Nouvelle page 2

أهمية الوسائل التعليمية.

أهمية الوسائل التعليمية


الوسائل التعليمية

-ما هي الوسيلة التعليمية
- أهمية الوسيلةالتعليمية
-خصائص وشروط الوسيلة التعليمية الجيدة
-الثمار التربويةلاستعمال الوسيلة التعليمية
-المعلم : الأداة التعليمية الأساسية
-نصائحعامة في تربية وتأهيل المصابين بالتوحد


ما هي الوسيلةالتعليمية

الوسيلة التعليمية
هي أجهزة وأدوات ومواد ، يستخدمها المربيلتحسين وتسهيل عملية التعليم
والتعلم وتقصير مدتها ، وتوضح المعاني وتشرح الأفكاروتدرب التلاميذ على
المهارات وغرس العادات الحسنة في نفوسهم وعرض القيم دون أنيعتمد المربي
على الألفاظ والرموز والأرقام وذلك للوصول إلى الهدف بسرعة وقوةوبتكلفة
أقل .
ولقد أظهرت البحوث التربوية التي أجريت في بلاد مختلفة ان
الوسائلالتعليمية هي وسائل مساعدة على تدريس المواد الدراسية المختلفة ،
وأنها يمكن انتساعد على تعلم أفضل للدارسين على اختلاف مستوياتهم العقلية
وأعمارهم الزمنية ،وتوفر الجهد في التدريس فتخفف العبء عن كاهل المدرس .
كما يمكنها ان تساهم إسهاماتعديدة في رفع مستوى التعليم في أي مرحلة من
المراحل التعليمية إذا توفرت الإمكاناتالمادية والبشرية . وقد تدرج المربون في تنمية الوسائل السمعية ، البصرية ، ووسائلالمساعدة ،والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعليمية .

أهمية الوسائل التعليمية

إن استخدام الوسائل التعليمية بطريقةفعالة يساعد على حل اكثر المشكلات ويحقق للعملية التعليمية عائدا كبيرا وقد أثبتتالبحوث أهمية الإمكانيات التي توفرها الوسائل التعليمية للمدرسة ومدى فعاليتها فيعملية التعليم إذ أنها :
أولا : تساهم في تعلم أعداد كبيرة في المتعلمين فيصفوف مزدحمة :
فالوسائل التعليمية تساعد على حل مشكلة تعليم هذه الأعدادالمتزايدة من التلامذة فبواسطة هذه الوسائل (الوسائل السمعية والبصرية مثلا) يستطيعالدارسون الحصول على تعليم أفضل وبذلك نضمن تكافؤ الفرص للتلاميذ.
ثانيا : تثيرانتباه التلاميذ نحو الدروس وتزيد من إقبالهم على الدراسة
فالوسائل التعليميةبطبيعتها مشوقة ن إذا ما توفرت فيها العناصر المطلوبة لأن المادة التعليمية
تقدم منخلالها بأسلوب جديد مختلف عن الطريقة اللفظية التقليدية ، فقد يكون
في عرض نماذج أوأفلام قصيرة ، أو مجموعة صور متعلقة بالدرس ، يثير اهتمام
التلاميذ إلى الدرسومتابعتهم له.
ثالثا : تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة سرعة العملية التربوية
إن استخدام الوسائل
يوفر قدرا غير قليل من وقت المعلم ، فعرض وسيلة كالخريطة أوصورة للتلميذ
يتيح فرصة للحصول على قدر معين من الخبرة التي لا يستطيعون الحصولعليها في
المدة نفسها لو اعتمد المعلم على الشرح اللفظي وحده .
رابعا : تعالجمشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ
فقد يستطيع المعلم عن طريق الوسائل
تقديممثيرات متعددة بطرق وأساليب مختلفة تؤدي إلى استثارات وجذب التلاميذ
من مختلفالقدرات والخبرات والمواهب وكما يستطيع المدرس ان يعني بحاجات
تلاميذه كل حسب ميوله .
خامسا : توفر الوسائل التعليمية تنوعا مرغوبا في الخبرات التعليمية
وهذاما يحبب التلاميذ بالموقف التعليمي ، ويضع أمامهم مصادر متنوعة للمعلومات تتناسب معوقدرتهم على التعلم .

خصائص وشروط الوسيلة التعليميةالجيدة

1) أن تكون الوسيلة مثيرة للانتباه والاهتمام ، وأن تراعى فيإعدادها و إنتاجها أسس التعلم ، ومطابقتها للواقع قدر المستطاع .
2) أن تكونمحققة للأهداف التربوية .
3) ان تكون جزء لا ينفصل عن المنهج .
4) أن تكونمراعية لخصائص التلاميذ ومناسبة لعمرهم الزمني والعقلي .
5) أن تكون مناسبة معالوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها من حيث الحصول عليها والاستعداد وكيفيةاستخدامها .
6) أن تتسم بالبساطة والوضوح وعدم التعقيد .
7) أن تتناسب منحيث الجودة والمساحة مع عدد التلاميذ في الصف وأن تعرض في وقت مناسب كي لا تفقدعنصر الإثارة فيها .
يفضل أن تصنع من المواد الأولية المتوفرة حالياً ذاتالتكاليف القليلة .
9) أن تحدد المدة الزمنية اللازمة لعرضها والعمل عليهالتتناسب مع المتلقين .
10) أن تكون متقنة وجيدة التصميم من حيث تسلسل عناصرهاوأفكارها وانتقالها
من هدف تعليمي إلى آخر، مع التركيز على النقاط الأساسية فيالدرس .

والوسائل التعليمية المستخدمة مع الفئات الخاصة هي على النحوالتالي:-1- الوسائل المستخدمة في الإعاقة السمعية .
2- الوسائل المستخدمةفي الإعاقة البصرية .
3- الوسائل المستخدمة في الإعاقة الحركية .
4- الوسائلالمستخدمة في الإعاقة العقلية .

الثمار التربوية لاستعمالالأدوات التعليمية :
o تنمي في المعلمين حب الاستطلاع وتخلق في نفوسهمرغبة في التحصيل والمثابرة على التعلم بشوق ونشاط .
o توسع مجال الحواس وإمكاناتها فتسهل على المتعلمين التفاعل مع البيئة التي يطالعونها أو يدرسونهاوالكون الذي يعيشون فيه .
o تتيح للطالب الفرص الجيدة لإدراك الحقائق العلميةوالاستفادة من خبرتهم
وتعيينهم على القيام بتجارب ذات علاقة بواقع حياتهم ومعيشتهمأثناء التعلم
بطريقة مبسطة .
o تقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم، فتزيد منإيجابية المتعلم واستجابته للتوجيهات والحقائق المجردة
o تخلق حيوية مستمرة فيجو غرفة الصف مما يساعد المعلم على الوصول بسهولة إلي الأهداف التي رسمها لدرسه .
o تثبت المادة الجديدة في ذهن المتعلم لمدة طويلة فيستعيدها عند الحاجة لتطويرخبراته بسهولة وبسرعة .
o تدفع المتعلم إلي التعلم بالعمل وهو خير طريق للتعلمالصحيح .
o تحرر المعلم من دوره التقليدي وتزيد من فعاليته .

المعلم : الوسيلة التعليمية الأساسية
هل أنت معلم لأطفال ذوواحتياجات خاصة ؟
هل أخذت الوقت اللازم للتفكير في سبب عملك مع هذه الفئة منالناس ؟
هل تشعر أن هذا العمل مناسب لنمط حياتك ؟
سوف يكون كذلك اذا شعرتيوماً بالمشاركة الوجدانية والشفقة ، والتقمص
العاطفي، والاهتمام، الرغبة العميقةفي مساعدة الآخرين ، وتتصف بالصحوة
والإبداع في تنويع الأنشطة التعليمية
. فهذايعنى أنك على الطريق الصحيح لـ " تقبل الذات " وعندما تتقبل ذاتك
سوف تتقبل أى كانومهما كانت حالته وسوف تكسبك هذه الصفات الثقة بالنفس
لاكتساب مهارات وخبرات اكثروالبحث الدائم عن سبل تحسين الجوانب الشخصية
والمهنية .

ومن أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها المعلمون ذو الفاعلية :
o الخبرة والمعرفة
أن المعلمين ذوى الفاعلية يتصفون بالخبرةوالمهارة في طريقتهم لإعداد الطفل
، والخصوصية وإدارة السلوك ، والوسائل والطرقالتعليمية، الإرشاد ، العلاج
والتعامل مع الأهل كما أنهم يدركون حدود معرفتهمومهاراتهم ولا شك أن لديهم
الوعي الكافي للبحث في توسعة هذه الجوانب.
o الضبطالانفعالي
ان المعلمين من ذوى الفاعلية يدركون ويتحكمون في انفعالاتهم . حيثأنهم
يتكيفون مع القلق الذي يصاحب الأعمال الصعبة ، والضغط النفسي ،
المواقفالجديدة او التلاميذ الجدد والتعامل مع الاهل علاوة على ذلك
يتدربون على كيفيةالتغلب على انفعالاتهم السلبية التي قد تظهر أثناء
التعامل مع الآخرين .
o الشفقة
أن المعلمين ذوى الفاعلية يتصفون بالشفقة والتقمص العاطفي . ويقومون
بمشاركة الأهل والتوصل معهم وخاصة أولئك الذين يعانون من الألم ، والحزن
،او الإحباط فانهم يمتلكون القلب الفاهم ويستطيعون التواصل من خلال فهمهم
ورغبتهمبتقديم المساعدة ، ويظهرون اهتمامهم العميق حول الوالدين ، والطفل
، والمشكلة أنالمعلم الفعال يميز ما بين العاطفة والمشاركة الوجدانية
فالمعلمين الذين يتصفونبالخبرة الثابتة إلي درجة التمادي في الناحية
العاطفية والشفقة قد لا يكونوامناسبين للعمل مع الأطفال ذوى الاحتياجات
الخاصة .
o الصبر والتقبل
أنالمعلمين ذى الفاعلية يمتازون بالصبر مع أنفسهم والمعلمين الآخرين ومع
أولياءالأمور . ويدركون تماماً بأن الجميع يمكن أن يرتكب أخطاء . ويفهمون
بأن الجديةوالطبيعة المزمنة لخاصية الطفل تجعل من المحال أن يكون هناك
حلولاً فورية . فتقبلالمعلمين لأولياء الأمور على أنهم مساعدين أساسيين في
العملية التربوية من الأمورالمهمة لضمان مشاركة الأهل الإيجابية.
وبالمقابل ايضاً يحتاج أولياء الأمور إليالصبر وان يتعلموا بأن مساعدة
الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ليست بالأمر السهل وأنالمعلمين يواجهون
الكثير من العقبات والتحديات الحقيقية في قدراتهم لعمل أي تغيير .
علاوة على ذلك يتقبل المعلمون ذوو الفاعلية وأولياء الأمر بعضهم البعض كما
همعليه بكل ما يتصفون به من جوانب القوة والضعف ، ومرتبة الكمال والنقص
وكما أنهميتقبلون الإنسان من جميع الجنسيات والألوان ، والعقائد ،
والإعاقات .
o الصراحة
واقصد بها هنا الصراحة بين المعلم وولى الأمر وبالعكس .
فالمعلمون مدينونلأولياء الأمور بجميع أحكامهم وأغلب صراحتهم ، والتى
تتضمن حقيقة الإجابات الممتنعة، لهذا عدم الصراحة يؤخر عملية الضبط لدى
الاهل ، لا سيما وأن المعلمين الحساسينيبدون الحقيقة بلطف واهتمام وليس
بطريقة فظة ووحشية تحت شعار الصراحة ، فالأهليريدون التعرف على حالات تقدم
أطفالهم الحقيقية ، مهما كانت مؤلمة ، وأنهم لايريدون سماع عبارات مثل :
لا تقلق أو لا تهتم ... أو سوف يكون على ما يرام " بينمايفهمون أن الحقيقة
غير ذلك تماما .
ويستفيد الأهل من الصراحة عندما يتفاهمون معالآخرين فيما يخصهم او يخص
طفلهم ، يتحملون المسؤولية في جعل المعلم على درايةعندما لا يفهمون الخطط
المتبعة مع ولدهم، أو عندما لا يوافقون على العلاج المقترح ،أو حتى عند
افتقارهم للوقت والجهد الذي يسعون اليه من خلال المشاركة .

نصائح عامة في تربية وتأهيل الأطفال المصابين بالتوحد

قبلالبدء برسم الخطوط العامة للخطة الفردية يجب على المدرسين وأولياء
الأمور معرفةواكتشاف التصرفات والاهتمامات التى ينجذب اليها الطفل ، فاذا
ما كان الطفل يبدياهتماماً خاصاً بلعبة معينة ، أو شخص معين ، فذلك يفسح
المجال أمامنا لتوظيف ذلكالاهتمام لحفز الطفل للقيام بما نريد .
يجب أن تحضر قائمة بتلك الاهتمامات وسوفأذكر بعض الأمور المهمة التي يجب معرفتها:
o التحفيز والتعزيز الغير مناسب
يجب أللا نشجع الطفل على سلوك معين ، إذا ما كان حدوث ذلك السلوك فيما بعد
يؤديإلي اشكالات اجتماعية مثلاً ( عندما ندرب الطفل على المصافحة باليد ،
يجب تشجيعهعلى المصافحة إذا بادر أحد بمد يده، وليس بأن يكون المبادر بذلك
، بخاصة إذا ما كانالشخص غريبا وقد لا يقدر الوضع وربما هذا التصرف يزعج
الآخرين ويفسد علاقات الولدبمحيطه .
o التحفيز والتعزيز المناسب
إن مكافأة الطفل لحفزه على تكرارتصرفه في المستقبل ، وفي الوقت المناسب له
دور أساسي في بناء مسلكية الطفل أما إذااستمرينا بتكرار تقديم تلك
المكافأة دون الحاجة الى ذلك ، فيمكن أن نؤدي إلي سلوكغير مقبول .
ملاحظة : يجب أن يراعى ذوق الطفل عند تقديم الحوافز المأكولة ويجبتنويعها ومن الأفضل الابتعاد عن السكريات .
o وضع الطفل في جو مريح : -
يجبأن تكون قاعة التدريب مرتبة وجذابة وممتعة على أن لا تجعل منها مثارا
للدهشةوالالتهاء . يستحسن وجود مواد أولية للعمل اليدوي من أجل دفع الولد
إلي اكتشافمزايا الأشياء بيديه
o عرض منتجات الأولاد :-
إن عرض منتجات الأطفال علىجدران قاعة الدرس او على لوحات خاصة في باحة
المدرسة يعتبر من الحوافز القويةومبعثا لسرور الولد وافتخاره .
o ضبط النفس : -
على ولي الأمر والمدرسالمحافظة على الهدوء مهما حصل . عادة تكون ردة الفعل
عنيفة عند الطفل إذا ما جوبهبالصراخ . أن المرح في تلك الظروف أفضل بكثير
- دون مكافأة طبعا .
o الحرصالزائد : -
يجب ان يفسح المجال للطفل بأن يعمل بحرية في مختلف النشاطاتالمدرسية ولكن
بإشراف غير مباشر . وذلك من شأنه أن يزوده بالثقة بالنفس وتحملالمسؤولية
وذلك مع الحرص الزائد ومراعاة شروط السلامة.
o التوجيه السهل والموجز :-
يجب أن تكون التعليمات المعطاة للطفل واضحة وعملية ، وان تكون بلغة
بسيطةوموجزة وسهلة الفهم وتصف مقاييس السلوك المستهدف بدقة ، أن أداء
الولد للسلوكالمستهدف يعتمد بشكل رئيسي على التوجيهات الدقيقة .
o إبداء الرفق والحنان : -
أن التوجه إلى الطفل برفق وإبداء المحبة نحوه كإنسان كامل مهما كانت
إعاقتهيعتبر عاملا مهما في تعاون الولد ,. إن دفء العلاقة بين المدرس
والطفل تجعل الطفلأكثر حيوية وأكثر اهتماما بأداء العمل المطلوب . يجب
تجنب التمادي في الاحتضانوالتقبيل لأن ذلك له مضاعفات غير مرغوب فيها في
مرحلة الصبا والرجولة و علينا أن لاندلل المعاق دلالاً زائداً .
o عدم التبذير في المواد : -
مراعاة عدمالتبذير في المواد واستعمال المواد المستهلكة ليست ذات قيمة
مادية ولكن يمكن أنيكون لها قيمة تربوية . كاستعمال أوراق الجرائد
المستعملة لتدريب الأطفال علىتمزيق الورق باليدين أو قصه بالمقص واستعمال
العلب الفارغة وغيرها .
o محاكاةالأطفال في كل مناسبة : - ينصح
باستعمال اللغة المناسبة ، والأصوات للتعبير عنالشعور مع الأطفال و خاصة
مع الأطفال اللذين لا ينطقون جيداً . وأن التكلم مع الطفلبوتيرة واحدة
يمكن أن يشد اهتمامه .
o اختيار المهارات المفيدة : -ليس
هناكمن جدوى في إنشاء أبراج من المكعبات ، بل من الأفضل وضع هذه المكعبات
بالتسلسل ،تدريب الطفل على إدخالها بثغرات مناسبة لحجمها وشكلها ، وذلك
يمهد لتمكينه من إدخاليده في كم القميص وساقه في فتحة السروال .
o تدريب أولياء الأمور أو المشرفالمباشر : -
ضرورة تعميم المناهج بين البيت المدرسة وتوحيدها وذلك عن طريقالتنسيق المباشر وتدريب أولياء الأمور أو المشرف على الولد في البيت .
o مراعاةشروط التغذية :-
من المهم تزويد الأطفال بالطعام والشراب المغذيين بدلاً منإغراقهم بالمواد
عديمة الفائدة ، أن تقديم الحلويات والمرطبات الغازية و الأيس كريملا يزود
الطفل بغذاء مفيد . ويستحسن عدم تقديم هذه المواد كحوافز . من
الأفضلاستبدالها بالفواكه الطازجة او عصير الفواكه .
o تحمل المسؤولية :-
يكتسبالطفل مهما كانت إعاقته نوعاً من المسؤولية إذا ما دربناه على تحملها
كألفاظ علىنظافة الغرفة في البيت أو العناية الذاتية ونظافة طاولة الطعام
في المدرسة .
o توضيح الهدف عملياً : -
عند شرح كيفية القيام بعمل ما ، علينا إطلاعالطفل على الهدف من القيام
بذلك مثلاً : يجب أن تعرف كيفية تعدل الحرارة الماء فيالمغسلة لكي لا تحرق
يديك ووجهك عند غسلهما ، هيا نقم بذلك هيا ...
o التمثيل :- إن تأدية الأدوار والتمثيل تعتبر من أنجح الوسائل
التربوية لحفز الطفل إليتمثيل دوره الحقيقي في الحياة ومن المهم جداً
تدريب الصغار على القيام بأدوارمختلفة من القصص الشعبية والأساطير ، كما
يمكن أن يتدبروا على تأدية دور البوليسوالأب والبطل والنجار والرسام
والطبيب ، والطباخ والمدرس والخادم وقبطان الطائرةونشرح له دور كل فرد
وواجباته تجاه المجتمع. إن وجود مسرح دمى مهم جداً وذلك لماله من تأثير
كبير في مزاج الصغار ورغباتهم .

o إهمال التصرفاتالسيئة :- علينا قدر المستطاع عدم إعطاء أي اهتمام ، حين يقدم الطفل بسلوك شاذ
مثلاً : إذا ما اعتاد الطفل الثرثرة الزائدة ، نستطيع أن نخفف ذلك بعدم
إعارتهأي اهتمام حين يقوم بذلك لئلا نحفز الطفل على تكرار ذلك .
o الإبعاد :-
يبعد الطفل المشاغب عن الصف أو قاعة الدرس ويوضع بمعزل عن الجميع لفترة قصيرةمن الزمن على شرط إعلام الطفل عن أسباب إبعاده .
o ليكن المدرس مثلاً فيتصرفاته :-
إن الأطفال عادة ما يرغبون في تقليد أستاذهم ، فعلى المدرس أن يملكالسلوك
المقبول ، خلال قيامه بالأكل بالكلام ، بالمشي بالحركات حتى بمظهره
الخارجيوبعض الأطفال تروق لهم رؤية المدرس المثالي ، فيميلون إلي احترامه
والانصياعلأوامره
كيفية وضع الأهداف في كل مرحلة تدريبية :-
يجب أن نكون واقعيينبرسم الأهداف المطلوب الوصول إليها خلال كل مرحلة من
مراحل التدريب ، فلا نضعأهدافا بعيدة المنال أو تستلزم مستوى أرفع بكثير
من كفاءات الطفل مما يؤدي إلي خيبةالأمل للمدرس والطفل معا .
o التعليم تدريجياً : -
يجب ان تجري برمجةموضوعية ، تطورياً . ويجب اعتماد رزنامة لتطور الكفاءات
الفردية يمكن استشارةاختصاصي في التطور لاستيضاح سلم الأولويات التطويري
والتعرف على درجات التطورالتدريجي ومراحله . بوضع البرنامج بحيث يتمكن
الطفل من النجاح بالخطوة المرسومةلينتقل للتدريب على الخطوة الأصعب .
o المرونة في تنفيذ البرامج : -
يجبمراعاة الأمور التي يمكن أن تطرأ خلال التطبيق العملي لبرنامج معين
مثلاً : إذاما أقدم الطفل على سحب صحن رفيقه خلال الوجبة يمكن إيقافه
فوراً والشروع بتدريبهعلى التفرقة بين طعامي وطعامك (( مالي ومالك )) حتى
لو اضطررت إلي تأجيل النشاطالذي كان من المقرر عمله بعد الوجبة إلي ان
ننتهي من إيضاح تلك المعلومة ، وكثيراًما نضطر إلى وضع البرنامج جانباً
إلي فترة وجيزة لنتعامل مع تصرف سيئ وطارئ .
أن الظروف الطبيعية هي أفضل الظروف لتعليم الأطفال التصرف المناسب أما الظروفالاصطناعية فتكون غالبا أقل مساعدة على ذلك .
o توظيف الخبرات السابقة للولد : -
إن البحث والسؤال عن الخبرات السابقة التي من الممكن أن يكون قد اكتسبها
الطفلفي البيت أو من مدرس آخر يجعل البرنامج أكثر فائدة وأفضل متعة الطفل
، ويمكن الحصولعلى معلومات عن طبيعة الخبرات السابقة من التقارير المدرسية
أو البيتية .
o عرضالمهارة المراد تعلمها :-
على المدرب أن يشرح التصرف المطلوب القيام بهبالتفصيل وعرضه عملياً على الولد .
o الاستجابة الفورية :-
بإظهار نتيجةسلوك الطفل فوراً بعد انتهائه من إنجازه وذلك بمكافئته فوراً
بعد محاولة القيامبعمل معين بنجاح . وإذا ما لم يقم الطفل بإنجاز العمل
المطلوب أو أنجزه خطأ ، يجبإيقافه من متابعة المحاولة و إبلاغهم عدم الرضا
عما يقوم به وذلك بأي وسيلة يفهمبها ثم نقوم بعرض السلوك أو العمل أمام
الطفل .
o الحماسة : -
يجب إظهارالحماسة عند قيام الطفل بإحراز أي تقدم بما تتطلب منه من سلوك
وان يبدو أحياناًتقدماً بسيطاً بالنسبة للمدرس هو خطوة جبارة بالنسبة
للطفل .
o التصحيح : -
إذا ما قام الطفل بتصرف سيئ(خلال اللعب) يجب عدم التعنيف أو الصراخ عليه ،
بليجب نهيه عما يقوم به وتوصيل الطريقة المثلى للعب ويمكن أن تكون باللعب
معه .
o المظهر الخارجي : -
علينا تدريب الطفل على حسن المظهر الخارجي ، بحيثيبدو طبيعيا قدر الإمكان
وإذا ما كان مظهره وتصرفاته شاذة، ربما جعلته موضعاًللاستهزاء والسخرية
خاصة من الأطفال .
o البرمجة الفردية الخاصة : -
منالمهم أن نأخذ بعين الاعتبار ، الفروق الفردية والمزايا المختلفة لكل
طفل عن غيره ،يجب ان نرسم خطة فردية مناسبة لإمكانيات كل طفل بشكل منفرد .
مراعاة مبادئالسلامة : -
عند تدريب الطفل علينا الانتباه إلي احتمال حدوث أذى من جراءالتدريب وذلك
بعدم وضع أشياء حادة بين يدي الطفل أو استعمال مواد أولية ممكن أنتكون
سامة إذا قام الطفل بتذوقها خلال العمل اليدوي .
o تعليمات تطبيقية :-
علينا تزويد الطفل بالمعلومات المتعلقة باستعمال المواد التي يراها
أوبالتصرفات المناسبة في الوقت المناسب . كغسيل اليدين لدى الخروج من
الحمام ، ويجبافتعال المواقف والتدرب عليها خلال ساعات التدريب . وعند
التدرب على استعمالالمعلقة والشوكة مثلاً ، يمكن دعوة ضيوف من الصفوف
الأخرى ، وتطبيق التدريباتعملياً .
o التقليد :-
يطلب من الطفل تقليد المدرس في حركاته لإتمام وظيفةما ، ليكافأ الطفل إذا ما نجح في تقليد المدرس تدريجياً .
مثلاً : كأن يطلب منالولد تقليد المدرس في غسل اليدين وتنشيفها .
o استعمال المرايا لتعليم النطق :-
إن استعمال المرايا فكرة لا بأس بها لرؤية الحركات التي يؤديها الطفل
ليعرفماذا وكيف يعمل . إن المرايا تعد أداة أساسية في حصة تعليم النطق ،
حيث يشاهد الطفلتفاصيل الحركات العضلية ويقارنها مع ما ينتج عنها من
أصوات.
o مراعاة الخصوصيات : -
يجب أن نراعي خصوصيات المعاق فنسمح له بتمضية بعض الوقت وحيداً وعند تدريبهعلى التبول أو التبرز يجب مراعاة الخصوصية .
o الاختلاط مع الأطفال العاديين :-
من الأفضل أن يتم اختلاط الأطفال المصابين بالتوحد مع الأطفال العاديين من وقتللأخر.

الوسائل التعليمية
مفهومها ـ فوائدها ـ أنواعها


توطئة : ـ
تختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل لأخر ، فأحيانا تسمى وسائل إيضاح ، لأنها تهدف إلى توضيح المعلومات ، وتسمى أحيانا أخرى الوسائل
السمعية والبصرية ، لن بعضها يعتمد على السماع كالمذياع ، والتسجيلات
الصوتية ، والمحاضرات . . . إلخ ، وبعضها يعتمد على حاسة البصر كالأفلام
الصامتة ، والصور الفوتوغرافية وغيرها ، وبعضها يستمل الحاستين كالأفلام
الناطقة ، والتلفاز .
غير أن الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة لا تغني عن المدرس ، أو تحل حله ، فهي عبارة عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية
، بل إنها كثيرا ما تزيد من أعبائه ، غذ لا بد له من اختيارها بعناية
فائقة ، وتقديمها في الوقت التعليمي المناسب ، والعمل على وصل الخبرات
التي يقدمها المعلم نفسه ، والتي تعالجها الوسيلة المختارة ، وبذلك تغدو
رسالته أكثر فاعلية ، وأعمق تأثيرا .
مفهوم الوسيلة التعليمية : ـ
يمكن القول إن الوسيلة التعليمية
: هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم ، وتوضيح
المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ، أو تعويد التلاميذ على
العادات الصالحة ، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن
يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام .
وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل
الحقائق ، أو الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا
، ولجعل الخبر التربوية خبرة حية ، وهادفة ، ومباشرة في نفس الوقت .
دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم : ـ
يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم ، وخلق الدوافع ، وإيجاد
الرغبة لديه للبحث والتنقيب ، والعمل للوصول إلى المعرفة ، وهذا يقتضي
وجود طريقة ، أو أسلوب يوصله إلى هدفه . لذلك لا يخفى على الممارس لعملية
التعليم والتعلم ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ، وكذلك في تخطي العوائق التي تعترض عملية الإيضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه .
وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية ، وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها ، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ، فالوسائل التعليمية التي يتم اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها للصفوف العليا ، أو المراحل التعليمية المتقدمة ، كالمرحلة المتوسطة والثانوية .
ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها في الآتي : ـ
1 ـ تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم .
2 ـ تتغلب على اللفظية وعيوبها .
3 ـ تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك .
4 ـ تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة .
5 ـ تثبت المعلومات ، وتزيد من حفظ الطالب ، وتضاعف استيعابه .
6 ـ تنمي الاستمرار في الفكر .
7 ـ تقوّم معلومات الطالب ، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري .
8 ـ تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب .
9 ـ تعلم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف . . . إلخ .
10 ـ توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم .
11 ـ تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي .
12 ـ تساعد الطلاب على التزود بالمعلومات العلمية ، وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها .
13 ـ تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات .
14 ـ تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ .
15 ـ تعلم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك .

شروط اختيار الوسائل التعليمية ، أو إعدادها : ـ

لكي تؤدي الوسائل العلمية الغرض الذي وجدت من أجله في عملية التعلم ، وبشكل فاعل ، لا بد من مراعاة الشروط التالية : ـ
1 ـ أن تتناسب الوسيلة مع الأهداف التي سيتم تحقيقها من الدرس .
2 ـ دقة المادة العلمية ومناسبتها للدرس .
3 ـ أن تناسب الطلاب من حيث خبراتهم السابقة .
4 ـ ينبغي ألا تحتوي الوسيلة على معلومات خاطئة ، أو قديمة ، أو ناقصة ،
أو متحيزة ، أو مشوهة ، أو هازلة ، وإنما يجب أن تساعد على تكوين صورة
كلية واقعية سليمة صادقة حديثة أمينة متزنة .
5 ـ أن تعبر تعبيرا صادقا عن الرسالة التي يرغب المعلم توصيلها إلى المتعلمين .
6 ـ أن يكون للوسيلة موضوع واحد محدد ، ومتجانس ، ومنسجم مع موضوع الدرس ، ليسهل على الدارسين إدراكه وتتبعه .
7 ـ أن يتناسب حجمها ، أو مساحتها مع عدد طلاب الصف .
8 ـ أن تساعد على اتباع الطريقة العلمية في التفكير ، والدقة والملاحظة .
9 ـ توافر المواد الخام اللازمة لصنعها ، مع رخص تكاليفها .
10 ـ أن تناسب ما يبذل في استعمالها من جهد ، ووقت ، ومال ، وكذا في حال إعدادها محليا ، يجب أن يراعى فيها نفس الشرط .
11 ـ أن تتناسب ومدارك الدارسين ، بحيث يسل الاستفادة منها .
12 ـ أن يكون استعمالها ممكنا وسهلا .
13 ـ أن يشترك المدرس والطلاب في اختيار الوسيلة الجيدة التي تحقق الغرض ، وفيما يتعلق بإعدادها يراعى الآتي :
أ ـ اختبار الوسيلة قبل استعمالها للتأكد من صلاحيتها .
ب ـ إعداد المكان المناسب الذي ستستعمل فيه ، بحيث يتمكن كل دارس أن يسمع ، ويرى بوضوح تامين .
ج ـ تهيئة أذهان الدارسين إلى ما ينبغي ملاحظته ، أو إلى المعارف التي
يدور حولها موضوع الدرس ، وذلك بإثارة بعض الأسئلة ذات الصلة به ، لإبراز
النقاط المهمة التي تجيب الوسيلة عليها .

بعض القواعد العامة في استخدام الوسائل وفوائدها : ـ
يتفق التربويون وخبراء الوسائل التعليمية بعد أن عرفت قيمتها ، والعائد التربوي منها بأنها ضرورة من ضرورات التعلم ، وأدواته لا يمكن الاستغناء عنها ، لهذا رصدت السلطات التعليمية لها ميزانيات ضخمة لشرائها ، أو لإنتاجها ، أو لعرضها وبيعها .
غير أن المشكلة تكمن في عالمنا العربي أن كثيرا من المعلمين لا يستعينون بها بالقدر الكافي لسباب منها :
1 ـ أن هؤلاء المعلمين لم يتدربوا عليها وهم طلاب في مراحل التعليم العام
، ولا هم في مراحل الدراسة في كليات التربية ، ودور المعلمين .
2 ـ أن بعضهم لا يؤمن بفائدتها ، وجدواها ، ويعتبر استخدامها مضيعة للوقت ، والجهد ، وأن الطلاب لن يستفيدوا منها شيئا .
3 ـ والبعض يخشى تحمل مسؤوليتها خوفا من أن تكسر ، أو تحرق ، أو تتلف ، فيكلف بالتعويض عنها .
ورغم الأسباب السابقة ، وغيرها لا يوجد مطلقا ما يبرر عدم استخدامها ،
والاستفادة منها ، ومما تتيحه من فرص عظيمة لمواقف تربوية يستفيد منها
الطلاب ، ويبقى أثرها معهم لسنوات طويلة . لذلك ينبغي على المعلم عند
استعمال الوسائل التعليمية مراعاة التالي : ـ
1 ـ قبل استخدام الوسيلة التعليمية
8لى المعلم أن يحضر درسه الذي سيقوم بتدريسه ، ثم يحدد نوع الوسيلة التي
يمكن أن تفيد فيه ، ومن ثم لم يجد صعوبة في تجهيزها ، واستخدامها .
2 ـ ينبغي على المعلم إلا يستخدم أكثر من وسيلة في الدرس الواحد ، ضمانا
لتركيز الطلاب عليها من جانب ، ولحسن استخدامها من جانب آخر .
3 ـ ينبغي ألا يكون استخدام الوسيلة التعليمية
هو الأساس في الدرس ، إذ هو جزء مكمل له ، لهذا يجب التنبه لعنصر الوقت
الذي ستستغرقه ، خاصة وأن بعض الطلاب قد يطلبون من المعلم الاستمرار في
الاستمتاع بها مما يضع جزءا كبيرا من الفائدة التي استخدمت من أجلها .
4 ـ على المعلم أن يخبر طلابه عن الوسيلة التي سيستخدمها أمامهم ن وعن
الهدف منها ، ذلك قبل أن يبدأ الدرس ، حتى لا ينصرف جزء من تفكيرهم في
تأملها ، في الوقت الذي يكون فيه منشغلا في شرح الدرس .
5 ـ إذا كان المعلم سيستخدم جهازا دقيقا كوسيلة من وسائل التعلم ، عليه أن
يختبره قبل أن يدخل به حجرة الدراسة ، وأن يتأكد من سلامته ، حتى لا يفاجأ
بأي موقف غير متوقع أمام الطلاب ، مما قد يسبب له حرجا .
6 ـ ينبغي ألا يترك المعلم حجرة الدراسة أثناء عمل الآلة ، حتى لا تتعرض
هي أو ما في داخلها من صور أو أفلام ـ إذا كانت جهاز عرض علوي ـ أو جهاز
عرض أفلام " فيديو " ـ للتلف ، أو أن يخلق عرض الشريط جوا عاما من عدم
الاهتمام بالموقف التعليمي ، واحترامه ، بذلك يصبح الفلم أداة ضارة تساعد
على تكوين عادات ، واتجاهات غير مرغوب فيها .
7 ـ يحسن أن يستعين المعلم ببعض الطلاب لتشغيل الوسيلة التي أحضرها لهم ،
ذلك لاكتساب الخبرة من ناحية ، ولجعلهم يشعرون أنهم مشاركون في أنشطة الصف
من ناحية أخرى .

فوائد الوسائل التعليمية : ـ
للوسائل التعليمية إذا أحسن استخدامها فوائد كثيرة منه :
1 ـ تقدم للتلاميذ أساسا ماديا للإدراك الحسي ، ومن ثم تقلل من استخدامهم لألفاظ لا يفهمون معناها .
2 ـ تثير اهتمامهم كثيرا .
3 ـ تجعل ما يتعلمونه باقي الأثر .
4 ـ تقدم خبرات واقعية تدعو التلاميذ إلى النشاط الذاتي .
5 ـ تنمي فيهم استمرارية التفكير ، كما هو الحال عند استخدام الصور المتحركة ، والتمثيليات ، والرحلات .
6 ـ تسهم في نمو المعاني ن ومن ثم في تنمية الثروة اللغوية عند التلاميذ .
7 ـ تقدم خبرات لا يمكن الحصول عليها عن طريق أدوات أخرى ، وتسهم في جعل ما يتعلمه التلاميذ أكثر كفاية وعمقا وتنوعا .

أنواع الوسائل التعليمية : ـ
يصنف خبراء الوسائل التعليمية ، والتربويون الذين يهتمون بها ، وبآثارها على الحواس الخمس عند الدارسين بالمجموعات التالية : ـ
المجموعة الأولى : الوسائل البصرية مثل :
1 ـ الصور المعتمة ، والشرائح ، والأفلام الثابتة .
2 ـ الأفلام المتحركة والثابتة .
3 ـ السبورة .
4 ـ الخرائط .
5 ـ الكرة الأرضية .
6 ـ اللوحات والبطاقات .
7 ـ الرسوم البيانية .
8 ـ النماذج والعينات .
9 ـ المعارض والمتاحف .

المجموعة الثانية : الوسائل السمعية :
وتضم الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل : ـ
1 ـ الإذاعة المدرسية الداخلية .
2 ـ المذياع " الراديو " .
3 ـ الحاكي " الجرامفون " .
4 ـ أجهزة التسجيل الصوتي .

المجموعة الثالثة : الوسائل السمعية البصرية : ـ
وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا وتحوي الآتي :
1 ـ الأفلام المتحركة والناطقة .
2 ـ الأفلام الثابتة ، والمصحوبة بتسجيلات صوتية .
3 ـ مسرح العرائس .
4 ـ التلفاز .
5 ـ جهاز عرض الأفلام " الفيديو " .

المجموعة الرابعة وتتمثل في : ـ
الرحلات التعليمية .
2 ـ المعرض التعليمية .
3 ـ المتاحف المدرسية .
وسوف نتحدث باختصار عن بعضها بغد أن نختارها عشوائيا ، لا عن طريق
المفاضلة ، إذ إن جميعها يتم استخدامه حسب الحاجة إليه ، ولا يمكن
الاستغناء عنه ، أو التقليل من أهميته

أولا الرحلات التعليمية : ـ
تعد الرحلات التعليمية من أقوى الوسائل التعليمية
تأثيرا في حياة الطلاب ، فهي تنقلهم من جو الأسلوب الرمزي المجرد إلى
مشاهدة الحقائق على طبيعتها ، فتقوي فيهم عملية الإدراك ، وتبث عناصرها
فيهم بشكل يعجز عنه الكلام والشرح . كما أن في الرحلات تغييرا للجو
المدرسي من حيث الانطلاق والمرح اللذان يسيطران على جوها ، ومما يصادفه
الطالب من أمور جديدة في الرحلة ، كالاعتماد على النفس ، ومساعدة غيره من
الطلاب الأمر الذي ينمي شخصيته ويخلق عنده الشعور بالمسؤولية .
ويمكن تعريف الرحلة المدرسية التعليمية بأنها : خروج الطلاب من المدرسة بشكل جماعي منظم لتحقيق هدف تعليمي مرتبط بالمنهج الدراسي المقرر ، ومخطط له من قبل .
ومن خلال التعريف السابق نلخص أن الرحلة التعليمية
يجب أن تبنى على هدف تعليمي وتحقق أبعاده المختلفة ، وهي بذلك تختلف عن
الرحلة المدرسية التي يقصد بها الترويح والسمر واللهو البريء .
وللإفادة التعليمية المرجوة من الرحلات التعليمية
يجب مراعاة أن تستهدف كل رحلة غرضا محددا يربطها بالمناهج الدراسية ، كما
هو واضح من التعريف السابق ، على أن يكون رائدها تحقيق الدراسة العلمية
للبيئة ، وأن توضع لها النظم الدقيقة الكفيلة بالإفادة التعليمية القصوى لكل مشترك .
وغالبا ما تكون الرحلات التعليمية موجهة إلى الأماكن التالية : ـ
المصانع ، المؤسسات الحكومية والأهلية ، المعارض التعليمية
أو الصناعية أو الزراعية ، معارض التقنية الحديثة " الحاسوب " والأجهزة
الطبية ، الموانئ والمطارات ، مراكز التدريب المهني ، المزارع ، المناجم ،
المتاحف ، الأماكن الأثرية ، وغيرها .

ثانيا ـ المعارض التعليمية : تعد المعارض التعليمية من الوسائل الجيدة في نقل المعرفة لعدد كبير من المتعلمين ، لهذا فإنها تشكل دافعا للخلق والابتكار في إنتاج الكثير من الوسائل التعليمية ، وجمع العديد منها لإبراز النشاط المدرسي . وتشمل المعارض التعليمية كل ما يمكن عرضه لتوصيل أفكار ، ومعلومات معينة إلى المشاهد ، وتتدرج محتوياتها من أبسط أنواع الوسائل ، والمصورات ، والنماذج ، إلى أكثرها تعقيدا كالشرائح والأفلام .

أنواع المعارض : ـ
هناك عدة أنواع من المعارض التعليمية التي يمكن إقامتها على مستويات مختلفة ، بحيث يحقق كل منها العرض الذي أعد من أجله ، ومن هذه المعارض الآتي :
1 ـ معرض الصف الدراسي :
وهو ما يشترك في إعداده طلاب صف دراسي معين ، حيث يقوم الطلاب وتحت إشراف رائد الصف بجمع كثير من الوسائل التعليمية
المختلفة ، التي قاموا بإعدادها من مواد البيئة المحيطة بهم ، كالخرائط
والمجسمات ، وما يرسمونه من لوحات وتصميمات ، أو شراء بعضها ، أو جلبها من
بيوتهم باعتبارها ممتلكات خاصة كالسيوف والخناجر والمصنوعات اليدوية من
خسف النخيل ، أو الصوف ، وغيرها ، ثم تعرض تلك الوسائل
داخل حجرة الدراسة ، وتقوم بقية الصفوف الأخرى بزيارة المعرض والاطلاع على
محتوياته ، ثم بعد ذلك يقوم المعرض من قبل لجنة مختصة من داخل المدرسة ،
وتختار بعض الوسائل المتميزة للمشاركة بها في معرض المدرسة ، ويعتبر هذا النوع من المعارض بمثابة تسجيل لنشاط طلبة الصف .
2 ـ المعرض المدرسي :
يضم الإنتاج الكلي من الوسائل التعليمية التي تم اختيارها من معارض الصفوف مضافا إليه ما ترى المدرسة أهمية في عرضه ، ويضم أيضا المعروضات التي يقوم أعضاء جمعيات النشاط التربوي بالمدرسة بصنعها ، وإعدادها للمعرض العام للمدرسة .
3 ـ المعرض العام بالمنطقة التعليمية :
يتكون المعرض من مجموع الوسائل التعليمية
، واللوحات الفنية والمجسمات المتميزة التي تم اختيارها من المعارض
المدرسية بوساطة لجنة مختصة بتقويم المعرض ، مشكلة من بعض المشرفين
التربويين للوسائل التعليمية
، ومشرفي التربية الفنية ، وغيرهم من مشرفي المواد الدراسية الأخرى ،
ويخصص عادة لكل مدرسة مشاركة في المعرض ركن خاص بها لعرض منتجاتها ،
وغالبا ما يقام هذا المعرض في إحدى القاعات الخاصة بالمنطقة التعليمية ، على ألا تزيد مدة العرض على عشرة أيام .
4 ـ المعرض العام على مستوى الدولة :
يشتمل هذا المعرض على مجموعات من إنتاج المناطق التعليمية المختلفة التي يتم اختيارها بعناية ، ويستمر عرضها لمدة لا تتجاوز خمسة عشر يوما .
ويمكن لهذه المعارض أن تحقق كثيرا من الفوائد التربوية التي يمكن إجمالها في الآتي :
1 ـ توصيل الأفكار التعليمية لعدد كبير من الدارسين والمهتمين بها في وقت قصير .
2 ـ إبراز مناشط المدارس ، إذ يبعث فيها المعرض التنافس الشريف للخلق والإبداع والابتكار في إنتاج الوسائل التعليمية .
3 ـ تبادل الخبرات التعليمية بين المدار للوصول إلى مستويات جيدة في إنتاج الوسائل التعليمية .
4 ـ دراسة الموضوعات المختلفة عن طريق المعروضات التي تضمها تلك المعارض .

ثالثا ـ اللوحات التعليمية ، أو التوضيحية :
تضم هذه اللوحات كلا من الآتي : ـ
1 ـ لوحة الطباشير " السبورة " .
2 ـ اللوحة الوبرية " لوحة الفنيلا "
3 ـ لوحة الجيوب .
4 ـ اللوحة المغناطيسية .
5 ـ اللوحة الكهربائية .
6 ـ لوحة المعلومات " اللوحة الإخبارية " .
وسنتحدث في عجالة عن الأنواع الثلاثة الأول لأهميتها ، وكثرة استعمالها .

أولا ـ لوح الطباشير ، أو ما يعرف بالسبورة :
تعتبر السبورة من أقدم الوسائل التعليمية المستعملة في حقل التعليم ، وهي قاسم مشترك في جميع الدروس ، وكل الصفوف ، والمدارس ، وتعد أكثر الوسائل التعليمية
انتشارا ، وتوافرا واستعمالا . ويعود السبب في انتشارها إلى سهولة
استعمالها من قبل المعلم والمتعلم ، إضافة إلى مرونتها عند الاستعمال . إذ
يمكن تسخيرها لجميع المواد الدراسية من علوم ولغات ورياضيا واجتماعيات
وغيرها . ناهيك عن قلة تكاليفها ، وإزالة ما يكتب عليها بسهولة .
وقد تطورت سبورة الطباشير في كثير من المدارس الحديثة ، والنموذجية ، حيث
استخدمت فيها ألواح من الخشب الأبيض المغطى بطبقة مصقولة تعرف بـ :
الفورمايكا " تسمح بالكتابة عليها بالألوان الزيتية الملونة ، والتي يتم
إزالتها بسهولة .
أنواعها : ـ
1 ـ اللون الثابت على أحد جدران الصف الدراسي ، وكان قديما من الإسمنت
الناعم المدهون بالطلاء الأسود أو الأخضر الغامق . أما اليوم فأكثره من
الخشب المدهون أيضا بالطلاء الأخضر ، والمثبت على أحد جدران الصف ،
ويستخدم في الكتابة عليه الطباشير بألوانه المختلفة ، وقد يكون من الخشب
المكسو بطبقة مصقولة كما ذكرنا .
2 ـ اللوح ذو الوجهين : ـ
وهو لوح نقال يتكون من واجهتين خشبيتين مثبت من الوسط على حامل ، ويستفاد
منه في الحجرات الدراسية ، وقاعات المحاضرات ، والملاعب ، وأفنية المدارس
.
3 ـ اللوح المتحرك مع الحامل ، ولكنه بوجه واحد .
4 ـ اللوح المنزلق : ـ
يتكون من عدة قطع مثبتة على جدار تنزلق بوساطة بكرات إلى الأعلى ، والأسفل ، إما باليد ، أو الكهرباء .
5 ـ اللوح ذو الستارة : ـ
غالبا ما يكون من النوع الثابت ، وغطي بستارة متحركة تشبه في شكلها ستائر
النوافذ العادية ، وباستعماله يسهل إعداد مواد تعليمية ، أو رسومات ، أو
أسئلة في وقت مسبق من بدء الحصة ، وإظهارها تدريجيا ، أو دفعة واحد أمام
الطلبة .
6 ـ اللوح المغناطيسي : ـ
يتكون من واجهة حديدية ، ويمكن أن يكون من النوعين الثابت والمتحرك ، ومن
ميزته سهولة تثبيت بعض المواد المكتوبة كالحروف ، والكلمات ، أو بعض
الرسومات ، أو المجسمات الصغيرة بوساطة قطع مغناطيسية .
7 ـ سبورة الخرائط الصماء : ـ
هي السبورة التي ترسم عليها الخرائط عادة باللون الأحمر الزيتي ، بحيث يمكن الكتابة عليها ثم مسحها دون الخريطة .

شروط استخدام السبورة : ـ
1 ـ ألا يملأ المدرس السبورة بالكتابة ، بل يجب تنسيق الكتابة عليها بخط واضح ، وأن يقسم السبورة حسب ما يدون عليها من معلومات .
2 ـ أن يترك جزءا من الجانب الأيسر للسبورة لكتابة المصطلحات الجديدة ، أو رسم شكل
تخطيطي ، أو ما إلى ذلك .
3 ـ أن يخصص جزءا من الجانب الأيمن لكتابية البيانات المطلوبة عن الصف
الذي يشغله بالدرس ، كاليوم ، والتاريخ ، واسم المادة والحضور ، والغياب .

4 ـ يحسن استخدام الأدوات الهندسية في الرسم عليها .
5 ـ أن يحافظ على تنظيمها في نهاية كل حصة ، ويمحو ما كتب عليها بمجرد الاستغناء عنه .
6 ـ الاختصار في الكتابة عليها قدر الإمكان ، حتى لا تتشتت أذهان الطلاب
بكثرة ما كتب عليها ، وعدم تنظيمه ، وتداخله مع بعضه البعض .

فوائد ومجالات استخدامها : ـ 1

ـ نسخ مواد غير موجودة في الكتاب المدرسي ، أو كتابة المواد التي تلزم أثناء مناقشة الدرس .
2 ـ ضرورة الكتابة عليها خاصة في المرحلة الابتدائية ، لتجنب إملاء
التلاميذ ، ولضمان إملائهم مواد صحيحة خالية من الأخطاء اللغوية .
3 ـ إبراز المواد المهمة ، كالكلمات الجديدة ، أو الصعبة في دروس اللغات ،
أو القواعد الإملائية ، أو النحوية ، أو الأفكار الرئيسة في دروس القراءة
، والنصوص الأدبية ، والعناصر الأساس في موضوعات التعبير الشفوي ،
والتحريري وغيرها .
4 ـ كتابة أسئلة الاختبارات .
5 ـ حل التمارين لكثير من المواد الدراسية ، كالقواعد ، والعلوم ، والرياضيات ، والكيمياء والفيزياء .
6 ـ يرسم عليها المعلم بعض الخرائط التوضيحية ، والرسوم الهندسية .

ثالثا ـ اللوحة الوبرية ( لوحة الفنيلا ) : ـ
لوحة عادية ذات حجم مناسب ، تصنع من خشب " الأبلكاش " ، أو الكرتون السميك
، وتغطى بقطعة من قماش " الفنيلا " وبرية الوجهين ، وتستعمل معها عناصر
توضيحية من صور ، أو رسومات ، أو أحرف ، أو أشكال ، أو أي مادة سطحية
خفيفة .
ويراعى في قطعة القماش التي يغطى بها اللوح الخشبي ، أو الكرتون أن تكون
قاتمة اللون قليلة الاتساخ ، وأنسب الألوان اللون الرمادي، أو الخضر
الغامق . كما ويجب الاهتمام بمساحة اللوحة حتى يكون استعمالها بمواد بمواد
ذات قياس معقول يستطيع مشاهدتها جميع تلاميذ الصف ، وانسب قياس لها 100 ×
70 سم ، وإلى جانب اللوح والقماش نحتاج إلى دبابيس طبعة ، وخيط أضابير .
أشكال اللوحة الوبرية :
للوحة الوبرية أشكال مختلفة كل منها يستعمل حسب الحاجة إليه ، ومن هذه الأشكال :
اللوحة العادية ، واللوحة على شكل كيس ، واللوحة على شكل إضبارة ، واللوحة على شكل حقيبة .

تجهيز اللوحة الوبرية العادية :
يتم تجهيز اللوحة الوبرية العادية على النحو التالي :
1 ـ نقوم بثقب الأبلكاش ، أو الكرتون السميك من أحد أطرافه الأربعة بغرض تعليقه عند الاستعمال ، ثم نثبت به خيط الأضابير .
2 ـ نبدأ شد قطعة قماش الفنيلا على اللوح ، وتثبيتها من جميع الأطراف بوساطة الدبابيس ، وبذلك تكون اللوحة جاهزة للاستعمال .
والأساس في استعمال اللوحة الوبرية بمختلف أنواعها مبني على التصاق سطحين
من الفنيلا حال استعمالها ، وذلك لوجود الوبر على كل منها ، كما يمكن أن
يلصق عليها
الزجاج ، والإسفنج .

مجالات استخدام اللوحة الوبرية :
يمكن استخدام اللوحة الوبرية في تعليم ، أو إيضاح كثير من مواد التدريس ، كاللغات ، والاجتماعيات ، والعلوم ، والرياضيات . . . إلخ
ويوصي خبراء الوسائل التعليمية ، والتربويون عند استخدام اللوحة الوبرية بما يلي :
1 ـ استعمال اللوحة لفكرة واحده ، وتجنب ازدحامها بالمعلومات .
2 ـ مراعاة حجم ما يعرض عليها من صور ، ورسومات ، وكلمات ، بحيث يسهل مشاهدتها من قبل كافة تلاميذ الصف .
3 ـ تثبيت اللوحة في مكان جيد الإنارة ن كما ينبغي أن تتناسب ارتفاعا وانخفاضا مع أعمار التلاميذ .
4 ـ إعداد المواد وتصنيفها قبل تثبيتها على اللوحة .
5 ـ حفظ موادها داخل علب كرتون ن أو ملفات حسب موضوعاتها ، حتى يسهل تناولها عند الحاجة .

مزايا اللوحة الوبرية :
1 ـ 1 ـ يمكن تحضير عناصرها مسبقا ن مما يوفر وقت المعلم ، كما يمكن استخدامها مرارا .
2 ـ يتم تحريك البيانات عليها بسهولة ، لتكوين أفكار جديدة ، وليتمكن التلاميذ من التدريب عليها .
3 ـ تساعد في تثبيت المعلومات ، وتنشيط عملية التعلم .
4 ـ تجلب انتباه التلاميذ ، وتشوقهم إلى الدرس .
5 ت لا تزدحم اللوحة بالبيانات جميعها ، طالما يمكن تغيير البيانات ، أو المعلومات بسهولة .

لوحة الجيوب : ـ
تماثل لوحة الجيوب اللوحة الوبرية في استعمالها ، إلا أنها تختلف عنها من
حيث إن البطاقات والصور والرسوم لا تثبت عليها بوساطة الالتصاق ، وإنما
تنزلق عليها في ممرات أفقيه تشبه الجيوب ، وهذه من أهم ميزاتها ، إذ إنها
تتيح للمعلم وضع البيانات ، وترتيبها في سرعة وسهولة ، وحسب الاحتياجات
الفعلية للدرس .

طريقة إعدادها : ـ
تعتبر طريقة إعداد لوحة الجيوب من السهولة بمكان ، إذا توافرت المواد التالية : ـ
1 ـ طبق ( فرخ ) ورق برستول مقاس 100 ×70 سم .
2 ـ لوح من الأبلكاش ، أو الكرتون " المقوى " المضغوط نفس المقاس .
3 ـ دبابيس دباسة ، أو دبابيس طبعة .
4 ـ خيط تعليق .
5 ـ شريط عريض من الورق المصمغ .
ويتم إعدادها على الشكل التالي : ـ
1 ـ يقسم المعلم طبق الورق إلى أقسام متوازنة مستخدما القلم الرصاص حسب الترتيب الآتي : ـ
13 سم ، ثم 4 سم على التوالي حتى نهاية الطبق ، ويبقى الجزء العلوي بارتفاع 15 سم .
2 ـ يثني المعلم الورق حسب المقاسات التي سطرها ويثبتها بالدباسة .
3 ـ يثبت الطبق المثنى على لوح الأبلكاش ، أو الكرتون بوساطة دبابيس الطبعة ، أو دبابيس الدباسة .
4 ـ يمكن إحاطة اللوح بشريط من الورق المصمغ حتى يثبَّت طبق الورق تماما على اللوح أو الكرتون .
5 ـ يثقب اللوح ، أو الكرتون مع الطبق من الأعلى لوضع خيط الإضبارة كعلاقة لها .

مجالات استخدامها : ـ
تستخدم لوحة الجيوب عادة في تعليم اللغات ، والحساب ، والقراءة العربية ،
لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، ولا سيما الصفوف الدنيا ، حيث يستطيع المعلم
كتابة كل ما يريده من كلمات ، أو حروف ، أو أرقام ، وكل ما يريد رسمه من
صور على بطاقات ذات مقاسات مناسبة لارتفاع الجيوب ، وبحيث تظهر المادة
المكتوبة على البطاقة عند وضعها في الجيب . كما يمكن استخدامها في أغراض
كثيرة داخل المدرسة ، والمكتبة المدرسية ، وغرف المدرسين ، والإدارة ،
وذلك باستعمالها كصندوق بريد ، أو حافظة كتب ، ومجلات ، أو تصنيف بطاقات
المكتبة ن وغيرها .

وفيما يلي وصف للبطاقات التي يمكن استعمالها في لوحة الجيوب :
1 ـ بطاقات تحمل صورة تحتها كلمة ن أو جملة ، وتستخدم في تعليم تلاميذ الصف الأول الابتدائي على القراءة .
2 ـ بطاقات تحمل تفسيرا للمفردات الجديدة ، أو الصعبة الواردة في الدرس .
3 ـ بطاقات تحمل سؤلا يجيب عليه التلميذ بعد القراءة الصامتة .
4 ـ بطاقات تحتوي على اختيار إجابات من متعدد .
5 ـ بطاقات تحمل تدريبا لغويا يراد من التلاميذ حله .
6 ـ بطاقات متسلسلة تحتوي على مشاهد من قصة رويت للتلاميذ .
7 ـ بطاقات تحمل أسئلة متسلسلة ، تكوّن إجاباتها قصة كاملة عرفها التلاميذ ، أو استمعوا إليها .
8 ـ بطاقات توظف فيها الأنماط اللغوية الجميلة الواردة في الدرس ضمن جمل ن ومواقف تعبيرية جديدة .
9 ـ بطاقات تعالج قضيا إملائية .
10 ـ بطاقات المطابقة بين : ـ
الكلمة والصورة الدالة عليها .
الجملة والصورة الدالة عليها .
الكلمة ، وعكس معناها " تضادها " .
الكلمة ومرادفها .
أهمية الوسائل التعليمية ودورها في الفعل التربويالتعليمي
مدخل:

إن الكيفية التي سننجز بها درسا، يفترض، ديداكتيكيا، أن ننطلق من أهداف
محددة وكفايات محددة، لاختيار وهيكلة المحتويات، وأن نستعمل طرائق وأنشطة
تقود إلى بلوغ هذه الأهداف. إلا أنها تفرض أيضا أن نختار ونوظف وسائل
وتقنيات وأدوات، تساعد على تحقيق أهداف دروسنا.
فما هي أهمية هذه الوسائل في العملية التعليمية
التعلمية، في إطار الديداكتيك العام، ضمن المنهاج الدراسي؟ وكيف تطورت عبر
التاريخ قديما وحديثا؟ للإجابة عن هذين السؤالين، نقدم مجموعة مختارة من
الشهادات تبين ذلك:
1. لقد نادى إيراموس Eramus (ق 15م) الهولندي: " أن يألف المتعلم الأشياء
والحيوانات بطرائق غير السابقة، التي تعتمد على الحفظ والتسميع ". وكان
ينادي بتعلم المرء اللغات، لا عن طريق تعلم القواعد، ولكن عن طريق
المحادثة واستعمال الأساليب.
2. كتب كومنيوس John Amos Cominius (ق 17) التشكوسلوفاكي، يقول: " يجب أن
يوضع كل شيء أمام الحواس طالما كان ذلك ممكنا. ولتبدأ المعرفة دائما من
الحواس".
3. لقد زعزع جان جاك روسو Jacque Rousseau Jean (ق 18) الفرنسي، عقائد
كثيرة، كانت سائدة عن التعليم وغيره، ودعا إلى تعليم كل ما يمكن تعليمه عن
طريق الملاحظة المباشرة للأشياء المادية والظواهر الطبيعية، بدلا من
استخدام الكلمات وحدها. يقول مثلا: " لماذا لا تبدأ بأن تعرض على
المتعلمين الشيء نفسه، لكي تمكنهم أن يعرفوا على الأقل ما نتحدث عنه".
4. لقد أكد بيستلوتزي Pestalozie (ق19) السويسري: " أن الكلمات لا تعدو
كونها رموزا، وأنها خالية من المعنى ما لم تصحبها خبرات واقعية. ويجب أن
تبدأ الخبرات بإدراك الأشياء المادية وبأداء الأعمال المادية والانغماس في
الانفعالات الواقعية ".
5. كان يعتقد هاربرت J. F. Herbert (ق 19) الألماني: " أن الخبرة تبدأ
بالإدراك الحسي للأشياء ". وكان يقول: " إن نمو المدركات لا يتم إلا عن
طريق ربط المدرك الجديد بالمدرك القديم".
6. أما فروبل F. Frobel (ق 19) الألماني، فقد نظم أفكار هاربرت وبلورها، وأكد أهمية اللعب في رياض الأطفال، وأقر على: " أن يحتوي منهج المدرسة على نشاط تطبيقي يناسب أعمار المتعلمين ". وأكد عن أهمية الرحلات وملاحظة الطبيعة ملاحظة مباشرة، واستخدام الأشياء والأجهزة في نمو الفهم.
7. ترى المدرسة التقدمية (1920/ 1930)، في فلسفتها، أن الهدف الرئيسي
للتعليم هو الفهم والتعبير، بعد أن كانت المدرسة الأكاديمية ترى أن
التعليم تذكر وتعرف وتصنيف. والمنهج السائد في المدرسة التقدمية هو منهج
النشاط القائم على مراكز اهتمام المتعلمين، كدراسة موضوعات يطلبونها هم،
بعد أن كان منهج المدرسة الأكاديمية قائما على المواد النظامية، كقواعد
اللغة والتاريخ والرياضيات. واهتمت المدرسة التقدمية، لتحقيق أهدافها،
بعدد من الوسائل السمعية البصرية، كالزيارات والرحلات، وكذا المسح والمعسكرات والمناقشات.
8. تهدف فلسفة مدرسة البيئة المحلية أو مدرسة المجتمع، ابتداء من سنة
1940، إلى تحسين الظروف التي تحيط بالمدرسة عن طريق تعليم المتعلمين
السيطرة على الظواهر المحيطة بهم، وتنمية النزعات البنائية فيهم. والمنهج
السائد في هذه المدرسة هو منهج النشاط القائم على مواقف الحياة
الاجتماعية.
9. ربما كانت أقوى دفعة لاستعمال الوسائل التعليمية، هي تلك التي حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما نجح إعداد الملايين من الجنود الأمريكيين، باستعمال الوسائل التعليمية، وبخاصة، الصور المتحركة والنماذج والمصورات.
10. تطور الاختراعات وتنوع الوسائل التعليمية، مما أدى إلى وفرة الوسائل التعليمية وتنوعها، وصار من الممكن إنتاج كميات منها لا يستهان بها. واليوم، أصبح لزاما على المدرس أن يستخدم الوسائل التعليمية بكثرة وكفاية متزايدين.
I- مفهوم الوسائل التعليمية
ليست الوسائل
التعليمية، كما يعتقد البعض، مساعدة على الشرح فحسب، إنها جزء لا يتجزأ من
العملية التعليمية، أي من المنهاج الدراسي. لذا من الخطأ تسميتها " وسائل
الإيضاح " كما هو شائع في جل الأوساط التعليمية عندنا.
يقصد بالوسائل التعليمية جميع أنواع الوسائط التي تستخدم في العملية التعليمية التعلمية لتسهيل اكتساب المفاهيم والمعارف والمهارات وخلق المناخ الملائم لتنمية المواقف والاتجاهات وغرس القيم.
فالوسائل التعليمية
هي كل ما يعين المدرس على تطوير منهجية عمله والزيادة في مردوديته
التربوية، وكل ما يعين المتعلمين على إثراء خبراتهم وعقلنة أساليب تعلمهم،
وهي تضم: الكتب المدرسية والسبورات بأنواعها والنماذج والعينات والمجسمات
والخرائط الحائطية والشرائح (الشفافات) وأجهزة الإسقاط الخلفي وأجهزة
الإبيسكوب والأفلام والراديو والتلفاز وأشرطة الكاسيت وأشرطة الفيديو
والحاسوب... كما يمكن اعتبار تجهيزات حجرة الدرس والحديقة المدرسية
والبيئة المحلية من الوسائل التعليمية.
ومن الضروري أن ترتبط الوسائل التعليمية ارتباطا وثيقا بالمنهاج الدراسي وتتكامل معه، بحيث تصبح إحدى مكوناته الأساسية.
ولقد ساهم التطور التقني والتكنولوجي المعاصر في دعم اتجاه استخدام الوسائل التعليمية بشكل عام. وهو ما أصبح يعرف في العالم اليوم بتكنولوجيا التعليم.
II- الأهداف العامة للوسائل التعليمية:
نختار من الأهداف العامة للوسائل التعليمية ما يلي:
1. تقدم للمتعلمين أساسا ماديا للتفكير الإدراكي الحسي و تقلل من استخدام ألفاظ لا يفهمونها.
2. تعمل على جذب وتركيز انتباه المتعلمين، وذلك لما تضفيه على الدرس من حيوية وواقعية.
3. تثير اهتمام المتعلمين وتشوقهم وتحثهم على الإقبال على الدرس بشغف.
4. تقدم خبرات واقعية تدعو المتعلمين إلى النشاط الذاتي وتضاعف من فاعليتهم وإيجابيتهم.
5. تنمي في المتعلمين القدرة على الاستمرار في التفكير.
6. تساهم في نمو المعاني، ومن ثمة، في نمو الثروة اللفظية.
7. تساهم في جودة التدريس بتوفير الوقت والجهد وزيادة الوضوح.
8. تجعل ما يتعلمونه من معارف ومهارات باقي الأثر.
9. تساهم في تخطي حدود الزمان والمكان.
10.. تزيد في ترابط الأفكار والخبرات.
11. تساهم في ربط المدرسة بالحياة.
وعلى أساس هذه الأهداف، فإن إدماج الوسائل والأدوات التعليمية، ينطلق من مباديء أساسية جديدة في التعليم، وهي:
* إن الوسائل التي نختارها تلائم المحيط السوسيو ثقافي للمتعلمين.
* هذه الوسائل متعددة الاستعمال، تمكننا من التبليغ والتلقين، مثلما تمكننا من التحليل والتركيب...
* إنها وسائل، يجب أن تكون متمركزة حول المتعلم. فهو الذي يجب أن يستعملها
أو يقترحها أو ينتجها. وليست مجرد تحفة ينظر إليها من بعيد.
فالوسائل التعليمية إذن ليست مجرد أدوات، بل أنها ذات وظيفة ثلاثية الأبعاد، حيث تؤثر على سلوك المدرس وعلى سلوك المتعلم وعلى أهداف الدرس.
III- أنواع الوسائل التعليمية وتصنيفها:
لقد تطورت الوسائل التعليمية
تطورا كبيرا في وقتنا الحاضر. وقد رتبها إدجار ديل Edgard Dal العالم
والمربي الأمريكي، طبقا للخبرات التي يمر بها المتعلم، على شكل هرم، يحتوي
على عشر طبقات مرتبة بحسب أهميتها وفعاليتها في عملية التعليم والتعلم ويسمى هرم الخبرة، ويمكن تجسيده فيما يلي:
ا. خبرة مجردة (مجردات):
1. الرموز اللفظية،
2. الرموز البصرية.
ب. خبرة مصورة (مشاهدات):
1. الصور الثابتة والتسجيلات الصوتية والراديو،
2. الصور المتحركة، الأفلام، التلفزيون، الفديو،
3. الصور المتحركة، الأفلام، التلفزيون، الفديو،
4. المعارض والمتاحف،
5. الزيارات والرحلات الميدانية،
6. التوضيحات العملية.
ج. خبرة مباشرة (ممارسات):
1. الخبرات الممثلة،
2. الخبرات المعدلة،
3. الخبرات المباشرة الهادفة.
وقد قسم آل ياسين محمد حسين، الوسائل التعليمية إلى نوعين رئيسيين:
1. الوسائل النظرية أو اللفظية (غير البصرية). وتتضمن الوصف، ضرب الأمثال، القصص وسرد الأحداث التاريخية، التشبيه والقياس...
2. الوسائل
الإيضاحية البصرية. وتدعى بالوسائل المحسوسة أو الملموسة، ومن طبيعتها،
مساعدة الحواس الخمس في تقوية المدركات، وجعل التعلم أكثر إتقانا. وتتضمن
الصور الفوتوغرافية وغيرها، والخرائط والرسوم والخطوط البيانية، ولوحات
الإعلانات، وكذا المختبرات والتجارب العلمية واستخدام الأجهزة والأشياء
والنماذج؛ من حيوانات ونباتات وحبوب وأحجار ومعادن وغيرها.
 

- اختيار الوسائل التعليمية:

إذا قلنا سابقا، أن الوسائل التعليمية
ليست مجرد أدوات، بل أنها ذات وظيفة ثلاثية الأبعاد (سبق تحديدها أعلاه).
من هنا، يمكن أن نقول: إن المدرسين مدعوون إلى اختيار وسائل وأدوات تلائم
الأهداف التي حددوها. ولكن ما هي معايير هذا الاختيار؟
لقد وضع جيرلاش و إيلي Gerlache et Ely معايير لاختيار الوسائل التعليمية كالتالي:
1. الملاءمة: هل الوسائل المنتقاة تلائم المهام المراد إنجازها؟
2. درجة الصعوبة: هل يمكن للمتعلمين استعمال هذه الوسائل بسهولة؟
3. التكلفة: هل ثمن الوسائل والأدوات يعادل النتائج المحصل عليها؟
4. متوفرة: هل هذه الوسائل متوفرة حين نحتاج إليها؟
5. القيمة التقنية: هل الوسائل صالحة تقنيا من حيث وضوح الرؤية أو السماع أو غيرها؟
إن هذه المعايير لاختيار الوسائل التعليمية تحتاج إلى مجموعة من الشروط التي تتحقق انطلاقا من لحظة الإدماج ونمط الاستعمال، من خلال الوظيفة التي ستؤديها الوسائل
في سياق الأهداف المخصصة للحصة. هنا يمكن أن نقول: إن الاختيار لا يتم وفق
الإمكانات المتوفرة فقط، وإنما يراعى في الاختيار الأهداف المحددة من قبل،
طبيعة ونوعية المضمون ومستوى المتعلمين الإدراكي، من أجل تحقيق التواصل
المنشود. كما أن مشكل اختيار الوسيلة التعليمية يفترض موقفا جديدا من المدرس وفهما جديدا للدور المنوط به تفاديا للعشوائية.
على هذا الأساس، يمكن تحديد شروط اختيار الوسائل التعليمية بشكل إجرائي فيما يلي:
1. للتشويق والإيثار motivation.
2. للتحسيس sensibilisation.
3. للإخبار information.
4. للتوضيح illustration.
5. للملاحظة observation.
6. للتأكد verification.
7. للتجريب experimentation.
8. للاستدلال demonstration.
9. للاستنتاج أو لتركيب المفاهيم syntheses- conclusion.
10. للتقويم evaluation.
V- قواعد استخدام الوسائل التعليمية:
هناك مجموعة من القواعد العامة التي يجذر بالمدرسين مراعاتها عند استخدام الوسائل التعليمية. وهذه القواعد هي:
1. تحديد الهدف: يجب أن يكون الهدف واضحا في ذهن المدرس، وأن يعرف الدور
الذي ستؤديه الوسيلة في العملية التعليمية؛ فقد تستعمل الوسيلة الوحيدة
لأكثر من هدف وفي أكثر من مادة. وعلى ذلك، فقد يستخدم المدرس الوسيلة التعليمية لإثارة المتعلمين أو لتقديم مادة تعليمية أو لشرحها شرحا تفصيليا أو لتلخيصها أو للمراجعة أو للمقارنة والربط أو الاختبار، وهكذا.
2. تجربة الوسيلة واختيارها: لكي تكون فرص اختبار المدرس للوسائل التعليمية كبيرة لابد من أن يتعرف على ما يهمه من الوسائل
المتوفرة، والتي يجب التفكير فيها من قبل. ولكي يحكم المدرس حكما دقيقا
على صلاحية الوسيلة وفعاليتها، لابد من قيامه بدراستها وتجربتها قبل
استخدامها في الدرس. ومهما اعترضت المدرس صعوبات، تحول دون ذلك، فإن معرفة
تفاصيل الوسيلة التي ينوي استخدامها أمر واجب لا محل للعذر فيه.
3. الاستعداد: إن الاستعداد لاستخدام الوسيلة لا يقل أهمية عن استخدامها الفعلي، بل أنه قد ييسر عملية الاستخدام. وهذا الاستعداد يختلف من وسيلة إلى أخرى، ومن مرحلة تعليمية إلى أخرى.
4. استخدام الوسيلة في الموعد المناسب: تستخدم الوسيلة في اللحظة
السيكولوجية المواتية، أي عندما يتهيأ المتعلمون بتقبلها، بحيث تتلاءم مع
باقي خطوات الدرس. بذلك يكون استخدام الوسيلة وظيفيا، لا لمجرد اللهو
والتسلية. وهذا يتطلب أن تكون الوسيلة معدة عندما يأتي دورها في الدرس.
5. استخدام الوسيلة في المكان المناسب: يرتبط استخدام الوسيلة في اللحظة
السيكولوجية باستخدامها في المكان المناسب. إنه المكان الذي يسمح بتسلسل
الأفكار وحسن تقديم الدرس واستفادة المتعلمين.
6. تماسك الخبرات: من المفيد أن يقوم المتعلمون بالإسهام الإيجابي في
الدرس أثناء استخدام الوسيلة، إذ أن ذلك يتيح لهم فرص التعبير عما في
نفوسهم، واستجلاء الغامض عنهم، والربط بين الخبرات التي يمرون بها. إذ لا
معنى لتدريس درس بخبرات مبعثرة متناثرة. إنما من المستحب أن يساعد المدرس
تلامذته على أن يكون تفكيرهم متصلا متماسكا مترابطا.
7. المتابعة: لا ينتهي استخدام الوسيلة بانتهاء عرضها، إنما يلزم التأكد
من استفادة المتعلمين منها وفهمهم محتوياتها بدقة وربطهم، من خلالها، بما
سبق عرضه في الدرس من خبرات وحسن الاستنتاج واستقامة التفكير.
8. تكرار استخدام الوسيلة: يمكن تكرار استخدام الوسيلة في حالة احتمال
استفادتهم أكثر لو استخدمت مرة أخرى. فقد يكون من المناسب أن تعرض الوسيلة
مرة واحدة أو مرتين أو تعرض مرة ثم تستخدم وسيلة أخرى تكميلية. والمهم هو
أن يتحاشى المدرس التكرار لغرض التكرار ذاته.
9. التنويع: أن يتحاشى المدرس استخدام نوع واحد من الوسائل
بكثرة واستمرار، حتى لا يدعو لسأم المتعلمين ونفورهم، وألا يحشو الدرس
الواحد بعدد كبير من الوسائل، مما لا يتحمله وقت الدرس وأذهان المتعلمين.
10. طبيعية الوسيلة: ألا تعوض الصور والنماذج الجامدة ما يمكن الحصول عليه
حقيقيا أو حيا أو طريا أو طبيعيا، كالزيارات الميدانية أو النباتات
والحيوانات وأعضاؤها، أو عينات من الصخور والمعادن والعظام والنقود
والحبوب... يقول بهذا الصدد المربي الأمريكي سيغان: " لا تعلم في الداخل
ما يمكن تعلمه في الخارج، ولا تعلم في الكتب ما يمكن تعلمه في الطبيعة،
ولا تعلم أشياء بواسطة الطبيعة الجامدة (رسوم) ما تستطيع معاينته حيا في
الطبيعة ".
11. سهولة الوسيلة: أن لا تكون معقدة الاستعمال.
12. الوضوح: أن تكون واضحة تتلاءم والمضمون المراد تبليغه.
VI- كيفية استعمال الوسائل التعليمية أو ديداكتيكية استعمال الوسائل التعليمية
هناك أهداف متعددة لاستعمال الوسائل التعليمية، تختلف باختلافها. إلا أننا نريد أن نركز في هذا المجال على الأهداف والوظائف المشتركة بين كل الوسائل والأدوات، إذ أنها يمكن أن توظف لهذا الجانب و ذاك. وعلى هذا الأساس، يمكن أن تستعمل لما يلي:
1. التعرف على معطيات معينة: كأن تقدم للمتعلم مجموعة من الأحجار وتطلب منه أن يميز تلك التي تشمل على خصائص معينة، درسها سابقا.
2. التسمية: تهدف الوسيلة هنا إلى تسمية عناصر أو أشياء، كأسماء العظام في هيكل عظمي بشري أو أسماء المدن في خريطة بلد معين.
3. الوصف: وصف عناصر أو بنيات أو أجزاء... مثل توظيف رسم بياني في وصف معطيات أو توظيف مجهر لإظهار عناصر ظاهرة طبيعية.
4. الترتيب: توظف الوسائل والأدوات لترتيب معطيات أو تنظيمها في أقسام معينة، كاستعمال جدول لتصنيف كلمات تنتمي إلى حقل معين.
5. التحليل: هو استعمال الأدوات قصد عزل عناصر من إطار كلي أو تمييزها أو تحديدها، كاستعمال أدوات لعزل ظاهرة كيميائية.
6. التركيب: وهو استعمال أدوات ووسائل من أجل تركيب أو مزج معطيات أو أشياء، كالأدوات الموظفة لتركيب ومزج عناصر كيميائية.
7. المهارات الحركية: الوسائل
والأدوات هنا، مستعملة في حد ذاتها، من أجل تطوير مهارات حركية لدى
المتعلم. وفي هذه الحالة، فإن الأداة أو الوسيلة هي المقصودة بالتدريس،
كأدوات الرياضة مثلا.
إذا تأملنا هذه الاستعمالات في مجال إدماج الوسائل
التعليمية، نجد أن الأهداف المقترحة للدرس توحي مباشرة بنوعية أهداف الدرس
المراد بلوغها، بحيث أن المدرس يمكنه أن يربط بين الهدف من الدرس والهدف
من استعمال الوسيلة أو الأداة. لذا، فتبليغ معارف أو اكتسابها كأهداف لدرس
معين، يفترض اختيارا واستعمالا معينا للوسائل التي ينبغي أن تنسجم ونوعية
الأهداف المراد تحقيقها لدى المتعلم.
أ- من يستعمل الوسائل والأدوات التعليمية؟
إن مس - ألة تحديد الوسائل والأدوات التعليمية واستعمالها، تختلف باختلاف العلاقة البيداغوجية بين المدرس والمتعلمين.
1. ففي الطريقة الإلقائية، يشكل المدرس وسطا بين الوسائل
والمتعلم، حيث يقدم المدرس المعطيات جاهزة مستعملا صورا توضيحية، يكتفي
المتعلمون برؤيتها دون أن يساهموا في إنتاج التجربة أو استعمال الأداة
(درس يتعلق بالطريقة التي تتغذى بها حشرات معينة: المدرس هنا، وضع رسوما
لحشرات ثم كتب أمام كل رسم نوع المواد التي تتغذى بها هذه الحشرات).
2. أما في الطريقة الفعالة (الحوارية والعمل الجماعي والبحث والمهام)
فالمتعلمون هم الذين أثاروا المشكلة بأنفسهم، وهم الذين أنجزوا التجربة
وبحثوا عن أدوات تساعدهم على إنجازها.
ب - متى تستعمل الوسائل التعليمية؟ أو ما هي الكثافة التي تستعمل بها الوسائل؟
إن كثافة استعمال الوسائل والأدوات التعليمية، تلائم الجوانب التالية:
1. وسائل سائدة: تسيطر على الدرس من أوله إلى آخره، بحيث أنها هي المحور الذي يتم إنجاز الدرس بواسطتها.
2. وسائل معززة: وهي ليست محورية في الدرس، بل هي وسيلة نستند إليها للفهم أو التطبيق أو التحليل، في مقطع من مقاطع الدرس.
3. وسائل مكررة: وهي وسائل نستعين بها لتكرار بعض العناصر من الدرس. إنها
تأتي عند نهاية مقطع لإعادته أو تكراره. فقد يستعمل مدرس نصا مساعدا
لإنجاز درسه. هذا النص المساعد يمكن أن نستعمله للمعرفة والفهم والتطبيق
على القاعدة (وسيلة سائدة)، مثلما يمكن أن نستعمله في مقطع الفهم لشرح
معطيات معينة (وسيلة معززة). ويمكن أن نستعمله بعد نهاية الدرس، من أجل
شرح وتوضيح معطيات سابقة، نريد تكرارها(وسيلة مكررة).
وأخيرا، تتوقف الاستفادة من الوسائل التعليمية على تمكن المدرس من تقنيات ديداكتيكية الوسائل التعليمية
وأسلوبه الواعي في استخدامها، وكذا على مدى إشراك المتعلمين في ذلك. فدور
المدرس يتمثل في تهيئة المناخ المناسب للتعليم والتعلم وتحديد الهدف من
استخدام الوسيلة. ولكي يتحقق المدرس من أن الوسيلة كانت ناجعة، يجب أن
تعقب عملية استخدامها فترة للتقويم، يتأكد من خلالها أن الأهداف التي
حددها قد تحققت، وأن الوسائل التي اختارها تتناسب مع هذه الأهداف.

cdabcd
المراجع:
- تحليل العملية التعليمية. محمد الدريج. منشورات مجلة الدراسات النفسية التربوية. 1983.
- المبادئ الأساسية في طرق التدريس العامة. آل ياسين محمد حسين. بغداد. 1974.
- الوسائل التعليمية. إبراهيم مطاع. مكتبة النهضة المصرية، القاهرة. 1979.
- وسائل وتيكنولوجية التعليم. محمد زياد حمدان. دار التربية الحديثة. 1980.
- الوسائل التعليمية. مرجع عملي. وزارة التربية الوطنية. مطبعة المعارف الجديدة، الرباط. 1988.
- الوسائل التعليمية، إعدادها وطرق استخدامها. بشير عبد الرحيم الكلوب. دار إحياء العلوم، بيروت. 1989.
- التيكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم. بشير عبد الرحيم الكلوب. دار الشروق للنشر والتوزيع، الأردن. 1993.
- المدخل إلى تيكنولوجية التعليم. أحمد حامد منصور. دار الكتب المصرية. 1992.
- Téchnologie éducative et audiovisuelle. DECAIGNY,T. Ed. Labor, Bruxelles.
- Les fondements de l'action didactique. DE CORTE ET COLL. traduit du
néerlandais par V. V. CULSEN, Paris. Ed. Universitaires. 1990


أهمية الوسائل التعليمية

قبل أن نتحدث عن أهمية الوسائل التعليمية علينا أن نتعرف على أهداف تكنولوجيا التعليم ، لأن الوسائل التعليمية ما هي إلا عنصر بسيط جداً من عناصر تكنولوجيا التعليم .. إن أهداف تكنولوجيا التعليم تكاد تنحصر في الهدفين التاليين : وهما

الهدف الأول

التعرف على المشكلات التعليمية المعاصرة وإيجاد الحلول المناسبة لها .

الهدف الثاني

تحسين العملية التعليمية .

ومن قراءتنا لتلك الأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها تكنولوجيا التعليم فإن من السهل التعرف على أهمية الوسائل التعليمية ، فالوسائل التعليمية باعتبارها عنصر من عناصر تكنولوجيا التعليم فإنها تقدم خدمات من أجل تحقيق الهدفين السابقين ومن النقاط الدالة على أهمية الوسائل التعليمية ما يلي : -

1 - بناء وتجسيد المفاهيم والقيم المجردة : فالرموز اللفظية التي يتم
تلقينها للطلاب من قبل المعلم تعتبر لهم مفاهيم مجردة لا معنى لها وبعيدة
عن الواقع والمحسوس ، وعن طريق توظيف الوسائل التعليمية نستطيع التغلب على ذلك العيب وذلك من خلال تأثير الوسيلة التعليمية
على حاسة أخرى من حواس الطالب - مثال ( معلم يشرح لطلابه عن حدود المملكة
العربية السعودية باستخدام الرموز اللفظية فقط ، ففي هذه الحالة تعتبر
المعلومات مجردة للطلاب ولا شيء محسوس بالنسبة لهم يوضح تلك الحدود
وطبيعتها ، ولكن من خلال عرض المعلم لهم مثلاً خارطة مع شرحه اللفظي فإن
الوسيلة التعليمية
( الخارطة في هذه الحالة ) قد أثرت على حاسة البصر كحاسة أخرى معاونة مع
حاسة السمع وبالتالي نقول أن الخارطة قامت ببناء المفهوم للطلاب عن واقع
تلك الحدود وتوضيح معالمها ) .

2 - زيادة انتباه الطلاب وقطع رتابة المواقف التعليمية
: إن ما هو معروف لدى علماء النفس التربويين أن التعلم يمر بثلاث مراحل
ففي المرحلة الأولى يكون الانتباه وفي المرحلة الثانية يكون الإدراك وفي
المرحلة الثالثة يكون الفهم ، وكلما زاد الانتباه زاد الإدراك بالتالي
يزيد الفهم لدى الطالب ، والوسيلة التعليمية
تساعد المعلم في أن يكون موقفه التعليمي الذي هو بصدده أكثر إثارة وأكثر
تشويقاً يؤدي إلى زيادة انتباه الطلاب ويقطع حدة الموقف التعليمي ويمنع
شرود ذهن المتعلم .

3 - تقليص الفروق الفردية : عندما لا يستخدم المعلم الوسيلة التعليمية
ويعتمد فقط على الرموز اللفظية في شرحه فإن بعض الطلاب يجد صعوبة في
مسايرة المعلم أثناء الشرح وبالتالي فإن الفروق بين الطلاب ستزداد لأن
منهم من يستطيع المتابعة والفهم والبعض الآخر منهم لا يستطيع المتابعة وعن
طريق استخدام الوسيلة التعليمية
فإنها تساعدنا على تقليص تلك الفروق الفردية بين الطلاب وسيرتفع معدل فهم
كل طالب منهم إلى درجة معقولة وبدرجة أفضل لو قارنا ذلك بدون استخدام
الوسيلة التعليمية .

4 - توفير إمكانية تعلم الظواهر الخطرة والنادرة .

5 - التغلب على البعدين الزماني والمكاني .

6 - تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم المادة التعليمية .

7 - تقديم حلول لمشكلات التعليم المعاصر : .

8 - توفير الجهد والوقت .

9 - المساعدة على تذكر المعلومات وإدراكها خصوصاً عند استخدام السمع والبصر .
اود ان اتحدث اليوم عن اهمية هذه الوسائل ودورها الفعال في عملية التعليم لما لها من فوائد ايجابيةففي البدايةمامعنى هذه الوسائل
هي عبارة عن ادوات تعين الدارس على اكتساب الخبرات والمهارات والمفاهيم
والمعلومات وتوضيحها بحيث تثير الحواس لدى المتعلم وتساهم في اكسابه
الخبرات وتبسيط الرسالة التعليمية وتقديمها بصورة مشوقة او هي تركيبة تضم كلا من المادة التعليمية او المحتوى او الجهاز الذي يتم من خلاله عرض المعلومات اما عن انواع هذه الوسائل
فهي نوعين 1 وسائل تحتاج الى الالات لعرضها مثل الحاسوب والتلفاز والراديو
ووسائل الاعلام2 وسائل لا تحتاج الى الالات لعرضها مثل سبورة الصف مجلة
الحائط النماذج والعينات والصوروغيرها فهذه الوسائل اما ان تكون وسائل سمعية وبصرية مثل التلفاز او سمعية مثل الراديو او بصرية فقط مثل النماذج والعينات اما عن اهمية هذه الوسائل وفؤائدها هي كما يلي1تعمل هذه الوسائل
على زيادة المشاركة والدافعية لدى الطلبة2تساهم في مواجهة الفروق الفردية
لدى الطلبةلانها مناسبة لجميع المستويات بغض النظر عن قدراتهم3تساهم في
معالجة المشكلات المعاصرة التي تنشا عن1 تزايد اعداد الطلبة المتزايدة في
الصفوف2 التزايد الهائل في المعلومات والمعارف3 قلة عدد المعلمين المختصين
في موضوعات معينة4قلة عدد المعلمين المؤهلين تربويا4 تساعد المعلم في
تنويع اساليبه في التدريس مما يؤدي الى اثارة الطلبة 5 يصبح المعلم اكثر
نشاطا وفاعلية في الدرس6تساعد المعلم في ضبط الصف من خلال مشاركتهم
وانتباهم للدرس7تساعد في معالجة الاغراق في اللفظية8تقدم خبرات حسية
وواقعية ملموسة للطلبة9تساعد الطلبة في ادراك المعلومات وتبسيطها10تساعد
المعلم في الاعداد الجيد والتحضير 11تعمل على اختصار الوقت والجهد كل من
المعلم والمتعلم12تقوي العلاقة بين كل من المعلم والمتعلم13تساعد على
زيادة الحصيلة والثروة اللغوية لدى الطلبة14تساعد المتعلم على تسلسل
الافكار وترابطها15تعود الطلبة على دقة الانتباه والملاحظة16تساعد الطلبة
على ضبط النفس والذات وتوجيها نحو السلوك الافضل والسوي المرغوب
فيه17تساعد الطلبة على ممارسة التفكير كالتخيل والاستنتاج والتحليل
والتعليل والتفسير والتنبؤ18تربط الطالب بالبئيةربطا وثيقا19تعتبر الوسيلة
التعليمية بمثابة اداة للمعلم تعينه في التدرسي فهي مكملة له وليست نيابة عنه20تستخدم الوسيلة في كافة المراحل التعليمية المختلفة اما بالنسبة الى مسمياتها فلها اكثر من اسم ولكنها نفس المعنى وهي االوسائل المعينةبمعينات التدريس الوسائل
السمعية البصريةالوسائل الايضاحيةوالوسائل الاثرائية والوسائل التكنولوجية
والوسائل المتفاعلةوالوسائط التعليميةولهذا حتى يكون المعلم اكثر نجاحا في
التدريس فلا بد له ان يستخدم الوسيلة التعليمية
المناسبة التي تناسب اعمار الطلبة ومراحلهم النمائية وقدراتهم
العقليةوالتي تمنح البهجة والسرور للطلبة وان تكون اكثر امنا وسلامة واكثر
بساطة وسهولة في استخدامها واقل كلفة في ثمنها واكثر تواجدا في البيئة
المحيطة فعلى المعلم ان يلجأ الى استخدام الوسيلة خاصة في المواد والمنهاج
الصعبة ومن اشهر الوسائل التعليمية
استخداما وشيوعا هي السبورةفقد اقترح التربويون ان يكون لونها اخضرا وليس
اسودا وذلك للاسباب الامنية والتربوية وهي1 لان اللون الاسود يعتم غرفة
الصف2لان الاسود يذكر الاطفال بالليل وما يعتريه من سواد وخوف3 يذكر
المعلمين بالذكريات السودة والمحزنة في حياتهم4لان الون الاسود يرهق شبكية
العين5ولان اللون الاخضر يعني الراحة والاطمئنان6 لان الاخضر لون محبوب
على لون الطبيعة7 لان اللون الاخضر لون يشرح النفس ويداوي القلب اما اهمية
السبورة في العملية التربوية هي1 ان سهلة الصنع2 يمكن استخدامها على كافة
المراحل التعليمية3يمكن استخدامها كل من المعلم والمتعلم على سواء4قليلة
الثمن والتكلفة5سهلة التنظيف وازالة الاخطاء بسهولة واعادة المعلومات من
جديد .

هذا اهم ما يكتب عن الوسائل التعليمية
في عملية التعليم والتعلم راجيا من الله أني قد أفدتكم و قد انال اعجابكم
واخر كلامي ان الحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



مـنـقــول للإفـــادة.