عواقب
الإباحية وتأثيرها على المجتمع:
كما
تفيد إحصاءات وزارة
العدل الأمريكية بأن تفشي وسائل الدعارة من
الأسباب المباشرة في تفشي أنواع
أخرى من الجرائم والمآسي
الاجتماعية، ومنها:
· في بحث أجرته الوزارة سنة
1979 في
فينكس ارازونا وُجد أن الأحياء التي فيها
متاجر تتاجر بوسائل الدعارة تزداد فيها
جرائم الممتلكات بنسبة 40%
وتزداد فيها جرائم الاغتصاب بنسبة 500%
مقارنة بالأحياء الأخرى
.
· وبشكل مماثل فإن دراسة
مماثلة في تكساس وُجد أن نسبة الازدياد في
الجرائم الجنسية تزداد في
أمثال هذه الأحياء من 177% إلى 482% مقارنة
بالأحياء الأخرى
.
· يرى العلماء أن السمة
الموحدة لمقترفي القتل الجماعي
(serial killers) هو كونهم غالبا ما
يقدمون على جرائمهم لأسباب جنسية في بادئ
الأمر. ثم تتطور
عملياتهم الإجرامية بعد حين من إدمان الجنس
إلى التعذيب والقتل وفعل الفاحشة
في جثث الأموات وغير ذلك من
الجرائم المريعة.
· الذين يروجون الوسائل
الإباحية غالبا
ما تكون لهم علاقات وطيدة بالجريمة
المنظمة، كما يدعون إلى تفشي جرائم أخرى.
فمؤسسة Playboy تدعو
منذ سنة 1966 إلى إباحة المخدرات . وقد بدأت
المؤسسة منذ سنة 1971 بالتبرع
سنويا بمبالغ لا تقل عن مائة ألف دولار
لإلغاء قوانين منع المخدرات .
وتصدر هذه المؤسسة سنويا
عددا من المقالات التي تدعو الناس إلى
نصرتهم في تلك المساعي.
· إدمان الوسائل الإباحية
كما أسلفنا يجر تبعات أسرية كتفكك الروابط
الزوجية وضعف قدرة الرجل مع
زوجته وتفشي الزنا وعواقب أسرية واجتماعية
غير حميدة مشابهة.
· وتفيد الإحصاءات أن 33% من
ضحايا الاغتصاب يفكرون بالانتحار أو
ينتحرون .
· في الوقت الحاضر فإن نسبة
12% من نساء أمريكا يتعرضن لنوع من
الاعتداء الجنسي في حياتهن
· 80% من ضحايا الاعتداء
الجنسي من الأولاد الذكور
يصبحون بعد ذلك مدمنين
لأنواع المخدرات والمسكرات. و50% منهم يفكر
بالانتحار و23% منهم
يقدم على الانتحار و70% تبقى معهم عقد نفسية .
· الذين يدمنون المواد
الإباحية غالبا ما تصبح
أحوالهم مثل مدمني المخدرات والمسكرات،
فبعد حين من الزمن فإنهم
يجدون أنهم لا يتمالكون أنفسهم أمام هذا
البلاء وهم على استعداد لإفناء
أموالهم من أجل إشباع
غرائزهم .
· لا يُعرف المدى الحقيقي
لهذه الكارثة الاجتماعية
لأن أكثر الضحايا يعرفون الجاني وغالبا ما
يكون محرما أو قريبا أو صديقا
للعائلة ويدوم الاعتداء
سنوات طويلة متوسطها 7.6 سنوات عند البنات
ويكون أول عهدهن بالاغتصاب
في سن ست سنوات !
وتجدر الإشارة هنا إلى أن كل
هذه الأبحاث قام بها
غربيون غير مسلمين. وإن القيم والمبادئ
والأخلاق الإسلامية أرفع وأجل وأشمخ من
قيمهم. فهم لا يقيسون مثلا
نسبة الازدياد في جريمة الزنا لأنهم لا
يرون ذلك جريمة. فكيف
بهذه الإحصاءات كلها لو أخذت معايير
الإسلام في الحسبان؟
|