مرشح وحيد … وفوز أكيد بعد أن عبرت شاطئ النجاح أخذت التقط أنفاسي, قرأت إعلاناً حول الانتخابات لمجلس الطلاب في الجامعة … فكرت ملياً ثم سارعت لالتقاط صورة جديدة, واضح أن لأشعة الشمس الحارقة بصمات على وجهي, ورحت أٌزين جدران الجامعة ورفع شعار التصويت لي، "أنا أفكر أنا موجود، أن أصوت لسهيل"، لحسن حظي الزملاء العرب واليهود لم يرشحوا أنفسهم، بعضهم قالي لي أنت أحق، وبعضهم قال لأجلك لن أرشح نفسي, جندت العديد من الأصدقاء للدعوة لدعمي وكانت الفرحة عارمة حيث حصلت على النسبة التي تؤهلني بالفوز بمقعد عن قسم التاريخ. |