كالمسيح يطلبك الرب مبكراً
لتراقب الدنيا من العلياء
لترى خيرك في تلاميذك
أنتَ أيها الذاهب للبعيد
أنت أيها النابض فينا
ذهبتُ إلى غرفة الصف
وجدتك واقفا كشجرة زيتون
تظللنا بظلها الوارف
أخذت أتلمس كلماتك المتشبثة
بجدران الغرفة
علّمتنا
كيف نطوي دروب المشقة
وكيف نحيا بعد الموت
وكيف نقدّس الإنسانية
مع كل صباح أصعد إلى غرفتك
في أعلى قلبي
أطرح عليك السلام
فعليكَ السّلام
يا
معلم
**** |