الشمعة لا تخسر شيئاً إن أنارت شمعة أخرى إن المسؤولية التاريخية والإنسانية والوطنية ملقاة على عاتق الأقلية العربية في إسرائيل لدعم الأخوة في النقب في مجال حقوق الإنسان, والتربية، والتعليم، والتضامن والدعم الاقتصادي, أي نقل قسم من الصناعات العربية مع شحها وفقرها إلى المناطق العربية في الجنوب والتواصل الثقافي وتمثيل أهل النقب في جميع الهيئات الشعبية والرسمية، وبضمنها البرلمان, هذا الدعم لا ينقص من إمكانيات أو قدر أهل الجليل والمثلث والنقب, ويقيناً أهل الجنوب سيحفظون هذا الجميل جيلاً بعد جيل, وبسط يد العون من باب الأخوة ووحدة المصير, وترامي الجذور التاريخية، التي تمتد إلى ما قبل بزوغ التاريخ. |