أنا الطفل الذي سيموت طفلاً
وما
ضيّعتُ وجهي في الزحامِ
وما مرّغتُ روحي في هباءٍ
وما
غبّرتُ قلبي في الرّغـامِ
ولستُ أموتُ باقٍ في النوايا
وفي
شغفِ الترائب والعظامِ
يهزُّ الله جذعَ المرْيَمـاتِ
وينفخُ
روحَه بدرَ التمام
فيسطعُ في سماء الشوق ضوءٌ
هلاليُّ
الوَسامةِ والتسامي
فلسطينيّ من ماء الكـرامِ
ومن
دمِهِم ، إلى ماء الكرامِ
(1996)
أنا (2)
مبحرٌ للأبدْ
عمرُهُ خنجرٌ أخضرٌ
والشطوطُ زبدْ
والمنايا رَصَدْ.
يا الشطوطُ زبدْ
مبحرٌ للأبدْ
يا المنايا رصدْ
لا يموت الذي،
حجرا، أو ولدْ،
عمرُهُ خنجرٌ أخضرُ
20/5/2001 |