وكانت
القطة المسكينة تنظر الى تامر لعله يخلصها
من اليد القابضة عليها ، وهنا رق الطفل
وشكر تامرا على نصيحته الجيدة ، وأعترف
بأن هذا فعلا حيوان لا يضر ، وقال لتامر:
إنه لا يدري أن عمله هذا ردئ ، حيث أنه لم
يسمع من أحد في البيت أو من أصدقائه ما
سمعه من تامر ، وعاد تامر الى منزله
،وذات يوم ، قبل أن يأوي
الى النوم..تذكر أنه يريد أن يشرب من
الثلاجة الموجودة بالمطبخ ، فاتجه اليها ،
وبعد أن شرب رأى نورا خافتا من جهة الباب
الخارجي للمنزل ، فتذكر أن والده سيتأخر
وأن عليه أن يغلق الباب ، وتقدم تامر ليغلق
الباب وفجأة !!لاحظ شيئا ما أمام عينه يا
الله..إنه ثعبان..وكان طويلا..فصرخ تامر
فزعا.واخذ تامر يستغيث |