إلى كل ثائر يحمل في يمينه
سراج الحرية , ومن خلف قضبان القهر والليل يطلق عنان الأمل ,
ويحمل في صدره طيات ثورة تقلب صفحات التاريخ رأساً على عقب ,
ويفرش البساط لأحلام عسجديّة كانت أسيرة في قفص بلا آمال .
إلى دماء الثوار التي تقوّم
التاريخ كلما انحرف عن مساره الإنساني , إلى الثوار الذين
سطّروا بدمائهم أساطير النصر ومحوا بسيوفهم الذل والعار.
إلى الإنسان العربي البسيط في
هذا العالم المترامي الأطراف الذي يتوق لثورة حقيقية تعيد
للكرامة كرامتها وللعروبة بُردتها.
سهيل عيساوي
|