|
زيت السمسم في كتب الطب القديمة |
فيما يلي مقتطفات مما
ذكر عن السمسم وزيت السمسم
في كتاب المعتمد في
الأدوية المفرده، تأليف
الملك المظفر يوسف بن عمر
بن علي بن رسول الغساني
التركماني الذي عاش بين
سنة 620 هـ و 694 هـ: سمسم-
(1) فيه من الجوهر اللزج
الدهني مقدار ليس باليسير
وهو يسخن إسخاناً
معتدلاً، وهذه القوة فيه
وفي دهنه وهو الشرج، وهو
أكبر البزور دهنا، وإذا
غسل الشعر بماء طبيخ ورقه
لينه وأطاله وذهب
بالاتربه العارضه في
الرأس، وإذا طبخ دهنه
بماء الآس وبزيت الإنفاق
كان محموداً في تصليب
الشعرونقى الحكة الكائنة
من الدم الحار والبلغم
المالح ، ونقيع السمسم
يدر الحيضة ويطرح الولد. وإذا
قلي السمسم وأكل مع بز
كتان زاد في الباءه،
وإذا مزج دهنه بمثله موم
وعمل ضماد على الوجه حلل
نقضه وصفاه ولينه وحسن
لونه، وإذا ضمدت به
المقعده نفع من الشقاق
فيها واذا تضمدت به على
العصب الملتوي سبطه وقومه.
وينفع من التشنج اليابس
أكلاً ودهناً، ويلين
صلابة الاورام وينفع
السعفه ، وإدمان أكله
بالجبن ينفع من في صدره
قرحة، ومن استولى على
جسده اليبس. وهو
جيد لضيق التنفس والربو
، ودهنه مع فوة وورد ينفع
من الصداع والاحتراق.
وأكل السمسم يسكن الحرقة
واللذع العارضين من
المعده من خلط حار، ومن
شرب الشراب، ومن شرب دواء
حاد. ويسمى الجلجلان وهو
أكثر البزور دهنية , وجرمه
أقوى من دهنه وهو ملين مغر
محلل ، ينفع خضرة الضربة
الباذنجانية والدم
الجامد. ونفعه في إدرار
الحيض شديد حتى انه يسقط
الجنين. وهو نافع من عض
الحية، ويزيد
المني ، وقدر ما يؤخذ
منه خمسة دراهم. دهنه ميال
الى جميع العقاقير التي
يطبخ بها والتي تصير معه. ونقيعه
شديد في إدرار الحيض
حتى انه يسقط الجنين.
|