( خامساً : الحشيش ) |
-
معروف علمياً باسم "القنب الهندي أو كانابيس انديكا" وترجع كلمة كانابيس
إلى الكلمة اليونانية كوفابوس ومعناها ضوضاء نسبة إلى ضوضاء المتعاطين أثناء جلسات
تعاطيه .
- يُحتمل أن تكون هناك علاقة بين كلمة
"حشيش" كعشب أخضر، وكلمة حشيش كمخدر نظراً لأن الأخير عُرف كنبات بري،
والنبات البري في مصر يُطلق عليه اسم حشيش، وفي أمريكا الشمالية والجنوبية يُطلق
عليه اسم "ماريجوانا" وهي ترجع إلى أصل أسباني بمعنى سجين، أي النبات
الذي يستعبد الفرد .
- بدأ استعماله في الماضي كمادة مخدرة
ومسكنة للألم، ولكن العلماء في الوقت الحاضر تعرفوا على أضراره الصحية والنفسية
والاجتماعية للإنسان، وهو لا يستعمل نقياً لسميته الشديدة وغلاء سعره، وإنما يُخلط
بمواد غاشة كثيرة أهمها الحنة واللبان الدكر، والعسل الأسود .
* تأثير الحشيش على الصحة :
% الآثار البدنية :
1 – جفاف
الفم والتهاب الحلق والشعب الهوائية، واحمرار العين واحتقانها، وانخفاض في ضغط
الدم وزيادة ضربات القلب، وانقباض الصدر، وشعور بسخونة في الرأس وبرودة في
الأطراف، وتقلصات وارتعاشات عضلية .
2 – عدم
التوازن الحركي في الجلوس أو المشي،وحدوث دوار وطنين في الأذن، وشعور عام بارتخاء
الجسم .
3 – احساسات
جسمية خاطئة كالشعور بطول الأطراف مثلاً .
4 – زيادة
كبيرة وكاذبة للشهية في الطعام خاصة السكريات، مما قد يساعد على ظهور مرض السكر
عند من لديهم استعداد لذلك، وهذا قد يؤدي إلى شعور بالتخمة، وحالات من الإسهال
والإمساك .
5 –
المسرفون في التعاطي لمدد طويلة تبدو عليهم أعراض التدهور الصحي كالنحافة والهزال
واصفرار الوجه والصداع المزمن، وضعف القدرة البدنية .
6 – يُضعف
الحشيش المناعة ضد الأمراض بتدميره المستمر لكريات الدم البيضاء كما أنه يُحدث الأنيميا
الحادة، ويُضعف الهرمونات الذكرية مما يسبب العقم لدى كثير من الرجال.
% الآثار النفسية والعقلية :
1 – اضطراب
الإدراك الحسي وحدوث الهلاوس وخداع الحواس، فيتجه الإحساس بالزمن نحو البطء فيظن
المتعاطي أنه قضى وقتاً طويلاً في العملية الجنسية، ويختل إدراك المسافات نحو
الطول، فيخطئ السائق في تقدير المسافة بينه وبين السيارات التي تسبقه، وتميل حدود
الأشياء نحو الاهتزاز .
2 –
اضطراب التفكير وعدم ترابط الأفكار، وضعف القدرة على التركيز الذهني، واضطراب المشاعر،
والضحك بلا سبب ثم الرغبة الشديدة في النوم .
( سادساً : القات )
- هو شجرة
قصيرة تنمو في أفريقيا (في أثيوبيا وكينيا)، وفي اليمن، عُرفت في القرن الرابع
عشر، وهي تنمو في ظروف مناخية ملائمة لزراعة شجيرة البن، لكنها أعظم ربحاً، فهي لا
تحتاج إلى رعاية في الزراعة، كما أنها تعطي ثمارها بعد ثلاث سنوات لا ست سنوات كما
في البن . وغالباً ما تُزرع على جوانب التلال أو منحدرات الجبال . أوراقها غضة
رقيقة، وهذه الأوراق هي التي تُقطف وتستعمل باسم القات .
لدراسة أسباب تعاطي المخدرات ندرس أولاً
الخصائص الاجتماعية للمتعاطين :
أولاً : الخصائص الاجتماعية
للمتعاطين :
1 – الفئات العمرية للمتعاطين
:
- تدل معظم الدراسات العالمية أن تعاطي
المخدرات منتشر بين من يقل عمرهم عن 40 عاماً، وإن اختلفت في مدى انتشار التعاطي
بين فئات العمر قبل سن الأربعين، فمثلاً :
- في أمريكا تزيد نسبة المتعاطين عن 50 %
لدى الذين يقل سنهم عن 25 سنة .
- في مصر أكثر فئات السن إقبالاً على الحشيش
هي في المدى 20 – 40 سنة، يليها في الإقبال فئة العمر الممتدة من 40 فما فوق، ثم
الفترة التي يقل فيها العمر عن 20- عاماً، نفس النسب تقريباً في الهند .
2 – جنس المتعاطين :
تجمع الدراسات التي أُجريت عن ظاهرة تعاطي
المخدرات على أنها تنتشر بين الذكور أكثر من انتشاره بين الإناث، وأشارت بعض
الدراسات أن نسبة المتعاطين تصل إلى 3
ذكور : أنثى واحدة .
- تشير بعض
الدراسات أن أكثر الفئات الاجتماعية تعاطياً للمخدرات هي فئة العمال تليها الموظفين
ثم الطلبة ثم التجار .
- تشير
الدراسات إلى انتشار المخدرات بين فئة الأميين وذوي التعليم المنخفض أكثر من غيرها
من الفئات .
ثانياً : الظروف الاجتماعية
الاقتصادية للمتعاطين :
تشير البحوث إلى أن
تعاطي المخدرات أكثر انتشاراً بين ذوي المهن اليدوية والحرفية وذوي التعليم
المنخفض، أي بين الطبقات الفقيرة، كما ينتشر تعاطي المخدرات في أكثر مناطق المدن
حرماناً وازدحاماً وفقراً ، وهذه البيئات تتصف بثلاث خصائص: الفقر، وانخفاض
المستوى التعليمي، والتفكك الأسري والانحرافات .
في مقابل هذه الدراسات
أوضحت دراسات حديثة أن كثير من البيئات ذات الوفرة الإقتصادية والتي تعاني التفكك
الاجتماعي، وضعف الرقابة الأسرية على الأبناء، تنتشر فيها ظاهرة تعاطي المخدرات
دون تمييز بين متعلم وغير متعلم .
حرم التشريع الإسلامي تعاطي المخدرات
بأنواعها للأسباب التالية :
ـ أن المخدرات تؤدي إلى
مضار جسيمة ومفاسد كثيرة فهي تفسد العقل وتفتك البدن، إلى غير ذلك من المضار
والمفاسد .
ـ قال شيخ الإسلام ابن
تيمية في كتابه " السياسة الشرعية " ما خلاصته : أن الحشيش حرام يُحد
متناولها فيما يُحد شارب الخمر وهي أخبث من الخمر، ولذلك دخلت فيما حرّمه الله
ورسوله من الخمر والمسكر لفظاً ومعنى .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل
مسكر حرام " ، وقال " إن من الحنطة خمراً، ومن الشعير خمراً ومن الزبيب
خمراً ومن التمر خمراً، ومن العسل خمراً، وأنا أنهي عن كل مسكر "
وهذا
في مجمله يعني تحريم تعاطي المخدرات وشرائها وبيعها وزراعتها .
http://dir.yahoo.com/Health/Pharmacy/Drugs_and_Medications/
http://www.pslgroup.com/NEWDRUGS.HTM
http://www.community.net/~neils/new.html
http://virlib.ncjrs.org/DrugsAndCrime.asp
http://www.rci.rutgers.edu/~lwh/drugs/
http://www.ottawacitizen.com/national/drugs/
http://www.goaskalice.columbia.edu/Cat2.html
http://area51.upsu.plym.ac.uk/~harl/
http://www.hc-sc.gc.ca/food-aliment/english/publications/acts_and_regulations/food_and_drugs_acts/
http://www.ojp.usdoj.gov/bjs/drugs.htm
http://www.ihr.com/infertility/drugs.html
http://www.catalogsfreecatalogs.com/drugs/prescriptiondrugs.htm