عَ راسْ قَلْبَكْ عَمَّروا
حِيطانْهِنْ
سُودا
وْضَمايِرْهِنْ
سُودا
وْعَلى دَمَّكْ
رَشُّوا غَناني الموتْ
وِالْتَمُّوا
وْقالوا انْتَصَرْنا..
وْرَقَّصُوا أعْلامْهِنْ..
ما بِسْأَلِ الْمُحْتَلّ؟!
شُو هَمُّو؟!
لَوْ راحْ طِفْلِ زْغيرْ تا
يِلْعبْ
عَا ساحْةِ الْعُمْرِ اللِّي
بِتْلِمُّوا
مَعْ شِلّـتُو لِصْغارْ
وْشافو الحقيرِ اللِّي عَلى
شْفافو
بْتِتْزَحْلَقِ الْبَسْمِهْ
بْتِتْزَحْلَقِ الْبَزْقَا
بِيضا عَلى زَرْقا
وِالذِّيبْ شَمّ الدَّمّْ
يا إمُّو
ولِزْغيرْ إللّي ضُحِكْتو
عَبّت حيطانْ الدارْ
فَرْفَرْ مِثِلْ صُوصِ
الْحَجَلْ
وِتْغَسَّلِ بْدَمُّو؟!
ماتِ الولدْ..
بِرْصاصَهْ
يا جْنُودْ يا قَنّاصَهْ
قالوا اللِّي طَخِّ النَّارْ
جُنْدي!
جُنْدي؟!
يا كْلابْ مَسْعُورَهْ
يا ذْيابْ مَأْجورَهْ
لِجْنودْ إلْها أَمِرْها..
إلْها شَرَفْ وِزْمامْ
جُنْدي؟!
عِدِّي
عِدِّي رْجالِكْ يا مَرا عِدِّي
مِنْ كانْ عِنْدو مِثِلْهِنْ
خَمْسينْ، ما بِنْضامْ!
عِدِّي..
واطي ونِذِلْ واقْرَعْ على
مصدِّي
يا مْحِمَّدِ الدُّرّهْ
ماتِ الولدْ ..
فزّت بلدْ
يا مْحِمَّد الدُّرّهْ
مْنِ اطْرافْ قَلْبَكْ طِلْعَتِ
الثَّوْرَهْ
انْجَمْرَتْ عِنينا يا ولدْ
وِتْيَبَّسَتْ إيّامنا
وْجَمْرَهْ عَلى جَمْرَهْ عَلى
جَمْرَهْ
دَمَّكْ جَمَعْنا عَالعَهِدْ
3 / 5 / 2001 |