ويحاول
أن يجد له مخرجا من هذا المأزق ، ولكن
الطريق أمامه مسدودة ، فهو لايدري ماذا
يفعل..واضطربت
أنفاسه، وكاد يغمى عليه..وبينما هو في فزعه!!نظر
حوله فإذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين
أنيابه ، وقد قضى عليه ، وقد عرف تامر أن
هذا هو القط الذي أنقذه ذات يوم من ذلك
الطفل ، وقد أمتلأ جسمه ، وأصبح في صحة
جيدة ، ونظر القط الى تامر..وكأنه يقول له:وانني
أرد لك الجميل ياتامر :وعاد تامر بعد أن
أغلق الباب الى غرفته يفكر..كيف أن فعل
الخير يدخر لصاحبه..حتى يوّفى له..فتعلم
درسا طيبا..وقرر أن تكون حياته سلسلة من
الاعمال الخيرية.
|