عاشق المنصات ومنبع النجوم
ظل يصارع الظلال باحلام وردية ...
لم تكن لديه الا امال جنونية ...
لعله يظفر بانجازات تاريخية ...
لكن اتاه القدر بما لاتنتظره جماهيره ...
الذي امسى كسير الخاطر ...
فلا انجاز يذكر ولا هدية تشريفية ...
وعد ... وهدد ... وارعد ...
ولم تكن النهاية الا احزانا سرمدية ...
فامانيه ضاعت في ليالي محرقة صيفية ...
فماذا عساكم ان تقولوا ياعشاق البطولات الوهمية ...
هل هذه إدعاءات ام خرافات هلالية ...
لا اريد منكم سوى ان تعلموا انما هذه حقائق واقعية ...
وهي غائبة عن اذهانكم ...
فكم من ليلةً وانتم سهارى تمزقون اوراق الحيادية ...
واخيرا تقبلوا مني احلي تحية.