفه
على منقاره وينفش ريشه ويزهو بنفسه. وغالباً ما ينكس الرجل
مريره عندما يذهب لخطبة امرأة ثيّب، إن كانت مطلقة أو
أرملة، لعلها تراه على تلك الحالة التي يزهو فيها بنفسه،
ويحاول من خلالها أن يعبر عن رجولته وفحولته وشهامته،
فيميل قلبها إليه وتوافق على الزواج منه.
العباءة:
هي رداء أو
قناع يغطي الجسم من الأكتاف وحتى الكعبين، ولها
زخرفة على الحواشي والأطراف مقصَّبة بخيوط ذهبية اللون
تكون عريضة من الأعلى حول الأكتاف ثم تضيق تدريجياً،
ومنها نوع خفيف يستعمل في فصل الصيف، ونوع أثقل وأكثر
سمكاً يستعمل في فصل الشتاء، أما ألوانها فمنها الأسود،
والبني الداكن، والبني الفاتح، والأصفر الترابيّ، ويلفّها
البدوي ويضعها على كتفه الأيسر فيتدلى قسم منها على الصدر
وآخر على الظهر، أو يلبسها كما يلبس الرداء فتغطي ظهره
وسائر جسمه من الخلف وتغطي صدره كذلك، ويخرج يديه من
الفرجتين المعدات لذلك ويمسك أطرافها بيده اليسار، فتكون
كأنها رداء كامل، أو يضعها على رأسه كما تضع المرأة قناعها
ويتقنع بها في بعض الحالات.
وعباءة الرجل تدل على
مكانته الاجتماعية، وتبدي شيئاً من وقاره، وتدلّ كذلك على
مركزه بين قومه وعشيرته، وكذلك تدلّ على ثرائه ووضعه
الاقتصاديّ إذا كانت ثمينة فاخرة.
وكان هناك نوع من العباءات
المخططة بخطوط طولية باللونين الأبيض والأسود، وكانت
الواحدة منها تسمى "عَبَاةْ خْمَاسِيْ"، وظلت تستعمل حتى
الثلاثينيات من القرن الفائت، ثم طغت عليها العباءة ذات
اللون الواحد وحلت محلها وانتشرت مكانها.
وللعباءة
استعمالات أخرى فقد يتلفّع بها الرجل إذا كان سائراً فتقيه
شرّ البرد أو الحرّ، أو يتغطّى بها إذا نام في ساعات
القيلولة في مكان ما.
وبما أنها رداء نظيف، فكثيراً ما يستعملها البدوي للصلاة،
فيفرشها تحته ويصلي فوقها.
ومن الأمثال الشعبية التي تذكر العباءة قولهم:"النبي فَرَش
عباته لنسيبه".
الفروة:
معطف طويل يصنع من
القماش السميك ويبطن بفراء الخروف بعد تنظيفه وتصنيعه،
ومنه نوع طويل يسمى "فروة خَيَّالِي"، ونوع قصير يسمى فروة،
أو فروة قصيرة، وهذا المعطف يستعمل في فصل الشتاء حيث
الطقس البارد، وفراء الخروف يجلب الدفء والحرارة، وكذلك
الصوف القصير الناعم الذي بداخله، وكل شيء يصنع من الصوف
يكون أكثر دفئاً من غيره، ومن الأمثال الشعبية التي تذكر
الفروة قولهم:" أبو فروة بيتلبد لأبو جاعد ".
الثوب:
هو ثوب خفيف فضفاض أبيض
اللون غير مفتوح من الأمام، تلبس فوقه جبة طويلة أو قصيرة،
وكثيراً ما يستعمله كبار السن، أو ربما يستعمله الرجل في
البيت عندما يتخفف من ملابسه الثقيلة.
الحزام:
هو سير من جلد بعرض
قيراطين أو ثلاثة وله إبزيم في طرفه، يتزنر به فوق
الكِبْر، وهذا هو النوع الدارج تقريباً، وللحزام أسماء
أخرى مختلفة منها ؛ السير والقشاط، ولكن القشاط يكون أرفع
من الحزام العاديّ، وكثيراً ما نسمعهم يقولون عن الشاب
الرفيع الطويل الطائش:"هذا قشاط"، تشبيهاً له بذلك السير
الرفيع الرخيص في أغلب الحالات، وهناك أنواع أخرى أكثر
زخرفة من الحزام الدارج نذكر منها:
الكَمْر:
وهو حزام
عريض وله في طرفه ثلاثة أبازيم، وله جيب من الأمام لحفظ
النقود، ولم أكن أعرف عن الكَمْر شيئاً إلا بعد جاءني جارٌ
ليعودني بعد أن أصبت بوعكة خفيفة، ثم تلاه جار آخر في مثل
جيله، ودار بيننا نقاش حول أنواع الأحزمة فذكروا لي
الكَمْر ونقلوا لي صفاته وهو من الأحزمة التي يتباهى بها
الشباب في ذلك الوقت.
القايش:
أما القايش فهو حزام جلدي
عريض بعرض خمسة قراريط تقريباً، وبه الكثير من الرزات
الصغيرة المتناسقة، وله جيوب صغيرة، وله سير يمر من فوق
الصدر وينثني من فوق الكتف ويرتبط في الحزام من الخلف،
وهذا الحزام يتزنر به الوجهاء، وبعض الأشخاص الذين لهم
مكانتهم الاجتماعية ومراكزهم المرموقة، وكثيراً ما يربط
الرجل مسدسه أو شبريته الثمينة في هذا الحزام.
الشبرية:
هي سكين خاصة بالرجل
البدوي، يصل طول نصلها حوالي الشبر (أي ما يقارب 25 سم)،
ويكون النصل عريضاً من جهة المقبض ورفيعاً حاداً في طرفه
الآخر، أما غمدها ومقبضها فمغلّف بغلاف معدني رقيق، ويلتفّ
عليه سلك رفيع في بعض المواقع، وتزينه فصوص صغيرة من الخرز
الأزرق والأحمر.
وإضافة لكونها سلاحاً
خفيفاً فإن الشبرية تظلّ رمزاً للرجل البدويّ ولتراثه
العريق، ووجودها على صلبه لا يعني أنه يحمل سلاحاً، بل هو
نوع من تراثه الذي تعوّد عليه كما يلبس العباءة أو المنديل
أو غيرهما.
وهناك نوع من الشبرية أطول
من النوع العادي بعدة سنتيمترات تسمى الواحدة منه "هَوْشَانِيّة
"، والنوع الأصلي منها، أو من الشبرية بشكل عام يُعرف
بتوقيع المصنع المنقوش على أعلى النصل، وكان هذا المصنع في
الأردن كما سمعت من الكثيرين.
الصّفْن:
هو محفظة من جلد تشبه
الحقيبة الصغيرة يستعمل لحفظ النقود، وله غطاء مع رزّة
وكَبّاس يغلقه من الأمام، وله قشاط طويل ورفيع يربطه من
الجانبين ويعلق فوق الكتف الأيسر ويتدلى ليعود على الجهة
الأخرى فيكون الصّفْن بذلك فوق منطقة الحزام على جهة الخصر
اليمنى، تغطيه الجبة ولا يظهر للناس إلا إذا أخرج صاحبه
منه بعض النقود.
الحذاء:
أما الحذاء فإن أكثر
الأنواع انتشاراً منه هو المداس المفتوح والذي تظهر منه
كفة القدم والأصابع ، وهو يسمى الصندل أو الوطاء.
وبهذا نكون قد فرغنا من
موضوع كسوة العروسين وكلّ ما يتعلّق بها من اللباس وأدوات
الزينة، على أمل اللقاء بكم في موضوع آخر حول أسبوع العرس
وأيام الفرح والزفاف بعون الله تعالى.
---------------
نشرت في صحيفة أخبار النقب بتاريخ 01/03/2004
جـميع
الحقـوق مـحفوظـة
« لا يسمح باستخدام هذه المادة
بشكل تجاريّ دون أذن خطّيّ من المؤلف »
ولا
يسمح بنقلها واستخدامها دون الإشارة إلى مصدرها.
|